أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)














المزيد.....

حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 16:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اسمحوا لى ايها السادة الكرام ان اكمل معكم موضوع عباد الرحمن وشريعة القران تحت مسمى جديد ......وهذا لانى ساتناول حقوق الانسان اولا كحقوق مدنية وانسانية بعيدا عن اى شئ مطلقا متعلق بالفكر الايمانى كفكر غيبى او عقائدى اوما ورائى ...اومقدس ...
يعنى بعيدا عن مقولة ..هو كده ..واللى مش عاجبه يروح ...اويخرج من الدين ...ويدور عن نظام اودين اخر ..مع مشروعية هذا بالنسبة لاهل الاديان بحكم نظرتهم لكتبهم وتشريعاتهم وتقديسهم لها
لى رجاء واحد فقط ...لمن يدخل معى فى نقاش او حوار ...وهوعدم الابتعاد عن اصل القضية التى نناقشها ..والابتعاد عن احداث الدين والسيرة وحتى عن ايات القران والاحاديث النبوية المختلف عليها. مؤقتا على الاقل .وايضا عدم السخرية والاستهزاء والخروج عن اداب الحوار
وبعد ان نصل الى نتيجة سويا كبشر وانسانيين ..وبنى ادمين .ننظر سويا ...هل ما توصلنا اليه عبر نقاشتنا موجود فى الشريعة ام غير موجود وباى صورة وباى نسبة ...
وسواء اختلفنا اواتفقنا فمن المؤكد ان حوارنا بهذه الطريقة سينبر للجميع طريق الحق لاننا نتناول القضايا والعلاقات الانسانية المختلفة بين البشر من منظور حقوقى وانسانى صرف

بخصوص العنوان ..وهو الفرق بين حق الاختيار واختيار الحق ...فقد اخترته لانى وجدت لبسا كبيرا فى مفهوم الحق والحرية عند الكثيرين
يتعاملون ويتناولون حق الاختيار بين البدائل المطروحة فى شتى مجالات الحياة وكأن اختيارهم لاى بديل مطروح هواختيار (للحق ) ومن هنا تحدث الانفصامات الشخصية بين الانسان ونفسه وقطع الصلة بينه وبين ربه .وايضا الخلافات والنزاعات بينه وبين الاخر أيا كان هذا الاخر وما هى طبيعة العلاقة التى تربطنى به سواء كانت حقيقية او ضمنية او علاقة بعقد وعهود..وايضا الحيرة التى يقع فيها بعض المنتسبين للاديان من تعارض بين ما يرونه حلا لمشاكلهم وبين ما تنص عليه كتبهم المقدسة ..او ما يرونه ظلما واقع عليهم فى جزئية محددة مثل احساس المرأة بالظلم فى قضايا الميراث والزوجية والعمل ووضعها فى المجتمع وخلافه ..

فالرجا عدم الخلط بين ما يحدث فى بعض المجتمعات كعادات اوفهم خاطئ للدين وبين مناقشتنا للموضوع ذاته من منظور (الحق ) كقيمة انسانية عليا لن يستقيم المجتمع بدون تحقيقها
سنتناول حقوق الانسان اولا من حيث طبيعة كل انسان من حيث الجنس والعمر والمكانة الاجتماعية والتكليفات المنوط له القيام بها ...وايضا سنتاول واجباته حتى يعتدل الميزان ...ميزان الحق...فلا يوجد شئ اسمه حقوق الانسان كده وخلاص ...فاى انسان لا يعيش وحده.وكل انسان له هوية وله مقام وعمل ووظيفة ومهمة محددة فى الحياة ..واى قرار اواختيار يختاره ولو كان شخصى هو بالضرورة يؤثر على الاخرين بطريقة اوباخرى... فلابد من وضع هذا فى الاعتبار .والا عمت الفوضى وخسر الجميع
ثم نتناول بعدهذا العلاقات الثنائية بين الحاكم والمحكوم والزوجة ووزوجها والاب وابنائه .وحقوق الجيرة واولى القربى.وحقوق المتفق معك فى العقيدة وحقوق المختلف معك فى العقيدة ...وامثلة من العلاقات الانسانية والعقود بين البشر ...حتى الحروب وحقوق المحتلين وواجبات المستعمرين ..والاسرى ..وخلافه
كل هذا من منظور انسانى
وكلما انتهينا من جزئية ..نظرنا الى رؤية كل انسان يحب ان يدلى برأيه من منظور ما يؤمن به هو او من منظور عقيدته ..
ثم ننظر ..اى النظم واى القوانين تؤدى الى اعلاء قيمة الحق لجميع الاطراف .

هكذا سيكون منهج الموضوع وطريقة عرضه
اكتفى بهذا القدر الان وفى انتظار ارائكم ومقترحاتكم .بخصوص هذه الطريقة فى العرض والنقاش والحوار
والسلام عليكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- ردا وتعقيب على ردود القراء الكرام فى موضوع حقوق الانسان
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- برقية شكروتقدير للاستاذ احمدصبحى منصور
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- افكارك محدبة وليست مدببة يا صديق سامى لبيب2
- أفكارك محدبة.وليست مدببة يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- حب الوطن فرض علية ..(ردا على مقال الاستاذ صلاح الدين محسن)
- الفردوس المفقود واليوم الموعود ..حقيقة .وخلود
- الصلاة بين عبادة الهوى وهوى العبادة (ردا على موضوع سامى لبيب ...
- من الجانى(1)
- الصدفة والعشوائية والمنطق المعكوس (ردا على صديقى العزيز سامى ...
- سيدى محمد وامى عائشة الحكاية وما فيها(2)
- سيدى محمد وامى عائشة ..الحكاية وما فيها(1)
- ردا على موضوع الكاتب على هيثم(تحفيظ القران لاطفال المسلمين ( ...
- حأقولك (أحنا مالنا يا سامى)
- تعلقى به يا رويدة تعلق العبد بمولاه لا تعلق الابن باباه


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)