أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - ظنوا أن الدنيا تُقبل عليهم ولا تدبر














المزيد.....

ظنوا أن الدنيا تُقبل عليهم ولا تدبر


نبيل هلال هلال

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 01:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لما كان الظَّلَمة والطواغيت يظنون أن الدنيا تقبل عليهم ولا تدبر، فإنهم يقتلون عباد الله، ويقتلون بعضهم البعض: بلغ عدد الذين اغتيلوا من الحكام فى عالمنا العربي المعاصر حوالي 23 شخصاَ، منذ حوالي قرنين من الزمان.أما عن القتلى من الخلفاء الأمويين، فعددهم ثلاثة خلفاء: الوليد الثاني بن يزيد الثاني، وإبراهيم بن الوليد الأول، ومروان الثاني بن محمد المعروف باسم الحمار. وقتلى العصر العباسي الأول اثنان هما : الأمين، قتله أخوه المأمون، والمتوكل بالله، قتله ابنه . أما قتلى العصر العباسي الثاني فسبعة خلفاء : المستعين بالله، والمعتز بالله ، والمهتدى بالله، وعبد الله المرتضي، والمقتدر بالله، والمستظهر بالله، والمسترشد بالله، غير الخليفة المستعصم بالله قتيل التتار. أما قتل الحكام والاستيلاء على العرش بالسيف في العصرين المملوكي والعثماني فقد أصبح ظاهرة، وحسبنا أن نذكر أن السلطان العثماني محمد الثالث قتل تسعة عشر أخا وابنين له بعد أن أفتاه "فقهاؤه" بجواز قتل الأمراء والأخوة منعاً للفتنة ! انظر إلى أي درجة بلغ ضلال فقهاء السلطان (وما فقهاء اليمن عنا ببعيدين). وكان القتل والبطش بالمنافسين على الحكم من الأخوة والأعمام والأبناء ظاهرة في العصر العثماني، ومن يَسلَم منهم من القتل يتم حبسه في سجن داخل القصر كما تحبس الحيوانات . أما عن الانقلابات العسكرية في عالمنا العربي والاستيلاء على السلطة بشرعية الدبابة ، فبلغ عددها 35 انقلابا في 43 سنة، خلال المدة من سنة 1952 إلى 1995.وتتجرع الشعوب المستأنسة القهر من الطواغيت ظناً منها أن فى ذلك السلامة والنجاة ، ذلك ما أفتاهم به فقهاؤهم اجتنابا للفتنة وإراقة الدماء. ولكن ذلك الامتثال لا يحُول دونهم وإراقة دمائهم. هل بلغك أن محمد سوهارتو رئيس إندونيسيا السابق تسبب فى مقتل واختفاء ما يربو على مليون شخص ! زعماً منه مواجهة الزحف الشيوعي، وتم إسقاطه بعد أن رمى الشعب المقهور بفتاوى الفقهاء عرض الحائط، وخرجوا فى مظاهرات شعبية أسقطته بعد أن نهب من مال الشعب ستة عشر مليار دولار (فقط لا غير)، منها 570 مليون دولار سرقها من سبعة صناديق خيرية كان يديرها بنفسه، واحتل الترتيب السادس فى قائمة أغنى الرجال فى العالم. ولم يفوِّت ابناه "تومى" ، و"توتو" الفرصة فاستوليا كذلك على عشرات الملايين من الدولارات عن طريق استغلال النفوذ (ولا جديد تحت الشمس ‍). أما عن المشايخ ممن يصفون أنفسهم بورثة الأنبياء فلا دور لهم في مشاركة الناس نضالهم ضد الفساد والاستبداد , فالواعظ الذي يزعق من فوق المنبر متوعدا بالجحيم من لا يستبرئ من بوله ,تجده أصما أبكم لا يرى شيئا من عذابات الناس فهو صامت لا ينتقد مولاه ولى النعم , لكن إذا تحدث عن آداب دخول دورة المياه أو إرضاع الكبير أو العلاج من مس العفاريت ,أو الحديث عن الزنا بقضيب الطفل أو القرد (أعزكم الله) ,تجد صوته عاليا ترتج له جدران المسجد ,ولله الأمر من قبل ومن بعد . من كتاب اعتقال العقل المسلم منشور قبل الثورة بنحو ثمانية أعوام ,ومتاح في مكتبة الحوار المتمدن .



#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتهم يتعظون
- السلطان والبقرة
- لا تصرخ أيها الجاحد وأنا أذبحك , فسكينى من ذهب!
- اللهم يتّم نساءهم واجعلهم غنيمة لنا
- القسيس والقيصر
- شرب القهوة وارتداء (البرنيطة )حرام!
- المواطن في دولة الظلم مركوب ومحلوب
- لعبة تسييس الدين وتديين السياسة
- حظر المظاهرات إلا للاحتفال بختان ابن الرئيس
- العباقرة والإبداع والبطش
- ليس هذا هو الدين وإن قصوا الشوارب وأعفوا اللحى- أو من أبطأ ب ...
- في الدول الاستبدادية تفقد مؤسسات الدولة شرفها
- لقد بصق الكاهن على الدين بدلا من أن يقبله
- لا يمكن اعتلاء ظهوركم مالم تنحنوا:
- خانقاواتنا وجامعات أوروبا :
- هذا هو محمد وهذا هو المسيح
- العقل المسالم والتعليم السلمي
- القطة تعض والنار تحرق- أو الاسترهاب بالمقدس
- نقائص العقل العربي
- فشل نظامنا التعليمي هو الحارس الأمين لخيبتنا


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - ظنوا أن الدنيا تُقبل عليهم ولا تدبر