أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد القادر أنيس - هل هي بداية النهاية للإسلام السياسي؟















المزيد.....

هل هي بداية النهاية للإسلام السياسي؟


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طرح هذا السؤال في هذه الظروف قد يراه البعض من قبيل المجازفة بالرأي أو الاستفزاز العبثي أو حتى لفت الانتباه فقط. ولهذا سوف أمهد لما أزعم أنه تطور سوف يصمد أمام كل التحديات المفاجآت.
طبعا كنت أتمنى لو أن شعوبنا التي أتيح لها أن تنتخب ضمن شروط ديمقراطية مقبولة نسبيا مثلما وقع في الجزائر وفي العراق وفي تونس أخيرا بعد إزاحة المستبدين، قد اختارت طيفا عريضا من الأحزاب السياسي يعبر عن تعددية فكرية وسياسية في المجتمع، ولكنها لا تفعل، وانتقلت من ذهنية الاصطفاف وراء الحزب الواحد والفكر الواحد والزعيم الواحد والدين الواحد إلى ما يشبه ذلك ضمن نظرة سياسية ودينية وثقافية أحادية الجانب غير بعيدة عن تلك التي ثارت عليها.
هذا ما وقع في الجزائر في الانتخابات التشريعية لسنة 1991 حيث صوّت الناس بأغلبية ساحقة وفي الدور الأول لصالح حزب إسلامي كان يكفر الديمقراطية بما فيها آلية الانتخاب التي كانت ستوصله للسلطة. وللحق يجب أن أقول أيضا بأن إسلاميي الجزائر يومئذ كانوا واضحين حد السذاجة في هذه المسألة ونظروا إلى الانتخابات على أنها بيعة والبيعة مرة واحدة كما يقرر الفقه الإسلامي وكما قالوا للناس. بل كانوا يقولون بوضوح بأنهم سوف يلغون الديمقراطية وأنهم سوف يغيرون الدستور بل يلغونه تطبيقا لشعارهم المرفوع في كل مكان وفي كل مظاهرة (لا ميثاق، لا دستور، قال الله قال الرسول) وأنهم لن يعطوا المرأة إلا ما أعطاها الإسلام كما كان يقول علي بلحاج في كل مناسبة.
ومن هذا المنظور فإن الانتخابات في الجزائر يومئذ، لم تكن عادية ولا كانت ديمقراطية، باعتبار آلية الانتخاب مجرد حجر في بناء الديمقراطية، بل كانت أقرب إلى الاستفتاء على الديمقراطية بين أعدائها وحماتها. وكان التصويت للإسلاميين يعني لا للديمقراطية، وكانت آخر مظاهرة مليونية دعت إليها الجبهة الإسلامية في ذلك العام تتصدرها لافتة عريضة عرض الطريق مكتوب عليها: لتسقط الديمقراطية.
ومن هذه المنظور فإن الأحزاب الديمقراطية التي قبلت المشاركة والدفع بالشعب في هذه المغامرة المجنونة تتحمل كامل المسؤولية، باعتبار أن من شارك في لعبة لا يحتكم اللاعبون فيها لأبسط قواعد اللعب النزيهة مثل وجوب احترام نظام اللعبة وآلياته والنظر إلى الخصم باحترام كخصم وليس كعدو يجب إزالته من الوجود بعد نهاية المباراة والفوز، وهذا ملخص الممارسة (الديمقراطية) للإسلاميين يومئذ وقد قبل بها الديمقراطيون ببلادة قل نظيرها. مثلما سكتوا عن استخدام الدين والمساجد والمدارس والاعتداء على التجمعات والحفلات، وقبلوا بكل التجاوزات وختموها بالمشاركة في الانتخابات أو بالأصح الاستفتاء أو بالأحرى البيعة للإسلاميين الذين لم يكونوا ليخسروا شيئا حتى لو خسروا الانتخابات كونهم سوف يواصلون نشاطهم تحت ضمانة الديمقراطية والدستور لكنهم يربحون كل شيئا لو فازوا. ولقد انتبه الديمقراطيون من سكرتهم بعد فوات الأوان بسبب عدائهم الأحمق للنظام القائم الذي كانوا يرون الإطاحة به أولوية الأوليات مهما كانت الأيدي التي سوف تقطف ثمرة سقوطه أو لعنته.
الإسلاميون في الجزائر يحاولون اليوم نفي هذه التهمة في حقهم ويصورون توقيف المسار الانتخابي في جانفي 1992 أي بعد الدور الأول، على أنه ظلم واغتصاب حق مكنهم إياه الشعب، لهذا أذكرهم دائما بغيض من فيض من الأقوال التي كان يلقيها علي بلحاج وصحابته على الناس أو يكتبها في صحيفة الحزب (المنقذ): ((اعلموا إخوة الإسلام أننا نحن معشر المسلمين نرفض عقيدة الديمقراطية الكافرة رفضا جازما لا تردد فيه ولا تلعثم... لأنها تسوي بين الإيمان والكفر ولأن الديمقراطية تعني الحريات المطلقة والحرية من شعارات الماسونية لإفساد العالم... ولأن السيادة في الإسلام للشرع وفي الديمقراطية للشعب وللغوغاء وكل ناعق... ولأن الديمقراطية معناها حاكمية الجماهير ... ولأن الأغلبية خرافة ... بينما الديمقراطية هي حكم الأقلية لا الأغلبية كما يشاع ولأن مخالفة اليهود والنصارى من أصول ديننا كون الديمقراطية بدعة يهودية نصرانية))- (مقتطفات من مقال مطول لعلي بلحاج صدر في كتيب بالمملكة العربية السعودية، نشر أول مرة بجريدة المنقذ للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر أعداد 23/24/25/ 1990). ويمكن قراءته في الرابط:
http://www.mediafire.com/?sblsh8093hqc7p9
هذا الخطاب كان يشترك فيه أغلب الإسلاميين ويباركون قائليه، لكن يجب أن نلاحظ اليوم، أننا صرنا بعيدين جدا عن ذلك الزمن رغم قربه منا، وأن هذا الخطاب الإسلامي قد تغير على ألسنة الإخوان المسلمين المرشحين للحكم هذه الأيام في أكثر من بلد عربي، وإن بقي هوهو في خطاب السلفيين والوهابيين. سبب التغير يعود لعدة عوامل منها تحول الإسلاميين من أقليات هامشية أيام المؤسسين وتابعيهم قبل أن تلتحق بهم جيوش من خريجي المدارس والجامعات التي أشرفت علي تخريجها ووضعها بين أيديهم الأنظمة الاستبدادية القومية بعد أن أساءت تربيتهم وتعليمهم تعليما حديثا ديمقراطيا متفتحا على العصر. هذه الجيوش من المتعلمين راحت تؤطر الجماهير الواسعة من الأميين وأشباه الأميين وخلقت منها قوة ضاربة رهيبة تمرست بفنون الخطابة والجهاد وتَقَوَّتْ بالمال النفطي واستعانت بالخيبات المتتابعة وبأحلام قديمة ظلت تراودها وأحلام بعثتها في النفوس المهزومة منجزات الثورة الإيرانية وطالبان أفغانستان قاهري إحدى إمبراطورية (الشر) !.
وبعد أن جربت الكثير من الفصائل الإسلامية محاولة الوصول إلى الحكم محليا عن طريق العنف والإرهاب والانقلابات والثورات وفشلت، أو حققت نتائج متواضعة جدا في السودان وأفغانستان والصومال، اقتنع أغلبها في الأخير بضرورة تغيير التكتيك مع الحفاظ على الاستراتيجية هي هي أي بناء الدولة الإسلامية القطرية تمهيدا لبناء دولة الخلافة. ونصحهم كبيرهم القرضاوي الذي كان من أوائل من دعوا إلى ركوب الديمقراطية وآلية الانتخاب حتى بلغ به الأمر إلى تأصيلها في التراث الإسلامي. وها هم القوم بدأوا يقطفون الثمار، لكنها في نظري ثمار مسمومة قد تغيرهم تغييرا حقيقيا مثلما وقع مع الديمقراطيات المسيحية أو تبيدهم غير مأسوف عليهم.
وحدث ما لم يكن في الحسبان. فرغم جماهيريتهم المخيفة، فقد وقفوا مثلما وقف الجميع شرقا وغربا صرعى الثورات العربية التي بادرت بها نخب شبانية من الصعب تصنيفها إلى هذا التيار الفكري أو ذاك، رغم أن الجميع ركبوا قطارها بعد انطلاقه وساهموا في توجيهه لإسقاط الأنظمة المستبدة، التي كان مجرد التفكير في الإطاحة بها من قبيل الأحلام وكانت المطالب متواضعة لا ترقى فوق مجرد قبولهم كشركاء سياسيين في برلمانات شكلية. لكننا يجب أن نعترف أن هذه الثورات ما كان لها أن تنجح لولا مشاركة الإسلاميين أيضا.
ولهذا كانت تونس المبادرة بالثورة على الاستبداد الفردي والإطاحة به هي المبادرة أيضا للتصويت على الإسلاميين ولعل نفس السيناريو سوف يحدث في بلدان الثورات الأخرى. طبعا لا يجب أن ننسى التصويت للإسلاميين في الجزائر قبل عشرين سنة، ولكن إسلام الغنوشي التونسي يختلف كثيرا، على الأقل في التكتيك والأسلوب والممارسة والنبرة، عن إسلام بلحاج الجزائري كما رأينا. ثم أفرزت الانتخابات التونسية عن فوز النهضة كحزب عملاق بعدد نوابه التسعين الذي يزيد بثلاثة أضعاف عن أول حزب يأتي بعدها في المرتبة الثانية، إلا أن فوزهم يبقى مشروخا لحسن حظ تونس أو بالأحرى وللحق لعوامل موضوعية إيجابية كامنة فيها، عكس ما وقع في الجزائر، وهذا يمثل في نظري بداية النهاية للإسلام السياسي كما عرفناه لعدة أسباب أيضا، أهمها أن المبادرة لإسقاط الاستبداد الحاكم لم تأت على أيدي الإسلاميين. وهذا أمر في غاية الأهمية. فعندنا في بلادنا البائسة تكتسب الشرعية أهمية قصوى للاستيلاء على السلطة والاستفراد بها واقتناع الناس بالرضوخ لها. حدث مثلا مع الثورة الجزائرية حيث استبد ثوار أول نوفمبر بعد الاستقلال بحكم البلاد وأسكتوا غيرهم بوصفهم خونة أو متقاعسين أو متفرجين أو أقل منهم درجة في الوطنية في أحسن الأوصاف، وحدث مع أنظمة الحكم التي وصلت عن طريق الانقلاب الثوري في أكثر من بلد عربي بوصف قادتهم ذوي فضل عظيم على الشعوب لأنهم بادروا إلى الثورة على أنظمة قديمة حكموا عليها بالتخلف والرجعية والعمالة للاستعمار وخلصوا الشعوب منها، وكذلك شرعية متقادمة للأنظمة الحاكمة باسم ملكيات وإمارات أسست دولها بالقوة والعصبية القبلية والولاء والشريعة الإسلامية منذ مدة طويلة بل إن بعضها تستمد شرعيتها من ربط نسبها بالنبي محمد نفسه مثلما هو الحال في الأردن والمغرب..
في تونس (وقد يحدث نفس الشيء في مصر وفي غيرهما) إذن سوف يصل الإسلاميون للحكم أو يشاركوا فيه بقوة بدون أيٍّ من هذه الشرعيات التي تبقى ملكا للشعب التونسي الذي أسقط الاستبداد بتضحيات شبابه غير المنتمي. وفي تونس أيضا، سوف يصل الغنوشي للحكم بشرعية الانتخابات، وهي شرعية مستمدة، مرة أخرى، من الشعب، وفي تونس أيضا سوف يصل الغنوشي إلى السلطة وهو مدين للطبقة السياسية التونسية الديمقراطية والعلمانية التي وثقت فيه وتعاملت معه كشريك مؤتمن الجانب ليس من السهل الغدر بها.
وفي تونس أيضا وهذه أهم لطخة في جبين الإسلاميين لو حاولوا الانقلاب، وهي أن الإطاحة بالاستبداد تمت في ظل حماية وتأييد دوليين ساهم فيها الغرب (الكافر) العلماني الديمقراطي بعيدا جدا عن انتصارات القديمة بملائكة مردفين. أهمية هذا العامل تكمن في كون الإسلاميين ظلوا دائما يشنعون على هذا الغرب ويصفونه بشتى النعوت كالعداء للإسلام ويصفون الأنظمة العربية الاستبدادية بأنها عميلة له وبأنها تستمد قوتها من تأييده وسكوته على استبدادها وقمعها.
وفي تونس أخيرا، توجد ضمانة من أهل الضمانات. ففي هذا البلد يواجه الإسلاميون تركة علمانية بورقيبية أنوارية قل نظيرها في البلدان العربية الأخرى، في شكل خصوم ألدّاء تمرسوا في محاربة الاستبداد طوال عقود من الزمن. وهم آلاف السياسيين والحقوقيين والمحامين والقضاة والكتاب والفنانين العلمانيين ذاقوا السجون والمنافي والحصار وسوف يكون الغنوشي وصحبه أغبى الأغبياء لو حاولوا تجربة لعبة الاستبداد معها مهما كانت صوره. خاصة في ظل ما قدمته الثورة المعلوماتية من إمكانيات جبارة للتواصل مع الشعب والنضال من أجل الحريات والحقوق. ومثال فشل الحكم الإسلامي الإيراني غير خاف بعد أن تحول إلى نظام استبدادي لا يختلف عن نظرائه في المنطقة، وبعد أن بدأت تلوح في الأفق حركة علمانية ديمقراطية واعدة كادت تفوز بالانتخابات لولا التزوير.
كل هذا دفع الإسلاميين إلى لجم غرورهم ومطالبهم القديمة في الدولة الدينية، كما دفعهم هذا إلى التواضع في تطلعاتهم وإعادة النظر في قضايا هامة مثل المواطنة التي اضطروا إلى التنازل حولها إلى حد التخلي عن مبدأ الذمية وفي فهمهم للتغيرات الداخلية والخارجية الحاصلة والتي هي ليست في صالحهم. ولهذا نراهم لا يتوقفون عن التعبير عن نواهم الحسنة وعن مد يدهم للجميع من أجل حكم تونس بطريقة راشدة.
في تونس أيضا يلخص الإسلاميون مجموعة من التحولات الهامة أعتبرها شخصيا بداية النهاية لمغامرة إخوانية تسبب في أضرار لا حصر لها للمجتمعات العربية والإسلامية وهم يتشبثون بمبادئ وقيم وأفكار وسياسات متخلفة تعود إلى تجارب بشرية متواضعة لمؤسسي الإسلام قبل أربعة عشر قرنا، ولقد بدأوا هذه التحولات بقبولهم للديمقراطية الذي يعتبر أول خطوة نحو بداية النهاية وتوفقوا عن معارضتها بالشورى. فالديمقراطية، ومهما حاول الإسلاميون تحريف معناه هي عند الناس، باختلاف مستوياتهم التعليمية تعني الحرية والمواطنة أي الحق في التعبير والمشاركة في حياة البلاد وسوف يكون التنكر لمن ثار من أجلها من قبيل الانتحار.
كما أن المأزق الذي سوف تقع فيه أحزاب الإسلام السياسي لا محالة يعود إلى عاملين: داخلي كامن فيها حيث سوف تشتد التناقضات بين المتشددين والإصلاحيين وتتسبب لهم في انهيارات لا مفر منها، وخارجي عنها، كامن في الأزمات المتعددة الرؤوس التي تتخبط فيها مجتمعاتنا في محيط عالمي لم يعد يقف متفرجا خاصة بعد غزوة نيويورك. وهي أزمات ساهم الإسلام السياسي فيها بنفس القدر الذي ساهمت فيه حكومات الاستبدادية السابقة خاصة عداءهم للحريات وتحالفهم مع الحكام ضد الأحرار واتخاذ الحكام لهم كفزاعات مفيدة لإخراس أصوات الديمقراطيين. ولعلني هنا لا أبالغ لو قلت بأن الانفجار السكاني يتحمل وحده ما نسبته قد تفوق خمسين بالمائة في هذه الأزمات وما أفرزه من بطالة وتهميش واسع للناس وعشوائيات وبؤر توتر لن يكون بمقدور أي تيار سياسي التصدي لها بمفرده. لعل الحكم القائم على ريع الثروات الطبيعية الطائلة مثل البترول هو وحده القادر على إسكات مطالب الناس إلى حين مثلما هو واقع، ولحسن الحظ هنا أيضا أن الثورات الشعبية التي أطاحت بالاستبداد والتي سوف تشكل قاطرة التحول العربي نحو الديمقراطية والحداثة، تمت في بلدان فقيرة نسبيا من هذا الريع سهل الاستخراج والاستغلال مقارنة بغيره من الخيرات التي لا يخلو منها أي قطر من أقطارنا.
طبعا سأكون شديد التفاؤل حد السذاجة لو صدقت أن الإسلاميين تغيروا وسوف يتغيرون أو بالأصح قدموا هذه التنازلات المتنافية مع صميم أيديولوجيتهم الإسلامية بمحض إرادتهم أو أنهم سوف يغيرون سياستهم أكثر فأكثر بمحض إرادتهم ورشاد فيهم عقولهم من مجرد تكتيك مخادع إلى خيارات ديمقراطية حقيقية. واقع القوى والمؤسسات الدوغمائية في كل مكان في الأرض يخبرنا أنه لا يوجد مكسب دائم مع الدوغمائيين المؤمنين بثنائيات بغيضة حمقاء جرت الويلات على البشرية: نحن الحق وهم الباطل، ونحن الملائكة وهم الشياطين، ونحن الإيمان وهم الكفر وغير ذلك، ولهذا فإن أوكد الضمانات إنما ترتبط أشد الارتباط بمدى نجاح القوى العلمانية الديمقراطية في استخلاص العبر مما وقع وتوثيق التواصل مع الشعوب ونشر الثقافة الحداثية وخلق نخب متيقظة دوما لدق ناقوس الخطر في الوقت المناسب والدفاع عن أي مساس بأي مكسب إنساني يستهدفه الإسلاميون، وهم لن يترددوا لو وجدوا غفلة من الآخرين.



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يتعظ الحكام العرب؟
- هل كان يجب أن تعتذر قناة نسمة؟
- مقاربة حول حق الأكراد والأمازيغ والصحراء الغربية في تقرير ال ...
- حق تقرير المصير في العالم العربي: 2
- حق تقرير المصير في العالم العربي: 1
- لهذا يجب إبعاد الإسلام عن السياسة
- من ذكرياتي مع الأسماء
- هل يتغير الإسلاميون؟
- أردوغان علماني رغم أنفه
- مقالة وُلِدَت على شاطئ البحر
- أيهما سقط: الجزيرة أم نظرية دارون؟
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل 4
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 2
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل
- عن المؤامرة مرة ومرة ومرة
- دينهم سياسة وسياستهم دين
- هل نتعرض فعلا لمؤامرة غربية؟
- القرضاوي ومكيافللي
- السياسة في الإسلام: ساس الدابة يسوسها


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد القادر أنيس - هل هي بداية النهاية للإسلام السياسي؟