أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - أم علي في قصر المختارة...!؟














المزيد.....

أم علي في قصر المختارة...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل كذا يوم أثبت الرفيق ـ وليد جنبلاط ـ وهو من طبقة الجهال في الطائفة أنه يجهل الأسس الفقهية لمذهب الموحِّدين حين راح يتندر على طائفة الشيعة وحكايتهم مع ولي الفقيه والمهدي المنتظر..!؟
يوجد في فقه مذهب الموحِّدين ولي الزمان ( حمزة بن علي بن أحمد ) وهو صاحب زمان الكشف الذي يقابل ولي الفقيه عند الشيعة..! كما يوجد المولى وهو ( الحاكم بأمر الله ) الذي يقابل المهدي المنتظر..! ومولى الموحِّدين هذا سيخرج راكباً حماره من السرداب إلى البستان ومنه إلى العالم تماماً مثلما سيخرج المهدي المنتظر عند الشيعة...!؟ وقد وجدت ـ أم علي ـ في الكتب التأسيسية للمذهب ما يفسِّر حالة التأرجح والتقلب والذبذبة والكذب الصريح التي تتلبس الرفيق أبا تيمور..! لقد ورد في الرسالة التي رفعها ـ حمزة بن علي ـ إلى الحضرة اللاهوتية ( الحاكم بأمر الله ) سبعة خصال أولها الصدق ويعتبر التوحيد بكماله في حين يعتبر الكذب الكفر بعينه غير أن هذا التوصيف محصور ضمن أتباع المذهب وخاص بهم وحدهم لا غير جاء في الرسالة: ( وليس يلزمكم أيها الإخوان أن تصدقوا لسائر الأمة، أهل الجهل والغمة، والعمى والظلمة، وليس لغيركم عليكم فرض، ولا ذلك إلا لبعضكم بعض ).! الأمر الذي يعني أن الكذب على غير الموحِّدين مرخصٌ ومباح..! ويقول حمزة في ذلك:( وإنما رخَّصنا بذلك عند الأضداد)..!؟
وعلى هذا وبناء عليه فإن الكذب عند الرفيق ـ وليد ـ مشروع طالما أنه يجد فيه مصلحة الطائفة بغض النظر عن رأي الرفيق ـ وئام وهاب ـ في هذه المسألة أم تلك..! والأدهى كما تقول الرفيقة أنه يوجد في الوثائق التأسيسية للمذهب أساس فقهي يشرِّع القتل والقتال ففي رسالة البلاغ يقول حمزة بن علي: ( لو طلب الحاكم من أحدكم أن يقتل ولده لوجب عليه ذلك بلا إكراه قلب لأن من فعل شيئاً وهو غير راضٍ لم يثب عليه ومن رضي بأفعاله وسلم الأمر إليه ولم يراء إمام زمانه كان من الموحدين الذين لا خوف عليهم )...! والرفيقة تقترح على من يحاول فهم غرائب أقوال وأفعال الرفيق البيك العودة إلى غرائب أقوال وأفعال الحاكم بأمر الله نفسه..!؟ وقد ترك ـ حمزة ـ كتاباً كاملاً لتبرير هذه الغرائب بعنوان: ( كتاب فيه حقائق ما يظهر قدام مولانا من الهزل ) ومما جاء فيه:( أما بعد معاشر الإخوان الموحِّدين أعانكم المولى على طاعته إنه وصل إليّ من بعض الإخوان كثَّر الله عددهم رقعة يذكرون فيها ما يتكلم به المارقون من الدين ويطلقون ألسنتهم فيما يظهر لهم من أفعال مولانا الشاذة ـ جلّ ذكره ونطقه ـ والتي فيها حكمة بالغة جداً كانت أم هزلاً، إن مولانا سبحانه تظاهر قبل غيبته بلباس السواد وتربية الشعر وسجن النساء وركوب الأتان إشارة إلى ما نحن فيه )...!؟ وهكذا يكون الرفيق ـ وليد بك جنبلاط ـ ابناً وفياً للموروث الفقهي مثله مثل كل الأوفياء في الطوائف الأخرى ولهذا وعليه فإنه بعد الاطلاع الموثَّق على بعض الموروث الفقهي فلن تعود حالة ـ أبا تيمور ـ الحربائية الذئبقية تستدعي الدهشة والاستغراب.. أو الغضب والعجب مثلما حدث ذات مرة قريبة عند مسيحيي الرابع عشر من آذار السوريين تحديداً فغضبوا حينها أشد الغضب.. ومثلما حدث قبل أيام عندما تبين أنه بدأ التكويع من جديد ففرحوا أشد الفرح...!؟
أم علي ترى أن الأمر الوحيد الذي يستدعي الدهشة والعجب هو حالة الصدمة التي يحدثها البيك كل كام شهر عند الآخرين في البلد والإقليم والعالم.. أحزاباً ومنظمات وأنظمة حكم.. حلفاء وخصوم ومتفرجين وهي لذلك تغبطه وتقول: برافو يا وليد اضحك عليهم تنجلي...!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانة الوطنية المعلنة...!؟
- عن البعث والحوار الوطني....!؟
- ثورة شهود الزور...!؟
- دولة الهشك بشك المدنية ...!؟
- من تجليات فقيه الثورة...!؟
- عن المصائر والمصائب والثورات...!؟
- الأمير إذا أمر...!؟
- سورية والخطأ القاتل...!؟
- جمهور ثورة الله أكبر...!؟
- كل سورية مقابل كل الخارج...!؟
- البعث: من الانتكاس إلى الاجتثاث...!؟
- الله أكبر.. والأكفان...!؟
- أساتذة الفشل والمساخر العربية...!؟
- فيما خص عزمي بشارة ومن لفَّ لفه...!؟
- أهل الشيوعية وأهل البعث وأهل الله...!؟
- الله حرية وبس.. لم لا...!؟
- الخيار السوري المرّ...!؟
- الوزير الملك ومعضلة السلطة...!؟
- المحظور وقد وقع...!؟
- في البحث عن أتاتورك سوري...!؟


المزيد.....




- خامنئي ينتقد إسرائيل بسبب شن هجوم على إيران في ظل المفاوضات ...
- الإعلام الإيراني يستعرض لقطات يزعم أنها لمسيّرة إسرائيلية تم ...
- لافروف ونظيره العماني يؤكدان ضرورة وقف القتال بين إسرائيل وإ ...
- زاخاروفا: روسيا تبذل كل ما بوسعها لدرء الكارثة
- استخبارات الحرس الثوري تفكك شبكة سيبرانية عميلة للموساد
- صعود أسعار الغاز في أوروبا... ورغم ذلك: وداعًا للغاز الروسي! ...
- كيف تتحسب أنقرة من تهديدات إسرائيل بعد الهجوم على إيران؟
- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - أم علي في قصر المختارة...!؟