أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - الرد التركي على مذكرة الاحتجاج العراقية














المزيد.....

الرد التركي على مذكرة الاحتجاج العراقية


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مذكرة الاحتجاج التي سلمتها الحكومة العراقية لتركيا حول الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية المستمرة من قبلها في شمال العراق وعدم تكرارها لأنها انتهاك لسيادة العراق ، أكد وزير خارجية تركيا اوغلو وفي مقابلة تلفزيونية على محطة (NTV الفضائية التركية ) إن تركيا ستستمر بالعمليات طالما هناك مجاميع إرهابية تستهدف امن تركيا تنطلق من كردستان العراق وهذا التصريح ليس بجديد وكذلك في تنفيذ الضربات من القطعات العسكرية التركية بل مضى على ذلك عدة سنوات حتى توغل الجيش التركي في الأراضي العراقية بحدود30كم لذات السبب وهذا يدل عدم احترام الموقف التركي لمذكرات الاحتجاج العراقية من خلال وزير خارجيتها السيد زيباري ، وعدم الاحترام هذا له مدلول واحد ليس إصرار الحكومة التركية على خرق علاقات الجوار بين البلدين واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية فحسب بل لان الحكومة التركية تدرك تماما أن الدولة العراقية بعد 2003 عبارة عن بيت بلا أبواب وشبابيك ومعرفة تامة بحاضر وماضي قادته ألان وهم من أمن وسهل ووفر مسوغات احتلال العراق والمشاركة فيه وسرقة ثرواته وقتل وتهجير شعبه وسرقة ماله العام ولو كانوا غير ذلك لوجب احترامهم ، وهذا الأمر لا ينطبق فقط في التطاول العسكري على الأراضي العراقية من قبل إيران وتركيا أو خنقه اقتصاديا من قبل الكويت وغيرها من أعمال أخرى معروفة بل حتى في طريقة زياراتهم الرسمية إلى دول العالم يستقبلون من مستويات أدنى السبب هو نفس السبب في ماضيهم السياسي والشخصي ، وقد صرح أكثر من نائب أن سكوت الحكومة العراقية بهذا الشكل على العمليات العسكرية الإيرانية والتركية يؤكد هناك اتفاق سري مع الحكومة وهذه المذكرات الاحتجاجية من قبل خارجية العراق ما هي إلا ذر الرماد في العيون أو ( برستيج دبلوماسي ) كما صرح النائب الكردي ولأكثر من مرة السيد محمود عثمان بالرغم من المطالبة الشعبية من خلال التظاهرات بوقف العدوان المسلح على العراق ، والأمر لا يتوقف على العدوان العسكري بل مع عدوان موازي له هو حرب المياه التي تشنها علينا تركيا وإيران فراحت إيران تلوث ما تبقى من مياه الجنوب وبخاصة شط العرب في البصرة الذي بات كارثة بيئية مؤكدة واقعية دون إي موقف من حكومة العراق أو اهتمام للرأي العام والمواطن العراقي الذي تقتله عطشا وتسميما بالملوثات وفي الوقت نفسه تطالبه بالخضوع لنفوذها وإرادتها وتعمل على إلغاء إرادة واستقلال وحريات العراقيين وخياراتهم الوطنية على مرأى ومسمع من الحكومة والأمريكان والأمم المتحدة والعالم ، ومن يتكلم تسلط عليه زبانيتها أمثال سفيرها ببغداد الذي هدد الساسة والسياسيين والإعلام والإعلاميين وعموم المواطنين في وقت سابق أن من يعترض أو يتحدث عن تدخلات وإطماع إيران في العراق فسيقاضى ؟؟ و ما ثبت لنا أن الحكومة العراقية قد أهملت دورها في هذا الجانب أو أنها تجهل حقوق البلد نتيجة عدم الكفاءة السياسية الوطنية ومهنية العمل وهذا هو الخراب ، ويرى الكثير انه لا أمل في إصلاح الموقف الوطني ما دام التخبط السياسي والمصالح الشخصية وارتباط الفعل السياسي الخارجي بأجندة الحكومة سيبقى العراق ضحية هذا العدوان وعلى حساب مستقبل أبنا



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا ننسى00 تقرير بيكر هاملتون مثال
- عندما يُفقد الحياء
- الشراكة الوطنية.. ومعاناة المواطن
- الشرقية وبرامجها الرمضانية الهادفة
- افعواني التمديد..لنركب سفينة العراق قبل طوفان التقسيم
- السلوك السياسي الحاكم بين الادعاء والواقع
- كلا كلا للفساد نعم نعم للفساد
- معاناة الروتين الى متى ؟
- الارقام الغير مرغوب تداولها
- رسالة من برلمان الفقراء إلى البرلمان الحكومي
- الحكومة والبرلمان والكتل السياسية هم المسؤولون
- ظاهرة التسول في بغداد
- البرلمان العراقي بين قوسين
- مفهوم المالكي لحق الرأي والتظاهر
- ثورة الخبز والكرامة في تونس هل تتكرر في العراق
- ديمقراطية 2011 بناء سياج بغداد !
- المالكي انها مختومة ؟
- قراءة في المشهد السياسي العراقي للمرحلة المقبلة
- العراقية 0تصريحاتكم من تنك 0 خنتم العهد وفشلتم في الحوار
- اسبوع العراق الدامي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - الرد التركي على مذكرة الاحتجاج العراقية