عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 13:15
المحور:
الادب والفن
يمتدُّ الحزنُ على وجهي
أسلاكاً شائكةً
تغرزُ في قلبي الأمواتْ .
ياكلَّ الأحزانِ الكبرى ،
قلبي ماتْ !
في رابيةِ الأشواقِ زرعْتُ ابي
سيفاً مثلوماً موهونا
لايحملُ أحزانَ الماضينَ
ولا الآتينَ
ولا ابناء الأسوارِ ،
وينامُ على
صوتِ الناي الحالمِ
بالأنهارِ
بالأزهارِ
بالفجرِ الناعسِ
في أرضِ الأمواتْ .
في وادي الأمواتْ
ألقيتُ رحالَ الأصواتْ
وزرعْتُ الحبَّ سنابلَ
روَّيتُ الجذرَ قلوباً
وجداولَ
مِنْ دمعِ القمرِ الغارقِ
في صمتِ الأشياءْ
مِنْ شوقِ الساقطِ
في عُري الأيدي
مِنْ حزنِ حفاةِ الأوطانْ
منْ أشواقي .
لم أحصدْ
غيرَ الجوعِ النابتِ
بينَ عيونِ الأحياءْ .
يا كلَّ الأحزانِ الكبرى ،
صوتي يترى ،
يتراقصُ في قاعِ الأسرى ،
يتلوّى
فتجفُّ الأصداءْ .
كلُّ الأشياءِ سواقٍ
تنبعُ منْ حزنِ البلدانْ
تجري
في سُوحِ الأزمانْ
فتصبُّ
على قلبي
1971
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟