أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - أنا والله والملائكة !














المزيد.....

أنا والله والملائكة !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 12:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ طفولتي وأنا أفكر في الغيبيات، ولا أعلم بأي حق يحرموننا من التفكير بها رغم عدم وجود دليل مادي واحد على وجودها. كل ما أعلمه أن الإيمان هو الإيمان بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر. لكن كل ذلك لم يمنعني من مناقشة موضوع الله وملائكته حتى لو بيني وبين نفسي، وفي هذا المقال سأشارك أصدقائي وقرائي الأعزاء بعضاً مما فكرت فيه.

أولاً: تسجيل الحسنات والسيئات
السؤال المهم هنا هو، إذا كان الله ( كلي القدرة ) يعلم كل صغيرة وكبيرة تحدث معنا، فما لزوم الملائكة التي تسجل الحسنات والسيئات ؟؟! هل المسألة بطالة مقنعة ؟؟!

ثانياً: الأجنحة
الأجنحة ضرورية في حالة وجود الهواء والجاذبية فقط، فما لزوم الأجنحة في الفضاء الخارجي إذن ؟!

ثالثاً: حملة العرش
لماذا هناك أربعة ملائكة يحملون العرش الإلهي ؟؟! هل سيقع العرش مثلاً لو لم يحملونه ؟! ألا يدل ذلك بشكل قاطع على أن مصمم هذه الخرافة لم يتمكن عقله من مغادرة الجاذبية الأرضية وأنه لا يعلم شيئاً عن انعدام الجاذبية خارج الأرض ؟؟!

رابعاً: وظائف الملائكة

جبــريــــــــل: إبلاغ الوحي. " ألا يستطيع الله إلهام النبي بالرسالة من دون واسطة أو حاجة لجبريل ؟ "

ميكــــائيــــل: إنزال المطر وإنبات النبات. " ماذا عن الآيات الكثيرة التي تنص على أن الله هو من ينزل المطر وينبت النبات ؟ وماذا عن النباتات التي تنبت بواسطة ري الإنسان من الآبار الارتوازية ؟! ".

إســـرافيــــــل: النفخ في الصور يوم القيامة. " لا تعليق ! ".

عزرائيل - مــــــــلك المـــــــــوت: قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة. " هل يقبض عزرائيل أرواح الحشرات والكائنات الدقيقة مثل الفيروسات والبكتيريا أيضاً ؟! ثم إن العلم لا يعترف بوجود شيء اسمه الروح ويعرّف الموت بأنه مجرد انتهاء الحياة !! ".

رضــــــوان: خازن باب الجنة. " أين ذهبت الرواية التي تنص على أن للجنة ثمانية أبواب منها باب الريان الذي يدخل منه الصائمون ؟؟! ".
http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx?SectionID=4&RefID=1216


خـــــــدم الجنــــــــة: هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله.

الــــزبــــــانيــــــــة: هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها.

حمـلـــــــــــــة الـــــعرش: يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون.


الــــحفظــــــــة: عملهم حفظ الإنسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل. " ولماذا مات نبي الإسلام مقتولاً بالسم ؟؟! ولماذا مات جميع الخلفاء قتلاً وطعناً وهم مبشرون بالجنة ؟؟ ".

الــــكرام الكــــــاتبـــــون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله. " ألا يستطيع الله القيام بهذه المهمة بنفسه أم أن قدراته محدودة ؟؟!! ".

ومن وظائف الملائكة أيضا العناية بشئون المؤمنين والنزول للنصر والتأييد. " ولماذا هزمت طالبان في أفغانستان وحماس في غزة وحزب الله في لبنان ؟؟! ولماذا تم تقسيم السودان على يد الحركة الإسلامية ؟؟! ولماذا تعاني الأمة الإسلامية من التخلف والفقر والأمية وهم مؤمنون ؟؟! أين التأييد والنصر من الملائكة ؟؟! ".

--------------------------------------------

النتيجة:

1- أن وجود الملائكة لكي يقوموا بأعمال ووظائف ينتقص من قدرة الله الكلية والمطلقة، كما أن وجود أجنحة للملائكة معناه أن مصمم الخرافة لم يعلم شيئاً عن انعدام الجاذبية. وجود حملة للعرش الإلهي يدل على أن العرش يقع داخل مناطق الجاذبية !

2- إن وجود الملائكة المساعدين لله في إدارة شئون العباد قد اقتصر على كوكب الأرض ولم نعلم شيئاً عن ملايين الكواكب والنجوم والمجرات، مما يقطع بأن مخترع خرافة الملائكة كان يعتقد بأن الأرض هي الكون برمته وبأن النجوم والكواكب ما هي إلا مصابيح تزين السماء !!

3- لا منطقية مطلقاً في وظائف الملائكة، وبما أن البشرية قد شبت عن طوق الخرافة فإن عليها من الآن فصاعداً أن تكثف جهودها للارتقاء بتدريس العلوم والرياضيات وجميع أنماط التفكير العلمي والإنساني وإلغاء مواد التربية الدينية بما تحويه من خرافات تؤثر سلباً على تكوين العقل.

ملاحظة مهمة: لقد أثبت العلم هشاشة فكرة الروح التي اخترعها القدماء لتفسير الموت والذي لا يعدو عن كونه انتهاء للحياة بكل بساطة. شاهدوا هذا الفيديو حيث يتم إعادة الحياة إلى رأس كلب بواسطة الآلات في تجربة أجراها عالم روسي عام 1940 ( تشغيل قلب ورئتين بدون جسم ) !!
http://www.youtube.com/watch?v=cQ1-BjA-5Nk

نلتقي على خير



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الإسلام تحديداً ؟!
- هل كان محمد على خلق عظيم حقاً ؟!
- هل انتهت الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك ؟!
- عن مصادر الشريعة الإسلامية
- ضلع الإسلام في مجزرة النرويج
- عودتي إلى الحوار المتمدن
- هل ثمة تحقير للإسلام في الحوار المتمدن ؟؟!
- متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!
- ملاحظتان حول الزعرنة والزعران
- تأملات في العقل الإسلامي
- الخوف أهم عوامل الإيمان
- اعبدوا الإنسان !
- جولة في تشريعات الإسلام الغريبة
- المدافعون عن الإجرام
- رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة والضمير الإنساني: أنقذونا من ...
- لماذا تركت الإسلام ؟؟!
- كرم الرمّان
- تساؤلات ملحد من أصل إسلامي
- مقترحات حول مخالفات النشر في الحوار المتمدن
- لصوص النصوص في الحوار المتمدن


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - أنا والله والملائكة !