أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - النشيج المستبد .. إلى أمين محمود














المزيد.....

النشيج المستبد .. إلى أمين محمود


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 689 - 2003 / 12 / 21 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


وضعَتْ يَدَهَا

في قَلبي

والأُخرَى ..

في قَلبِ المَاءِ

أينَعَ زَهرُ القَلبِ الذَّابِلِ

والبِركَةُ

رَقَصَتْ ضَاحِكَةً

هَلْ حَقَاً .. عَادتْ أسمَاءْ ؟

صَهَلَ النَّهرُ

بِجَوفِ اللَيْلِ

والمَوجُ

تَرَاكَضَ كَالخَيْلِ

يَبحَثُ عَنهَا

عَنْ ضَحكَتِهَا

عَنْ بَيتِ النَّارِ المَهجُورْ

بجوارِ النَخلِ المُتَأرجِحِ

بَينَ مَغِيبِ الشَّمسِ

وأنفَاسِ البَحرِ المَسحُورِ

 

كَانَتْ

حِينَ تفيضُ حنيناً

يُصغِي الكَونُ

تُشِعُّ بُيُوتُ المَوتَى

تُوقِفُ هِجرَتَهَا

أسرَابُ الطَّيرِ

 

وكَانَت حِينَ تَشَاءُ

تَصيرُ نَخيلاً

صَيفاً

قَمَرَاً

مَطَرَاً

كُنتُ أنَا

أتَدَاعَى

حِينَ أُفَتِّشُ عَنهَا

في أجسَادِ نِساءِ الأرضِ

 

أتَنَاثَرُ

كَحَديقَةِ وَردٍ

أتَبَعثرُ

أَخرُجُ مِنْ ذَاتي / جَسَدي

لِذَوَاتٍ / أجسَادٍ أُخرَى

 

كَانَ الحُلمُ

قَوياً جِداً

 

كَانَ بُكَائِي

يَخْرُجُ مُراً

مُراً

مُراً

كَنَشِيجِ المذؤوبِ

إذا غَابَ القَمَرُ

 

وكَانَ القَمَرُ – لِسُوءِ الحظِ –

يَغِيبُ

كَثِيراً

ديسمبر 2003



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي
- الدوبيت
- حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ
- صديقي عدنان الشكري (إرهابي) .. هنيئاً للإرهاب
- لعلها لعنة .. وربما كانت
- وماذا إن قالوا لك .. أعد آباءنا من المرقد
- الكارثة العراقية .. دروسٌ وعِبرْ
- ومن يهتم ؟!
- سُعَادْ
- القيامةْ
- من يزرع الريح .. يحصد العاصفة .. ولكن
- لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4
- دومير - 2/4
- دومير
- مدائن الشعر
- نافذة القلب المكسورة
- عبادة الفرد ... متى تنتهي ؟


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - النشيج المستبد .. إلى أمين محمود