أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - ستالكر أو الدليل لأندريه تاركوفسكي 1980 :المنطقة أو لحظة زوال الأقنعة















المزيد.....

ستالكر أو الدليل لأندريه تاركوفسكي 1980 :المنطقة أو لحظة زوال الأقنعة


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


ستالكر أو الدليل لأندريه تاركوفسكي 1980 :المنطقة أو لحظة زوال الأقنعة
هذا الفيلم الذي يعد الفيلم الخامس في مسيرة هذا المخرج الروسي المبدع والكبير،المأخوذ عن رواية(نزهة على الطريق 1975) يعود فيه مستخدما أسلوب الخيال العلمي الموظف أولا وأخيرا للوصول إلى أعماق النفس البشرية مستخدما الكنايات نفسها تقريبا التي استخدمها في فيلمه السابق (سولاريس) والذي استخدم فيه اسلوب الخيال العلمي أيضا كطريقة للسرد.
الحكاية بحد ذاتها تكاد تكون مشابهة كثيرا في حبكتها المركزية لفيلم سولاريس،ففيلم سولاريس يتحدث عن منطقة سولاريس التي إن اصطدم بها الإنسان ستسبب له عودة غير محسوبة العواقب إلى الماضي وستشكل لديه تفكيرا عميقا في ثنائية متلازمة هي الحياة والموت.
وهنا في فيلم الدليل يتحدث تاركوفسكي عن منطقة إذا دخلها الإنسان ستحقق له الرغبات،ولكن إن كان الخطاب في فيلم سولاريس خطابا عاما يؤمن تاركوفسكي فيه-مستخدما عناصره الشكلية المعهودة-بالحلول الفردية،ويطرح وجهات نظر من خلاله تتعلق بالعلم وكيفية استخدامه،فالخطاب في فيلم الدليل جاء عاما جدا يتحدث عن رؤية عامة من دون أي استنتاجات خاصة لهذا المبدع الكبير،بل ينطبق القول هنا على هذا الفيلم بالتحديد بأن تاركوفسكي فسر العام بالعام،لذلك جاء الفيلم من أسهل الأفلام في مسيرة تاركوفسكي رؤية وتحليلا على المشاهد،والسهولة الذهنية دفعت المشاهد أن يتأمل بالعناصر الشكلية التي ألفناها عند تاركوفسكي.
قبل أن نعرج على حبكة الفيلم،فتاركوفسكي يستخدم عناصره الشكلية التي ألفناها وتعودنا عليها في أفلامه السابقة،ونحن قلنا بأن أفلامه الثلاثة السابقة التي جاءت تحديدا بعد فيلم (طفولة إيفان) وقبل هذا الفيلم وهي على الترتيب (أندريه رابلوف-المرآة-سولاريس) هي الأقوى من حيث المزج بين الشكل والمضمون ولكن عنصر الشكل عند تاركوفسكي كان ثابتا في كل أفلامه تقريبا من دون أي تفاوت في المستوى.
إذا فنحن نعرف أن مخرجنا مغرم بتصوير الطبيعة ومعطياتها وأولها المكان وثانيها المطر والمياه كعنصران متلازمان لا ينفصلان من عناصر تاركوفسكي الشكلية،فهو يستخدم اللقطات الطويلة التي يبرز فيها البعد الثالث(العمق) لتصوير الطبيعة التي تتقاطع دوما مع زخات ليست طويلة من الأمطار الغزيرة،بالإضافة إلى تركيزه على الأشياء الهامشية المحطمة والقذرة التي تكون غالبا تحت مياه البرك والمستنقعات،وكأمثلة من فيلم الدليل الحقف والمعادن وكتل حديدية وأحيانا أيقونات دينية وأسلحة صدئة يصورها تاركوفسكي بهدوء شديد وبطئ يشبه تماما أمواج المياه الراكدة.
سينما تاركوفسكي هي أكبر اتجاه سينمائي له علاقة بالأشياء،فلأشياء دور كبير وغير محدود في سينما وأفلام تاركوفسكي وإن كانت على الغالب هذه الأشياء تفتقر إلى أي تفسير مخالف لعنصر الشكل،ويلي هذه السينما مباشرة سينما المبدع الكبير(كيسلوفسكي) ولكن ومن كل النواحي خاصة الناحية التأملية تعتبر سينما تاركوفسكي هي الأكبر من حيث علاقتها بالأشياء .
إذا فيلم الدليل هو فيلم خيال علمي أولا وأخيرا،ولا نستطيع أن نعرف إن كان مبنيا على حقيقة أوعلى أسطورة أو خرافة،يتحدث عن منطقة هاجمها نيزك في الماضي أو نزل فيها زوار من الفضاء ليجعلوا فيها غرفة داخل هذه المنطقة تستطيع أن تلبي كل رغبات الإنسان،ولكن الدخول إلى هذه المنطقة يعتبر مغامرة لأن المنطقة محظورة من قبل الدولة محاطة بالحراسة والأسلاك الشائكة،كما أن الوصول إلى هذه الغرفة داخل هذه المنطقة يعتبر المغامرة الأخطر،لأنه بحاجة إلى طرق ملتوية محفوفة بالمخاطر التي أساسا تعتبر مخاطر خفية لا علاقة لها بأسباب جغرافية أو تضاريس بل لمعطيات ميتافيزيقة خفية خاصة بالمنطقة نفسها التي تتعامل مع القادمين إليها وفقا لخصائصهم النفسية.
‘ذا هناك ثلاث شخصيات رئيسية ليس لها إسم سوى الدليل الذي سيقود الكاتب والعالم إلى هذه الغرفة ،وانعدام الأسماء بالإضافة إلى كناية اختصار المثقفين في شخصية الكاتب والعالم هي أحد معطيات الخطاب العام الذي استخدمه تاركوفسكي في فيلمه هذا وتحدثنا عنه في مكان سابق من هذا المقال.
يستخدم تاركوفسكي اللون الأسود المصفر والأرجواني حتى الوصول إلى المنطقة لتظهر الألوان بعد ذلك،وهذا يحتمل العديد من التفسيرات خارج العنصر الشكلي،منها أن هذه الألوان (الغامقة) تشير إلى نفسيات محطمة وذليلة ومريضة بأمراض العصر،بينما الدخول إلى المنطقة الذي كان بالألوان يشكل الانكشاف وبداية الشفاء بمصارحة النفس بأهدافها الحقيقية من دون أي أقنعة...
زوجة الدليل إنسانة محطمة نفسيا لأابعد حدود،تعيش الاكتئاب والقلق من عمل زوجها كدليل لمنطقة خطرة والذي كان قد سجن سابقا لدخوله المنطقة...هي ترتمي على الأرض بتلقائية مفتعلة وتهم بالبكاء العصبي لأن الأمراض التي في داخلها لا تنحصر فقط بأمراض وليدة اللحظة السطحية من خارج القلب بل في قلبها شيء من الشك وانعدام الأمل في الحياة وهذه اللقطة نراها بالألوان الغامقة في مستهل الفيلم.
الكاتب(أناتولي سولنستين) شخصية غير متحفظة وفظة تعبر عن آرائها في العالم من دون أي تحفظ أو مجاملات،وهو يرى أن فكرة العالم بحد ذاتها مملة لأنها تخضع لقوانين..إنه يبحث عن منطقة لا يوجد فيها إله لايؤمن هو به أصلا وهدفه الوحيد هو كسر الملل والحصول على الإيحاء الذي غاب عنه في هذه الفترة.
المنطقة هي منطقة ذات مجال طبيعي خلاب تتوفر فيها كل العناصر الملهمة لنخرج على شاكلة تاركوفسكي،وهي منطقة قريبة جدا من المفاعل النووي تشيرنوبل الذي سينتج منه أزمة نووية شهيرة بعد تصوير هذا الفيلم بست سنوات فقط.
ومن الداعي أن نقول أن هذا الفيلم ليس استثنائيا في مسيرة تاركوفسكي القصيرة والخصبة والنادرة مع التركيز على جملة (خارج عنصر الشكل) فتاركوفسكي يطيل الاستغراق في العزلة في هذه المنطقة ويطيل الكر والفر للدخول للمنطقة المحرمة.
الاحاديث مقتضبة في الفيلم،والصمت يبدو بأنه العنصر الأوضح والصمت يكون ضمن موسيقى تصويرية متقشفة نادرة حيث يعتمد تاركوفسكي على الأصوات الطبيعية من الريح وطقطقة قطرات المياه والمطر كمؤثرات طبيعية موسيقية بالإضافة إلى صوت القطار الذي يمر من فوق بيت الدليل بين فترة وأخرى...
ضمن هذه الأحاديث المقتضبة يتحدث الدليل عن معلمه السابق المدعو ب(النيص) الذي سنتعرف عليه أكثر في المستقبل القادم فهو انتحر شنقا بعد عودته في أحد المرات من المنطقة ونفهم من نبرات الدليل وتعبيراته الكلامية بأن النيص قد نال عقابه.
المنطقة كما قلنا عنها سابقا تتصرف وفقا لمعطيات الأشخاص الذين يدخلون إليها،وتتغير بين فترة وأخرى وتصنع المكائد ولا تسمح-ربما-بدخول الغرفة سوى للأشخاص سيئي الحظ, وأحد قواعد المنطقة أنه لا يمكن العودة من الطريق نفسها وهذا كناية عن الحياة نفسها ومن الجمل الجميلة التي يذكرها تاركوفسكي في الفيلم:
بأن الشهوة هي عبارة عن احتكاك بين الروح والعالم الخارجي،فالأساس الفكري المتين التي تقوم عليه كل أفلام تاركوفسكي واضح في هذا الفيلم على الرغم من الإطالة الفيلمية السردية التي نراها نحن بأنها ابتعدت عن الهدف الفكري المضموني لهذا الفيلم حيث أن تاركوفسكي يأخذ من وقت الفيلم الكثير بين كر وفر في هذه المنطقة...الغرفة أراد تاركوفسكي أن تكون موجودة ولكن هي بحد ذاتها كناية والمضمون الفيلمي لا يتعلق بها أولا وأخيرا بل من حولها (كيفية الوصول إليها) ومن داخلها ومن أعماق الشخصيات التي ترغب في الوصول إليها فالمنطقة أهلكت الكثير ممن دخلوا إليها ولم يعودوا أبدا أو عادو مع اكتشاف حقيقي للذات فهمو بالانتحار بعد أن حققوا رغباتهم مثل النيص.
وربما المشهد التأملي الذي يعد أطول مشهد في الفيلم ومن داخله نسمع الأصوات الحقيقية التي تأتي من داخل الشخصيات:
فالبرفيسور الذي يعتبر نفسه يعيش في تفاهة عقلية في فهم هذا الكون والأتفه من ذلك أن تتحول هذه التفاهة إلى أرستقراطية عقلية لمن يدعى بالعلماء وهو يحلم بالحصول على جائزة نوبل وربما هذا أساس دخوله إلى المنطقة،بينما الكاتب يتساءل في أختصار:لماذا يكتب الإنسان...
هنا كل الشخصيات تغط في النوم،والنوم يغوص بها إلى أعماق اللاوعي والأفكار الدفينة المسموعة وفيما يبدو أن المنطقة تحثهم على معرفة واكتشاف الذات قبل الرغبات وهذا ما نرى فيه الرسالة الأساسية للفيلم.
هذه الفكرة التي إن ناقشتها وقام بطرحها شخصا ما غير مخرجنا الكبير لشعرنا بالملل الشديد لأن هذه الفكرة تضرب على وتر التكرار الذي شاهدناه فيها بأكثر من طريقة وأسلوب.
ولعل أسباب إنتحار النيص هي التي ستكشف بقوة عن هذه الفكرة الفيلمية:
النيص دخل المنطقة من أجل الحصول على النقود،وفقد أخاه في الفرامة وهي النفق الأخير قبل الوصول إلى الغرفة وتعد المنطقة الأكثر خطورة ونهاية الطريق تقريبا ثم ينتحر بعد أسبوع...
إنه انتحر لأنه اكتشف...اكتشف الحقيقة الدقيقة الفعلية
البرفيسور يحاول أن يفجر الغرفة وحجته في ذلك خوفا من أن تقع هذه الغرفة بيد أناس أشرار ولكن هذه الحجة واهية من خلال فهمنا للفيلم لأن المنطقة هي التي تتحكم بالبشر وليس العكس...يرفض الدليل ذلك(لا يحق له أن يقتل أحلام الناس) ثم يتراجع البرفيسور عن قراره ويفكك القنبلة ويبقى الثلاثة على حافة الغرفة ولا يدخلون إليها.
والدليل يصل إلى نتيجة في نهاية الفيلم أن المثقفين من العلماء والكتاب قد أنضمرت أعضاء الإيمان لديهم لأنهم لا يؤمنون بشيء...هذا الإيمان الذي يجعل من فتاة مقعدة –إبنة الدليل- تحرك كؤسا من على منضدة بمجرد النظر كتعبير عن القدرة الروحية.
المنطقة قد تكون وفقا لاستنتاجات منطقية هي النفس البشرية والدليل هو الروح وهو الإيمان وفي نفس الوقت هو الخيار الذي يقود الإنسان نحو تحقيق رغباته...بمعنى آخر الدليل هو الحرية...
يقول تاركوفسكي في معرض حديث له مع كاتب السيناريو الشهير الإيطالي(تونينو غوييرا) والذي سيتعاون معه تاركوفسكي لتحقيق فيلمه القادم الحنين-نوستالجيا:
الغرفة التي تتحقق فيها الأمنيات تستخد كذريعة أو ووجهة للكشف عن النزعات والصفات الذاتية المميزة لتلك الشخصيات الثلاث في فيلمنا...
يقول تاركوفسكي أيضا في معرض هذا الحديث أيضا:هذا الفيلم جديد نوعا ما بالنسبة لي لأنه بسيط من ناحية الشكل،وكذلك تقليدي من ناحية ربط الوظائف الفيلمية..إنه فيلم عن تجسيد الإلهي في الإنسان..عن انهيار الروحانية بسبب سيطرة العلوم المزيفة.



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوربا اليوناني 1964:اليكسس زوربا:الرجل المحاصر بين متطلبات ا ...
- Passion of ann 1969 لأنغمار بيرغمان: سرد واضح لشخصيات ضعيفة ...
- ساعة الذئب 1968:بداية الحقبة النفسية لبيرغمان
- سولاريس لستيفن سوديربيرغ: رؤية جديدة لرواية ستا نسلو ليم:سول ...
- الإغواء الأخير للسيد المسيح 1988:أكبر ثورة فكرية في تاريخ ال ...
- دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):رموز أدبية وتحليلات نفس ...
- فيلم المرآة1975:محاولة لفك رموز تاركوفسكي المعقدة-تجلي العنص ...
- الثور الهائج 1980: عن حياة ملاكم نيويوركي أصيل
- سائق التاكسي 1976 لمارتن سكورسويزي: فيلم عن اللحظة بامتياز-س ...
- أندريه رابلوف 1969:الفن والجمال،والفكرة والمضمون،وكل شيء عن ...
- للمخرج الألماني Tin Drum 1979:Volker Schondorffالحالة الغريب ...
- أكاذيب وجنس وأشرطة فيديو لستيفن سوديربرغ:عندما تلعب تقنيات ا ...
- طفولة ايفان 1962 لأندريه تاركوفسكي:ولادة شاعر السينما الأكبر
- رجل ميت 1995 لجيم جارموش: رحلة قدرية مرسومة مسبقا لتقرير الم ...
- زهور محطمة لجيم جارموش2005: عندما يرتاح جارموش من عناء الأسئ ...
- ماندرلاي 2006 “لارسن فون تراير”قصة نجحت في أن تكون كناية ولم ...
- الحياة حلوة 1960 لفدريكو فليني: تأريخ للحظات معينة في حياة ص ...
- دوغفيل 2003:تجريد ومسرح بريختي في ثلاثية جديدة عن الولايات ا ...
- الاحتفال1998:دوغما لم تضل الطريق لكن بقيت عاجزة عن خدمة المخ ...
- تحطيم الأمواج 1996 للارسن فون تراير: رؤية عن الإنسان الطيب ا ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - ستالكر أو الدليل لأندريه تاركوفسكي 1980 :المنطقة أو لحظة زوال الأقنعة