أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان














المزيد.....

على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 706 - 2004 / 1 / 7 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


- 1 -

أدركيني

إنني أغرق في هذي الكؤوس !

 

وتعالَي

فأنا وحدي على شط الغرام

 

بحر إيجة لا يخيف

ولا القتال ...

 

- 2 -

قبيحاً سأبدو، ولكن قبح الحياة سيخفي تفاصيل هذي البشاعة، وأيضاً سيخفي حكاية عشقي لتلك المدينة/الفتاة، ويخفي عن الناس سر الوضاعة، سأبدو وحيداً ..

وحيداً ..

وحيداً ..

وأعدو بعيداً .. لأن الشموس ستبقى هناك ..

 

- 3 -

فهلمي

وتعالي

أدركيني ..

أدركي أخيل في وادي الظلام

 

إن طروادة

لن تبقى كما كانت

بلاد المترفين

 

إنها الحربُ إذن !

فلتكن حرباً ضروس

 

- 4 -

فليكن قَسَمُ المحارب : أن سأجدل شعرها – هيلين – حبلاً من مسد، وَ سَـ .... ـأقطف من نضار شبابها عشرَ سنين .. أو ربما أشرب يوماً دمها، خمراً عتيقاً : لذة للشاربين ..

 

- 5 -

فتعالي

كي نغير .. وجه ذي الدنيا العبوس

 

سوف أهديك القمر

والنجوم المشرقة

 

أو ربما زهراً

وغيماً ومطر

 

وسأمنح الدنيا أناشيد السلام ....

 

- 6 -

إنها أشلاءُ وردةْ .. مزقتها العربات المسرعة، فَـ َ... ـتناثرَ، عطرها/دمها على الإسفلت، حامت حولها نحله : تُسائل عن رحيقٍ مستحيلٍ ! قهقه الإسفلت والعربات عادت تذرع الشارع في ذاك المساءْ ..



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَوبَة الشيخة كلتوم بنت الغراب
- النشيج المستبد .. إلى أمين محمود
- هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي
- الدوبيت
- حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ
- صديقي عدنان الشكري (إرهابي) .. هنيئاً للإرهاب
- لعلها لعنة .. وربما كانت
- وماذا إن قالوا لك .. أعد آباءنا من المرقد
- الكارثة العراقية .. دروسٌ وعِبرْ
- ومن يهتم ؟!
- سُعَادْ
- القيامةْ
- من يزرع الريح .. يحصد العاصفة .. ولكن
- لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4
- دومير - 2/4
- دومير
- مدائن الشعر


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان