أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ














المزيد.....

لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 1040 - 2004 / 12 / 7 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


وما علموا !
وما جهلوا !

وما فتئوا .. يثيرون الزوابع عن علاقتنا الخفيةْ؛ عن صداقتنا وقهوتنا التي نرتادها لندخن الأسطورة الكبرى ونكشف زيف أنفسنا لأنفسنا، ونتعرى أمام الله أحياناً لنحكي سر كينونة هذا الكائن الأبدي فينا.

وما علموا .. بأنا عاشقان متيمانِ نحب أنفسنا ولا نخشى وكالاتِ الكلام؛ سنذيع يوماً في إذاعتنا المحلية : أقر (أنا) بأني في تمام الحب قررت السفرْ؛ وتُقِرّ أيضاً (أنها) تستأذن الأفراحَ منكم أن تطارحني الغرامْ؛ ونُقر أنَّا تؤأمانِ، نحب أنفسنا ولا نخشى مساحات الظلام.

سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني؛ وأخبرها بأني : حينما منيت نفسي لم أكن أعلم أني : (ذائب فيها بذاتي والحضور). فتعلموا منها فإني : حينما أحببتها أصبحت أعلم ! .. ورحيق قبلتها / نضارة خدها / أكليل نظرتها / كآبة فقدها / والليلُ حين يمر وهي بعيدةٌ عني.

كان الورد يحكي عن تواريخ الورود !

(1) تُوفّي عاشقٌ في ساحة الورد الرخيصْ؛
(2) النحلُ أضرب عن معاشرة الزنابقِ .. والحديثْ؛

(...) وأنا هنا لا زلت في أزلي أمارس عادة الفوضى، وعشقِ الفاتنات !

- لازلت أعشق نشرة الأنواءِ، والرعدِ المحملِ بالغيومْ؛ غداً في مثل هذا الوقتْ : ستكون درجات الحرارة مزعجة، لاتخرجوا للصيد إلا بعد غدْ؛ ستمر عاصفة هنا، فتنبهوا !
وهناك سوف يهب إعصار جديد.

+ لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ، كانت هنا .. وهي التي كان الصباح إذا تكُونْ؛ كانت هنا .. في ذات يومٍ : قررت، رسمت مسارات الهروبِ، تذرعت بالصمتِ وابتسمتْ؛ وقالت : هيتُ للزمن الجميلْ؛
فتحت نوافذها وطارت كالشعاع !


شـ (نوفمبر 2004) ـاموق



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحد عشر سبباً للرجوع
- على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان
- نَوبَة الشيخة كلتوم بنت الغراب
- النشيج المستبد .. إلى أمين محمود
- هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي
- الدوبيت
- حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ
- صديقي عدنان الشكري (إرهابي) .. هنيئاً للإرهاب
- لعلها لعنة .. وربما كانت
- وماذا إن قالوا لك .. أعد آباءنا من المرقد
- الكارثة العراقية .. دروسٌ وعِبرْ
- ومن يهتم ؟!
- سُعَادْ
- القيامةْ
- من يزرع الريح .. يحصد العاصفة .. ولكن
- لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4
- دومير - 2/4


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ