أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - -نهاية النهار- رواية العراقي -محمود سعيد- (علاقة النص بالأحداث التي يتناولها )















المزيد.....

-نهاية النهار- رواية العراقي -محمود سعيد- (علاقة النص بالأحداث التي يتناولها )


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 20:57
المحور: الادب والفن
    



يطغي الصراع السياسي على غالبية النصوص العراقية المكتوبة في العشرين سنة الأخيرة. وهذه الميزة فرضتها طبيعة الصراع الدموي بين القوى السياسية الراديكالية التي حاولت الاستحواذ على السلطة السياسية بعد استيلاء العسكر على السلطة تموز 1958 وما أدى إليه ذلك الصراع من قمع السلطة لأحزاب المعارضة قبل الحرب وللناس عامة أثناء وبعد الحرب. لذا عاد من المستحيل أن لا يفكر الفرد في ما يجري حوله من أحداث لأنها تمسه بهذا الشكل أو ذاك، وهذا يفسر سر ذلك الاستقطاب الشديد نحو التحزب سواء ضد أو مع السلطة. هذه الآلية انعكست بدورها على النص بهذا الشكل أو ذاك.
تتباين مستويات التناول لهذا الصراع بين الأجيال الأدبية المختلفة. وهذا يظهر جلياً في النصوص المنشورة في فترة التسعينات خارج العراق. ففي الوقت الذي تميزت فيه نصوص الشباب الروائية والقصصية برؤية جديدة تذهب أعمق من المستوى السياسي المباشر للأحداث لتنشغل بمحنة الإنسان الوجودية في ظل الحرب وظروف القمع حيث عانى هؤلاء الكتاب من النتائج المباشرة للظروف الجديدة بسوقهم إلى جبهات القتال وتعرضهم لظروف مهولة، فانعكس ذلك على نصوصهم لغة ورؤية نقلت النص العراقي إلى مراحل متقدمة. نجد أن بعض الأسماء الستينية والتي نشرت نصوصاً لها بوقتٍ مبكر عاودت النشاط في ظروف المنفى وذلك بإصدار العديد من الروايات والمجموعات القصصية يطغي عليها الهم السياسي المباشر والموقف الإيديولوجي المسبق في معالجات مباشرة لوضعية الإنسان العراقي تحت ظل الديكتاتورية والحرب، ومن هذه الأسماء النشطة، جاسم المطير، ومحمود سعيد الذي سوف أتناول روايته "نهايات النهار" بالتحليل في هذه المقالة.
كغيره من النصوص العراقية ينشغل النص بموضوعة الحرب متخذاً من قرية نموذجية "الأمين" تقع قرب الحدود الكويتية مكاناً لأحداث الرواية، والقرية مكونة من ثلاثين بيتاً جوار جسر ضخم يعبر عليه الطريق الدولي المؤدي إلى الكويت. والحكاية الروائية تتركز حول تفاصيل حياة بشر تلك القرية ومواقفهم السياسية إزاء السلطة والأحداث في ظروف الحرب والقمع. والنص كان شديد الأمانة للواقع في معالجته السياسية للشخصيات الروائية. فصورها كما هي وكأنه مصور فوتوغرافي، إذ تنتمي غالبيتها لحزب البعث، وهذا الواقع الجديد الذي قام منذُ أوائل الثمانينات حيث تم تبعيث المجتمع بتعميم قانون رقم (200) الذي تم بموجبه الحكم بإعدام كل من ينتمي لحزب غير حزب البعث. أي أن الصراع في هذه القرية الصغيرة يجري في الواقع داخلاً هذا الإطار. نجد تجليات هذا الصراع بالحدود المذكورة داخل النص، فالقرية النموذجية كانت وادعه قبل احتلال الكويت إلا من بعض الإشكاليات الطبيعية في خضم الصراع الاجتماعي حسب منطق النص. لكن الاحتلال يقلب الأوضاع رأساً على عقب. فمع اقتراب هجوم التحالف تحتل القرية فرقة من فرق الإعدام مهمتها القبض على الجنود العراقيين الهاربين من الكويت في حال قيام الحرب، فتقوم بترهيب سكان القرية بما فيهم الحزبيين. بل تعدم عن طريق الخطأ عبد السلام مسئول القرية الحزبي، الذي كان وقت اعتراضه من قبل المفرزة يرتدي ملابس "طه" الكردية والذي كان مطلوباً. يجري في النص وصف تفصيلي لعملية الإعدام وما أثاره من رعب بين سكان القرية.
يتمفصل الصراع بين شخصيات تمثل الولاء الشديد للسلطة، القائد، النقيب "عزة" الذي ينفذ عملية الإعدام، وابن القرية رجل الأمن "بارز" الذي يقتله القائد مع بدء هجوم قوات التحالف بقصف الجسر على الطريق الدولي وبقية أفراد فرقة الإعدام من الجنود، في الطرف الثاني من الصراع يقف "قاسم" الهارب من الجيش "وطه" الكردي المقترن بـ "أروى" أخت قاسم والذي يسلم نفسه فيسجن في المستشفى الضخم الغامض الذي بني أيام الحرب العراقية الإيرانية جوار القرية وإلى جواره برج مراقبة محرم على أهل القرية الدنو منه. يقف وسط طرفي الصراع، بقية الناس الذين هم في حزب السلطة طبعاً، "وعد الله"، "ماجد"، "أمجد" الذين سيكون لهما دور لاحقاً مع تطورات الحدث الروائي المحصور زمنه في أيام معدودة بعد بدء هجوم قوات التحالف. إذ يقومون بعد بدء الهجوم بالتسلل إلى المستشفى وتخليص "طه" المعتقل بصحبة الهارب "قاسم" الذي يلعب شبه دور قيادي في معادلة اختلال السلطة في القرية بزمن الرواية، فيجدون "بارز" رجل الأمن والجلاد يعالج سكراته الأخيرة، ويظهره السرد كونه ابنا باراً كان يحاول حماية رجال القرية من سطوة فرقة الإعدام، وكان يعد لقتل "القائد" ما أن يبدأ الهجوم بعد أن كان جلاداً، لكن القائد كان الأذكى فبادر بإطلاق النار عليه قبل هربه.
النص محشود بالآراء السياسية المباشرة، فمنذ الصفحات الأولى تظهر وجهة نظر الراوي الذي يقرأ ما يدور في أفكار الشخصيات الثلاث بجملة سردية ـ خبرية، وعد الله، ماجد، أمجد، تفضح موقف الكاتب من الصراع في تدخلٍ مباشر أحبط مسعى النص بجملته كونه مسعى فنياً لعرض وجهات النظر في الحياة والصراع:
" لولا الحارسان اللذان يقفان بباب قاسم لغادروا إلى بيتهم، معتقدين بقناعة تامة أن هجوم التحالف ليس غير تهديد أجوف، أن لم يكن اتفاقاً بين صديقين لدودين يتظاهران بالعداء"(ص8). أو ما يسوقه الراوي على لسان تلاميذ يتحاورون حول الشهداء وهدايا السلطة لذويهم تبدو مستهلكة تناسب أحداث ما قبل الـ 1988 :
ـ ابن عمي استشهد، وأعطوا عمي سيارة سوبر.
ـ أقرباؤنا اثنان استشهدا، ولم يعطوا أهلهم سيارة سوبر، بل أعطوهم سيارتين فوكس واكن برازيلي (ص25).
كما أن الكاتب بنى شخصياته بمقاييس إيديولوجية صارخة، كأن جعل من "بارز" المعدم يبيع الماء وينشل الزوار في الأمكنة المقدسة جلاداً، ويجعل من عبد السلام الحزبي المسئول الحزبي يعط برائحة الباجه الزنخة، أو يجعل من "أم هاشم القوادة" معارضة للسلطة والتي توفر لـ "قاسم" و " وعد الله" العاهرات المصريات في بيوت البغاء السرية التي تديرها في البصرة، فيسقط الكاتب أفكاره السياسية على هذه الشخصية الممتهنة ليقول بأنها تحقق عن طريق عملها الوحدة العربية أفضل من حزب البعث عن طريق العاهرات المصريات وسائقها "سلمان الفلسطيني". أو يصور قائد فرقة الإعدام بقالب الشر المطلق في بناء أقرب إلى السوبرمان منه إلى الإنسان فيقوم وحده بقتل 28 جندياً و 17 من المدنيين (ص228) وينجح بالهروب إلى العاصمة. بينما يصور الشخصيات المناوئة للسلطة كونها إنسانية عطوفة ورحيمة حتى أنها في وقت تلاشي السلطة عقب الضربة تحجم الجموع عن تصفية رجال فرقة الإعدام رحمة (ص70) في مبنى يزيف ما قام به المنتفضون فعلا وقت انتفاضة 1991 في تصفية أعداد لا يستهان بها من الحزبيين والجلادين في مناطق الجنوب. القوالب المعدة سلفاً ضيقت عوالم شخصيات النص ككائنات لغوية بحدود معلومة فبدت أقرب إلى كائنات ورقية منها إلى كائنات حية نابضة تعكس ما جرى في زمن الرواية القصير وما يريد هذا النمط الروائي الواقعي من تسجيله كوثيقة.
كما أن بنية الشخصية الروائية المحورية "قاسم" بدت ضعيفة بالمكونات التي طرحها النص، فهي شخصية محدودة التفكير لا تمتلك أي غنى يؤهلها كي تكون شخصية حاسمة في تلك الظروف الدرامية. كما طرح واقع الانتفاضة فعلاً العديد من تلك الشخصيات الاستثنائية، فهو مجرد بعثي، خريج جامعة، هارب من الجيش، كل ما يمتلكه في عالمه الداخلي الحميم ذكرياته مع العاهرة المصرية "زيزي" التي يستغرق السرد في مقاطع طويلة في وصف تلك العلاقة الجسدية والتي تتحول إلى زاد روحي له في فترة هروبه. تكوين هذه الشخصية لم تكن مناسبة لطبيعة الأسئلة المصيرية التي وضعها الكاتب على لسانه.
يضغط الروائي النص في لحظة زمنية محددة إلا وهي لحظة قصف الجسر التي يشرع بها السرد في الصفحة الأولى. ومن هذه اللحظة تتفرع بنية النص في سرد حالات شخصيات النص كلٍ من موقعه من هذه اللحظة مستخدماً تقنية التداعي والتنقل عبر فواصل من نقاط تفصل مفصلاً عن آخر دون تبويب النص الطويل بفصول. أي أن النص ينهال في نفس واحد حتى نهايته. والبنية هذه متعبة للقارئ وأنتهجها الكاتب في روايته السابقتين لهذا النص وهما "زنقة بن بركة" و "الموت الجميل". التشعب السردي من لحظة القصف وضيق عالم النص المتأتي من وجهة نظر الراوي وطبيعة نظرته للشخوص والأحداث التي عرضت لها، جعله يستطرد أحياناً في تفاصيل قتالية ميدانية قربت النص من بنية النص الحربي، وهذا ما أدركه الكاتب فحاول إدخال بعض الأحداث الدرامية لتخفيف وقع ذلك الإيقاع على طريقة الأفلام المصرية، فيجعل عجوز في القرية تموت في تلك اللحظة المحتدمة، أو يجعل أم تنسى أولادها وتحاول الوصول إلى بيتها وغير ذلك من التفاصيل التي مطت النص وشتت التركيز الدرامي للوصف الواقعي.
رغم احتشاد النص بالأحداث والشخصيات وأطراف الصراع التي عرضت لها، يفشل في المحصلة في توثيق روائي تاريخي متخيل مستقى من الأحداث التي مرت في العراق بعد هزيمة القوات العراقية وانسحابها من الكويت، والتي قامت على أثرها انتفاضة شعبية مكنت الناس من السيطرة على أربع عشرة محافظة وما جرى في تلك الفترة القصيرة من أحداث درامية تلقي الضوء على طبيعة الصراع والقوى ومزاج الناس ووحشية السلطة ورد فعل السلطات العفوية التي قامت وقتها في مدن الجنوب العراقي. وذلك يعود ومن خلال تحليل النص إلى طبيعة الشخوص والمكان وزمن النص، وطريقة السرد المشغولة بهاجس استخدام تقنية الفلاش باك والتحجر في نقطة قصف الجسر السردية، يضاف إلى فقر لغة ومخيلة الراوي الذي لم يتمكن حتى من وصف ما جرى فعلاً في تلك الفترة لفقدانه الحياد الموضوعي الضروري للشروع بالسرد الفني.
وكي يتخلص الروائي من ورطة السرد المفتوح والمحصور في الوقت نفسه بحدث واحد وبيئة محددة وهدف أيديولوجي مباشر ألا وهو محاولة تبشيع ممارسات السلطة، يعمد إلى تجميع كل شخوص النص من سكان القرية في جزيرة صغيرة وسط الأهوار القريبة ثم يقوم بمحقهم بقصفٍ كيماوي أو بايلوجي يسمم مياه الهور، ويدع لنا "قاسم" يسرد لنا اللحظات القليلة التي تسبق موته.
هذا النص وغيره من نصوص الكتاب الشيوخ المنشغلين في النص السياسي المباشر يحثون على طرح سؤال جوهري عن قيمة الإبداع كونه بنية جمالية، يختلف عن الواقع لكنه يستبطنه بعمق في كيان يستقل تماماً ويرتقي على الأحداث درامياً وجمالياً، فما قيمة كتابة نص لا يرتقي إلى الواقع كما نسمعه عبر الروايات الشفهية المذهلة التي نسمعها من المشاركين في تلك الأحداث؟. هذه معضلة جوهرية يواجهها النص العراقي فما جرى في العراق خلال السنوات العشرين الأخيرة يحتاج إلى مخيلة ورؤية بمستواه كي يأتي النص في المحصلة الجمالية معبراً عن محنة العراقي في ذلك الزمن الصعب.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر- علي الشباني - في سنته الأخيرة
- وفاة الشاعر العراقي العامي الكبير علي الشباني صبيحة 2-10-201 ...
- الحياة لحظة: عندما يشبه الثوار جلاديهم: كل شيء جائز عدا خيان ...
- *قراءة في قصص سلام إبراهيم : حين تغدو الكتابة تصفية حساب مع ...
- نداء – الشاعر علي الشباني – سقط في مقهى وخرس وأنشل
- من رسائل الشاعر علي الشباني إلى الروائي سلام إبراهيم -3-
- من رسائل الشاعر المرحوم عزيز السماوي إلى الروائي سلام إبراهي ...
- من رسائل الشاعر المرحوم عزيز السماوي إلى الروائي سلام إبراهي ...
- من رسائل الشاعر كزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم -7-
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم
- الطفولة والعائلة والصداقة في أشعار علي الشباني 4 - 4
- الطفولة ..العائلة الصداقة في أشعار – علي الشباني 3 - 4
- الطفولة العائلة الصداقة في أشعار علي الشباني 2 - 4
- الطفولة، العائلة، الصداقة في أشعار علي الشباني-1
- مكسور خاطر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - -نهاية النهار- رواية العراقي -محمود سعيد- (علاقة النص بالأحداث التي يتناولها )