أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - شوق الشوق للأشواق














المزيد.....

شوق الشوق للأشواق


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 430 - 2003 / 3 / 20 - 02:38
المحور: الادب والفن
    



طواني ليلك الظمآنُ
يا (ليلى) وهدهدني
كطفلٍ منك لا يشبعْ
ولا يقوى على الحرمانِ
لا قرباً يداوي القلبْ
أو بعداً له ينفعْ
أنا في حر ليل الصبِ
لا أقوى على الأحزانْ
لا أغفو ولا أهجعْ
سواد الليل في الأحداقْ
والظلماءِ
يشبه شعرك المشرعْ
وشوقُ الشوقِ للأشواقِ
للأشياءِ
شوقي للهوى المترعْ
فهذي حسرة العشاقِ
يا حسناءُ
قد تصرعْ
طواني الليل يا مشتاقُ
كيف تقول لا تفزعْ
أساري الليل يا (ليلى)
لعل الصبح لي يرجعْ
فأشكو قسوة الإنسانِ
كيف البسمة الهوجاء
تنسي قلبي الخفَقان
حتى إن طويت السرَ
في الظلماءِ
جنح ظلام ذاك الليلِ
أو أشهرته يُسمعْ
فلن أشكو ولن أجزعْ
يقول الحاسدون كفى
أقول كفاني المدمعْ
يقول الناس لا تحزن
أقول الحزن لي أنفعْ
ولا تسهر ولا تتعب
أقول جفاني المخدعْ
وأضناني فراق الوعدْ
كيف أعود للمهجعْ
سأصبو للهوى العذري
حتى تنجلي الأضواء
وأهفو كلما طافت
علي خواطري الحمقاء
في عهد الصبا الباكر
غزال الروض والمرتع
وحر الشوق في الخاطرْ
مواثيق الهوى الأولى
وليل خريفنا الماطرْ
على جدران نافذتي
تجاعيد بذاكرتي
فهذا العهد يا (ليلى)
وعهد الحب لا يقطعْ
رجائي في الوجود لقاءْ
فمن للقائنا يمنعْ

11/02/2003


 

 



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - شوق الشوق للأشواق