أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أهمية محاكمة البشير وأعضاء من حكومته كمجرمى حرب















المزيد.....

أهمية محاكمة البشير وأعضاء من حكومته كمجرمى حرب


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 10:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رفض العروبيون والإسلاميون قرارالمحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السودانى عمر البشيربحجة أنه إهدارللسيادة الوطنية ومؤامرة دولية. وانضمّ إليهم كل رؤساء وملوك الأنظمة العربية حتى من تدّعى التقدمية ، لسبب بسيط هوأنهم (كلهم) فى البطش بشعوبهم والحكم الديكتاتورى سواء . ولذلك تضامنوا مع المجرمين : مبارك ، القذافى ، الأسد ، على عبدالله صالح إلخ . وحتى بعد جريمة انفصال الجنوب عن الشمال ، لايزال البشيريُهدد باللجوء للسلاح لمواجهة الدولة الجديدة فى الجنوب إذا لم تحل مشكلة منطقة (أبيى) المتنازع عليها والغنية بالبترول . وتزامن هذا مع قرارالبشيربوقف 6صحف إنجليزية وعربية بالخرطوم بحجة أنّ ملاكها (أوبعضهم) جنوبيون سقطتْ جنسياتهم عنهم .
وإذا كان البعض يرمى باللوم على أهالى الجنوب ، فها هى مواطنة من (الشمال) الذى يُسيطرعليه البشير، قالت عن الانفصال ((إنه يُشبه قطع يدى أوقدمى أوقطعة من جسدى . وترى أنّ البشيرهوالذى تسبّب فى هذا الانفصال أوشارك بالجزء الأكبرفى انفصال الجنوب بسياساته المتردية اقتصاديًا وسياسيًا وإنسانيًا ضد أبناء الجنوب ولسنوات حكمه منذ عام 1998بعد خلعه النميرى فى انقلاب عسكرى . وكانت الشريعة الإسلامية والتهديد بتطبيق أحكامها على الجميع دون استثناء حتى ولوكانوا غيرمسلمين ، احدى أدوات البشيرفى مواجهة أبناء الجنوب ومعظمهم يدين بمعتقدات تقليدية إفريقية المنشأ بنسبة لاتقل عن 60% من جملة عددهم ، إلى جانب المسيحيين ويُمثلون حوالى ربع عدد سكان الجنوب أوأقل قليلا ، فكيف لهم أنْ يخضعوا لما يتعارض مع معتقداتهم ؟ وكان التهديد بقطع الأيدى والجلد سيفًا مُسلطًا ليس على الجنوبيين فقط ، ولكن على الشماليين أيضًا من المسلمين (رسالة السيدة السودانية فى مقال د. درية شرف الدين- المصرى اليوم 12/7/2011) ويتذكركل الأحرارمنظرالسيدة السودانية التى لاحقها جندى وبيده كرباج ويضربها به على كل جزء من جسدها وهى تتلوى على الأرض وتزحف أمامه من مكان إلى آخر، والسبب أنها خالفتْ الشريعة الإسلامية ولبستْ البنطلون (رغم أنّ القرآن – المصدرالرئيسى للإسلاميين - ليس فيه أى نص عن تحريم لبس البنطلون)
البداية : هى مأساة 6 مليون إنسان من إقليم دارفور. بدأ الصراع بين هؤلاء البشروحكومة السودان منذ عام 2003. ووفق ما ذكرته منظمة هيومن رايتس ووتش أنّ قوات الحكومة السودانية واحدى الميلشيات الإثنية (الجنجويد) خاضت حربًا مع جماعتيْن مسلحتيْن هما حركة تحريرالسودان وحركة العدالة والمساواة. وفى سياق هذه الحرب قامت القوات الحكومية بشن حملة منهجية من التطهيرالعرقى ضد المدنيين. وبين عامي 03 ، 2005 أقدمت الحكومة وقوات الجنجويد على إحراق وتدميرمئات القرى والاغتصاب والاعتداء على آلاف النساء. وأكدت المنظمة أنّ استمرارتدهور الوضع فى دارفوريرجع إلى دعم الحكومة للميليشيات الإثنية والسماح بانتهاك القانون الدولى دون خوف من عقاب. وقد أدى ذلك إلى هروب أكثرمن 2 مليون شخص إلى الدول المجاورة وقتل حوالى 450 ألف إنسان . ناهيك عن العراقيل التى تضعها الحكومة أمام فرق الإغاثة والمنظمات الإنسانية لتوصيل المساعدات لنحو3 مليون إنسان ظلوا فى دارفور.
فى يوم 16/9/2004 أعربت 31 منظمة حقوقية عربية عن قلقها إزاء ما يحدث من إبادة لأهالى دارفور. وأن سياسة الحكومة أدّتْ إلى تفاقم الكارثة. خاصة وأنها لم تحترم إتفاقية أنجمينا لوقف إطلاق النارمع جماعتىْ المعارضة. وأكد بيان ال 31 منظمة أنّ تضامن منظمات حقوق الإنسان فى العالم العربى مع ضحايا دارفوريأتى دفاعًا وإنصافًا للضحايا المدنيين وانتصارًا للقانون الدولى. وطالبوا فى نهاية البيان أنْ يُدعم مجلس الأمن الإتحاد الإفريقى بزيادة عدد قواته. وتشكيل لجنة تحقيق دولية من الأمم المتحدة لتحديد المسئولية عن انتهاكات حقوق الإنسان فى دارفور. وأنْ توقف الحكومة السودانية المضايقات التى تمارسها ضد نشطاء المجتمع المدنى والصحفيين. وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بسبب معارضتهم سياسة الحكومة ضد أهالى دارفور. وأنْ تضع الحكومة حدًا للإفلات من العقاب وأنْ تقدم المتورطين فى انتهاكات حقوق الإنسان وقتل المدنيين للمحاكمة (مجلة سواسية مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان عدد59) وشكك بعض السياسيين فى جدية الحكومة السودانية ، لأنها خرقت إتفاقية أنجمينا لوقف إطلاق النار فى 8 إبريل 2004 بضرب مناطق جبل مرة ووادى صالح بعد أيام من التوقيع كما أنها أوقفت تدفق العون الإنسانى سواء تم ذلك من القوات المسلحة (الحكومية) أو من الجنجويد الذين دمجتهم الحكومة السودانية فى قوات الدفاع الشعبى وحرس الحدود وفى القوات المسلحة (سواسية عدد70 ،71) .
العرب ضد الأفارقة المسلمين :
من هم الجنجويد ؟ عرّفهم الكاتب السودانى عبدالرحمن عوض بأنّ الكلمة مأخوذة من قاطع طريق من عرب دارفوراسمه حامد جنجويد قام بالحرابة مع عصابته ضد القرى الافريقية من حرق ونهب عام 1885. ولما نشأ تحالف بين37 قبيلة عربية فى دارفورعام 87 إتهمتْ الحركة الشعبية لتحريرالسودان حكومات الصادق المهدى والبشيربرعاية هذه القبائل العربية. فبثت هذه القبائل الرعب فى قلوب الأطفال والنساء الأفارقة (صحيفة القاهرة5/2/2008) المسكوت عنه فى الإعلام العروبى أنّ القبائل العربية قتلتْ مئات الألوف من الأفارقة المسلمين الموحدين بنفس ديانة العرب. فلماذا يقتل مسلمون موحدون مسلمين موحدين مثلهم ؟ لأنّ القاتل عربى والقتيل إفريقى. ولم يشفع الدين الواحد الذى يعتنقه القتيل والقاتل أنْ ينزع من الأخيررواسبه العنصرية العدوانية. أما عن استراتيجية الإعلام العربى والمصرى للصراع ، فهو انحياز سافرللعروبة ضد المبادىء الإنسانية التى أسستها مفاهيم الحداثة للدولة العصرية. وكمثال واحد على هذا الانحيازكتب أ. فهمى هويدى فى صحيفة الشرق الأوسط فى 5/7/2006 ((ينبغى ألاّ نتوقع من الآخرين أنْ يدافعوا عن حقوقنا أو كرامتنا التى تخاذلنا عن الدفاع عنها. لكن ذلك لايُنسينا أنّ الضميرالعام فى تلك المجتمعات الذى استثاره الحاصل فى دارفوروإهتزلما جرى فى رواندا ، أصيب بالسكتة غيرالبريئة حين تعلق الأمر بالعرب والمسلمين من فلسطين إلى شيشينيا)) وعلّق أ. رجب سعد ((إنّ عدوى ازدواجية المعاييرأصابت العرب. وأنّ تعليق أ. هويدى على إهتمام المجتمع الدولى بكارثة دارفورالإنسانية صيغ بطريقة يفهم منها استثناء أهل دارفورمن زمرة المسلمين)) و الازدواجية العربية استمرت عند مقارنة بيان الأديب ماركيزلصالح شعب فلسطين الذى هلّل له العرب. بينما بيان سونيكا الذى كتب فيه عن تخريب حكومة السودان للجهود الدولية لحماية ضحايا دارفوركان مصيره التجاهل. وتساءل أ. رجب : لو كان النظام الحاكم فى السودان علمانيًا ، هل كنا سنسمع صياحًا عن المؤامرة التى يتعرّض لها الإسلام والمسلمين ؟ ونشاهد قائدًا دارفوريًا فى لقاء مع مراسل الجزيرة ؟ ونشاهد المتظاهرين فى الأزهريطالبون بفتح باب التطوع لنصرة مسلمى دارفورالذين يتعرّضون للإبادة؟ (القاهرة 5/9/2006)
وحكومة البشيرلم تتحدّ المجتمع الدولى فقط ، وإنما وصل الأمر لدرجة مطالبة قوات الإتحاد الإفريقى بمغادرة دارفوروإعلان الجهاد ضد الأمم المتحدة الكافرة(أمنية النجار – القاهرة 5/9/2006) وأعلن البشيرأنه سيقود الجهاد بنفسه ضد أى جندى أممى (معتزالفجيرى – القاهرة 26/9/2006) ومن بين الأسئلة المسكوت عنها : لماذا رفضتْ حكومة البشيرتسليم أحمد هارون وعلى كوشيب وهما من زعماء القبائل العربية التى شاركت فى المجزرة ضد أهالى دارفور؟ لماذا وقفتْ الحكومة السودانية مع المجرمين ورفضت تسليمهم إلى المحكمة الدولية الجنائية ؟ الإجابة مسطورة فى موقف الأنظمة العربية والإعلام العربى المؤيد لنظام حكم البشيرالقمعى واللاإنسانى . وما يفعله البشيروحكومته اليوم هو مافعلوه عام 2007 عندما رفضوا تسليم المجرمين الى المحكمة الدولية. وقادوا حملة دعائية شبيهة بحملة اليوم عن التدخل الأجنبى إلخ. ولخّص أ. مازن شقورة الخبير بالأمم المتحدة فى بيروت كمراقب لحقوق الإنسان لمدة قاربتْ 14شهرًا فى دارفور الوضع هناك قائلا ((إنه نزاع بين رعاة عرب ومزارعين أفارقة)) (نقلا أ. رجب سعد – سواسية عدد69)
بعد أنْ حققت أمريكا وحلف الناتو حلم تمزيق دول البلقان ، تمتْ محاكمة الزعيم الصربى سلوبودان مليوسوفيتش عام 2001 أمام محكمة دولية بصفته مجرم حرب ، رغم أنه كان يدافع عن استقلال بلاده وعن الاعتداء الأمريكى الوحشى الذى دمّرالبنية الأساسية لدولة الصرب لمدة ستة شهور. هلّل الإعلام العروبى لهذا النجاح الباهرللأمريكان. وركّزعلى مساندة أمريكا لشعب البوسنة المسلم . ولم يسأل أحدٌ فى هذا الإعلام نفسه : لماذا تساند أمريكا (المسيحية) شعبًا (مسلمًا) ؟ ولماذا تغاضى ( الإعلام) عن أنّ أمريكا ضربتْ دولة الصرب دون الحصول على موافقة مجلس الأمن ؟ ولماذا سكت (الإعلام) وتغاضى عن التحقيق الذى نشرته الصحف الأوروبية المتضمن أنّ أغلب الصورالتليفزيونية عن المذابح ضد شعب البوسنة كانت (سينمائية) أى ملفقة ومصنوعة فى معامل أمريكا ؟ كل هذه الأسئلة المسكوت عنها أجاب عليها الواقع المادى الذى لايستطيع أحدٌ أنْ ينكره. حيث أصبح لأمريكا بعد أنْ دمّرت دولة الصرب قاعدة جوية فى البوسنة. بحجة تحويلها إلى مركز عمليات لمكافحة الإرهاب. وأعلن مسئولون عسكريون أمريكيون أنّ أمريكا تسعى لتطويرالقاعدة بحيث يمكن استخدامها كمركزلإطلاق أية كتيبة فى حالة الحاجة إليها بالمناطق المجاورة (أهرام 14/7/2004ص4) فلماذا بارك الإعلام العروبى والأنظمة العربية محاكمة الزعيم الصربى بينما يرفض هذا الإعلام وهذه الأنظمة محاكمة البشيروحكومته ؟ أليست الإجابة هى الخوف من يأتى الدورعلى كل من يمارس قمع شعبه ؟ بل إنّ المأساة تتجسد أكثرفى موقف جامعة الدول العربية التى تجامل رؤساء الدول على حساب الشعوب التى تدفع مرتبات موظفى هذه المنظمة التى يجب التفكيرالجدى فى إلغائها وتوفيرالمبالغ التى تخصصها كل دولة للإنفاق على شعوبها ، خاصة أنّ وزراء الخارجية العرب موظفون لدى رؤسائهم المستبدين . ولماذا لايتعلم الإعلام العروبى من الصحافة الأمريكية التى تطالب بمحاكمة الرئيس بوش كمجرم حرب ؟ وهل لدى الدول العربية أو مصرشخصية مستقلة مثل رئيسة مجلس النواب الأمريكى التى وصفت الرئيس بوش (الإبن) بأنه ((فاشل)) ؟
إنّ ما أخشاه هوأنْ تتكررمأساة انفصال الجنوب عن الشمال السودانى فى دول إفريقية أخرى : نيجيريا ، ساحل العاج ، الكونغو، أنجولا، الصومال إلخ . لذلك أناشد الأحرارفى كل مكان العمل على تسليم المجرمين (البشيروزبانيته ، القذافى وعائلته ، الأسد وعصابته إلخ) للمحكمة الدولية ، لعلّ ذلك أنْ يكون بداية لاحترام حقوق الشعوب ضمن منظومة حقوق الإنسان . أليست المحاكمة (لو تمت) تكون عبرة لكل الحكام العرب الذين وقفوا يتفرجون على بحور الدم فى ليبيا وسوريا واليمن ووقفت معهم جامعة الدول العربية نفس الموقف المُزرى الخانع الذليل ، المتجسد فى زيارة نبيل العربى (الأمين العام الجديد) لسوريا وسمح له ضميره أنْ يجلس مع القاتل بشار الأسد ، بل إنّ هذا الضمير الميت جعله يقول لوكالات الأنباء بعد الزيارة ((ليس من حق أية جهة المطالبة برحيل أى رئيس عربى)) وكانت حجته أنّ الشعوب (فقط) هى صاحبة الحق)) ومعنى كلامه أنّ الملايين من الشعب السورى أجراء ودخلاء وليسوا هم (الشعب) ؟ فهل كنتُ مبالغًا عندما طالبتُ (أكثر من مرة) بإلغاء هذه المنظمة الورقية التى مهمتها مساندة الحكام القتلة ، بينما الشعوب العربية هى التى تتحمل مرتبات الأمين العام وجيش موظفيه وتنقلاتهم بالطائرات وإقاماتهم فى الفنادق ذات النجوم المرتفعة ، بينما الشعوب تكتوى بالفقر والجوع والقتل العمد .
*****



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليل عبد الكريم ومجابهة اصولية الإسلامية
- لماذا تغطية التماثيل بالشمع وليس تدميرها ؟
- الثورة ومخاطر غياب الحس القومى
- دعوة لقراءة كتاب (من هنا نبدأ) بعد 60 سنة من التراجع
- عبد المتعال الصعيدى : أزهرى خارج السياق
- الإسلاميون فى البرلمان : المقدمات والنتائج
- ضباط يوليو52وثوار يناير2011 بين الحقيقة والوهم
- وثيقة الأزهر ووهم تنبى دولة الحداثة
- جهاز المناعة القومى
- الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى
- الإخوان اليهود والإخوان المسلمون
- من يُشرع للبشر قوانينهم
- جامعة للشعوب العربية أم لتجميل استبداد الأنظمة ؟
- خشيم : الأيديولوجيا = العداء للغة العلم
- حصار العيون - قصة قصيرة { مهداة إلى الفنان عزالدين نجيب }
- قراءة المستقبل بالبصيرة وليس بالبصر
- الشاويش براهيم - قصة قصيرة
- دنشواى أغسطس 1952 وسياسة العين الحمرا
- التعصب
- ضباط يوليو والموقف من دولة الحداثة


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أهمية محاكمة البشير وأعضاء من حكومته كمجرمى حرب