أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ماجد ديُوب - القصيدة إذ تغنى والمرأة إذ لها عينان ساحرتان














المزيد.....

القصيدة إذ تغنى والمرأة إذ لها عينان ساحرتان


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 22:26
المحور: الادب والفن
    


هناك عناصر مشتركة كثيرة بين المرأة وقصيدة الشعر لاأريد الدخول في تعدادها أو تبيانها أو التحدث فيها ولكني أود الحديث عن عنصر واحدمشترك بينهما أظنه الأعظم أهمية أو الأكثر سحراً أو الأعمق سرٌيٌةًوهو سحر اللحن للقصيدة الشعرية وسحر العينين للمرأة أي الروح الكامنة في الإثنتين

قد تقرأ الكثير من الشعر الجميل وتحفظه لسبب أو لآخر ولكن هناك قصائد من الشعر ما كنت تتوقع عندما قرأتها للمرة الأولى أنها تمتلك هذا القدر من السحر والجمال والعمق في آن ولكن عندما تسمعها ملحٌنة أي مغناة وكان اللحن قادراً على إبراز مكامن الجمال فيها حتى تسرح مع نفسك وتقول ياللسماء ما أروع هذا

ثورة الشك -من أجل عينيك الأطلال -رباعيات الخيام -قصة الأمس وغيرها وغيرها وشعر أحمد رامي الذي أبدع في تلحينه الخالد رياض السنباطي وغيره من الملحنين العباقرة والذي أخفتهم حركة التاريخ دفعة واحدة ربما في الأمر سراألم يقولوا انتهى عصر العمالقة في اللحن والغناء

شعر الرحابنة الذي يكتب في جمالياته وروعته مجلدات .هل كان سيظهر كل هذا الجمال والروعة والسحر في هذه القصائد لولا عملية تلحينها التي شارفت قمم الإبداع وحرضت براكين الإحساس في حروفها وكلماتها أعماق المستمع وخرجت به إلى عوالم أين منها عوالم جنان الخلد وعوالم الجن والحوريات المملوءة بكل ما يدهش خرجت به إلى عالم رؤية الصوت وسماع اللون وخلطت الواقع بالخيال فلم يعد يعرف المستمع إلى هذه الألحان أهو في عالم الواقع أم في عالم الخيال؟
هل كنت ستجد أي سحر في :
زعلي طول أنا وياك وسنين بقيت جرب فيهم أنا إنساك ماقدرت نسيت
لولم يصوغها لحنا رائعا الأخوان رحباني ؟
هل كنت ستجد سحراً في
:ياللي رضاك أوهام والسهد فيك أحلام حتى الجفا محروم منو .
لو لم يأخذك العبقري الخالد السنباطي إلى ما هو أجمل وأعمق من رؤية أعماق الكون في صورة إلتقطتهاعدسات المرصد الفلكي هابل؟
لمَ يضفي اللحن كل هذا السحر والجاذبية إلى كلمات لو قرأتها مرة ربما لن تعيد قراءتها مرة أخرى ولو قرأتها مرة أخرى لن ترسخ في روحك كما لو تسمعها ملحنة مغناة ؟
اليس هو السؤال نفسه ماذا لورأيت ملكة جمال العالم ولم تر عيناك في عينيها أي سحر أو جاذبية أو دفء ؟ هل هي روح الوجود الكامنة في الموسيقى والتي هي أعظم عناصر الطبيعة التي تظهر في لحنٍ جميل لقصيدة جميلة يظهر خفايا السحر في حروفها وكلماتها وفي عيني إمرأة ساحرتين تملكان عليك وجودك ؟؟؟؟
عيناك غابتا نخيل ساعة السَحَر
وشرفتان راح ينأى عنها القمر......الخالد بدر شاكر السياب
.............
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي وللحب ما لم يبقى مني وما بقي
وماأنا ممن يدخل العشق قلبهم ولكن من يبصر جفونك يعشقِ.....قمة الشعر العربي أبو الطيب المتنبي
...........




#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد القادم في الشرق الأوسط
- إرتباط النفط بالدولار هل يفجر الشرق الأوسط ؟
- الحراك العربي وتعاكسه مع حركة التاريخ
- واو العطف التي عطفت المثقف على الجاهل
- الحراك السوري ومنحنى غاوس
- قراءة التاريخ والبحث فيه
- القانون العام حاجة ذاتية أم موضوعية ؟!
- هل أدرك محمد وجه التشابه بين الشرج والفم ؟
- العدالة من وجهة نظر السيدة أولبرايت
- إلى ما يسمونه العالم الحر
- الحراك السوري:إسقاط النظام أم إسقاط الدولة ؟
- السياسة ومنطق الغرائز
- تقاطيع اللحظة العابرة
- ماذا تفعل لو رأيت فجأة رجلا يحرق نفسه ؟
- من لايريد الحوار لِمَ يُسْمح له بالكتابة على منبر للحوار
- كوميديا العقل العربي السوداء
- نحن نسور أم فئرااااااان؟
- لقاء بسيط جداً ...ولكن :ومالو !
- أوروبا في فخ الشرق الأوسط؟؟؟؟
- ماذا لو كان الله فعلاً هو مرسلهم ؟؟؟؟


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ماجد ديُوب - القصيدة إذ تغنى والمرأة إذ لها عينان ساحرتان