أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد يوسف عطو - سورية ... كيف الحل ؟














المزيد.....

سورية ... كيف الحل ؟


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت جريدة ( الشرق الأوسط ) السعودية بعددها المرقم 12018 الصادر يوم الاثنين المصادف 24 تشرين أول ( أكتوبر ) 2011 : ( وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي البارز جون ماكين في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في الشونة على شاطئ البحر الميت ... لان و بعد ان تم الانتهاء من العمليات العسكرية في ليبيا , سيكن هناك تركيز من جديد على ما يمكن ان يؤخذ بنظر الاعتبار من خيارات عسكرية عملية لحماية أرواح المدنيين في سوريا , و أوضح ماكين ان هناك مزيد من الدعوات من قبل المعارضة لنوع من التدخل العسكري الأجنبي , و نحن نستمع إليهم و نعمل مع المجلس الوطني السوري ... ) . كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بسحب سفيرها من دمشق خوفا على حياته . و هذه نعتبرها نذرا بوضع سوريا في برمجة التدخل العسكري الأمريكي ضمن حلف الناتو و بغطاء دولي من الأمم المتحدة أو بدونه . القضية السورية متشعبة و معقدة و لست هنا بصدد تقديم تحليل تفصيلي لها .من الواضح ان الولايات المتحدة الأمريكية بضغطها على إيران واتهامها إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي إنما تحاول عزل إيران عن سوريا و تحييدها لتدخل العسكري في سوريا الذي سيؤدي ليس فقط إلى إسقاط نظام الأسد البعثي و إنما العمل على البدء بتفتيت القوة العسكرية لحزب الله اللبناني و لمنظمة حماس في غزة . كما ان المجلس الوطني السوري لا يشمل كل المعارضة السورية و المعارضة منقسمة بدورها حول كيفية التعامل مع النظام بالإضافة إلى بروز التيار الإسلامي و السلفي في حركة الاحتجاجات مما جعل الأغلبية الصامتة من الشعب السوري تتخوف من المشاركة في هذا الحراك . كما ان بعض المدن الكبرى مثل دمشق لم تدخل في حركة الاحتجاجات بالإضافة إلى تخوف الأقليات من مستقبل سوريا في حالة سقوط نظام الأسد . ان محاولة تجنب تورط سوريا في حرب أهلية طائفية و تدخل أجنبي سوف لا يستفيد منه السوريون يحمل النظام بالدرجة الأولى مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع و بالتالي هو من يملك بيديه الحل بصورة رئيسية . يمكن ان يتدارك النظام انزلاق الوضع بما هو أسوا و بدلا من 3000 قتيل نتيجة الاحتجاجات ربما ستصل التضحيات في الأرواح إلى أكثر من 30,000 كما حصل في ليبيا . على النظام القيام بإجراءات سريعة للتوصل إلى حل ينهي الأزمة :
1- وقف العمليات العسكرية و سحب قطعات الجيش و الأمن و الشبيحة من المدن و الأرياف .
2- وقف حملة المداهمات و الاعتقالات و التعذيب و الاغتيالات .
3- اعتراف الحكومة السورية بحركة الاحتجاج و بكل أنواع المعارضة و الدخول في حوار للدخول في مرحلة انتقالية لتسليم السلطة إلى مجلس انتقالي .
4- إلغاء أنواع الرقابة كافة على الصحافة و الإعلام و الفضائيات و الانترنت .
5- العمل على القبول بالتعددية السياسية و الحزبية و الفكرية .
6- إلغاء حزب البعث الحاكم و إعادة ممتلكاته للدولة .
7- إطلاق سراح جميع المعتقلين و السجناء السياسيين و سجناء حرية الرأي فورا .
8- العمل على تأسيس مجلس انتقالي أو مؤتمر وطني يضم قوى المعارضة كافة بالإضافة إلى ممثلين عن النظام يقوم باستلام الحكم للمرحلة الانتقالية و التهيئة لانتخابات ديمقراطية لبرلمان وطني منتخب ينبثق عنه حكومة وطنية و انتخاب رئيس الجمهورية بعد تحديد صلاحياته .
9- يقوم البرلمان المنتخب بالأعداد لمسودة دستور دائمي للبلاد و يجري التصويت عليه .
10- القيام بمصالحة تاريخية و تقديم الاعتذار من النظام لكل الضحايا و أسرهم .
11- السماح بإقامة دعاوى قضائية ضد كل الذين قاموا بالقتل و التعذيب و الاعتداء على المواطنين و ذلك لإيقاف عملية الثأر و دورة العنف الدموية . يبدو ان الحكام المستبدين من طينة واحدة و لا يستفيد احدهم من تجربة السابقين له . ان الشعب السوري العريق بحضارته و بثقافته و المتعدد و المتنوع في أطيافه لا يستحق ان ينتهي على ايدي أصحاب الفكر الوهابي الصحراوي . الشعب السوري يحق له تجذير حركة الاحتجاجات إلى ثورة شاملة تقوم على أسس الديمقراطية و العلمانية و العدالة الاجتماعية . يحق للشعب السوري ان يقوم بعقد اجتماعي جديد بينه و بين ممثليه في الحكومة . لقد انتهى عصر الحزب الواحد و الزعيم الواحد . ان أمام الشعب السوري فرصة تاريخية لتجاوز محنته نحو أوسع الآفاق نحو الحرية و بناء مجتمع مدني متقدم . ان تعنت السلطة البعثية سيقود سوريا إلى الكارثة كما حدث في العراق . و ستهب الرياح الصفراء الوهابية من صحراء نجد إذا لم يتدارك حاكم سوريا ذلك .
عاشت حركة الاحتجاج في سوريا
عاش الشعب السوري الكريم
المجد و الخلود للشهداء
النصر للديمقراطية و العلمانية و للعدالة الاجتماعية
نعم للمصالحة الوطنية .. لا للانتقام .



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اول مخالفة قانونية للمجلس الانتقالي الليبي
- تزييف التاريخ و المسكوت عنه في فتح الاندلس
- كركوك ... القنبلة الموقوتة
- ضوء على الاحداث في مصر
- الفرق بين تدين الانسان وانسانيته
- بسبس 000 ميو
- قانون الايمان المسيحي وثقافة الكراهية والاقصاء
- هل الله واحد ام ثلاثة في الاسلام و في المسيحية ؟
- بين السيجارة وقنينة العرق
- الى اخي عبد الرضا حمد جاسم ...
- ترييف بغداد و تصحرها
- ثقافة التصحر ام تصحر الثقافة ؟
- اهمية العقل النقدي في تطور المجتمع
- ملحمة جلجامش ج 2
- هل الكتاب المقدس محرف ؟
- ظاهرة طلعت خيري
- صفات يسوع المسيح ( عيسى ) في القرآن
- أدعياء السياسة والثقافة في الشأن السوري
- فوائد تصوف الحداثة في الاسلام
- اقليم كردستان العراق بين المطرقة والسندان


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد يوسف عطو - سورية ... كيف الحل ؟