أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3















المزيد.....

الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذه المقالة يبلغ اللامعقول في فيلم الجزيرة درجات قصوى. وهو ما يساهم في تجريد هذه القناة من أية مصداقية، إن عاجلا أم آجلا، خاصة وهي تعالج قضايانا الراهنة بهذه الدرجة من العبث بعقول الناس ضمن صيغة غريبة من الدفع نحو التعايش بين المعقول واللامعقول في حياتنا السياسية والاجتماعية والفكرية بل وحتى الروحية، بسبب قوة الهيمنة التي للإخوان المسلمين عليها.
لنستمع إلى خديجة تتحدث عن تآمر قريش لاغتيال محمد لمنعه من الهجرة إلى يثرب: ((لما اجتمعوا لذلك واتعدوا أن يدخلوا في دار الندوة ليتشاوروا فيها في أمر رسول الله، غدوا في اليوم الذي اتعدوا له وكان ذلك اليوم يسمى يوم الزحمة، فاعترضهم إبليس لعنه الله في صورة شيخ جليل عليه بتلة (كساء غليظ م م) فوقف على باب الدار فلما رأوه واقفا على بابها قالوا: من الشيخ؟ قال: شيخ من أهل نجد سمع بالذي اتعدتم له فحضر معكم ليسمع ما تقولون وعسى أن لا يعدمكم منه رأيا ونصحا. قالوا: أجل فادخل. فدخل معهم وقد اجتمع فيها أشراف قريش..
((فقال بعضهم لبعض: إن هذا الرجل قد كان من أمره ما قد رأيتم، وإننا والله ما نأمنه على الوثوب علينا بمن قد اتبعه من غيرنا، فاجمعوا فيه رأيا، قال: فتشاوروا ثم قال قائل منهم: احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه بابا ثم تربصوا به ما أصاب أشباهه من الشعراء الذين كانوا قبله، زهيرا والنابغة ومن مضى منهم من هذا الموت حتى يصيبه ما أصابهم.
((فقال الشيخ النجدي: لا والله ما هذا لكم برأي والله لئن حبستموه كما تقولون ليخرجن أمره من وراء الباب هذا الذي أغلقتم دونه إلى أصحابه، فلأوشكوا أن يثبوا عليكم فينتزعوه من أيديكم، ثم يكاثروكم به حتى يغلبوكم على أمركم، ما هذا لكم برأي.
((فتشاوروا ثم قال قائل منهم: نخرجه من بين أظهرنا فننفيه من بلادنا فإذا خرج عنا فوالله ما نبالي أين ذهب ولا حيث وقع، إذا غاب عنا وفرغنا منه فأصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت..
((قال الشيخ النجدي: لا والله ما هذا لكم برأي ألم تروا حسن حديثه، وحلاوة منطقه، وغلبته على قلوب الرجال بما يأتي به؟ والله لو فعلتم ذلك ما أمنت أن يحل على حي من العرب، فيغلب عليهم بذلك من قوله وحديثه حتى يتابعوه عليه، ثم يسير بهم إليكم حتى يطأكم بهم فيأخذ أمركم من أيديكم، ثم يفعل بكم ما أراد، أديروا فيه رأيا غير هذا.
((فقال أبو جهل بن هشام: والله إن لي فيه رأيا ما أراكم وقعتم عليه بعد.
((قالوا: وما هو يا أبا الحكم؟
((قال: أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتىً شابا جليدا نسيبا وسيطا فينا، ثم نعطي كل فتى منهم سيفا صارما، ثم يعمدوا إليه فيضربوه بها ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعها، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا.
((فرضوا منا بالعقل فعقلناه لهم، قال: يقول الشيخ النجدي: القول ما قال الرجل هذا الرأي ولا رأي غيره فتفرق القوم على ذلك وهم مجمعون له.)) انتهى.
مرة أخرى ينصف هذا التاريخ الخرافي قريشا رغم أنف الرواة، فقد ظلت، متمسكة بتمدنها، حتى النهاية بشهادة الفيلم نفسه. لم يفكر سادتها في اغتيال محمد رغم ما أحدث بين ظهرانيهم من انشقاق، كما زعم الفيلم، لولا تدخل إبليس اللعين !
رواية الهجرة ومساعي قريش لمنعها ولاغتيال محمد قُدّمت في حبكة مهلهلة تنسف مصداقيتها تماما. كيف يعقل أن يقرر زعماء قريش عقد اجتماع سري لتقرير أمر في غاية الأهمية، ثم ها هو شيخ غريب لا يعرفه أحد، ولا ندري كيف اطلع على السر، يسبقهم إلى دار الندوة ويقف على بابها، ويقترح عليهم مشاركته في الاجتماع فيأذنون له دون أي تردد ويأخذون برأيه ولم يخامرهم أي شك في إمكانية أن يفشي سر اتفاقهم الخطير. إشراك إبليس في المعمعة أريد به وضع قريش في معسكر الشر ووضع محمد وصحبه في معسكر الخير، ليس إلا، تماما مثلما يفعل الإسلاميون اليوم وهم يقسمون الناس إلى حزب الله وحزب الشيطان.
ثم تقول خديجة بعد هذا: ((فأتى جبرائيل رسول الله فقال له: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه)).
الله إذن يقرر التدخل في اللعبة ليساعد نبيه ويبعث إليه من السموات العلى ممثله الخاص؛ جبريل، وكان يمكن أن يخبر محمدا بما يحاك له دون هذه الواسطة. لكنها الطفولة البشرية التي اخترعت لنا الله على صورة البشر، كما اخترعت الأديان في عصور كان حظ الناس من المنطق والعقل والعلم متواضعا جدا كما كان من السهل التوفيق بين المعقول واللامعقول دون حرج. ونسجت حول هذه الأديان أساطير في مستوى تصوراتها العقلية. لكن أن تروج قناة الجزيرة لهذا اللامعقول على أنه حقيقة مطلقة وتساهم في استمرار هيمنته على المسلمين، فهو الأمر المستهجن خاصة عندما يشترك في ترويج هذا اللامعقول رجال قدموا للناس على أنهم قادة سياسيون يقودون أو يتهيئون لقيادة شعوبهم: مفكرون وباحثون إسلاميون ووزراء في دولنا البائسة.
في الجزء الثاني من هذا الفيلم تحت عنوان هجرة غيرت التاريخ"،
http://www.youtube.com/watch?v=FdBLu8ocabU
يتواصل طغيان هذا الخطاب اللاعقلاني حد السذاجة. وكنا في الجزء الأول قد سمعنا خديجة تقول: ((ومات أبو طالب وماتت خديجة زوج رسول الله في نفس العام، فكان عام الحزن على رسول الله، وضاق الخناق عليه في مكة فخرج إلى الطائف فردوه وكلفوا سفهاءهم أن يرموه بالحجارة فعاد مثقلا حزينا من الطائف)).
محمد هنا يُقَدَّم لنا في صورة رجل ضعيف أعزل منهار على أهبة الانتحار، كما تحكي بعض الروايات الإسلامية، يدعم هذا الرأي دعاؤه الشهير بعد أن طُرِد من الطائف تحت وابل من حجارة سفهائها، وجلس وحيدا شاكيا باكيا : ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تَكِلُني؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملَّكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.))
لم يكن إلى جانبه في هذه الظروف العصيبة لا جبريل، ولا حمزة الذي تحدى قريشا في عقر دارها، ولا عمر الهمام. فأين اختفوا؟ ثم ها هو الله الجبار الذي خلق هذا الكون الذي لا حدود له، يقرر الوقوف إلى جانبه الآن لسبب نجهله، بعد أن كلفه قبل 13 سنة بتبليغ رسالته إلى قريش، قبل غيرها، وفشل في إقناع الناس بسبب افتقاره إلى أية معجزة تبهرهم. صار محمد فجأة بعد أن قرر الهجرة من مكة، مزودا بمعجزات خارقة كان يمكن، لو عرض عينات منها أمام أعين قريش، أن يقنع بها من لا يقتنع، منذ بداية دعوته، فلماذا أضاع كل هذه السنين يدعوهم بكلام يعرفونه أو يعرفون أفضل منه.
لنتابع هذه المعجزات التي زوّد بها محمد عندما قرر الهجرة.
نسمع خديجة: ((فلما كانت عتمة من الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتى ينام فيثبون عليه، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي بن أبي طالب: «نم على فراشي وتسجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر، فنم فيه فإنه لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم»، وكان رسول الله ينام في برده ذلك إذا نام)).
سبق أن سمعنا أن جبريل قد أخبر محمدا بما يحاك له، وكان يجب أن ينصحه ألا يبيت في بيته مثلا، فلماذا لم يفعل؟ ثم لماذا يحتاج فرسان قريش حتى ينام ليثبوا عليه ويقتلوه غدرا؟ ولم نعرف أن الاغتيال غدرا من شيم العرب (الجاهليين)، ولا لجأت إليه قريش. بل الاغتيالات الغادرة دشنتها دولة محمد بيثرب. ثم لماذا يحتاج محمد إلى علي لينام مكانه ويطمئنه وهو يعرف أنه مزود بقوة خارقة لا قبل للبشر بها؟
نسمح خديجة بن قنة: ((لما اجتمعوا له وفيهم أبو جهل قال - وهم على بابه -: إن محمدا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم، ثم بُعثتم من بعد موتكم، فجعلت لكم جنان كجنان الأردن، وإن لم تفعلوا كان فيكم ذبح ثم بعثتم بعد موتكم، ثم جعلت لكم نار تحرقون فيه)).
ثم نسمعها: ((فخرج رسول الله فأخذ حفنة من تراب في يده ثم قال: «نعم أنا أقول ذلك، أنت أحدهم»، وأخذ الله على أبصارهم عنه فلا يرونه فجعل ينثر ذلك التراب على رؤوسهم وهو يتلو هذه الآيات: { يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } إلى قوله: { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ يس: 1-9]..)).
هكذا قرر الله أن يزود محمد بقدرة جبارة لو أراها قريشا لآمنت به منذ البداية، فوا حسرتاه على الدماء التي سالت عبثا !
محمد صار غير مرئي فما حاجته إذن لترك علي مكانه، وما حاجته لنثر التراب عل رؤوس أعدائه؟ ما الدور الذي لعبه التراب هنا؟ ألكي لا يروه؟ ولكنهم فعلا لم يروه ما أن خرج من باب بيته حسب الرواية فلماذا أضاع وقته في نثر التراب على رؤوس الرجال؟
وتواصل خديجة ((ولم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه ترابا ثم انصرف إلى حيث أراد أن يذهب فأتاهم آت ممن لم يكن معهم فقال: ما تنتظرون ههنا؟ قالوا: محمدا. فقال: خيبكم الله، قد والله خرج عليكم محمد ثم ما ترك منكم رجلا إلا وقد وضع على رأسه ترابا، وانطلق لحاجته! أفما ترون ما بكم؟ فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه تراب، ثم جعلوا يتطلعون فيرون عليا على الفراش متسجيا ببرد رسول الله فيقولون: والله إن هذا لمحمد نائما، عليه برده، فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا فقام علي عن الفراش فقالوا: والله لقد كان صدقنا الذي كان حدثنا)).
اللامعقول إذن يتواصل مع خديجة بلا حرج دون أن يتساءل متسائل: مَن هذا الآتي الذي أتاهم وأخبرهم بحقيقة الأمر وحقيقة التراب؟ ولماذا لو يواصل محمد التخفي في مظهره اللامرئي عن عيني هذا الآتي؟ ولماذا أمكن لهذا الآتي الغريب أن يرى محمدا غير المرئي؟ وكيف عرف أن محمدا قد نثر التراب على رؤوس الرجال وهو لم يكن حاضرا؟ هل رأى التراب على رؤوس الرجال في عتمة الليل؟ ثم لماذا واصل الرجال الانتظار وحصار البيت حتى طلع النهار؟ لماذا لم يقتحموها ويتأكدوا؟ كيف يشترك مخرجو الفيلم في هذه الصبيانيات بمفكريهم وصحافيين ومؤرخيهم؟
ونسمع من يقرأ ((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)).
ها هو الله يمكر مثل البشر ويتربص مثل البشر.
وأخيرا ما الداعي لأن يقول ابن إسحاق أكبر رواة هذه الأساطير بأن الله قد أذن لمحمد بالهجرة عند هذه المرحلة، بينما محمد كان يحضر لها مع اليثربيين منذ ثلاث سنوات، وأمر أصحابه بالهجرة قبله إليها بشهادة هذا الفيلم نفسه؟
نسمع بعد هذا الكلام مباشرة: ((أمر رسول الله صلعم جميع أصحابه بالهجرة قبله حماية لهم من قريش وقد كانت تريده هو، ولو هاجر محمد قبل أصحابه لقتلت قريش كل أتباعه أو استخدمتهم رهينة حتى يعود إليها فتأسره وتطلقهم)).
ونسمع ((بدأت الآن خطوات الإعداد لرحلة ستغير وجه التاريخ إنها هجرة النبي محمد بن عبد الله ص إلى المدينة. بعد أن مُنِيَت قريش بالفشل في منع الصحابة من الهجرة إلى المدينة على الرغم من أساليبهم الشنيعة أدركت خطورة الموقف وخافوا على مصالحهم الاقتصادية وكيانهم الاجتماعي القائم بين قبائل العرب لذا كان خوفها أكبر في أن يهاجر رسول الله صلعم)).
وهذا كلام لا يمكن تصديقه أبدا، فقد قرر محمد الهجرة بصحبة أبي بكر ((فاستأجرا عبد الله ابن أريقط - وهو مشرك - يدلهما على الطريق ودفعا إليه راحلتيهما فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما))، كما جاء في الفيلم.
ثم يتدخل أحد الشيوخ باسم الدكتور عبد الله علي أبو سيف، قُدِّم على أنه مفكر إسلامي وقال: وقاد النبي صلعم إلى الهجرة (عبد الله بن أريقط) إلى المدينة لأنه كان خريتا ماهرا أي حاذقا في معرفة الطرق التي لا يهتدي إليها كل أحد وأوصلها ثم عاد إلى مكة)).
لماذا وضع محمد ثقته في هذا المشرك؟ مرة أخرى ينصف التاريخ الإسلامي قريشا. هذا رجل مشرك من قريش الكافرة ويعرف أن قريش وضعت جائزة بمائة ناقة لمن يدلها على محمد كما يعرف مدى الخطر الذي يتهدده بهذه الخيانة، لو صحت الرواية، ومع ذلك فقد ظل ينتظرهما وهما في غار ثور ثلاثة أيام حتى تيأس قريش من البحث عنهما ليقودهما إلى المدينة، ويعود، ولم نسمع أن قريشا انتقمت منه ولا انتقمت من علي ومن أسرة أبي بكر التي تركها وراءه، ولا من أسرة محمد بالذات خلافا لما جاء في الفيلم كذبا وبهتانا، كما سنرى في المقالة اللاحقة.
بل لماذا كان محمد وأبو بكر في حاجة إلى هداية هذا المشرك أصلا؟ أما كان بوسع جبريل أن يهديهما؟ لكنها الطفولة التاريخية للبشرية التي تأبى إلا أن توفق بين المعقول واللامعقول.
قال ماركس، وهو يتحدث عن علاقة الفن الإغريقي والملحة بعصرهما، وعن "الطفولة التاريخية للبشرية": "هناك أطفال أسيئت تربيتهم، وهناك أطفال يتظاهرون بأنهم كبار. الكثير من شعوب العصور القديمة ينتمون إلى هذه الصنف"... ويستثني ماركس الإغريق من ذلك.
فمتى يفهم المسلمون أن هذا التاريخ هو جزء من طفولتهم التاريخية، ويتعاملوا معه الآن على هذا الأساس، أي ليس كأطفال، بل ككبار راشدين؟
يتبع



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 2
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل
- عن المؤامرة مرة ومرة ومرة
- دينهم سياسة وسياستهم دين
- هل نتعرض فعلا لمؤامرة غربية؟
- القرضاوي ومكيافللي
- السياسة في الإسلام: ساس الدابة يسوسها
- لماذا نقد الدين؟
- تمخض الجبل فولد فأرا
- ما حقيقة الدولة الإسلامية (المدنية)؟
- هل العلمانية مسيحية متنكرة؟
- هل في الإسلام مواطنة: قراءة في فكر راشد الغنوشي 5
- هل في الإسلام مواطنة؟ قراءة في فكر راشد الغنوشي
- راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3
- راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة 2
- قراءة في فكر راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة
- العلمانية مفهوم للترك أم للتبني؟ 2
- العلمانية: مفهوم للترك أم للتبني؟
- انتفاضة الشباب في الجزائر من وجهة نظر لبرالية ويساري
- قراءة (2) في مقال ((الماركسية والتنوير المزيف)) لوليد مهدي


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3