أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - علاء الدين شاموق - لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟














المزيد.....

لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 502 - 2003 / 5 / 29 - 06:32
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 

لماذا نتحاور ؟

لأن الحوار فوق الخط الفاصل ما بين الحضارة والبربرية ...

 

لماذا نتمدن ؟

لأن المدنية هي صفوة ما نبتغيه من حوارنا ...

 

لماذا لم نتحاور من قبل ؟

لأن الطغمة التي كانت تسيطر، من قبل، على كل شيء، باتت تسيطر على لا شيء ...

 

لماذا لم نتمدن من قبل ؟

لأن التمدن كان من قبل هو معرفة آلية الأكل بالشوكة والسكين، وتدخين السيجار الكوبي، وشرب الجن المعتق ...

 

في ذات يوم طلب مني صديق عزيز أن أساعده في البحث عن مصادر ومراجع يعتمد عليها في بحث تخرجه من الجامعة، كان صديقي يدرس الفلسفة، فاقترحت عليه أن يكتب عن جدلية هيجل ومدارسها المعاصرة. بحثنا طويلاً في المكتبات العامة منها والخاصة، لم نجد شيئاً فقد كنا من رعايا إحدى الدول العربية التي تعتبر الفلسفة نوعاً من الانحلال ولا تفرق بين هيجل وبين بعلزبول.

 

لم يطل بنا البحث طويلاً، أشار علينا أحد أصحاب المكتبات بدخول الشبكة والبحث عبر بوابة Google عن كلمة هيجل، ففعلنا، وكان أحد المواقع يحتوي دون سواه كماً هائلاً من المواضيع عما نريده، هذا الموقع كان موقعي "الحوار المتمدن".

 

تصفحت الموقع بعد فراغي من نقل ما أريده منه، خاصة بعد تشجيع صاحبه لنا بالنقل كيفما نشاء في عبارته الأنيقة "حقوق النسخ وإعادة النشر متاحة للجميع "، ووجدت نفسي مدفوعاً بالكتابة في هذا الموقع الأخاذ.

 

قال لي أحد أصدقائي الإسلاميين : هذا موقع شيوعي كافر وعلماني، فضحكت طويلاً للعلاقة الوطيدة في ذهن صديقي بين الشيوعية والعلمانية والكفر، وحاولت أن أشرح له، ولكن ... لا حياة لمن تنادي، قال لي : ستتهم بالكفر والانحلال لكتابتك في هذا الموقع، فقلت له : ومن أنا ؟ ومن هم ؟ دعني أحلق في أي فضاء أجده بالله عليك، وأترك إرهاب الفكر كفانا إرهاباً.

 

اليوم وبعد مرور شهرين أو أكثر علي في هذا الموقع، قارئاً وكاتباً، أجد حقيقة أن هذا الموقع هو حقيقة ليس موقعاً كما يظنه الكثيرون، بل هو عبارة عن عالم آخر تجد نفسك منساقاً في حدائق فكره المنمقة وساحات جدله الرحيبة، وقد عرفني بأناس لم أكن لأتعرف عليهم لولاه.

 

وأنتهز هذه الفرصة لأشكر القائمين عليه على جهدهم المبذول فيه، وأهنئهم بصدور العدد رقم 500 من هذه النشرة الراقية، التي بعثت الأمل في نفوسنا بغد أفضل لأبنائنا من أمسنا التعيس الذي عشناه مكممين في ظلال القهر والحجر.

 

28/05/2003

 

 



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4
- دومير - 2/4
- دومير
- مدائن الشعر
- نافذة القلب المكسورة
- عبادة الفرد ... متى تنتهي ؟
- مريم
- غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان
- أيصبح شعري صريع الهوى
- وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ
- يا بغدادُ (بون جورٌ) أقول لكِ
- الغربة وصك العبودية
- شوق الشوق للأشواق


المزيد.....




- خلف حفرة عملاقة.. لحظة انفجار صاروخ أطلق من اليمن على مطار ب ...
- ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي
- -وُلدت لتكون بطلة-: كيف غزت شوكولاتة دبي العالم؟
- رغم الغمز والتلميح.. ترامب يؤكد أنه لا -يبحث- عن ولاية ثالثة ...
- أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب ا ...
- بوتين يتحدث عن خليفته
- مراسلنا: الدفاع المدني ينتشل عشرات الجثث شمال غزة
- الدفاع الروسية تعلن اعتراض وتدمير 26 طائرة مسيرة أوكرانية فو ...
- 4 خيارات أمام ترامب لحل معضلة السودان
- ترامب لا يستبعد لقاء بوتين في السعودية في مايو


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - علاء الدين شاموق - لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟