أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - مقدمة في -سودونية- أحمد شوقي















المزيد.....

مقدمة في -سودونية- أحمد شوقي


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 15:39
المحور: الادب والفن
    


The “Sodonism” of Ahmed Shawqi – an Introduction
مقدمة:
هناك ملاحظة مفصلة في "السودونية"، مع أمثلة كثيرة، في نهاية هذا الموضوع!

1
تحتوي القصيدة "السودونية" على جوانب جميلة، ولكن الشاعر لايكون جادا بل على العكس، فلنقرأ:

كأننا والماءُ من حولنا
قومٌ جُلوسٌ حولهم ماءُ
ليس القائل هو إبن سودون ولكنه بالتأكيد من المدرسة السودونية. فالبيت مقبول وزناً وقافيته حلوة ووقعه على الأذن مريح، وهو جميل لأنه يبعث على الابتسام!

لكن "الشعر" الذي يبعث على الابتسام فعلاً، بمفهوم آخر، هو ما كان على هذا الغرار ولكنه جادّ ٌفي ما يقول!

2
في الأخلاق والرؤيا

أحد أبيات شوقي في (نهج البردة):

صلاحُ أمرك للأخلاق مرجـِعُهُ
فقوّم ِالنفسَ بالأخلاق ِتستقمِ ِ

هذا الكلام يحمل إلينا مشاكل جديرة بأن تجعلنا نعترض سبيل شوقي لنمسك به من ردائه لنسحبه بهدوء كي يجلس الى جانبنا فنناقشه:
1- المعنى في العجز تكرار نافل للمعنى في الصدر؛
2- الفعل "تستقم" يعود للنفس، وهنا تكرار نافل آخر ضمن العجز، فترجمته: قوّم النفس بالأخلاق لكي تصبح قويمة! وهذا يشبه الكلام الذي يوجَّه للأطفال (الصغار منهم): إغسل يديك كي تصبح نظيفة! رغم أن كلامنا هذا لهؤلاء الأطفال ليس فيه تكرار ممل لمفردة واحدة أو لأشكال منها، فمن المحتمل جداً أن ينظر إليك طفلٌ عادي الذكاء باستفهام إذا قلت له: إغسل يديك كي تصبح مغسولة!

من الممكن جداً مناقشة المفاهيم الحديثة في الأخلاق، أي كما نقارن، كمثال، بين الأخلاق الرأسمالية والأخلاق الاشتراكية، حيث الأخلاق الاشتراكية تـُبنى على الوعي الذاتي، الفردي والجمعي، المستند إلى العلوم الحديثة من ناحية وإلى الشعور النبيل بالمسؤولية إزاء الكوميُنِتي والأفراد. بيد أن موضوعنا هذا أضيق نطاقاً، أي بقدر إهتمام أحمد شوقي بالأخلاق!

أ -
ولا يُنبيكَ عن خـُلـُقِ الليالي
كمن فقدَ الأحبة َ والصحابا

ربما يكون شوقي قد فقد أحبة ًأو صحاباً، لذا لا شأن لنا بخلق الليالي! وسنغض النظر عن هذا البيت ولنتمعن أبياتاً أخرى من نفس القصيدة.

ب –
فمن يغترّ في الدنيا فإني
لبستُ بها فأبليتُ الثيابا

كيف؟ ألا يحق لنا أن نشك في هذا الكلام؟ ماذا يعني أن يقول الشاعر للمغترّين بأنه هو الذي أبلى في الدنيا الثياب، سوى أنه هو المغتر الحقيقي؟ لأن الرياء والتكلف واضحان على هذا البيت بشكل لا يقبل الجدل، بسبب معرفتنا لطبيعة حياة الشاعر.

ج –
جنيتُ بروضها ورداً وشوكاً
وذقتُ بكاسها شُهداً وصابا

كلا!
أنت جنيتَ بروضها ورداً فقط. وذقتَ بكاسها شهداً فقط.
فنصفُ هذا الكلام إذن نفخٌ وادّعاء، فخرٌ زائف على الطريقة "الجاهلية": وأنـّا نشربُ الماءَ صفواً – ويشرب غيرُنا كـَدَراً وطينا!

لكنا بصدد التركيز على أن تكرار البديهيات في كلام أحمد شوقي هو أبعد ما يكون عن الشعر، في سودونيات شوقي الجادّة.

لنأخذ مثالاً آخر لشوقي ايضا:

إنما الأمم الأخلاقُ ما بقيت
فإن هـُمُ ذهبتْ أخلاقهمْ ذهبوا

بعبارة أخرى: يقول لي الشاعر هنا بأنه إنْ لم يخبرْني عن النتيجة النهائية في عجز البيت لما فهمتُ ما قاله في صدره، ولو كنتُ مصرياً وعشتُ في عهد امير الشعراء لصرختُ بأعلى صوتي:

إيه؟ إنت بتستعبطنا والاّ إيه؟

ولو حاسبْنا شوقي على الدقة النحوية كما كان يفعل شيوخ اللغة العربية (وما زال كثيرون في أيامنا) لقلنا له أن الأصوب أن يقول: فإنْ هي (أي الأمم) ذهبتْ أخلاقـُها ذهبتْ! كما أن كلمة "هُمُ" زائدة بكل تأكيد وليس لها من ضرورة سوى "ضرورة الشعر"، أي كي "يستقيم" الوزن! لأن إضافتها تقليدٌ أعمى لشعرٍ سابق لشعره، لأن هذه الكلمة ذات الحرفين المضمومين والتي تـُكتَب أحياناً كما تـُلفظ، "هُمُو"، تصر على الحياة فتظهر بشكليها حتى في أشعار معاصرة!

لكن المشكلة التي تبدو لغوية حسب، لا تقتصر فقط على النحو وتفوقه في الأهمية، بل تحتوي على مشكلتين: أولاً، المشكلة المفاهيمية conceptual problem، أي ما يتعلق بمفهومَيْن معاصرَيْن، متناقضين، للأخلاق؛ وثانياً، المشكلة "الحلمنتيشية"، حسب فهمي لجانبٍ مهم من الحلمنتيشية (قد يصح تسميته بـ"السودونية"، كما في الملاحظة المفصلة) يكاد يكون واحداً من أهم صفاتها وهو التكرار الساخر للبديهيات على نحو يبعث على الابتسام.

لكن ما يبعث على الابتسام هنا، بحق، هو العبوس الحقيقي: الجد على وجه "الشاعر"!

هذا في الواقع نموذج لأسوأ "نوع من أنواع" التوتولوجيا Tautology في اللغة العربية، إذ في الوقت الذي تحاول اللغة (الأداة) أن تتحرر من كونها لغة الله – الهدف كي تؤدي وظيفتها بأقصر وقت وبأفضل شكل، نجد من يعمل على تعقيد اللغة، بخلق توتولوجيا عريضة خارج توتولوجيا النحو، ومضافة لها.

نحن بحاجة إلى مثال هنا: لقد وضعتُ أعلاه عبارة "نوع من أنواع" داخل قويسات، وهي عبارة شبيهة بعبارة "في يوم من الأيام" وعبارة "ضربه ضرباً" (المفعول مطلق)، وهذه في الواقع أنواع من توتولوجيا نحوية تضرب أطنابها في صميم العربية. وقد انتقلت كل أشكالها إلى العامية: "كبير، مش صغير"، "بره باردة، مش حارة" لأن ما يقابل هذه التوتولوجيا (الحشو، التكرار) هو خسارة الوقت الثمين في التعبير السريع عن الأفكار، وهذا أمرٌ خطير وله علاقة مهمة بالحضارة وبالذكاء.

ومن حلمنتيشيات (أو الأصح سودونيات) شوقي في الحب:

وعندي الهوى موصوفـُه لا صفاتـُهُ
إذا سألوني ما الهوى؟ قلتُ ما بيا !

ما معنى هذا؟

هل نفهم أن شوقي يقول بوضوح أن ما يهمه هو الجسد، الموصوف، فقط؟ وليس الحالة النفسية، العاطفة، الحب، أو "صفاته"؟ ولماذا هذا "به"، وذاك "ما به"؟
لأن ما يعزّز رأيي هنا هو بيتٌ آخر من نفس "القصيدة":

وما الحب ُ إلا طاعة ٌ وتجاوز ٌ
وإن أكثروا أوصافه والمعانيا

طاعة ٌ وتجاوزٌ؟

طاعة ٌ؟ ممن ولمن؟
وتجاوزٌ؟ ممن على من؟

ماذا نفهم من مفردتـَيْ "الطاعة" و "التجاوز" غير الإشارة إلى بعض تفاصيل الظروف النفسية المحيطة بالعملية الجنسية للرجل والمرأة؟

أمن المعقول أن يعني شوقي أنه كان بإمكان المرأة في عصره أن تبادر هي إلى إنشاء علاقة بالرجل؟ أعني المرأة المصرية طبعاً؟ أو أنه كان بإمكانها أن تبادر هي إلى البدء بالعملية الجنسية كما تفعل نساءٌ كثيراتٌ في الغرب؟ إذ لا أعتقد أن شوقي كان يُدرك أو يمكن أن يتخيل أو يتنبّأ بـ ، في زمانه، أن الرجل الغربي المعاصر ربما ينتظر في كثير من الحالات مبادرة المرأة وذلك للتأكد وتحسباً لاحتمال اتهامه بالتحرش أو محاولة الاغتصاب!

لا يُفهم من كلام شوقي إذن سوى أنه طاعة المرأة للرجل وتجاوز الرجل على المرأة!
فهل الرجل عند شوقي يطيع المرأة وهل أن المرأة عنده تتجاوز على الرجل؟
هذا ما يجعلنا نقرر أن هذا النوع من "الشعر" الذي يكرس نوعاً معيناً من المفاهيم في سلوك الجنسين في الحب والجنس يكف عن كونه شعراً لأن شوقي قد أخفق في فهم عصره في بُعديه الزماني والمكاني (أو أنه كان يفهمه لكنه شاء أن يضللنا). أما ما أعنيه في بعده المكاني فيكمن في الإجابة على السؤال: هل كانت المرأة الأوربية تتمتع بالحرية المفترَضة في النصف الأول من القرن العشرين، عصر شوقي؟

هذا البيت يعيد إلى الذاكرة شيئاً عن نوع العلاقات في خيام الشعر في عصر الجوع والخضوع ونحن في عصر تكافؤ الجنسين في المساكن المكتفية ذاتياً، المزودة بأجهزة توليد الطاقة من الشمس أو الريح، وبالطعام المنتج على أسس علمية، عضوية.

هذا النوع من الاخفاق هو دليل على غياب الرؤيا التي تحمل النبوءة، المعنى، المستقبل، شيئاً من نظرية الاحتمالات السلوكية البشرية (الأخلاق)، ودليل على غياب الصورة، غياب الجمال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1
البحرُ بحرٌ والنخيلُ نخيلُ
والفيلُ فيلٌ والزرافُ طويلُ

2
"ولما رجعتُ لم أعرفْ طريق المنزل. وها أنا في طلبه الى يومنا هذا."

بديهيات الساخر "إبن سودون"

مؤسس المدرسة السودونية هو علي بن سودون البشبغاوي الجركسي المصري المعروف بـ"إبن سودون"(المتوفى 1463م).
رغم كونه رجلَ دين، إمتاز شعرُه بالمرح والسخرية، خاصة ذلك الشعر الذي يحتوي على البديهيات من الكلام. وله ديوانٌ إسمُه "نزهة النفوس ومضحك العبوس". يُعتقد أن نهجَه فنٌّ فريدٌ من نوعه، وما يمنحه نكهة خاصة هو عدم مبالاته في التنكيت على كل شئ، أو هذا ما يبدو للقارئ إذ أن المبالغة في السخرية، حتى من الموت، قد تجعلنا نظن أنه يعني آخرين وليس نفسه، إذ يرمي الى نوع من الاصلاح الاجتماعي بتجنيب الناس السلوك الأحمق.

لكن قد يكون من المبالغة، بسببٍ من خلفيته الدينية وظروف عصره، إذا حمَّـلـْـنا بعض قصصه شيئا من المفاهيم المعاصرة؛ لأن جملتيه الأخيرتين في احدى قصصه الفكهة مثلاً، تتضمنان شؤوناً جديرة بالتفكير والسؤال فيما إذا كان علي بن سودون يعنيها أم لا، إذ يقول، بعد أن يصف بلغة يغلب عليها السجع كيف أنه كان هو السبب في موت زوجته وابنهما، وبعد أن خرج ليجلب الأكفان:

"ولما رجعتُ لم أعرفْ طريق المنزل. وها أنا في طلبه الى يومنا هذا."

إنه لفنٌّ رفيع أن يتكلم أحدٌ كثيراً دون أن يقولَ شيئاً، ولكن بغية منحنا الابتسام، مع الابقاء على المعنى الذي يظل في المتناول، بل قريبا جدا، وما يقوم به البعض، بعد خمسة قرون ونصف، أن يفعل الشئ ذاته مع تغيير أساسي بخسارة المعنى أولاً، وثانياً بتغيير طبيعة الابتسام ووجهته!

مختارات من شعر إبن سودون:
(لفتت نظري في أواسط الخمسينات، لما كنتُ صَبياً، في كتاب "الفاشوش في حكم قارقوش" وهي اليوم متوفرة في الانترنت!)

1
إذا الفتى في الناس بالعقل قد ســــما
تيقـّن أن الأرض من فوقها السما

وان السما من تحتها الأرضُ لم تزلْ
وبينهما أشياءٌ إذا ظهرتْ تـُـــرى

وإني سأ ُبدي بعضَ ما عَـلـِمْـتـُه
ليُـعْـلـَمَ أني من ذوي العِلم والحِجى

فمِن ذاكَ أن الناسَ من نسْـل ِآدم ٍ
ومنهم أبو سودون، ولو قضى

وأن أبي زوجٌ لأمي وأنني
أنا ابنـُهما، والناسُ هم يعرفونَ ذا

ولكنَّ أولادي أنا لهُمُ أبٌ
وأمُّهم لي زوجة ٌ يا أ ُلي النـُّهى

ومن قد رأى شيئاً بعينيه يقظة ً
فذاك لهذا لشئِ ، يقظانَ، قد رأى

وقد يضحك الانسانُ في وقت فرحةٍ
ويبكي زمانَ الحزن إذا ابتـــلى

وكم عجبٌ عندي بمِصْرَ وغيرِها
فمصرُ بها نيلٌ على الطين قد جرى

بها الفجرُ قبل الشمسِ يظهرُ دائماً
بها الظهرُ قبل العصرِ بلا مِرا

بها النجمُ حالَ الغيم يَخـْـفىَ ضياؤه
بها الشمسُ حالَ الصحو يبدو لها ضِـيا

وفي حلبٍ ماءٌ اذا ما شربتـَه
وقيل: تـُرى ماذا شربتَ؟ تقولُ: ما

وفي الشام أقوامٌ إذا ما رأيتـَهم
ترى ظهرَ كلٍّ منهم وهْوَ ورا

ويسخنُ فيها الماء في الصيفِ دائماً
ويبردُ فيها الماءُ في زمن الشتا

وفي الصين صينيٌّ اذا ما طرقتـَه
يطنُّ كصينيٍّ طرقتَ، سوا سوا

وفيها رجالٌ هم خلافُ نسائهم
لأنهم يبدو بأوجههم لِحى

ومَن قد مشى وسْط النهار بدربها
تراه وسْط النهار وقد مشى

وعشاق اقليم الصعيد به رأوا
ثماراً كأثمار العراقِ لها نـُوى

بها باسقاتُ النخلِ وهي حواملٌ
بأثمارها، قالوا يحرِّكـُها الهوا

بها الموز عند البيع يوزَنُ قشرُهُ
ويأكله البطرانُ حتى إذا عرا

وعنديَ بعْد هذا علومٌ كثيرةٌ
تدلُّ على أني من الناسِ يا فتى

يقصرُ عنها الفيل معْ طول باعِهِ
ويضعف عنها الطور مع شدة القوى

وما علـّمتني ذلك أمي ولا أبي
ولا امراة ٌ قد زوّجاني ولا حَما

ولكنني جرّبتـُها فعرِفتــُـها
وحققتها بالفهم والحذق والذكا

فيا بختُ أمي بي ألا يا سرورها
اذا سمِعتْ أني أفوقُ على جَحا


2
عجبٌ عجبٌ، هذا عجبُ
بقرٌ تمشي ولها ذنبُ

ولها في بزبزها لبنٌ
يبدو للناسِ اذا حلبوا

من أعجبِ ما في مصرَ يُرى
ألكرْمُ يُرى فيه العنبُ

والنخلُ يُرى فيه بلحٌ
وأيضا يُرى فيه رطبُ

والناقة ُلا منقارَ لها
والوزة ُ ليس لها قـَنـَبُ

البيضُ اذا ما جاعوا أكلوا
والسمر اذا عطشوا شربوا

لابُـدَّ لهذا من سببٍ
حزِّرْ فزِّرْ، ما السببُ؟

3

البحرُ بحرٌ والنخيلُ نخيلُ
والفيلُ فيلٌ والزرافُ طويلُ

والأرضُ أرضٌ والسماءُ خلافـَها
والطيرُ فيما بينهنَّ يجولُ

واذا تعاصفت الرياحُ بروضةٍ
فالأرضُ تثبتُ والغصونُ تميلُ

والماءُ يسيلُ فوقَ رملٍ قاعدٍ
ويُرى لهُ، لمّا يسيلُ، سيولُ



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات في العلمزيف 2 Notes on Pseudoscience
- القصيدة
- أربع كلمات غير قابلة للقراءة
- ملاحظات في العلمزيف Notes on Pseudoscience
- التفتيش
- الدين والجنون 3- زفاف الغراب - نسخة عادية للإستهلاك المحلي
- -قدر- الشعب العربي
- ومَضاتٌ في ظلام الذاكرة
- الدجل في نقد الدجل
- الدين والجنون -2- المدينة
- في الله والعلم
- الدين والجنون - زفاف الأمير – مختارات من النسخة الخاصة التي ...
- غربان البي بي سي والقطط وقطعة الجبن
- مقاطع غير صالحة للنشر من الوصية الثالثة -4-
- مقاطع غير صالحة للنشر من الوصية الثالثة 3
- تساؤلات ليست من -الرأي الآخر-!
- من أجل سواد عيون النفط الليبي – السيطرة على منابع البترول 2
- الخطى 7
- في السيطرة على منابع البترول - خطوة أخرى للرأسمالية الغربية
- في الثورة، وفي الله -2- إذا لم يكن الله موجوداً، فأيّ إهدار ...


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - مقدمة في -سودونية- أحمد شوقي