أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - لمن لايعلم: الامة بخير ولنردد الشعار














المزيد.....

لمن لايعلم: الامة بخير ولنردد الشعار


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 1049 - 2004 / 12 / 16 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامة العربية بخير.. الشعوب العربية تحب بعضها بعضا، بل انهم لا ينامون الليل اذا اشتكى منهم عضو لانهم يتداعون له بالسهر والحمى.. لكني انا "المفتري" الذي لا ارى هذا.. هذه هي النتيجة التي وصلت اليها بعد الردود الغاضبة التي وصلتني على مقالي (العنصرية العربية البينة: التجلي الاجتماعي لفكرة القومية العربية )
بل ان احد القراء حملني "وامثالي طبعا" سبب مافيه الامة من ضياع وانهزامات.. وانا حقيقة فرح بهذه النتيجة التي خلص اليها القارئ الكريم.. وان كنت اعتقد اني وامثالي قلة في امة هادرة من المحيط الى الخليج ولايمكن ان نؤثر في مسيرة الامة المتحابة العظيمة.. صانعة الحضارة...، لان اولئك الذين يعتقدون اننا امة مهزومة لاسباب ذاتية لا بسبب مؤامرات الاستعمار القديم والجديد ولا بسبب ان العالم ينام وهو يخطط كيف يحرف هذه الامة عن التمسك بثوابتها ودينها وعقيدتها ايضا، ويصحو لينفذ مخططاته هم قلة.
احد القراء ممن يؤمنون بالامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة على مايبدو قال ما حرفيته"من الموسف جدا ان تصل لغة الكتابة الصحفية او ما يسمى بالصحافه الى هذا المستوى الرخيص في تقييم الامور وخصوصا ما يتعلق منها بمواضيع تخص امة! فالتركيز على امور مثل هذه تعكس نفسية لدى كاتبها وتفسر حالة نفسيه مرضية تسمى في علم النفس حالة الاسقاط او كما نقولها بالعربيه كل اناء ينضح بمافيه، هذه الامور التي ذكرتها وان وجدت في اوساط معينه اوحتى على مستوى عام فرضا فانها لا تنفي وجود ما هو اقوى يجعل من توافه التفكير (ذلك) الذي عكسته في مقالك (و) تصبح غير ذات اهمية …)) ان اصرار بعض الكتاب على اظهار كل ما هو سيئ في حياتنا كانه ظاهرة يكشف عن اناس للاسف الشديد اصبح لديهم عقدة او مركب نقص ويحاولوا ان يتطاولوا على الاخرين او انه بعباره اخرى محاوله منك لشتم شعوب عربيه اخرى وتحاول ان تستخدم الاخرين لتقول ما تحسه في نفسك" وختم القارئ الكريم رسالته بنصيحة توكد انه ليس فقط مومنا بوحدة الامة ورسالتها الخالدة بل انه ايضا ممن يتبنون الافكار الجهادية التي تسعى لكتم كل صوت لا يقول خيرا حسب وجهة نظرها "هداك الله قل خيرا او اصمت" ورسائل اخرى وصلت تستخدم " شتائمي!! "التي ذكرتها في مقالي ضدي كما ذكر احد القراء... ما يمكن ان اخلص اليه من خلال الردود ان الشعوب العربية لا يرف لها حفن وهي تمارس التزييف والكذب على نفسها وانها تحاول جاهدة ان تحافظ على نصاعة صورة وهمية غير موجودة سوى في اذهانها.
ان محاولة نفي الحقائق عبر انكارها هي اسلوب يمارسه ليس اغلب الكتاب العرب القومجيين فحسب بل انهم اساسا مشتقين من ذهنية هذه الشعوب وهم يمثلونها خير تمثيل وهذا يشمل اعتقاد راسخ ايضا لدي وهو ان الحركات الاسلامية المتطرفة هي ليست تعبير فقط عن الاسلام "النقي " بل انها بصيغة او اخرى تتشكل وفق صيغة الذهنية العربية الاسلامية القومية وتحاول التعبير عنها ولا اعتقد انها هي(أي الحركات المتطرفة) من يحاول صياغة هذه العقلية التي تسعى للعبور فوق التشوهات والقصور والانحراف عبر تجاهلها وعبر انكار وجودها،او اذا اضطرت للاعتراف بها ترميها على مؤامرة تحاك ضد الامة، انها ذهنية تسعى لتكريس واقع ممض ومستقبل اكثر ايلاما.
ان مايمكن ان يكون مفيدا في الظروف التي نعيشها منذ قرون (ولن اقول الراهنة كما يوهمنا كتاب الخطاب القومي او الاسلامي لان في هذه المفردة تزييف هائل للواقع اذ تعني ان ظروفنا البائسة راهنة منذ امد قصير فقط لدى الخطاب القومي وراهنة منذ ابتعدنا عن ديننا لدى الخطاب الاسلامي) هو ان نمارس التعرية والكشف لكل المخبوء الذي يتم تجاهله والتعالي عليه كانه لم يكن، في نفس الوقت الذي يمارس فيه هذا المخبوء صياغة افكارنا وتشكلاتنا الذهنية التي تنتج الواقع الذي نحن فيه.
ان تعليق هزائمنا وواقعنا المحبط على ماهو خارجه أي كان هذا الـ /خارجه سواء كان اخر او ظروف او مؤامرة او ضلال الامة عن نقائها او تخاذل البعض او.. هو تكريس لهذا الاحباط واطالة امده وتركه ليمارس فعله حاضرا ومستقبلا واذا كانت الشعوب العربية عظيمة ومتحابة وتعي كل هذه المؤامرات التي تحاك ضدها في العلن!! لما لم تستطع انجاز واقعها بالشكل الذي تدعو له؟؟ واذا كانت الامة متمسكة بثوابتها وعقيدتها وان هذه العقيدة حل شامل جامع مانع لكل مآسينا لما حصل كل ما حصل و يحصل سابقا والان ولاحقا؟؟
اذا كانت الامة وشعوبها وافكارها بهذه العظمة فاني لا اعتقد ان وجود " امثالي " من المشككين والمنحرفين او حتى الذيول!!كما يصفوننا سيشل قدرة الامة على المضي قدما في صناعة مستقبلها الذي تريد.. ولا اعتقد ان وجود بعض الافكار الضالة " كافكاري وافكار امثالي " ممن تحمّل فكر الامة "العظيم " سبب ما نحن فيه قادرا على حرف الامة وشعوبها عن مسارها الصحيح كما يرطن القومجيون العرب.
ان الاعتقاد بان مقال لي " او لاحد امثالي " قادرا على حرف النهوض القومي عن وجهته يعني ان هذا النهوض هو محض ادعاء لانني انا "وامثالي " قادرون على احباطه ونحن لاحول لنا ولاقوة ونعرف اننا لا نستطيع حرف نملة تحمل حبة قمح عن مسارها.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية العربية البينية : التجلي الاجتماعي لفكرة القومية ال ...
- الملعون
- من آشور إلى إشبيليا
- الجسد ..........سؤال اليابسة
- رسالة جوابية من بوش الابن الى الرئيس علي عقلة عرسان
- المؤسسة العامة(السورية ) للاتصالات : او حكم قراقوش
- مــــــــــــــرّوا
- سدو الغياب
- في سيرة المكان دون اهله
- التلفزيون السوري : صورتنا التي لا تصل
- قاموس الرطانة السياسية (4): ايتها الجماهير الـــــــــ...... ...
- قاموس الرطانة السياسية (2 ) : الامن القومي العربي ...المنتهك
- قاموس الرطانة السياسية (1) : ناقوس الخطر ومايلي قرعه
- لماذا لايخطف السوريون مثل بقية خلق الله؟
- مطلب وحيد لمواطن سوري من حكومته الجديدة
- وريث البراري
- الاصلاح لدى المثقفين السعوديين واعادة انتاج الاصولية
- الامن النسائي العربي
- لماذا يا وزير الثقافة !!؟
- كلام مقاهي (9 ) : عبر بحماسة عن حبك للآخرين


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - لمن لايعلم: الامة بخير ولنردد الشعار