أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الإغواء الأخير للسيد المسيح 1988:أكبر ثورة فكرية في تاريخ السينما الحديث















المزيد.....

الإغواء الأخير للسيد المسيح 1988:أكبر ثورة فكرية في تاريخ السينما الحديث


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


الإغواء الأخير للسيد المسيح 1988:أكبر ثورة فكرية في تاريخ السينما الحديث
رؤية تفتقد القدرة على التفريق بين بشرية النبي وتصرفات البشر
هذا الفيلم المبني على رواية للكاتب اليوناني (نيكولاس كازانتاكس) صاحب الرواية الشهيرة (زوربا) هو أحد الأفلام التي نستطيع أن نقول عنها بأنه أقام الدنيا ولم ويقعدها على الرغم بأن الفيلم لازال غير محسوم الرؤية....
فهل الفيلم هو عبارة عن رؤية وتفسير شخصي ومن ضمنه التعريف بالأحداث التاريخية المقصود التي رافقت ظهور السيد المسيح حتى لحظات وضعه على الصليب،وإذا أخذنا بوجهة النظر هذه فأن نضع أي مقاربة بين هذا الفيلم والرؤية الخاصة التي وضعها عميد الأدب العربي (طه حسين) للحظات ظهور سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم-في كتابه الوعد الحق هو شيء مستحيل لأسباب يطول وليس من الداعي ذكرها.
وإذا سلمنا بأن الفيلم له علاقة بالتفكير الديني،فإن كان كذلك،فهو يشكل نقطة ثورية حاسمة في تاريخ التفكير الديني برمته ونقطة حاسمة مختلفة (بالنوع والوجهة) عن كل أفلام سكورسويزي السابقة،كما أن الفيلم مختلف عن أب فيلم عالج فيه أي مخرج رؤية شاملة للسيد المسيح عليه السلام.
الخلفية البدائية للفيلم هي باللون الأحمر،في إشارة واضحة وأكيدة إلى دماء السيد المسيح،ونلاحظ بأن التلميذ الأقرب للسيد المسيح هو يهوذا الأسخريوطي(هارفي كيتل)،والحث والإقناع الذي يمارسه يهوذا على السيد المسيح (مايكل دوف) يأخذ المنحى التأنيبي والعنف إلى حد الضرب،فيهوذا يبدو في الفيلم وكأنه يقود حركة مقاومة ضد الرومان،و السيد المسيح يبدو مستسلما جدا لقدره،والمسيح كما يصوره الفيلم كان يصنع الأصلبه للرومان،فهناك شخص سيصلب مع بداية الفيلم و السيد المسيح-ويبدو بأن النبوغ النبوي لازال في مرحلة الإرهاص-يساعد على صلبه.
ولكن المسيح يقول:إنه يفعل ذلك لكي يكرهه الرب..إنه يصلب عبيده لكي يختار أحدا غيره
إذا سكورسويزي وكازانتاكس يتتبعون حياة المسيح قبل النبوة ويركزون نوعا ما على الإرهاصات التي سبقت ذلك،من حلول الرسالة عليه ورفضه وخوفه من ذلك من خلال الأصوات التي يسمعها داخل رأسه،وهذه الرؤية للسيد المسيح تبدو معقدة وغير بسيطة.
ينقاد السيد المسيح-وفقا لهذه الرؤية-إلى أحد بيوت الدعارة الغريبة-ويعتقد بأن ملاكا نزل من عند الرب لكي يقوده إلى هذا المكان،وليس من السابق لأوانه أن نقول بأن الفيلم يعتمد على ديكورات غاية في الإتقان ولغة مختلطة بين العربية والآرامية ويخوض أحيانا في العادات والتقاليد التي كانت سائدة في عصر النبوة مع استخدام أسلوب غرائبي فنتازي خاص بل خاص جدا بمارتن سكورسويزي...
ولكن كل ذلك لم يجد له النقاد أي مكان في معرض نقدهم لهذا الفيلم،لأن هذه الرؤية الفكرية الخالصة لحياة السيد المسيح المخالفة طبعا وأكيدا لما تحدثت عنه الأناجيل الأربعة والفيلم أثبت ذلك أيضا عندما ظهرت شارة مع استهلالية الفيلم تقول:
هذا الفيلم غير مبنى على الأناجيل
إذا في هذا الفيلم بالذات غابت السينما فعلا...غابت السينما بكل قوتها وجبروتها لتتفتت أمام الرؤية الفكرية الصارمة لهذا الفيلم الخطير فعلا...
في بيت الدعارة هناك مريم المجدلية تفعل الفاحشة في مشهد يعتمد القليل فقط من التورية،وهناك تركيز على الجنس في هذا المشهد الذي مع نهايته نرى فيه السيد المسيح يعتذر للمجدلية...يعتذر لابنة عمه رفيقة الطفولة لأن الحب الذي بينهما قد انتهى والأمل الذي في ذهنها يجب أن يزول لأن حياة الرسالة بالنسبة إليه قد بدأت.
يذهب السيد المسيح إلى الصحراء مع فنتازيا تحدثنا عنها قبل قليل ومع الوصول أيضا إلى هذف الفيلم المركزي وربما يكون هو السبب الرئيسي في صياغة رواية وفيلم(الإغواء الأخير للسيد المسيح) أي بشكل آخر ((نفي صفة الألوهية عن السيد المسيح))...فالمسيح يقول: إن الله اختارني ليدفعني إلى الهاوية.
هو يريد أن يتمرد على كل شيء...على الرب..على خجله من المرأة،وعلى حسن الأخلاق...هو ينتقد نفسه ويقول عنها(لا يسرق لا يقتل لا يتشاجر) ليس لأنه يريد ذلك بل لأنه خائف.
هو يعتقد أن الرب بالنسبة إليه هو الخوف.
هذا الكلام مثير للجدل فعلا ولكنه يؤكد البشرية المتعالية للسيد المسيح...لنركز في هذا الحدث وفي هذه اللقطة:
يظهر ثعبان مخيف في محراب السيد المسيح ويعتبر ذلك إشارة على أن الرب قد طهره(الثعبان خرج من داخله) والثعبان هو ثعبان مزدوج إشارة إلى أن كل نفس تحمل في داخلها طبيعيتين(طبيعة بشرية وطبيعة إلهية).
يهوذا الأسخريوطي يبدو في الفيلم كأهم تلميذ للسيد المسيح،بل هو العنيف الثوري...هو الذي يريد أن يقتل السيد المسيح غضبا منه ومن ضعفه،ليس المبدأ هو مبدأ الخيانة،وإذا استبقنا الأحداث فيهوذا لم يخن المسيح طمعا في مال بل انقلابا على أفكار السيد المسيح الذي قبل أن يصلب راغبا مستأنسا بذلك...
من الواضح أن هناك علاقة سابقة بين السيد المسيح ويهوذا الأسخريوطي-علاقة عرف فيها يهوذا ومن خلالها ظهرت إشارات النبوة للسيد المسيح...هنا يقول له السيد المسيح: ربما لم يرسلك الله لتقتلني بل لتتبعني.
وسيكون يهوذا هو أول أتباع السيد المسيح يقول له متأملين في هذا الحوار:
سأذهب معك حتى أفهم ولكن إذا ضللت الطريق سأقتلك
تبدأ حبكة الرسالة بمشهد مريم المجدلية المعروف،ويعتقد يهوذا بأنها تستحق ذلك ولكن الرجم من أنها يهودية وتعمل في يوم السبت(انتهكت شريعة موسى ويجب أن تموت).
هنا يتحدث السيد المسيح بكلماته الشهيرة حول هذا الموقف ولكن بطريقة أخرى...طريقة تختلف عن طريقة السيد المسيح المحفورة والمرسومة في أذهاننا...طريقة ثورية عنيفة من دون أي هدوء أو رزانة مطلوبة من نبي.
تبدأ المرحلة التبشيرية ويجتمع التلاميذ من حول السيد المسيح،ويبقى مع ذلك يهوذا هو عنصر الجدل المعبر عن الأخلاق البشرية حتى يذهب السيد المسيح إلى يوحنا المعمدان ويعمده.
يوحنا المعمدان كبير في السن كنقطة أولى،والنقطة الثانية وهي الأهم فيوحنا يمارس طقوسا غريبة في التعميد(العري والجلد والتطهير من خلال جرح النفس)..طقوسا لم نألفها تاريخيا ولا نستطيع قبولها ذهنيا...شيء أشبه بطقوس ساحر وليس طقوس شعيرة دينية وهذا مثير للجدل أيضا كنتيجة أولى فالفيلم غريب جدا وجارح لمشاعر المسيحيين فعلا.
كازانتاكس يبالغ في رؤيته جدا ويبدو بأنه يحرف تاريخا مقدسا محفورا في أذهان امة مسيحية كاملة وسكورسويزي يبالغ في تصوير هذه الرؤية.
ولكن هناك عنصر ناجح-على الرغم من الكلام السابق-فسكورسويزي يصور ببراعة العادات البالية والتخلف الذي يحيط بذلك العصر وفي تكرار لا بد منه فيبدو بأن جميع تلاميذ السيد المسيح هامشيين باستثناء يهوذا،وتخمينا فنحن نرى أن ذلك ليس إلا محاولة لتبرئة يهوذا الأسخريوطي تاريخيا من تهمة الخيانة.
وفي تعليق أخير حول النبي يوحنا المعمدان فهذا النبي تتكاثر من حوله الطقوس الغريبة(الطبول والزوامير وهذه ليست طريقة نبي أبدا.
والنقطة الحاسمة هي إذا كانت الدعوة التي قوم بها النبي في هذا الفيلم مشابهة إلى حد كبير في ما ورد في الأناجيل الأربعة،وإذا كان أحد أهداف كازانتاكس مع سكورسويزي التأكيد على العنصر البشري لدى السيد المسيح،ولكن هناك عدم القدرة على التفريق بين تصرفات البشر وتصرفات النبي البشر.
السيد المسيح يقود شيئا أشبه بالثورة بمفهومها الطبيعي وليس بمفهومها ألاعتقادي الديني وهو يطلب من الله أن يعطيه فأسا لا صليبا،كما أنه و الذي سيعمد الناس بالنار..والمحصلة هي لو كان المسيح نبيا على الشاكلة التي يصفه بها الفيلم،فهو بالتأكيد تأكيدا حاسما لن ينشأ ديانة من أكبر الديانات وأعرقها تاريخيا.
يسلم يهوذا السيد المسيح للرومان،والتسليم ليس من أجل المال ولا من أجل قطع فضية أو ذهبية بل لأنه رفض تصرفات المسيح.
تمر لحظات الصلب بسرعة وهذا دليل على أن الفيلم ليس عن لحظة الصلب بالدرجة الأولى،ولا عن درب الجلجلة فالفيلم يتحدث عن لحظة الغواية باعتبارها أهم حدث في الفيلم.
والغواية ستكون عبارة عن أمنيات مفادها بأن لايكون هو السيد المسيح،وان يعيش حياته كرجل عادي ويتزوج من مريم المجدلية وفي ظل هذا الحلم تحدث أفعال جنسية بين السيد المسيح والمجدلية على أساس أنها زوجته ولم يتعمد التورية في هذا المشهد بدا.
تموت مريم المجدلية بأمر فجائي من الرب ويتزوج السيد المسيح من مريم أخت لازراوس الشخص الذي أعاده السيد المسيح من الموت،ونراه قد أنجب وشاخ وهرم في السن.
تكذيب دعوة بولس:يرى السيد المسيح بأن شاؤول أو بولس يروي طريقته المسيحية اعتمادا على الكذب وأشياء لم يقلها السيد المسيح وهذه الرؤية إشكالية بشكل كبير ليس لنا كمسلمين بل بالنسبة للإيمان المسيحي برمته...بولس هو من بعث الأمل بالناس من خلال فكرة المسيح العائد من الموت...فيقول له السيد المسيح:لا يمكنك أن تنقذ العالم بالأكاذيب.
وهناك شيء آخر لا يمكن التغاضي عنه أبدا،فمن خلال ظهور التلاميذ في هذا الحلم،نكتشف بأن المسيح هو الذي طلب من الأسخريوطي أن يقوم بخيانته وأيضا يتبين لنا شيئا بأن الذي أنزل السيد المسيح عن الصليب ليس الملاك الحارس بل الشيطان.
في المحصلة فهذا الحلم يؤكد أن مسار نزول المسيح عن الصليب هو مسار خاطئ جدا،سيتمنى المسيح لو خاضه فعلا أن يعود إلى الصليب،أي أن الحلم يمكن تشبيهه بالآية الشيطانية-التي لم يحسم الجدال فيها بعد-لتي تمناها رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وكانت الموضوع الرئيسي لرواية سلمان رشدي المشؤومة آيات شيطانية.
ونتأكد أيضا بأن أحد الأفكار الرئيسية للفيلم بأن الموضوع يتضمن أيضا القدر المحتوم للإنسان وإنه لو قدرت الظروف أن يمشي الإنسان في مسار غير المرسوم له فلن يكون أفضل مما هو مرسوم له فعلا الأمر الذي يذكرني طبعا بكيسلوفسكي.
الفيلم عبارة عن مسار تاريخي معقد مبنى على رؤية خاصة لحتمية الصلب للسيد المسيح،ولكن فالديانة المسيحية-مع رفضنا القاطع نحن كمسلمين لفكرة ألوهية السيد المسيح- تدرس بأن المسيح عباره عن إله وإنسان وبإمكانه أن يكون كلاهما في نفس الوقت،وربما أجمل ما في الفيلم هذا القدر السري والغامض المرسوم بدقة وعمدية مقصودة لحياة السيد المسيح وغوايته على الصليب من قبل الشيطان.



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):رموز أدبية وتحليلات نفس ...
- فيلم المرآة1975:محاولة لفك رموز تاركوفسكي المعقدة-تجلي العنص ...
- الثور الهائج 1980: عن حياة ملاكم نيويوركي أصيل
- سائق التاكسي 1976 لمارتن سكورسويزي: فيلم عن اللحظة بامتياز-س ...
- أندريه رابلوف 1969:الفن والجمال،والفكرة والمضمون،وكل شيء عن ...
- للمخرج الألماني Tin Drum 1979:Volker Schondorffالحالة الغريب ...
- أكاذيب وجنس وأشرطة فيديو لستيفن سوديربرغ:عندما تلعب تقنيات ا ...
- طفولة ايفان 1962 لأندريه تاركوفسكي:ولادة شاعر السينما الأكبر
- رجل ميت 1995 لجيم جارموش: رحلة قدرية مرسومة مسبقا لتقرير الم ...
- زهور محطمة لجيم جارموش2005: عندما يرتاح جارموش من عناء الأسئ ...
- ماندرلاي 2006 “لارسن فون تراير”قصة نجحت في أن تكون كناية ولم ...
- الحياة حلوة 1960 لفدريكو فليني: تأريخ للحظات معينة في حياة ص ...
- دوغفيل 2003:تجريد ومسرح بريختي في ثلاثية جديدة عن الولايات ا ...
- الاحتفال1998:دوغما لم تضل الطريق لكن بقيت عاجزة عن خدمة المخ ...
- تحطيم الأمواج 1996 للارسن فون تراير: رؤية عن الإنسان الطيب ا ...
- جوليتا والأرواح 1965:عندما تخون الأحلام فليني
- فيلم الحمقى1998 :فكرة غير واضحة لدوغما ماتت قبل أن تولد
- آلام جان دارك لكارل دراير 1928:التحفة الأبرز في مجال السينما ...
- فيلم غريزة أساسية 1992: عناصر ناجحة لفيلم ناجح على شباك التذ ...
- فيلم الطريق 1954 لفليني:الفيلم الذي قاد فليني إلى التحف


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الإغواء الأخير للسيد المسيح 1988:أكبر ثورة فكرية في تاريخ السينما الحديث