أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - أساتذة الفشل والمساخر العربية...!؟














المزيد.....

أساتذة الفشل والمساخر العربية...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من أن قطاع الشباب السوري وهو القطاع الأكبر والأهم والأكثر تفاعلاً وتأثيراً ومردوداً كما بان خلال الأزمة القائمة منصرف كلياً إلى العمل والإبداع لمواكبة الأزمة الوطنية الاجتماعية غير أن بعض المثقفين من السوريين لا يزال مهتماً بحكم العادة بما يكتبه أساتذة الفشل والخيبة من الكتاب العرب وبخاصة اللبنانيين والسعوديين الأمر الذي يشي باهتزاز ما عندهم ربما بسبب قلة إحاطتهم السياسية بالتاريخ القريب لدول المنطقة وربما عدم النضج المعرفي وهو أمرقد ينتج حالة من عدم الثقة بالنفس والحاجة الدائمة لتلقف الدروس والشروحات والنصائح والتوجيهات كيفما كان...؟
طيب: إذا كانت عشرات الأحزاب اللبنانية وبعضها أحزاب عريقة إضافة إلى شريحة الكتاب والمنظرِّين والباحثين من كل صنف وحقل واختصاص فشلوا جميعاً طيلة عقود في إنتاج دولة وطنية حقيقية أو حتى مجرَّد تحسين وتجميل دولة المحاصصة المذهبية التي يقيمون في كنفها فكيف لسوري عاقل أن ينتظر منهم دروساً على هذا الصعيد..؟ وبالرغم من ذلك فإن كتّاب لبنان الطائفي المتأهب دوماً للانفجار الانحطاطي هؤلاء لا يتورعون عن تقديم دروس حول المدنية والعلمانية والديمقراطية البيزنطية في سابقة تبدو كأنها مسخرة تدلل على واقع حال العرب الذي لا يزال يراوح بين الماضي ( القريب ) والماضي ( البعيد ) ليس إلا...! ثم إن الكتاب السعوديون الذين يعيشون في كنف نظام أبوي لا حياة اجتماعية حقيقية فيه حتى اليوم لا يشعرون بأي خجل وهم يقدمون الدروس والآراء والنصائح فيما خص الاستبداد والحرية ورب الكعبة هو زمن المساخر الثقافية العربية بامتياز كما تقول ـ أم علي ـ يعني بالمشرمحي: مطلوب من المناضل السوري الذي قضى سنوات عديدة في سجون نظام الإستبداد أن يحترم هؤلاء المعلمين ويقف لهم تبجيلاً ولم لا وهم يسفحون عصارة ثقافتهم كرمى لعيون القراء والمشاهدين السوريين فلربما يتثقفوا ويتعلموا فنون مواجهة الاستبداد والطائفية ناهيك عن امتطاء صهوة الحضارة والمدنية التي هم فرسانها يخزى العين...!؟
لقد نصح حزب الكلكة في بيانه الأخير المنظِّرين والكتاب العرب المندرجين في طابور الحضّ على إسقاط الأنظمة القائمة في أن ينظروا إلى ما هو أبعد من ذلك فدول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة لم تعنى يوماً ولن تعنى بمصائر شعوب المنطقة فكل ما يعنيها معروف أبا عن جد..! لقد أضاف الغرب جمهورية إيران منذ سنوات عدة إلى قائمة استهدافاته الإستراتيجية بما يعني أن كل قرار يستهدف النظام السوري إنما يستهدف في حقيقته المخفية قطع خطوة حيوية للغاية باتجاه الهدف الأكبر إيران وليس لمصير السوريين أي وزنٍ في الميزان..!؟
ثم إنه في البيان الكلكاوي لفت نظر بخصوص بعض السوريين المعنيين بمتابعة ما يجري والذين بالرغم من انكشاف الأمور والحيثيات والأجندات فإنهم بقوا ضائعين حيارى لا يعرف الواحد منهم كيف يرسو على بر فتظل مواقفهم تتبدل بين الصبح والعشية وبين يوم الجمعة والأحد...! وفيما خص فصيلة المنظِّرين والكتّاب والمحلِّلين وعلى الأخص أساتذة الفشل والخيبة من اللبنانيين والسعوديين ورد ما ملخصه: أن التفتوا إلى مصائب بلدانكم وشعوبكم فخير لأولادكم وأحفادكم أن لا يرثوا ما أنتجت أياديكم وأن لا يعيشوا كما عشتم وإن كان يبدو واضحاً جلياً أنهم سيعيشون مع كل الأسف...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيما خص عزمي بشارة ومن لفَّ لفه...!؟
- أهل الشيوعية وأهل البعث وأهل الله...!؟
- الله حرية وبس.. لم لا...!؟
- الخيار السوري المرّ...!؟
- الوزير الملك ومعضلة السلطة...!؟
- المحظور وقد وقع...!؟
- في البحث عن أتاتورك سوري...!؟
- يوم كان الله جميلاً...!؟
- المعارضون وقد صاروا من أهل السنة والجماعة...!؟
- الصفعة الأمريكية والثرثرة المعهودة...!؟
- خرافة الدولة المدنية الديمقراطية...!؟
- ترخيص حزب البعث...!؟
- الديمقراطيون السوريون في قطار الإخوان...!؟
- سورية والحوار الوطني الخجول..!؟
- الإصلاح ليس حلاً لا في سورية ولا في غيرها
- انتفاضات الحرية المتوهمة...!؟
- حين يعتذر رواد التغيير..!؟
- قمة الدول والتداول والمداولة
- خطبة يوم المرأة العالمي
- نعم في العجلة الندامة...!؟


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - أساتذة الفشل والمساخر العربية...!؟