أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - الطفولة العائلة الصداقة في أشعار علي الشباني 2 - 4















المزيد.....

الطفولة العائلة الصداقة في أشعار علي الشباني 2 - 4


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


الطفولة العائلة الصداقة في أشعار علي الشباني 2 - 4

تقيم أشعار الشباني في مرحلة الطفولة، تستقرئ الظلال والبساتين والسواقي وذلك الطفل المعذب العاشق الذي سيبقى حبيس عشق الطفولة عند الوعي. الشاعر طفل عاشق أشياء الذاكرة والمكان. تتوهج روحه المعذبة لتضيء، يقاوم الزمن متخيلاً نفسه نخلة منسية في وسط قيم وأعراف قامعة وسلطة كثفت قسوة تلك الأعراف في شخص الطاغية، فطفل الشباني يلعب في الكلمات بمخيلة جامحة تداخل الذات البشرية بمكونات الطبيعة في معادلات العشق والطفولة والبحث المستحيل عن بيت دافئ في وطن خرب
وج الخضار بغصن عمري ولبست الريح
متعني روحي نهر.. شال النبع طيره
تلهث بكل الجنح، والوطن عش محتركـ
وآني الزغر عافني، نخله على جرف العشكـ
تكبر أطيحن رمل
تعطش أسافر ماي
يرتد الشاعر إلى الطفولة رغم عذابها وعنائها، فهو يكتشف بعد أن يشب خواء مؤسسات المجتمع الاجتماعية، أصغرها وأهمها العلاقة الزوجية، ليس تلك المقامة على أس القيم العشائرية العراقية السائدة في المدن نصف الحضارية، بل حتى تلك التي قامت على أس الاختيار بالمحبة وقاومت ضغط القيم والأعراف التي تحرم العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج. ذلك يعود من وجهة نظري إلى آلية العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمع شرقي رجولي يحتم على الرجل الدخول في شبكة علاقات مختلفة في الشارع والعمل والمقهى، مما يبهت العلاقة مع المرأة ويقصرها على هم العائلة والفراش الذي سرعان ما يبرد من الاعتياد فيبقى الهم العائلي الثقيل. هذا المصير التراجيدي للعلاقة العائلية في المجتمعات المغلقة يشكل جزءً من الخراب في التجربة العراقية الدامية، رصدها الشاعر بوقت باكر في قصيدته " أيام الشمس" فعندما ترده التجربة الروحية إلى طفولة مشاعر الحب في توهجها وعنفوانها في أول الأيام يغزل المفردة في نسيج الصورة الشعرية التي تدهشنا بطبيعة تكوينها الحسي:
مهرة زغيرة اللعب، گذلتها تصهل شمس
يغبش الواهس ركض.. والگاع تزغر ليش
يسبح بروحي الفرح.. والنجمة توگف كيش
لكن ذلك الحب الذي جعل الأرض تصغر ويغرق الكون بالفرح.. يخفت والشاعر يخيب بعد الزواج من تلك المؤسسة:
خضر عرسنه رمل..
لكن ذلك الرمل والموات، يوهج قلب الشاعر فيصرخ في تكملة البيت الشعري:
.. وج الگلب للصبح
فيذهب إلى ذلك المنحى المطلق في التغزل بالأنثى كونها رمزاً للجمال المطلق، وبلا مشروع اجتماعي
نجمه الظهر طاحت
حدر الكصيبه ورد
يمشي الهدب بالگلب.. فختايه فوگـ الصدر
خضر جنحها ورد
وعندما يستدير نحو المرأة كونها مخلوق واقعي يشترك معه في الحياة وتفاصيلها ضمن البيئة والأعراف التي أشرت إلى طبيعتها نجد الشاعر مكتظاً بالمرارة والخيبة وهو يواجه ذلك الروتين والكائن المسكين في حدود البيت، إذ يجد نفسه مع مرور الأيام يغترب عنه روحياً وجسدياً.. فتتحول العلاقة من مشروع حب إلى ورطة:
جست الشمس بالزعل.. وإنخبز بيّ الطين
أبيض يطير العرس.. ربيت علّه وياي
الشاعر لا يني يكرر مأزق الإنسان في مجتمعات مغلقة القيم والأعراف.. مجتمعات تختزن في ذاكرتها وأحلامها الحرية كخيال مستحيل.. فتتغنى بها في الأغاني والقصائد والحكايات والقص الشفهي كمعادل للواقع المجافي لتلك الأحلام والمعتاد على القمع والخراب. من يقول أن الخراب العراقي جاء مع صدام يجافي الحقائق التاريخية، فالخراب يكمن أولاً في تكوين الفرد العراقي المبني في منظومة قيم قامعة.. يكمن في آلية شغلها المحدد طبيعة التعامل مع الطفل والمرأة والعلاقات بين المجموعات البشرية المختلفة. المجتمع العراقي من المجتمعات التي تغرّب "من الاغتراب" بشرها منذُ الطفولة. علي الشباني من الشعراء العراقيين القلائل الذين تنبهوا لطبيعة المجتمع العراقي هذه، فكتب قصيدة أسماها "بيان للزمن المذبوح" أفتتحها ببيت يجسد ما ذهبت إليه في السطور السابقة وهو يعلن غربة العراقي منذ أول النشأة:
مخطوف..
عمري من الزغر.. مخطوف
ومع توالي الأيام والإنسان الواعي يشب في خضم تلك البيئة يثقل بالهم:
كبر بيّ الدرب والظيم بيّ يشوف
ويتعمق هذا الاغتراب مع تقدم العمر، حتى يعود هو علامة وجود العراقي الوحيدة وكأن الغربة قدره المكتوب:
ترس دمي الصوت يندهني.. وأظل
كل العمر مخطوف
وفي المسافة بين الطفولة والشباب والوعي الشاهد على الواقع العراقي الذي لم يشهد لحظة سلام طويلة في تاريخه المعاصر، والسلطات تتناوب على إذلال مواطنها بهذا الشكل أو ذاك نجد الشباني يجسد ذاك التعب والخواء من المدرسة والعائلة والسلطات والمؤسسة الزوجية:
مذبوح الوكت مذبوح
يا روحي وبعد بيج المذلة تنوح
محفورة المدينة بروحي سكته.. وليل
يلبسني التعب والليل
بجه بدمي العراق وترس بيَّ الليل
هذه الذات المغتربة هي الصوت السري المكتوم لكل عراقي مهضوم لا يستطيع القول خوفاً من هول القيم والسلطات، يغور الشباني في عمق العراقي الصامت، والحالم في صمته بالفعل المستحيل لقلب أوضاع ابن جلدته وتقريبه من الوضع البشري المألوف فيما توصل إليه بني البشر في بقع أخري:
اذبح سكتة أيامي، يطكـ ميّة نبع بالروح
يلعب نبع ويه الروح..
ويذبني بدربكم صف عشكـ وأزهار
أنبت للحزن أشجار
لكن الوعي يجعل الصوت الشعري يستقرأ أولئك الأبطال الذين جهروا بالحقيقة، وقدموا دمهم قرباناً للفجر العراقي المستحيل في المنظور القريب. المقطع التي يرسم أمامي حشد من الأصدقاء الذين ذبحوا في المعتقلات وقبروا في مقابر سرية. حشد نبيل عاش معنا أنا والشباني سبعينيات القرن الماضي. حشد من الشبان اليساريين المندفعين نحو الحلم بكل عنفوان جعلهم يقاومون ببسالة نادرة إلى حدود الضياع، أخي الرسام كفاح إبراهيم، حازم الصمياني، صلاح مهدي الصياح، كريم ناصر، علي عبد الباقي البناء. بيان الشباني لذلك الزمن المذبوح المكتوب في أوائل سبيعينات القرن الماضي يتنبأ بالمصير التراجيدي لأصدقائنا المفقودين والذين لم يعثر عليهم حتى الآن في مقابر صدام الجماعية بعد زوال سلطته:
ذبوحني نذر ع الماي
مشه دمي جسر ع الماي
كتبوني على ثياب النثاية دموع
رسموني بجرايدهم حزن ممنوع
يفتتح الشباني مقطع القصيدة الرابع والأخير ببيان هو صوت السلطة السياسية والاجتماعية، أي سلطة النظام السياسي والأعراف وفيها يحدد كل ما ذهبت إليه في التحليل. كون هذه السلطات معادية لكل شيء يشم منه رائحة الحرية:
بيان: يمنع ما يلي:
الشعر الشعبي.. الخوف
التسكع أخر الليل
الحب، والصداقات
فيعلن بصرخة عاصفة:
لا.. بوجه السلطان أصيحن لا..
..
سبع مرات
واغني.. للفرح.. والناس..
والحريه تالي الليل
والحب
والصداقات
سبع مرات
أعاند للشعر
والثورة.. واللذات
عشر مرات
يحدد بيان الشباني للزمن تيمات العراقي الحالم بالحرية، فمن يعي من خضم المجتمع العراقي العنيف يحتقر كل مؤسساته من العائلة إلى المدرسة إلى أمكنة العمل، فتصبح مطلقات المعاني بديلا عن معقولية الأهداف. فهذا الشباني يصرخ ويغني لحرية مطلقة الفرح حتى مطلع الفجر، الحب الضائع في تعقيد منظومة القيم والأعراف، للصداقة المسافة الوحيدة الفعالة في تلك الظروف والأعراف، للشعر وهو يلخص هم الناس في القصيدة الرائية، وللشهوة وهي تتفتح بجسد الإنسان في سن البلوغ، وقتها تكون اللذة في القبلة والاحتكاك في الجنس الآخر حلماً يحرض المخيلة ويذهب بها إلى مناحي عجيبة لا يسبر غورها العقل الواعي، فتكمن في لا وعي الإنسان. الشباني شديد الوضوح في دعوته المستحيلة في البيئة العراقية. وأنا اكتب هذي اللحظة عن قصيدة الشباني في زمنها المفتوح وقتها مفكراً بما آل إليه الحال العراقي من خراب. الشباني كان صريحاً. ودعوته كأنها تحرق الأزمنة لتصل إلى ما وصلت إليه الحضارة هنا في اسكندنافيا حيث كل ما صرخ به الشباني في قصيدته وجدته لمس اليد هنا حيث كل شيء مباح إلا كرامة الإنسان. وهذا ما لست بصدده. لكن ما أردت الوصول إليه هو أن المطلقات في البيئة المغلقة تسود كونها حلماً مستحيلاً، المشاعر تتضخم وتتجلى لتقترب من التصوف فتسكن المخيلة وتتحول عند الشاعر الموهوب إلى غزل من ذهب الكلام الذي قد لا يتكرر. وهنا يكمن سر العديد من شطح قصيدة الشباني المجنونة وهي تنشغل بثيمات إنسانية وفلسفية مطلقة شديدة الالتصاق بروح الإنسان وهو يقف عارياً أمام مرآة نفسه. قصائد الشباني تحلم في مجتمعات حرة تبدو حلماً بعيداً للعراقي، لكن من يعيش في شمال الكرة الأرضية وفي اسكندنافيا تحديداً يدرك أن حلم قصيدة الشباني متجسد في نمط النظام الاجتماعي والسياسي السائد الآن.
قد أكون ذهبت بعيداً عن عالم قصيدة "علي الشباني" لكن هذا الاستطراد يلقي ضوءً على ما كانت تحمله قصيدته من معرفة بما وصلت إليه الإنسانية من نظم اجتماعية راقية.
في المجتمعات المغلقة التي تستحيل فيها العلاقة الحرة بين الرجل والمرأة تتبلور علاقة "الصداقة" كعلاقة روحية أكثر رسوخاً من العلاقة بين الرجل والمرأة في المؤسسة الزوجية، إن العلاقة بين الأجيال داخل العائلة، أو بين أفراد العائلة من الجنسين. وأقصد بعلاقة الصداقة، تلك العلاقة الحميمة المتاحة في البيئة العراقية بين أفراد الجنس الواحد، بين الرجل والرجل، والمرأة والمرأة، لكن لطبيعة المجتمع الذكوري، تستمر علاقة الصداقة بين الرجال حتى لآخر العمر، بعكس العلاقة بين النساء التي في كثير من الأحيان تشحب بعد الزواج وما تجلبه العائلة للمرأة من مسئولية تتعلق بتربية الأطفال. بينما الرجل يستمر في الخروج اليومي إلى المقاهي بعد العمل والتي من المعروف أنها تقتصر على الرجال، مما يتيح للرجل توطيد تلك العلاقة الروحية الفاعلة في تلك المجتمعات. لهذا تعتبر علاقة الصداقة في البيئة العراقية من المشروعات الروحية الحاسمة في تكوين الفرد العراقي، ومن يحظى بصديق حميم وفي يكون قد فاز براحة البال. ففي ظل شبكة العلاقات المجتمعية التي عرضت لها من طفولة العراقي إلى مراهقته إلى علاقته بالعائلة والمعلم، ثم علاقته بالدولة والشرطي. وطبيعة علاقته بالمرأة في المؤسسة الزوجية، يضاف إلى تجربة السياسي والمثقف الحر، خيبته من الأيدلوجيا وأحلام مدنها الفاضلة تستحيل الصداقة المتنفس الوحيد للفرد. أقول المتنفس الوحيد كون العراقي بدونها قد يشرف على الجنون، فلمن يبث أشجانه وحزنه وعذابه في تلك الظروف الاجتماعية القاسية، لمن وهو يغترب من العائلة مراهقاً، ومن مؤسسات الدولة شاباً، ومن يوتبيا مدن الفكر الفاضلة بعد تجربة الأحزاب، ومن المرأة في مؤسسة الزوجية، ناهيك عن وضع العراق الدموي زمن الطاغية.
لمن يبث الشاعر أحزانه؟!.




#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفولة، العائلة، الصداقة في أشعار علي الشباني-1
- مكسور خاطر
- رسائل المرحوم الشاعر عزيز السماوي إلى الروائي سلام إبراهيم
- رسائل الشاعر – علي الشباني – إلى الروائي سلام إبراهيم2 أليست ...
- رسائل الشاعر علي الشباني إلى الروائي سلام إبراهيم
- نجمة البتاوين رواية العراقي شاكر الأنباري - سجل يوثق فنياً ا ...
- جُمهورْ، وما أبقى هنا، وتطوير الثورة العالمية!.
- في باطن الجحيم – رواية -
- تتبع جذور النص
- يوميات العراق والمنفى – 5 - ظهر – هذا التراب المر.. حبيبي –* ...
- يوميات العراق والمنفى -3 – عشيقة علي الشباني، والكآبة، والمد ...
- يوميات العراق والمنفى 2- ميم – الداعر واللذة والحرب والتوبة ...
- يوميات العراق - الموت والصدفة والضجيج -
- الصحفيون، والمثقفون والكتاب والفنانون قاطعوا صحافة الأحزاب ا ...
- أخوض بلا
- عن رواية - الحياة لحظة - لسلام إبراهيم _ حوار خالد بيومي – ا ...
- موواويل ودراميات وأبوذيات للشاعر علي الشباني
- حب، خاطر مكسور، وذرة ضائعة
- رسائل حب
- لا معنى للتفاصيل والغمر


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - الطفولة العائلة الصداقة في أشعار علي الشباني 2 - 4