أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش














المزيد.....

قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



*دعوا كل شعب يتعامل مع نظامه كما يريد، بشرط دون التوجه والتدخل الاستعماري*

هذا هو الحاكم العربي الثاني الذي يُقتل على أيدي "العالم الحرّ"، دعاة الحرية والدمقراطية، الأمريكان والناتو.
القاضي العربي العراقي المسْخ الذي حاكم صدّام كان يعمل بإيعاز من الاحتلال الأمريكي، حاكَم وهرب، ونُفذ الحكم يوم العيد بالذات، والتهمة الحقيقية التي لم تطرح في المحكمة الواطئة كانت عدم انصياع الدكتاتور صدام حسين لأوامر مصالح أمريكا بواسطة الرئيس الأمريكي الكذاب حول وجود سلاح دمار شامل.. الخ، هذه الاسطوانة الممجوجة والمقرفة.
هناك جرت محاكمة صورية من قبل محكمة عميلة تحت الاحتلال.
اما في ليبيا المحتلة من قبل حلف الأطلسي عمليا، فلم تجرِ حتى محاكمة صوريّة، بل قُتل القذافي بعد أن جُرح وقبض عليه حيًا، جرحته الطائرات الفرنسية طائرات شعار: "حرية إخاء مساواة"، وقَبَضَ عليه ليبي من المعارضة التي تناضل من أجل الحرية والدمقراطية، هكذا تكون الحرية، وهكذا تكون الدمقراطية، هؤلاء الأنذال من المعارضة الليبية ما هم الا مطية للاستعمار، تماما كالمعارضة العراقية، وسمعنا أية حرية وأية دمقراطية يبقّها قائد المعارضة في ليبيا. هذا الكلام قد لا ينفع شيئًا بعد تنفيذ الجريمتين. وأنا أعجب أشدّ العجب للذي يكتفي بالنّشر عن "مقتل الطاغية الليبي"، الطغاة الأكثر طغيانًا هم غيلان الاحتلال، غيلان النفط، غيلان الاستغلال، ينصّبون أدوات طيّعة محلية عميلة، تسهّل لهم النهب والسلب والاحتلال، وهدفهم القضاء على كل من يقف في طريق لصوصيتهم في الشرق الأوسط والعالم، هذا هو المخطط والمؤامرة، وترى البعض يتساءلون بمنتهى السذاجة والسطحية: هل توجد مؤامرة حقًا!!
ولماذا الحكام العرب يعطون ذريعة للتدخل الاستعماري حتى لو كانت المظلة هي مجلس الأمن!! أية مقاييس هذه!! مع أية معايير تتّفق!! أمريكا رأس الحية والإجرام، والمساندة لكل قوى الطغيان والعنصرية في العالم أصبحت من حُماة حرية الشعوب!!
والآن تنصبّ الأنظار، أنظار فرْم كل القوى التي تقول لا لأمريكا، نحو سوريا وإيران والمقاومة اللبنانية وكوبا وكوريا وفنزويلا. كل معارض لأي نظام، يطلب تدخل أمريكا والأطلسي هو قذر وخائن وعميل، وأبعد ما يكون عن قيم الحرية والوطنية.
أمريكا لا تساند المعارضة الوطنية بتاتا، هي تساعد وترشّح وتقوي المعارضة العميلة لها، بلا أي فرق إن كانت معارضة علمانية مع مفكّرين من حثالة المثقفين الانتهازيين الذين يعتاشون على فتات ملوك وأمراء فاسدين يعجّون بنتانة العمالة والخيانة أنعمت عليهم الطبيعة بثروة نفطية هائلة توقف أمريكا المجرمة واقتصادها على رجليه.
وقد تكون المعارضة هذه تحت يافطة دينية، وهي أبعد ما تكون عن القيم السامية للدّين.
أما المواقف الرخوة والبين بين والتي تحتاج أحيانًا إلى بصّارة وبرّاجة لتعرف ماذا تريد، وماذا هدفها، أو لخدمة من تدلق هذه المواقف، فقد آن الأوان للتعامل معها بما تستحقه وبمنتهى الصراحة، إذا كانت كل شياطين العالم في مواجهة أمريكا بكل جرائمها ومصالحها واستغلالها وخطرها وطغيانها فالحق كل الحق مع الشياطين.
دعوا كل شعب يتعامل مع نظامه كما يريد، بشرط دون التوجه والتدخل الاستعماري، هل يريد أصحاب هذا الفكر ان يكون مصير كل من يقول لا لأمريكا وإسرائيل ورجعية الخليج وبقية الشّلّة كما حدث في العراق، وكما حدث في ليبيا، بوركت لكم هذه المواقف، مواقف حرية التعبير، وحرية الرأي الموجّهة من اللصوص الأمريكيين والأطلسيين والخليجيين.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن حزب ثوري ولسنا جمعية خيرية
- الحق الفلسطيني عملاق هذا العصر
- حقيقة الموقف من سوريا، وبحذافيره
- الشعب والنظام في سوريا ومعهم كل شرفاء العالم: قادرون على افش ...
- قوى -وطنية وقومية ودمقراطية- تشن هجومًا تافهًا على الحزب الش ...
- الامتحان الحقيقي هو في مدى النضال ضد الاستعمار، والرأسمالية، ...
- الحرب العدوانية القادمة
- احترام ارادة الشعب!!
- انهيار حجج المنافسين للحزب الشيوعي
- الانتماء الفكري هو الأساس لكل موقف
- الانتداب الغربي يعود الى العالم العربي
- ذكرى النكبة
- حول مقالي المتواضع عن سوريا - الرفيقة العزيزة دنيا عباس
- سوريا .. -إذا صاحت الدجاجة كالديك فالوضع لا يبشر بالخير-
- مستوى التنظيم في حزبنا الشيوعي اليوم - الحلقة الثانية
- واقع التنظيم في حزبنا الشيوعي اليوم (1)
- مقاومة الاحتلال هي الاساس المتين للوحدة الفلسطينية
- بين التسلّح بالفكر الشيوعي وخرق التنظيم الحزبي
- يجب الانتقال حالا من مقولة ان 99% من الاوراق في يد امريكا، ا ...
- المقياس الأساسي


المزيد.....




- بَرَد وسط الصيف.. شاهد كيف اكتست بلدة باللون الأبيض في المكس ...
- شاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة ا ...
- الأمن الفدرالي الروسي: -الناتو- يتدرب على توجيه ضربة نووية ل ...
- السيسي يصل إلى بكين في زيارة دولة
- مادورو: واشنطن والاتحاد الأوروبي منعا كييف من توقيع السلام م ...
- فرنسا.. طالب -غير سعيد- يجرح معلمته في وجهها ويلوذ بالفرار
- -واينت-: طائرات مسيرة اخترقت أجواء إسرائيل من الشرق ورصد انف ...
- مواقع التواصل تتداول صورة الجندي المصري الذي قضى برصاص إسرائ ...
- الجيش الإسرائيلي يقلص قوات الاحتياط في مستوطنات الشمال
- الداخلية العراقية تصدر بيانا بعد سلسلة اعتداءات على مطاعم أج ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش