أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عجيل منهل - مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردستانى ---- وانقطاع نهر مياه نهر الوند















المزيد.....

مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردستانى ---- وانقطاع نهر مياه نهر الوند


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد رئيس الوزراء يقرر انزال العلم الكردستانى من الابنية الرسمية

ائتلاف الكتل الكوردستانية،أكد على أن- قضاء خانقين منطقة كوردستانية - وأن قرار السيد نوري المالكي بإنزال العلم الكوردستاني من الأبنية الرسمية في القضاء يأتي في خضم التوتر الموجود بين الإقليم والحكومة الاتحادية.
وقال النائب المستقل في ائتلاف الكتل الكوردستانية محمود عثمان في حديث لـ"شفق نيوز"، إن "قرار القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إنزال العلم الكوردستاني من الأبنية الرسمية في قضاء خانقين يأتي في خضم التوتر الموجود بين الإقليم والحكومة الاتحادية"، مشيرا الى ان "القرار يأتي قبل مجيء وفد حكومة إقليم كوردستان الى بغداد".
وكان رئيس مجلس محافظة ديالى سيد طالب محمد قال في تصريح لـ"شفق نيوز" ،-- ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالك--ي امر السلطات المحلية في قضاء خانقين بانزال العلم الكوردستاني من المباني الحكومية الرسمية في القضاء، في حين أعلن قائممقام قضاء خانقين،- أنه رفض طلباً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يقضي بإنزال علم كوردستان عن جميع المباني الحكومية في القضاء.
وأضاف عثمان ان "خانقين منطقة كوردستانية فلن يؤثر اذا رفع العلمان الكوردستاني والعراقي سوية"، مشددا القول على ان "ذلك جزء من التوتر الذي كان قائما بين الطرفين قبل مجيء وفد حكومي من اقليم كوردستان الى بغداد، وكان يفترض عدم اللجوء الى هكذا اجراء بعد مجيء الوفد".
وأكد عثمان أن "الأوضاع الآن بين الطرفين هادئة والأجواء ايجابية، وان القضايا ستحل بالحوار بين الجانبين".
تجدر الإشارة الى ان المتحدث بإسم حكومة إقليم كوردستان كاوه محمود أعرب في تصريح له عن دعم "حكومة الإقليم قرار قائممقامية خانقين فيما يخص الإبقاء على علم كوردستان مرفوعاً فوق المباني الحكومية في القضاء، مشيراً إلى أنه عمل لا يخالف الدستور العراقي الفيدرالي الدائم.
ويأتي طلب المالكي بإنزال علم كوردستان عن المباني الحكومية في خانقين عقب زيارة وفد كوردي رفيع المستوى الى بغداد ولقاء الأطراف السياسية والمسؤولين فيها بضمنهم المالكي نفسه، كما أنه يأتي قبل زيارة مرتقبة من المقرر أن يقوم بها وفد حكومي يترأسه برهم احمد صالح الى بغداد لبحث المشكلات العالقة بين أرٍبيل وبغداد وسبل حلها.
يذكر ان منطقة خانقين تعد من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل حسب الدستور العراقي في مادته الثانية والاربعين بعد المئة، تسكنها اغلبية كوردية ويعيش فيها العرب والتركمان بنسب متفاوتة.

انقطاع مياه نهر الوند لمدينة خانقين --- من قبل ايران

مجلس قضاء خانقين أعلن - عن تخصيص 17 دونما لانشاء مجمع "كبير" لمياه الشرب من قبل وزارة البلديات، مطالبا بتوسيع عمليات الصيانة لمشروع الماء القديم في القضاء والذي تم انشاؤه عام 1969.
ويواجه نهر الوند الذي يمر بقضاء خانقين مخاطر من الجفاف التام بسبب---- قطع مياه النهر الذي ينبع من الأراضي الايرانية --ويصب داخل العراق من جهته الشرقية وتحديدا في ديالى.
ودأب الجانب الإيراني منذ نحو أربع سنوات على قطع مياه نهر الوند عن الجانب العراقي خلال مواسم الصيف -ولم تجد المطالبات الرسمية والشعبية العراقية بإطلاق مياه الوند أي صدى لدى طهران لسنوات.
وقال رئيس المجلس المحلي لقضاء خانقين سمير محمد نور لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "المشروع القديم يتغذى منه اكثر من 20 حيا سكنيا وبحاجة الى اعمال صيانة وادامة للحفاظ على انسيابية عمله".
ولفت الى ان "دائرة الماء التابعة لاقليم كردستان نفذت اعمال صيانة كبيرة للمشروع استطاعت من خلالها توفير ماء الشرب بنسبة تجاوزت 90% فضلا عن الاعمال التي نفذتها منظمتي الصليب الاحمر وفوكا في المشروع".
واكد نور ان "مشروع ماء خانقين القديم بحاجة الى مضخات احتياطية بعد القضاء على مشكلة انخفاض فولتية التيار القادم من ايران من خلال انشاء محطة لرفع الفولتية في خانقين".
وقال إن "الجفاف وانقطاع نهر الوند سبب ازمة مياه كبيرة في القضاء الذي يشهد انفجارا سكانيا حيث اصبح عدد نفوسه يتجاوز 170 الف نسمة قياسا بالاعوام التي سبقت عام 2003 عندما كان عدد السكان لا يتجاوز 30 الف نسمه

دهوك --تنزل العلم العراقي- رداً على قرار-- إنزال الكردستاني في خانقين

أنزلت جماعة حماية العلم الكردستاني، الخميس، العلم العراقي من أمام إحدى الشركات الأهلية في دهوك رداً على قرار رئيس الوزراء العراقي بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية في قضاء خانقين، وفي حين هددت باتخاذ خطوات جديدة إذا "لم يعتذر المالكي" للشعب الكردي، طالبت المسؤولين والنواب الكرد في البرلمان العراقي بالضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ المادة 140 من الدستور وإلحاق المناطق المتنازع عليها بإقليم كردستان.
وقال المتحدث باسم جماعة حماية العلم الكردستاني جكدار أتروشي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أعضاءً من جماعة حماية العلم الكردستاني قاموا، اليوم، بإنزال العلم العراقي من أمام إحدى الشركات التجارية في مركز محافظة دهوك"، مبيناً أن "قرار إنزال العلم جاء ردا على قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية في قضاء خانقين".
وأضاف أتروشي أن "الجماعة ستتخذ خطوات أخرى إذا لم يعتذر المالكي للشعب الكردي ويتراجع عن موقفه"، داعياً "الحكومة العراقية إلى التوقف عن هذه الممارسات تجاه علم كردستان الذي يمثل إرادة شعب كامل".
وأعرب أتروشي عن "إرتياحه لموقف مجلس قضاء خانقين وأهاليها برفض إنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية"، مطالباً في الوقت ذاته "المسؤولين والنواب الكرد في البرلمان العراقي بالضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ المادة 140 من الدستور وإلحاق المناطق المتنازع عليها بإقليم كردستان".
وجماعة حماية العلم الكردستاني منظمة أهلية تأسست العام 2009، ومقرها الرئيسي في محافظة دهوك، 460 كم شمال بغداد، وتضم عدداً من المتطوعين الذين ينشطون في مختلف مدن الإقليم بمجال التعريف بالعلم الكردستاني وحمايته.

أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر السلطات المحلية في قضاء خانقين بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية الرسمية في القضاء، و أن هذا الإجراء جاء بعد التقارير التي رفعتها ألأجهزة الأمنية التي زارت قضاء خانقين في وقت سابق وشاهدت العلم الكردستاني مرفوعا على مراكز الشرطة والدوائر الرسمية.
و رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في الـ22 من شهر أيلول الماضي، أثناء زيارته إلى قضاء خانقين، 150 كم شمال بعقوبة، أن القضاء وباقي المناطق التابعة له "كردستانية"، مضيفاً أن قوات البيشمركة لم تأت إلى مناطق جلولاء والسعدية للاستعراض بل للدفاع عنها.
ويعد قضاء خانقين من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، ويضم خليطاً سكانياً من العرب والكرد والتركمان، ويشهد أوضاعاً متوترة على خلفية أعمال عنف طالت الكرد، وتدخل قوات حرس إقليم كردستان (البيشمركة) لحمايتهم على اثرها.
وتعتبر المناطق المتنازع عليها وهي تقع في محافظات نينوى، كركوك، صلاح الدين وديالى، من أبرز المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان، والتي لم تجد حلاً يرضي القوميات التي تسكنها من عرب وكرد وتركمان، إذ يؤكد الكرد أحقيتهم بتلك المناطق وضمها لإقليم كردستان، بعد تطبيق المادة 140، الأمر الذي ترفضه غالبية كتل بغداد السياسية.
وتنص المادة 140 من الدستور العراقي، على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى، وحددت مدة زمنية انتهت في الحادي و الثلاثين من كانون الأول 2007، لتنفيذ كل ما تتضمنه المادة المذكورة من إجراءات، كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق عبر تنظيم استفتاء، إلا أن عراقيل عدة أدت إلى تأخير تنفيذ بعض البنود الأساسية في المادة المذكورة-- لأسباب يقول-- السياسيون الكرد إنها سياسية،-- في حين تقول بغداد إن التأخر غير متعمد،- علماً انه سبق للجنة الوزارية المختصة بتطبيق المادة، أن نفذت بعض فقراتها، مثل تعويض المتضررين، فيما لم تنفذ أهم الفقرات وهي الاستفتاء على مصير المدينة.
ويؤيد الكرد بقوة تنفيذ المادة 140من الدستور، في حين يبدي العرب والتركمان في كركوك ومناطق أخرى، اعتراضاً على تنفيذها لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان العراق، بعد اتهامهم للأحزاب الكردية بجلب مئات آلاف السكان الكرد للمدينة لتغيير هويتها الديموغرافية، والتي كان النظام السابق قد غيرها أيضاً بجلب مئات آلاف السكان العرب إليها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ضمن سياسة التعريب التي طبقها في هذه المناطق آنذاك
ان انزال العلم عمل غير سليم وغير حكيم ولايعنى الا ازدياد النزاع والخلاف وتسعير الخلاف وكان على السيد رئيس الوزراء الاهتمام- بمشكة المياه المزمنة-- التى قطعتها ايران- عن منطقة خانقبن وادت الى تضرر السكان والزراعة بالمنطقة ...



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقباط مصر-- اخوتنا -- فى الانسانية و شركائنا ---فى العالم ال ...
- توكل عبد السلام كرمان -أمرأة تصنع --- تاريخا -- لليمن السعيد ...
- ثقافة ---- الاعتذار ---- واهميتها - -- - بين الخاص - وام
- قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية
- المراة السعودية --عضو مجلس الشورى القادم --- تشارك عبر - دوا ...
- ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين
- الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخب ...
- خطوات مهمة - اعادة جامعة البكر الى املاك الدولة - وتعين رئيس ...
- هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- ...
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...
- محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطا ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عجيل منهل - مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردستانى ---- وانقطاع نهر مياه نهر الوند