أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - حرامي البيت ما ينصاد














المزيد.....

حرامي البيت ما ينصاد


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لايحتاج الامر الى المزيد من العناء والتفكير الطويل وكذلك لايحتاج الى خبراء جريمة وقانون ولا محللين سياسيين ستراتيجيين ،كما لا يحتاج الامر الى المزيد من التحشيد الامني والعسكري فقد بات الامر واضحا ومعروفا للجميع ، وان قال احدهم كيف استنتجت كل ذلك واصدرت حكمك هذا ،وهل نزل عليك الوحي ام انك عبقري زمانك ؟،اقول بكل بساطة لا هذا ولا ذاك يا سادتي الكرام فلست انا من اكتشف ذلك وادلى بدلوه في الحكم على الاحداث وانما من قال وحكم وافتى هو الشارع العراقي ،الجماهير صاحبة الحس المرهف والتجربة الغنية والخبرة بالاحداث و خبايا دهاليز السياسة والسياسيين ومعرفة مكرهم وتآمرهم عليه وعلى الوطن والشعب الجريح.
حس الجماهير لا يخطىء ابدا، لماذا؟ لانه مبني على ارادة جماهيرية واسعة ،عريضة نظيفة غير ملوثة ولا مدنّسة وتجتمع هذه الارادة المبنية على حب الاخر وحب الوطن والخير، لا تشوبها شائبة في الاخلاص والنزاهة والتضحية عندما تدعى لساحات الوغى تجدها صفوفا متراصة هادرة مدوية في الدفاع عن امن وسلامة البلاد ويدا ضاربة على كل من يحاول العدوان عليه.
هي الجماهير التي تقول لقد تعبنا ،لقد عجزنا لقد مللنا الكلام المعسول والكذب المفضوح وذر الرماد في العيون نعم هكذا تقول الجماهير بصدد ما تشهده البلاد من اعمال عنف وقتل يومي وخطف والى ما لا نهاية من اعمال زهق الارواح وبمختلف الاساليب سواء استخدام كواتم الصوت او العبوات الناسفة اواللاصقات الخ... ومن هنا يأتي حكمها الذي لا يخطئ فليس من المعقول والمنطق ان ما يجري من اعمال القتل يمكن ان ينجح وياخذ اشكالا متغيرة في تكتيك يومي ناجح وستراتيجية على المدى المتوسط والبعيد لولا ان هناك قوى مندسة وخارقة لانظمة الدفاعات العراقية وقوى امنها ومخابراتها وبشكل واسع وعلى اعلا المستويات وان كل ما يجري من خطط وتكتيكات داخل اجهزة الدولة يصل اولا باول الى القوى الارهابية، ليس هذا وحسب بل ان هناك جماعات عسكرية وامنية في المخابرات والشرطة وتحتل مواقع متقدمة وحساسة ولها ادواتها
التنفيذية الضاربة المنفذة لارادتها الاجرامية ،نعم هذا حس وحكم الجماهير والذي يقول ان الحرامي والارهابي هو في داخل بيتنا وما يأتي من خارج العراق كان لابد ان ينتهي من زمن بعيد لو كان بيتنا الداخلي محصن وموحد ونظيف .في كل يوم يسقط الشهداء والجرحى وفي كل يوم تنصب الفواتح بدل الاعراس والافراح فعلى من تقع مسؤولية تلك الضحايا والمصائب،بلادنا امتلأت بالارامل والايتام والمعوقين ،في كل يوم يطل علينا الناطق الرسمي بأسم عمليات بغداد ليعلن عن عدد التفجيرات وضحايا الارهاب وفي كل يوم يعلن عن خطط وتكتيكات جديدة ومحاسبة المقصرين فأين نحن من كل ذلك ؟
اما الخطط الجديدة فهي تذهب مباشرة الى الارهابيين ولذلك نرى ان تكتيكات الارهابيين اقوى وانجح واسرع من خطط جنرالاتنا وخبرائنا الامنيين،وفي كل يوم وبعد كل عملية ارهابية تجري حملة اعتقالات عشوائية و بين الحين والحين تصدر
احكام الاعدام بحق المجرمين ويمتنع رئيس جمهوريتنا من التصديق عليها وتأتينا اخبار هروب السجناء الواحد تلو الاخر
من البصرة مرورا بالحلة وانتهاءا بالموصل ،اليست هذه مهازل، وفي كل يوم حريق هنا وآخر هناك والسبب دائما هو تماس كهربائي في الوقت الذي تلتهم تلك الحرائق وثائق الفساد الاداري والمالي والسرقات والتزوير والرشى والتهريب والعقود الوهمية والتجسس والخيانة واعمال الارهاب والتخريب وغيرها الكثير من اعمال الرذيلة والدنائة والخيانة للشعب والوطن
ترى من يستطيع ان يفعل كل ذلك لو لا ان هناك ايادي خفية ومتخفية تحت جناح هذا الحزب وتلك الحركة السياسية المشبوهة والمدانه من قبل جماهير الشعب العراقي ..اذن في بيتنا الف ارهابي والف حرامي وعليه فان حرامي البيت يده طليقة ويتصرف بحرية وامان واطمئنان لانه محمي من قبل حزبه وحركته ومليشيته .
بالامس القريب اطلقت صواريخ كتب عليها (يا مهدي ) وفي البرلمان العراقي يجلس اكثر من نائب متهم بالارهاب كما هرب الكثير منهم الى خارج العراق واعلن من هناك انه كان ولا زال مع (المقاومة ) كما هو ناصر الجنابي ومشعان الجبوري والدليمي والدايني ..وهكذا وكما يقال حرامي البيت يصعب الامساك به وان حصل ذلك فهذا يحدث بعد خراب البصرة.
ان الشعب العراقي مطالب باسقاط الحيتان السياسية المتربعة على دست الحكم وذلك من خلال عدم التصويت لها في الانتخابات القادمة..والاّ فالشعب يريد ابقاء الخراب.؟؟








#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض السمات المشتركة لثورات الربيع العربي
- انتم آخر من تتكلمون يا عبيد امريكا
- هل يعقل ما يجري في العراق ياناس.
- اكرمونا بسكوتكم يكرمكم الله
- من ام المعارك الى ام المهازل
- رعونة الحكام العرب جعلتنا لعبة بيد امريكا
- مابني على باطل فهو باطل
- ام عامرتقول(والله ملّينا)
- لماذا لا نحتكم الى الديمقراطية بدلا من القنابل الموقوتة
- هل هي لعبة امريكية خالصة
- حكومتنا ولدت كسيحة ولا زالت كذلك
- مساع محمومة لتخريب وحدة الطبقة العاملة العراقية
- الطبقة العاملة العرافية عصية على اعدائها
- مشاهدات وانطباعات سريعة
- الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب
- ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
- اقطعو الطريق عليهم
- نريدها انتفاضة سلمية تهتز لها عروش الفساد
- ايها المواطن ماذا يقفز في ذهنك عندما تتذكر حكامنا العرب


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - حرامي البيت ما ينصاد