أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديانا أحمد - نحو نشر دواوين الشاعر السعودى الكبير عبد الحكيم العوفى فى مصر وعلى الانترنت















المزيد.....

نحو نشر دواوين الشاعر السعودى الكبير عبد الحكيم العوفى فى مصر وعلى الانترنت


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


هذه القصيدة أقامت الدنيا فى الكيان السعودى على هذا الشاعر العبقرى ، وأثارت ضده عاصفة من الشتائم والتهجم .. وكفره السلفيون الوهابيون - وهم أغلبية سكان الكيان السعودى - لأنه شبه لميس الممثلة التركية طوبى أو توبا بويكستون Tuba büyüküstün ... شبهها بالكعبة .. فماذا لو قرأ هؤلاء المتخلفون أبيات ابن الرومى فى قصيدته (عينى إلى من أحب تختلج) وقصيدته (أأبى يوسف دعوة المستصغر) حيث يقول ابن الرومى فى الأولى (يا كعبة للنيك منصوبة ً لكنها ليست بمحجوبة) ويقول فى الثانية (أنا كعبة النيك التي نُصبت لهُ فتلقّ منها حيث شئت فكَبَّر) ...

عموما نتمنى من القائمين على مجال الثقافة فى مصر نشر دواوين هذا الشاعر بوفرة لنتعرف عليه أكثر إضافة لرفعها على الإنترنت ، وفيما يلى نص ما تيسر على الإنترنت من القصيدة :



هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها ( لميسيات )



( 1 )

.
.

يا طيورَ الدوْح غنّي شعْرَنا
فالأغاني هيَ أسْرارُ السعادةْ

ردّدي الألْحانَ إنّي عاشقٌ
وأضاعَ العشْقُ عقْلي ورشادهْ

فمتى تحْنو لميسٌ ؟ - ويلها -
فالهوى أضْنى فؤادي وأبادهْ

إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ

سوف أفْديها وأفْدي نهْدَها
فهْوَ ممّنْ يسْتحقّون العبادةْ

( 2 )


منذ أنْ جاءتْ لميسٌ نحْونا
قلتُ ربّي قدْ خلقْ شمْساً جديدةْ

كوكباً لاح مضيئاً حولنا
أبهرَ الدّنْيا بأشْكالٍ جديدةْ

فتنةً شقّ فؤادي حسْنُها
دونما ذنْبٍ وكم كانتْ سعيدةْ

ثغرُها نبعٌ لخمْرٍٍ مسْكرٍ
نهدُها طيرٌ وأرْجو أنْ أصيدهْ

كلّما مرَتْ أمامي - ويلتا -
فزّ قلبي راجياً صيدَ الطريدةْ



( 3 )

.
.

إنْ أتتْ نحْوي تراني ساجداً
ونساء العُرب قبْلي ساجداتْ

اعْترافاً يا صديقي أنّها
فوق كلّ الناس فوق الكائناتْ

إنْ بدتْ لا شيءَ يبدو غيرُها
وعيونُ الخلق فيها شاخصاتْ

لستُ وحدي في هواها عالقاً
فنساءُ الكون مثْلي عالقاتْ





( 4 )

.
.

تُعذّبنا لميسٌ كلّ يومٍ
ولم ترحمْ ضعافَ المسلمينا

وما نرجو سوى نهدٍ تدلّى
كعنْقودٍ يهزُّ العالمينا

لميسٌ دوحةٌ خضراءُ باتتْ
كجنّاتٍ تسرُّ الناظرينا


وفيها الشهْدُ واللبنُ المصفّى
و خمرٌ لذّةٌ للشّاربينا

متى تحنو علينا يا صديقي
فكم صحْنا هنا ولكم بكينا !!

أما تدري بأنّا ما فُطمْنا
وما زلنا صغاراً حالمينا !!

.


( 5 )

.

.

لميسٌ أنتِ معجزةٌ .. كتبتُ بها دواويني

وبعتُ لأجلها أهْلي ... فجودي اليوم واشْفيني

فنهدُكِ كم يُعذّبني ... ويقتلني ويُحييني

أيا صدراً ألُوذُ بهِ ... إذا ضاعتْ عناويني

فيُنْسيني عذاباتي ... ويُطعمني ويُسْقيني

أتيتُكِ مؤمناً حقاً ... بلا شكٍّ يُدانيني

بأنّكِ جنّةُ الدنيا ... وفردوسُ البساتينِ


.


ألا هبي بنهدك فأرضعينا
ولا تبقي حليب العاشقينا

وهاتي من رضابك كأسَ خمرٍ
لنشربها ونسقي الظامئينا

منعتِ الماءَ يا ( لوسي ) وبتنا
على ظمأٍ فخافي اللهَ فينا

لقد طاف الربيع على المغاني
فروّاها وغادرنا حزينا

فمن ذا يبلغ الأعضاءَ عنا
بأنا في مشاعرنا ابتلينا

تعذبنا ( لميسٌ ) دون ذنبٍ
سوى أنا اعتنقنا الحبَّ دينا

.

.

تلاحقني لميسٌ في منامي .. ونقْضي الليلَ غرقى في الغرامِ

وأسْرُقُ قُبْلةً منها وأمْضي .. فتضْحكُ وهْي قائلةٌ : حرامي

وتلْحقني وتُمْسكُ لي يديّا .. تقول : أخافُ وحْدي في الظلامِ !!!

فأحْضنُها وتحْضُنُني إلى أنْ .. تكسّرتِ العظامُ على العظامِ

وأنْقُرُها وتنْقرُني بثغْري .. مراراً يا صديقي كالحمامِ

وتُسْقيني من الشفتين خمْراً .. فنسْكرُ ثمَّ نرقصُ في سلامِ

ويدْعونا الهوى فأقولُ مهْلاً .. لأُسْمعَهَا أعاجيبَ الكلامِ

فتشْدو شِعْريَ الحاني بصوتٍ .. رخيمٍ وهْيَ جالسةٌ أمامي

وتحْملُني وأحْملُها ونمْضي .. سريعاً نحْو ذيّاكَ المقامِ

عُراةً كيف صرْنا ويلَ حالي .. وتشْكُو القحْطَ - ويلاهُ - لظامي

ويا ويلاه من نهدين باتا .. كعصْفورين ناما في المقامِ

فلما أنْ رأتْني كدتُ أبْكي .. وكدْتُ أُجنُّ من فرط الهيامِ

فقالتْ : يا صغيري أنت طفلٌ .. وبعْدُكَ لم تصلْ سنَّ الفطامِ !!

فرحْتُ أُمصْمصُ النهدَين مصّاً .. وأمْضغُها سعيداً ألفَ عامِ

وطارَ العقلُ من رأسي وراحتْ .. تُمسّحُني وتجمعُ لي حطامي

وصرتُ أصيحُ كالأطفال حتّى .. غدا فمُها - لتُسْكتني - لجامي

وقالتْ : يا ( حكيمُ ) كفاك ندْباً .. بهذا الوقت ممنوعُ الكلامِ

وتلعنُ ( تيمَ ) لعناً ثمَّ ( يحْيى ) .. لأجلي ثم تلعبُ في حسامي

فشعّ النورُ ثم سمعتُ أمّي .. تقولُ تقولُ : هيّا للدّوامِ !!
.

لميسُ تهيمُ بيحيى أو بتيمٍ فما لك يا حكيمُ بها تهيمُ


كأني باللميسِ إذا رأتك تخافُ تقولُ ذا وحش ٌرجيمُ


فلا الوجهُ المليحُ ولا القوامُ ولا صوتٌ يهدهدها رخيمُ


وتفزع إن تراءتْ في المنامِ شواربُك العجيبة يا حكيمُ


تقول ليحيى بربك قم فحلّق ليبقى حبنا حبٌ حميمُ





.

.



إذا جاءت لميسٌ يا صديقي


تبعثرت الضمائر والقبور


وأمطرتِ السماء بلا انقطاعٍ


مبشرةً وغردتِ الطيورُ



لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها ...

وحول نهدها دوماً ندورُ

فإنْ ضاقتْ بنا الدنيا ذهبْنا ..

إليها يا صديقي نسْتجيرُ


ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ ...

وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ



وفي أنفاسها طيب وعطر



وأفتى شيخنُا المفتي ..

وقال لنا بإصرارِ :


بأنكَ خالدٌ أبداً ...

كما الكفّار في النّارِ


فلا تعجبْ فكم فتكتْ ..

بنسّاكٍ وفجّارِ


لو ( الفوزانُ ) أبصرها ..

وأبصر نهدها عاري


لصاح كأنّهُ طفلٌ ...

بمسْجدهِ وبالدّارِ


وباع الدينَ والدنيا ..

وراحَ لكلّ سحّارِ





عبد الحكيم العوفي



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجسيم الدول وتشخيص الأمم والبلدان
- إلى الذين يريدون حجب المواقع الإباحية فى مصر !!
- الأزهر والإخوان والسلفيون يد واحدة .. يا على جمعة ويا أحمد ا ...
- أيها الإخوان والسلفيون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما ...
- الخيانة اختراع عربى بامتياز
- بمناسبة قرب ضم مصر إلى مجلس التعاون الخليجى : بكائية على وطن ...
- حصان المولد النبوى فى مصر .. الحصان الحلاوة
- الأسماء المركبة العربية منها والأجنبية
- أجمل الأسماء .. أسماء نسمى بها أولادنا وبناتنا
- أفضل الأفلام الأجنبية التى شاهدتها وأعجبتنى خلال حياتى حتى ا ...
- كيف تصنع خريطة لفلسطين بنفسك و تعلقها فى منزلك ؟
- تحية كبيرة منى للدراما السورية (قائمة بأهم المسلسلات السورية ...
- التنوع سنة الله فى الكون
- فيلم ظاظا فيلم أهمله إعلامنا ويستحق الاهتمام به والتوقف عنده ...
- دروس غاندى فى الأخوة الإنسانية ، فتعلم يا سلفى ويا إخوانى
- وثيقة على السلمى ومراحلها .. وملاحظاتى عليها
- حوار مصرى مسلم سنى مع نفسه
- كيف تتخلص من تهمة -الاساءة للاسلام- Anti - Islamism (التى نظ ...
- حرية إلا نصف
- لا لتغيير علم مصر إلى صورة غير صورته الحالية ، ونعم لمادة فى ...


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديانا أحمد - نحو نشر دواوين الشاعر السعودى الكبير عبد الحكيم العوفى فى مصر وعلى الانترنت