أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - جمهورية الحزن















المزيد.....

جمهورية الحزن


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 14:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    






لا أعرف غير العرب قبيلة تحتفل باغتصاب النساء .

وتهدي بناتها للطامعين ..


وتقدم قبل الحرب مراسيم الولاء ..


لا أعرف غير العرب قبيلة .

يزيد ضعفها بزيادة الضعفاء ..


لا أعرف غير العرب عربا .

أعداء في السراء والضراء


لا أعرف غير العرب كلابا .

تأكل لحم بعضها حيا ..


وتشكر نعمة الله بالعواء .







متى أراك يا مصر ويا جمهورياتى العربية قوية عزيزة ككل دول العالم الأول وبالعلمانية وبدون إخوان ولا سلفيين ، بدون غنوشى ولا مصطفى عبد الجليل ولا بلحاج ولا مودودى ولا ابن عبد الوهاب ولا حسن البنا ولا محمد بديع ولا محمد حسان ولا ابن تيمية ولا أبو إسماعيل ولا أبو الفتوح .



متى يذوب الإخوان والسلفيين ذوبان الثلج تحت أشعة الشمس الحارة ؟ متى يحترقون احتراق الشياطين عند تلاوة آية الكرسى ، وعند رسم الصليب ، وعند إشعال المينوراه ، وعند تلاوة الفيدا ، والأفستا ، والإيقان ؟



متى يُكتب فى جواز سفرى المصرى إن حامل هذا الجواز تحت حماية جمهورية مصر العربية فوق أى أرض وتحت أى سماء .. نحرك أسطولنا من أجلك ..



Bearer of this passport is under the protection of the Arab Republic of Egypt over any land and under any sky



We move our fleet for you.



متى أرى حلفا عسكريا علمانيا عربيا متقدما يتكون بقيادة مصر وسوريا (المحررة من دنس برهان غليون ومن كل إخوانى وسلفى ومنبطح للإخوان والسلفيين) وليبيا (المحررة من دنس السفلة السلفى بلحاج والإخوانى مصطفى عبد الجليل) والجزائر والمغرب والسودان (المحرر من البشير الإخوانى السلفى) ولبنان (المحرر من دنس الحريرى ومن عملاء السعودية) والحجاز ونجد (المحرران من دنس آل سعود ومؤسستهم الدينية السلفية) ، وكل بلاد الوطن العربى المحررة والمتخلصة من الإخوان والسلفيين .... ليكون حلفا بقوة حلف الناتو ...



متى أرى القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية مصريا علمانيا وليس الرئيس الأمريكى وليس رئيس الوزراء الإسرائيلى وليس الملك السعودى وليس أبو طنطاوى المباركى الإخوانى السلفى ..



متى تخلع الشعوب العربية بثورات حقيقية "وكلاء الله" - ما دام الله سكت عنهم وهم يدعون أنهم وكلاؤه ولم يبطش بهم وينتظرنا نحن أن نتحرك بدلا عنه للتخلص منهم - "وكلاء الله" : مصطفى عبد الجليل وراشد الغنوشى وآل سعود ومؤسستهم الدينية ومحمد بديع وسليم العوا وحازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح وبرهان غليون وأردوغان وكل كلب سلفى إخوانى بشع يضع قناع الاعتدال اليوم ويتمسكن حتى يتمكن فى تونس وغيرها ..



متى تخلع الشعوب العربية بثورات حقيقية هذه المرة لا أمريكية ولا سلفية ولا إخوانية ولا إسلامية .. تخلع وكلاء الله .. وتقيم العلمانية الصرفة النقية بلا إخوانية ولا سلفية ولا إسلام سياسى .. وتبيد المنبطحين الذين سال لعابهم هذه الأيام محبة منهم فى أردوغان الإخوانى ومصطفى عبد الجليل الإخوانى وراشد الغنوشى الإخوانى ، ثم ويا لوقاحتهم يزعمون أنهم علمانيون وأنهم ضد الإخوان والسلفيين ..



يا جمهورية الحزن ، أهال أنور السادات التراب على هرم ثورة يوليو وعبد الناصر ، حتى أخفى نصفه ، ثم جاء حسنى مبارك فأهال التراب بمساعدة مثقفيه ومنافقيه ومفكريه ، أهال التراب المزيد من التراب على الهرم حتى أخفاه إلا القمة بقيت وكذلك بقى الاحتفال بعيد ثورة يوليو 1952 .. وجاء ثوار يناير الإخوان والسلفيون والرأسماليون وتلاميذ مدرسة مبارك والسادات ، ومعهم طنطاوى وزير دفاع مبارك لعشرين سنة ، ليهيلوا التراب تماما على هرم الثورة ثورة يوليو وعبد الناصر ، ثورة إخوانية سلفية إسلامية لمحو الثورة الناصرية الاشتراكية العلمانية ، وعما قريب سنرى التراب فقط ولا نرى أى أهرام .. وسيظن الناظر أن لا أهرام ها هنا ...



يا جمهورية الحزن ، تحملنا أنور السادات ، وتحملنا حسنى مبارك ، وانخدعنا بحسين طنطاوى .. أما آن لكِ أن تكونى جمهورية فرح وسعادة وتقدم .. أما آن لكِ أن تكونى دولة عظيمة عظمى بين الأمم والدول .



يا جمهورية الحزن ، انبذى الإخوان والسلفيين ، وأسقطى آل سعود ومؤسستهم الدينية ، واجعلى الجزيرة العربية جزيرة جمهورية ، اجعلى الخليج الفارسى خليجا جمهوريا ..



يا جمهورية الحزن ، ها أنت تقفين فى طابور الذبح والتقسيم والتحطيم من بعد العراق وتونس وليبيا وأفغانستان والسودان .. ومن لم تذبحه أمريكا ذبحته السلفية والإخوانية ... ومن لم يذبحه بوش ذبحه كلينتون أو ريجان أو أيزنهاور أو كارتر أو جونسون أو أوباما ...



يا جمهورية الحزن ، هل أنت سعيدة الآن بخراب كل ما حولك إلا إسرائيل .. هل أنت سعيدة بالبشير الإخوانى السلفى .. هل أنت سعيدة بمصطفى عبد الجليل .. هل أنت سعيدة براشد الغنوشى .. هل أنت سعيدة بآل سعود وبآل ثانى .. اشبعى بهم أيتها الجاهلة المغيبة .. وحدك تقفين الآن فى طابور الاغتصاب والهتك .. أنت الأخيرة .. لن يغتصبوك بسرعة .. بل ببطء .. سيقتلونك فى اليوم ألف قتلة .. سيجربون فيك كل وسائل وآلات التعذيب ، حتى يتصاعد صراخك وعذابك إلى السماء التى لا تجيبك ولا تنجدك .. السماء المرتشية من الناتو ومن الإخوان والسلفيين .. السماء البكماء التى يدعى هؤلاء أنهم وكلاؤها والمتحدثون باسمها وهى لا تجيب بالإيجاب ولا بالنفى .. تركتكم يموج بعضكم فى بعض ..



يا جمهورية الحزن ، شتمتِ عبد الناصر مرارا ، فجعلت من يوضيك كمن يخريك ، تساوى عند نظرك القاصر من يرفعك مع من يخفضك ، من يعظمك مع من يذلك ويبيعك .. وها أنت تقبلين من بعد عهد التبعية للسعودية ولإسرائيل ، تقبلين بحثالة الحيوانات إخوانا وسلفيين وسلمي وطنطاوى .. وصباحى وبسطويسى وأشعل ومحمد عمارة إلخ ..



يا جمهورية الحزن ، ركعتِ للسادات ومبارك وطنطاوى وأوباما وبوش وريجان وكارتر وكلينتون وآل سعود ، وللإخوان والسلفيين ، ولنتنياهو وباراك وشارون وبيجن وشامير ، ولم تدعى أحدا إلا ركعتِ له يا ذليلة ..



وأطلتِ لسانك بالسباب على كل من رفع رأسه فى وجه أمريكا وإسرائيل ، شتمتِ ليبيا الجماهيرية لسنين ، والجزائر لسنين ، وسوريا لسنين ، والاتحاد السوفيتى لسنين ، وناصر نفسه لسنين ...



يا من غرقتِ فى بحر مبارك ، حتى زالت معالمك ، وملامحك .. أيتها الشريرة .. أدعو عليكِ كما دعا المسيح على أورشليم ، وكما دعا إشعياء .. ولما أفقتِ ، ستدفنين نفسك فى القبر الذى حفره لكِ الإخوان والسلفيون ..



يا من أضعتِ العرب والعروبة .. يا من حرقتِ اتفاقية الدفاع المشترك بمساعدة آل سعود والأردن الخيانى .. يا من أعدتِ جامعة الدول العربية إلى وظيفتها التى أنشأتها بريطانيا من أجلها جامعة خيانة وانبطاح .. يا من قبلتِ بركوب الخلايجة عليكِ .. يا من تخليتِ عن قيادة العالم العربى .. يا من تستجدين عطف وأموال وحكم الخليفة العثمانى أردوغان الإخوانى .. وتستجدين عطف وأموال وحكم الخليفة السعودى ، وتتسولين من بدو الخليج وأشمغته القميئة ..



متى تتحررين وتتبرأين من تلك الساقطة التى كُنتيها لأربعين عاما ... متى تلقين السادات ومبارك وطنطاوى والإخوان والسلفيين جميعا والتيار الإسلامى المزعوم كله فى المزبلة والمحرقة ..



متى تبدأين حياة جديدة شريفة ، تحافظين فيها على ثورة يوليو ، وعلى علم مصر بألوانه ونسره ومبادئ الجمهورية العلمانية .. ويغدو جيشك جيشا علمانيا لا متأسلما ..



يا جمهورية الحزن ، سددى الضربة القاصمة القاضية لابن عبد الوهاب وابن تيمية ولحسن البنا ، كونى الضربة القاصمة للإخوان والسلفيين .. ليكن لك هذا الشرف .. ليكن لك شرف تحطم الناتو وتحطم أحلام الناتو والولايات المتحدة ..



يا جمهورية الحزن ، ليكن لك شرف تحطيم السرطان المسمى جامعة الدول العربية ، وأقيمى الاتحاد العربى ، كالاتحاد الأوربى ، اتحادا كونفيدراليا علمانيا قويا ، وأعيدى معاهدة الدفاع المشترك واصنعى الحلف العربى ، حلف جنوب الأطلنطى .



يا جمهورية الحزن ، أزيلى علم "السنوسى" وعلم "سوريا الفرنسية" وأزيلى الكيانات الخليجية المسيخة ، وبثى دماء الثورة فى عروق البدو الهمج ، ليرتقوا ، ويصبحوا جمهورية .. واقطعى الأيدى التى جلبت الناتو والقواعد الأمريكية والجيوش والأساطيل الأجنبية إلى عالمنا العربى ...



يا جمهورية الحزن ، عودى مصر عبد الناصر ، وعلمك الأحمر والأبيض والأسود والنسر الذهبى يرفرف خفاقا فى ميادينك وسمائك ، ونحييه ونقسم تحته باليمين الدستورية : "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه" .... وأضيف أنا إلى هذه اليمين : "وأن ألتزم بمبادئ ثورة يوليو 1952 ، وأن ألتزم بمبادئ جمال عبد الناصر ، وأن أحافظ على مكتسبات مصر العلمانية منذ محمد على إلى عبد الناصر ، وأن أمنع الإخوان والسلفيين من التدخل فى السياسة ومن الترشح لمنصب سياسى أو إنشاء حزب سياسى" ... وأن تصبح تلك اليمين يمينا يتلوها كل مصرى فى كل مكان فى المدرسة وفى العمل وفى البيت وليس فقط الوزراء وأعضاء البرلمان والرؤساء ..



يا جمهورية الحزن ، لتكن أعمالك النادرة الاستثنائية (مثل ظاظا ، درس خصوصى ، خلطبيطة ، رسالة إلى الوالى ، عسل أسود ، ليلة سقوط بغداد ، المومياء ، البرئ ، البداية ، المواطن مصرى ، أفلام على الكسار ونجيب الريحانى ويوسف وهبى وزكى رستم وسراج منير وإسماعيل يس وفريد شوقى وأعمال أخرى) .. لتكن هى القاعدة وليس الاستثناء ..



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايكل أنجلو Michelangelo
- إلى محبى وعبدة فيصل بن عبد العزيز آل سعود .. حقيقة فيصل بن ا ...
- المنبطحون والأدعياء - أدعياء العلمانية - .. و حديث الخرافة
- تعالوا نروى قصة ! : 2011 عام أخونة ومسلفة الجمهوريات العربية
- المصادر التى استقى منها شكسبير مسرحياته
- علمانيون يندمون .. ولكن لات ساعة مندم !
- قصة قاعدة التمثال فى ميدان التحرير
- القصائد الأربع التى كتبها الشاعر الكبير نزار قبانى فى الزعيم ...
- عطش المسلمين اليوم للدماء وتمكن السادية منهم
- معانى أسماء الأنبياء
- تقاويم العالم : عن الزمن والأيام والشهور
- الجمهوريات لا دين لها : فساد مصطلح -الجمهورية الإسلامية-
- الجمهوريات والممالك فى أوروبا
- سر اختلاف رموز العناصر الكيميائية عن أسمائها
- مذكرات زوجة رجل سلفى إخوانى .. أى زوجة رجل متعصب ظلامى
- نحو نشر دواوين الشاعر السعودى الكبير عبد الحكيم العوفى فى مص ...
- تجسيم الدول وتشخيص الأمم والبلدان
- إلى الذين يريدون حجب المواقع الإباحية فى مصر !!
- الأزهر والإخوان والسلفيون يد واحدة .. يا على جمعة ويا أحمد ا ...
- أيها الإخوان والسلفيون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما ...


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - جمهورية الحزن