أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - حول التهديد الإجرامي على إيران














المزيد.....

حول التهديد الإجرامي على إيران


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مجرد الحديث عن إمكانية ضرب إيران هي جريمة بحدّ ذاتها، فمن أعطى الحق لإسرائيل ان تهدّد إيران لأنها كما يقولون تشكل خطرًا نوويًا على المنطقة!! إيران لم تحتل أراضي الغير، ولم تهاجم أحدًا، بينما إسرائيل والولايات المتحدة وحلف الأطلسي احتلوا ويحتلون أراضي الغير، بكل ما في هذا الاحتلال من جرائم.
وماذا مع خطر إسرائيل النووي!! لماذا يصمت عالم الاستعمار والرجعية النذلة الحقيرة.
من الذي يمانع في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح الذّري!! هذا هو المطلوب، ويجب البدء بإسرائيل لأنها أقدم في امتلاك هذا الخطر والتلويح به، ولأنها تحتل الأرض الفلسطينية والسورية واللبنانية، وتحرم شعبًا بكامله من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته، ولأنها أكثر دولة في العالم ضربت عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن وكل الهيئات الدولية، ولأن سياسة حكامها عنصرية واضطهادية وفيها قوى فاشية. فلماذا لا تعاقب!! ونحن نعرف ان التلم الأعوج من الثور الكبير، أي الاستعمار الأمريكي والأطلسي.
نحن نحذّر من القيام بهذا العدوان من اجل أمن وسلامة ومصلحة كل شعوب المنطقة بمن فيها الشعب في إسرائيل. إن ضرب إيران تماما كاحتلال العراق، وتمامًا كمحاولة القضاء على المقاومة اللبنانية الباسلة، وتمامًا كمحاولة التدخل الخارجي في سوريا لقلب نظامها، وتمامًا مثل احتلال ليبيا، من اجل القضاء على كل من يتجرأ ويقف في وجه مطامع الولايات المتحدة وإسرائيل، من أجل أن تبقى إسرائيل هي الأقوى وهي المسيطرة في الشرق الأوسط لتحمي المصالح الاستعمارية لأمريكا. وهذا أيضًا يندرج معه تقسيم السودان والذي يشكل ضاغطًا جديًّا على مصر بواسطة التحكم بمصادر ومياه النيل، الهدف هو تركيع منطقة الشرق الاوسط أمام أمريكا وإسرائيل، بمشاركة نذلة حقيرة من دول الخليج مثل السعودية وقطر والكويت والإمارات.
نحن لا نريد لهذا التهديد ان يخرج إلى حيّز التنفيذ، من أجل حقن الدّم، والمطلوب من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية على الأقل، أن تتخذا مواقف حاسمة وواضحة جدًا جدًا.
والمطلوب من الشعوب أن تهبّ وبمنتهى القوة والمسؤولية لدرْء هذا الخطر وهذا الإجرام، ليس فقط لأنه يشكل خطرًا على السلام، بل بالأساس لأنه عدوان إجرامي على دولة مستقلة. وإذا وقع مثل هذا العدوان مع كل ذلك، فنحن نأمل له أن يُسحق سحقًا بلا رحمة وبلا رأفة، لأنه عدوان، ولأن إيران تكون في موقف المدافع عن شعبها ووطنها وحقها. ونتمنى للشعب الإيراني والنظام الإيراني الذي نختلف معه في الكثير، لكننا لا نختلف معه أبدًا في قيادة شعب إيران، لسحق أي عدوان مبيّت.
هذا هو الموقف المبدئي والإنساني. قد لا يحدث عدوان، ونحن نعمل ونأمل ذلك، لكن إذا حدثت المغامرة الإجرامية فلا يوجد أي طريق آخر إلا الرّد على الصّاع بألف صاع حتى يكون ذلك درسًا لقطاع الطرق المجرمين ومن معهم من أنذال رجعيين.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الجريدة بالمفهوم اللينيني
- قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش
- نحن حزب ثوري ولسنا جمعية خيرية
- الحق الفلسطيني عملاق هذا العصر
- حقيقة الموقف من سوريا، وبحذافيره
- الشعب والنظام في سوريا ومعهم كل شرفاء العالم: قادرون على افش ...
- قوى -وطنية وقومية ودمقراطية- تشن هجومًا تافهًا على الحزب الش ...
- الامتحان الحقيقي هو في مدى النضال ضد الاستعمار، والرأسمالية، ...
- الحرب العدوانية القادمة
- احترام ارادة الشعب!!
- انهيار حجج المنافسين للحزب الشيوعي
- الانتماء الفكري هو الأساس لكل موقف
- الانتداب الغربي يعود الى العالم العربي
- ذكرى النكبة
- حول مقالي المتواضع عن سوريا - الرفيقة العزيزة دنيا عباس
- سوريا .. -إذا صاحت الدجاجة كالديك فالوضع لا يبشر بالخير-
- مستوى التنظيم في حزبنا الشيوعي اليوم - الحلقة الثانية
- واقع التنظيم في حزبنا الشيوعي اليوم (1)
- مقاومة الاحتلال هي الاساس المتين للوحدة الفلسطينية
- بين التسلّح بالفكر الشيوعي وخرق التنظيم الحزبي


المزيد.....




- ضربوه حتى الموت.. مقتل فلسطيني أمريكي على يد مستوطنين في الض ...
- ماذا نعرف عن الصندوق الأسود الموجود في الطائرة؟
- كوريا الشمالية تستقبل لافروف.. وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوك ...
- اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير ...
- فرنسا توقع -اتفاقا تاريخيا- مع القوى السياسية الكاليدونية ين ...
- الكفير.. مشروب خارق أم مبالغة صحية؟
- كنا هناك.. عودة لحرب إبادة سربرنيتسا بعد 30 عاما
- إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
- إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا
- الشرع في أذربيجان وتفاهم بشأن الطاقة بين دمشق وباكو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - حول التهديد الإجرامي على إيران