أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - الله أكبر.. والأكفان...!؟














المزيد.....

الله أكبر.. والأكفان...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتب بعض الأفندية على الرفيقة ـ أم علي ـ بسبب قسوتها على بعض المارة من متظاهري ثورة الله أكبر.. كما على الشبيِّحة المثقفين الفهمانين زيادة عن اللزوم.. كما على المعارضين المتأهبين للقفز بالمظلات ساعة ينجح الغزو...!؟ ـ أم علي ـ لم تخف معارضتها المبدئية ليس لثورة الله أكبر السورية فقط بل لكل ثورة من هذا النوع..! وهي تقول دوماً لثوار هذا الصنف غريب أمركم وهل قال أحدٌ أنه ليس أكبر..! العمى حتى حضرتي أنا التي لا تعنيني الأحجام بالمرة لم أقل ذلك إلا بعد أن أفلس شعب الله أكبر الفلسطيني وخسر قضيته..! وبعد أن خسر المسلمون قدسهم الشريف وأولى القبلتين التي صار اسمها من زمان أورشليم القدس..!؟
ولأن المرحلة بمنتهى الخطورة والحساسية، فإن قيادة الحزب سارعت إلى تأنيب وتقريع الرفيقة قبل يومين ثلاثة بعد أن عمدت هذه المرة إلى انتقاد السلطات الرسمية بذريعة تقصيرها وتخاذلها عن مساعدة بعض المواطنين وتلبية رغبتهم الجارفة التي أبدوها علناً بارتداء الأكفان البيضاء وانتظارهم الفرج في الحديقة المجاورة لمدرسة أبي تمام ..! الرفيقة رأت أنه كان على السلطات الإسراع في تلبية طلب هؤلاء المواطنين وترحيلهم إلى الجنة فالعلامة الكبير الشيخ ـ عدنان العرعور ـ أكَّد لهم منذ أول يوم رمضاني أن من يموت في هذا الشهر ينويه شرف الغذاء أو العشاء مع الرسول وكأن الجاهل الغبي يقول: إن ـ محمد ـ لا يصوم إذ كيف يتغدى ويتعشى في رمضان...؟ ثم إنهم وقد لبسوا الأكفان فإنهم يسعون إلى نيل المكافأة التي تتضاعف في شهر رمضان حيث تتكاثر الحسنات وتتناثر السيئات ولأن الأمر لا يتكرر سوى مرة واحدة في العام رأت الرفيقة أنه كان من واجب الحكومة فتح الطريق أمام مواطنيها هؤلاء ليحصلوا على الجائزة المغرية الثمينة...!؟
لقد رأت القيادة في صراحة وقسوة الرفيقة خطراً داهماً يتهدد الحزب ومن حوله غير أنها وهي الشرسة دوماً في الدفاع عن ثوابتها صرخت لما بدأت القيادة في تعنيفها: وهل بقي للمحاذير محل يا أولاد الهلع..؟ ثم إن اللعينة بصقت على غير عادتها في وجوه قادة الحزب وقالت قبل أن تبتعد: لا أمل يرتجى ممن يباع ويشترى...!؟
بالفعل يعني مثلاً يقول عضو لجنة التنسيق العليا: هل يجوز أن تبلع ـ أم علي ـ لسانها فلا تثير ما تعرفه من حقائق ومعلومات عن هذه وتلك من الجماعات المرشحة للانحلال محل المحلول..؟ طيب كيف نردعها ونمنعها من الكلام وهي كانت على دراية وعلم بكثير من الوقائع والأمور والخفايا..!؟ ثم هاهم أولئك النفر يؤكدون أن السلطة ستسقط بالجملة والمفرق كما وعدهم الشيخ ـ اردوغان ـ قائد ثورة الله وأكبر وذلك قبل حلول عيد الأكل..!؟
وهكذا ولهذا فقد قررت القيادة بمناسبة بيان الملك السعودي المعظَّم فصل الرفيقة طويلة اللسان من الحزب فصلاً نهائياً مع التشديد بالعربي على عدم قبول استتابتها المعتادة وباليوناني مياخرا.. إي كوسي أختو... الله أكبر...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساتذة الفشل والمساخر العربية...!؟
- فيما خص عزمي بشارة ومن لفَّ لفه...!؟
- أهل الشيوعية وأهل البعث وأهل الله...!؟
- الله حرية وبس.. لم لا...!؟
- الخيار السوري المرّ...!؟
- الوزير الملك ومعضلة السلطة...!؟
- المحظور وقد وقع...!؟
- في البحث عن أتاتورك سوري...!؟
- يوم كان الله جميلاً...!؟
- المعارضون وقد صاروا من أهل السنة والجماعة...!؟
- الصفعة الأمريكية والثرثرة المعهودة...!؟
- خرافة الدولة المدنية الديمقراطية...!؟
- ترخيص حزب البعث...!؟
- الديمقراطيون السوريون في قطار الإخوان...!؟
- سورية والحوار الوطني الخجول..!؟
- الإصلاح ليس حلاً لا في سورية ولا في غيرها
- انتفاضات الحرية المتوهمة...!؟
- حين يعتذر رواد التغيير..!؟
- قمة الدول والتداول والمداولة
- خطبة يوم المرأة العالمي


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - الله أكبر.. والأكفان...!؟