أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - حقوق المراة بين حق الاختيار واختيار الحق فى القران (3 ) يا نهى سيلين زبرقان(أ)















المزيد.....

حقوق المراة بين حق الاختيار واختيار الحق فى القران (3 ) يا نهى سيلين زبرقان(أ)


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 13:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أواصل معكم فى هذا المقال موضوع حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق فى شريعة القران .متضمنا نقدا لمقال للاستاذة نهى سيلين الزبرقان والمنشور فى يوم 29 اكتوبر فى باب العلمانية والمعنون( ماذا اكتسبت المرأة في ظل الاسلام وماهي المرأة في المنظور الاسلامي ؟ 1& 2)

الحقيقة مقالها الى حد كبير شامل جامع لكل ما اثير حول ان الاسلام اهان المرأة واحط من قدرها حتى ما كانت عليه قبل الاسلام فى العالم كله وفى جميع العقائد والملل حتى الوثنية منها
لكنها بداية وقعت فى تناقض غريب ورهيب ...بسبب كرهها المسبق لمحمد وللاسلام ...
فبينما تنقد الشريعة الاسلامية .فانها فى الوقت نفسه تتهم محمدبالاقتباس من التشريعات التى سبقته وانه لم يأتى بجديد
أيه ده يا استاذة؟؟؟؟!!!
نقفل الشباك ولا نفتحه؟؟؟؟!!
الشريعة الاسلامية حلوة ولا وحشة؟؟؟
ما هى لوكانت وحشة يبقى الشرائع التى كانت قبل محمد والتى اقتبس منها محمد شريعته هى اللى وحشة..لانهى الاصل. ولوكانت حلوة ..فلما النقد اذا وتسفيهها؟؟!!!
كل ما يهمك مثل غيرك ...ان تثبتى ان محمد ليس بنبى ..بس ...مش مهم اى حاجة تانية خالص..وانه دجال وانه كذاب وانه مقتبس .ولوجاب حاجة مش موجودة قبل كده .تبقى غلط وتخلف وكلها شر ...دون ان نعمل العقل والتحليل والفكر فيما يقوله

مين اللى قال كده ...محمد ...تبقى غلط وفاشلة وخراب...هوكده

اعتقداننى ساضطر الى تناول هذا الموضوع فى اكثر من مقال حتى لا اطيل عليكم

بدأت الاستاذة مقالها بسب وتجريح عام .لكل شيوخ الاسلام واتهمتهم بالسذاجة والكذب .....لن اطيل فى هذه النقطة وساترك للقارئ المحترم الحكم بنفسه من هوالساذج والكاذب ...حضرتك ام شيوخ الاسلام

نوهت الكاتبة الى كتاب لاستاذة فاضلة اسمها منجية السوايحى .تشير فيه الى مكانة المرأة العربية قبل الاسلام .وانها تبوأت اعلى المنازل الاجتماعية فى شتى مجالات الحياة .فى الاقتصاد مثل خديحة وفى الاداب والشعر والطب ...والكهانة . بل واشارات الى انها كانت (تكرم ) انظروا ..كانت تكرم وتستر فى ملابسها .وتوضع فى الهودج حتى لا يراها احد اكراما لها

فالحجاب والستر عندما يكون فى الجاهلية يكون اكرام وستر وعزة ...اما عندما يأمر به الاسلام ...فهوتخلف وجهل وقيدعلى حرية المرأة!!!!

بالقطع هذا الكتاب اسقط حقيقة لا يوجد مجتمع فى الدنيا كلها لم يخلوا منها ..وهى النسبة .. كم من النساء كن كذلك.... باقى السلوكيات والعادات كيف كانت ......وايضا الطبقات الاجتماعية .واهمها طبقة العامة والمهمشين والمستعبدين والمستضعفين الذى بعث محمداساسا لتغيريهم وتحريرهم والارتقاء بهم واعطاء كل ذى حقه حقه فى المجتمع
اسقطت الكاتبة من حسابها انه ليس معنى وجود ام كلثوم ...وهدى شعراوى .. وسالى زهران .وفاتن حمامة .و.كليوباترة وحتشبسوت ..وبناظير بوتو ..وهيلين كيلر ..وصوفيا لورين ..ونجوى فؤاد ..وهيلين كلينتون . فى عصر من العصور .ان كل النساء هكذا

المدهش ان الكاتبة عندما اراد ت ان تثبت ان النساء كان لهن حقوق سياسية وحق الانتخاب اوالمبايعة ...لم تجد مثال تستدل به على ذلك سوى بيعة النساء لرسول الله
تصوروا ...تخيلوا ...
وكان الاسلام ليس هومن حررهن اوحرر من كان فى الاسر والمستضعفات منهن واعطاهن هذا الحق؟

يا ستى حتى لو ان هذا كان موجود قبل محمد لبعض النساء .الا يحسب لمحمد انه ابقاه ولم يلغيه .بل زاد من مساحة الحريات لتشمل كل النساء بدلا من اقصاره على طبقة الصفوة . او.الطبقةالبرجوازية (على رأى عمنا الرائع سامى لبيب ورفاقه الاعزاء )؟

أهو يا صديقى العزيز...اثبت لك ان محمد كان نصير طبقة الكادحين والمهمشين والشغيلة وطبقة البلوريتاريا ...ههه ..

اين المهانة التى اهانها محمد للمرأة كما تدعين؟؟؟

وفى النفس وقته ...اهملت الكاتبة بالقطع .امثلة كأم عمار بن ياسر.. سمية ..أول شهيدة فى الااسلام ...الأمة .التى اعطاها ايمانها بمحمد ونبوته ورسالة الاسلام القوة كى تبصق فى وجه عدو الله ابوجهل سيدقريش وقتها وفرعونها وطاغيتها.عندما سبها فى شرفها بعد ان رفضت ان تسب محمد كما يأمرها كى يكف عن تعذيبها ....فما كان منه الا ان طعنها بحربته فى موضع العفة منها لتلقى حتفها وتسجل اسمها كأول شهيدة فى الاسلام فضلت الموت عن الاساءة لرسول الله؟؟؟

هل كان من الممكن ان تقوم سمية بهذا العمل لولا قوة ايمانها؟؟؟
ما الذى غيرها ما الذى حررها من الخوف ولوكان الثمن ..روحها وحياتها؟؟

انت تكفلتى بنفسك بالاشادة لمحمد وللاسلام دو أن تدرى
وما هذا الا لان ..الحق غلاب ...وليس الهوى هواللى غلاب ( مع الاعتذار للست ثومة والشيخ زكريا احمد)

ثم تخوض الكاتبة فى موضوع الوأ د وتنفيه نفيا قاطعا وكأنها كانت موجودة فى هذا العصر وشاهدة عليه اوتؤكدعلى استحياء انه لم يكن يشكل ظاهرة حتى يعتبر ان هذا الامر كافى لان يبعث محمد للقضاء عليه مع بقية مبادئه واهدافه ودعوته ورسالته الاصلاحية
طبعا ايات القران تثبت عكس ذلك
(واذا الموءودة سئلت ..بأى ذنب قتلت؟)
حتى لوكان امرا صغيرا لا يستحق كما تقولين ...فمن الذى يهين الان ؟؟؟!!
انت ام رب محمد ومن ثم محمد؟؟
رب محمدالذى يرى ان واد طفلة واحدة حتى حية يستحق ان يكون من احد مهام رسوله ..ام من يرى ان وأد البنات امرا لم يكن يستحق ان يدعو محمد لابطاله؟
اكتفى بهذا اقدر الان
واواصل معكم قريبا جدا جدا باقى التعليق

طبعا سوف اقتل معكم هذه القضية بحثا من جميع وجوهها . حقوقيا وليس تشريعيا اوعقائديا او دينيا..اقصد قضية المرأة فى الاسلام
سوف نميتها بحثا ودراسة انسانية صرفة
سوف انسى وننسى جميعا كل عقائدنا بلا استثناء لاحد .لنحكم ونقارن .ثم نصل سويا .واجعلكم تنطقون بالحق ..
انتم ..انتم بانفسكم .ستصدرون الحكم
انا اقبل ان تكونوا خصم وحكم
فالبحق انزله وبالحق نزل
انتم يا من تنكرون ان الاسلام دين مبنى على الحق والعدل والاحسان قبل اى شئ.. ستنطقون بالحق بارادتكم ان شاء الله ..لمن كان له قلب ...اوالقى السمع ..وهو شهيد
وشكرا لمرورك مالكريم






#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصادق الامين ...اباه يبقى مين
- من رد كامل النجار الى الاستاذة مكارم ابراهيم ..يا قلبى لا تح ...
- حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق ...الاله الحق (2)
- ؛؛ من كل بقدر طاقته ولكل بقدر حاجته- حلم الانسانية المستحيل
- حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- ردا وتعقيب على ردود القراء الكرام فى موضوع حقوق الانسان
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- برقية شكروتقدير للاستاذ احمدصبحى منصور
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- افكارك محدبة وليست مدببة يا صديق سامى لبيب2
- أفكارك محدبة.وليست مدببة يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- حب الوطن فرض علية ..(ردا على مقال الاستاذ صلاح الدين محسن)
- الفردوس المفقود واليوم الموعود ..حقيقة .وخلود
- الصلاة بين عبادة الهوى وهوى العبادة (ردا على موضوع سامى لبيب ...
- من الجانى(1)
- الصدفة والعشوائية والمنطق المعكوس (ردا على صديقى العزيز سامى ...


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - حقوق المراة بين حق الاختيار واختيار الحق فى القران (3 ) يا نهى سيلين زبرقان(أ)