أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى















المزيد.....

الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشعارالذى ارتفع فى سماء مصرنا طوال 18يومًا وأجمع عليه شعبنا كان (إرفع راسك فوق إنت مصرى) وفى يوم 29/7/2011سرقه الأصوليون إذْ احتفظوا بكلماته عدا الكلمة الأخيرة ، فحذفوا (مصرى) لتكون (مسلم) هذا (الحذف) يعنى إقصاء كل مختلف معهم وهوالمؤشرالدال على حقيقة (النوايا) بعيدًا عن الشعارالزائف (دولة مدنية بمرجعية دينية) بدليل أنّ الحزب المنبثق عن الإخوان المسلمين وحزب الوسط اللذين يدّعيان (الاعتدال) باركا شعارات (المتشددين)
نجح الأصوليون فى غزوعقول شعبنا بتشويه مصطلحات (علمانية وليبرالية إلخ) وهوما عبّر عنه المواطن محمد صلاح (حلاق) عندما قال (أنا نازل التحريرفى مليونية الشريعة. يرضيكو إنْ البلد تبقى علمانية. وأى حد يبوس البنات فى الشارع) (الشرق الأوسط 30/7) تعرى الأصوليون أمام العقل الحرعندما رفعوا شعار(الشعب يريد تطبيق شرع الله) أى أنّ شعبنا لم يعتنق الإسلام طوال القرون السابقة. وغيرمتدين فى تناقض مع علم الاجتماع. وانفضحوا عندما قالت الفتاة أسماء محمد المنتقبة (إننى حزينة فلا أشعربروح الميدان. القضية ليست بالشعارات. هناك ناس ضحوا بأرواحهم. أين حقهم. ماحدث اليوم لايخدم قضيتهم) (أهرام 31/7) هذه الفتاة (متدينة) ولكنها تعزف خارج سرب البوم. ولأنّ الواقع ينبض بالتعدد فإنّ الشاب الذى حمل ورقة كرتون وكتب عليها (وطن واحد.. مسلم ليبرالى) كان يعزف لحن (مصرنا) الذى غرّدتْ به أسماء المنتقبة. وتعروا (ثانيًا) عندما تملقوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة باللافتات المؤيدة لسياساته ، فى مقابل أنْ يستجيب لمطلبهم الرئيسى وهو(لا للمبادىء فوق الدستورية) وصحتها (المبادى الحاكمة للدستور) هذا التعرى يفضحهم على مستوييْن الأول : هوتملق رموزالسلطة الحاكمة (ألف تحيه للمشير. من قلب ميدان التحرير) مما يُشيرإلى إعادة سيناريوالإخوان مع ضباط يوليو52 الذين حسموا الأمرلصالحهم عندما زحف الصراع إلى كرسى الحكم ، فهل سيختلف سيناريوالنهاية ؟ الثانى : لماذا يخشى الأصوليون من مبادىء حاكمة للدستور؟ فإذا كانت هذه المبادىء تنص على وحدة أمتنا المصرية وأنّ السيادة للقانون وتطبيق قواعد العدالة الإنسانية ، فلماذا يُعارضونها ؟ هل لموقفهم هذا معنى آخرغيرأنهم يتبنون أهدافًا نقيضة لتكون (الأمة الإسلامية) بديلا عن (الأمة المصرية) وأنه (لاسيادة لأى قانون وضعى) وهوما عبّرتْ عنه شعاراتهم (القرآن دستورنا.. لا للقضاء) ورغم أصوليتهم فإنّ روح الفكاهة المصرية المتغلغلة فى وجدانهم تغلبتْ عليهم فكتب أحدهم على ورقة كرتون(مبادىء فوق الدستور.. الشعب موش طرطور) أما العدالة الإنسانية فإنهم لايعترفون بها ، وذكرد. ياسربرهامى القطب الأصولى أنّ (العدل لايعنى المساواة كما يدّعى بعض العلمانيين) (الدستور25/7) فهم يعتبرون المساواة ضد الشريعة الإسلامية لأسباب كثيرة وفق تخريجاتهم الفقهية وتفسيراتهم ، وهوما عبّرعنه الإمام محمدعبده فى بيتيْن من الشعر(ولستُ أبالى أنْ يُقال محمد.. أبل ، أم اكتظتْ عليه المآتم / ولكن دينًا قد أردتُ صلاحه.. أحاذرأنْ تقضى عليه العمائم)
دافع د. العوا عن (الجيتوالإسلامى) (وهذا حقه) ولكنه مثل كل الأصوليين يُغلف بضاعته المغشوشة بالسلوفان اللامع فيقول (تطبيق الشريعة فيه أمان للمسلمين والمسيحيين والليبرالين والعلمانيين) (المصرى اليوم 31/7) وإذا كان الإعلام البائس منحه لقب (المفكر) فهولايختلف عن الدكاترة المشايخ مثل د. ياسربرهامى الذى ذكرأنّ وضع غيرالمسلمين كان دائمًا أفضل حالا فى الدولة الإسلامية (الدستور25/7) وإذا كان د. العوا يتصوّرأنّ جمهوره من السذج أمثالى ، فإنّ الفريق المتسق مع نفسه ويرفض الغش يرد عليه بالآيات القرآنية الكريمة 17، 51، 72، 73 / المائدة ، 28، 59/ آل عمران ،16/ الفتح ، 29/ التوبة إلخ تلك الآيات الكريمة التى تُناقض كلامه بلا أدنى لبس. وكان د. أحمد عمرهاشم صريحًا ومتسقا مع مرجعيته الدينية عندما كتب ((الإسلام لايمنع التعامل مع غيرالمسلمين ، لكن يمنع المودة القلبية والموالاة ، لأنّ المودة القلبية لاتكون إلاّبين المسلم وأخيه المسلم)) (اللواء الإسلامى – العدد 153) ولماذا لم ينتقد الأصوليون (الدكاترة) أمثال د. العوا شعار(لا إله إلاّ الله.. العلمانى عدوالله) أوشعار(يا أوباما يا أوباما كلنا هنا أسامه) ولعلنا نتذكرالأصوليين الأتقياء الذين قادوا المظاهرات وصرخوا وهم ينادون على (أختهم كاميليا) أى أنها ليستْ أختهم قبل إشهارإسلامها. وحزب (أختى كاميليا) ردّد فى الجيتوالإسلامى الشعارالميتافيزيقى (وا إسلاماه) وكان عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة الدينى (تحت التأسيس) صريحًا مع نفسه عندما قال (إنّ عددهم تجاوز4مليون. وكان الإسلاميون مثل الأسود يُردّدون بصوت عالى (وا إسلاماه) فهرب الجرابيع (الليبراليون واليساريون والعلمانيون) من الميدان وأضاف (القوة الإسلامية بدأتْ متحدة. فقد كشفنا للناس قوتنا الحقيقية. وهذا إنذارلكل القوى السياسية نقول لها : انتبهوا هناك قوة ضخمة اسمها التيارالإسلامى والبرلمان المقبل سيكون إسلاميًا) (المصرى اليوم 31/ 7)
الجيتوالإسلامى لم يكتف بتجريح وإقصاء كل مختلف معه ، وإنما تجاوزذلك إلى إقصاء مصر(الدولة) كلها عندما رفع أصحاب الجيتوالعلم السعودى وشوّهوا العلم المصرى. فلماذا تجاوزالمسئولون عن هذه (الجريمة) ؟ وهل لهذا (الصمت) علاقة بالسماح بأحزاب دينية رغم مخالفة ذلك للقانون الصادرفى 28/3/2011؟ وهل لهذا علاقة باختياراللجنة التى وضعت التعديلات الدستوية برئاسة أ. طارق البشرى المتحول من مؤرخ محايد إلى داعية إسلامى ومعه أ. صبحى صالح القيادى الإخوانى ؟ وهل لهذا الصمت علاقة بما أعلنه محمد حبيب (مرشد) الإخوان أثناء افتتاح مدرسة (الصلح) التابعة للجماعة لتخريج دفعة جديدة تضم 110من (القضاة العرفيين) فى الشرقية وكفرالشيخ ليتولوا رئاسة جلسات فض المنازعات بين الخصوم ؟ أى التمهيد لإلغاء القانون الوضعى والقضاء الطبيعى وهوما يتطابق مع أصحاب الجيتوالإسلامى الذين منحهم الإعلام السائد البائس صفة (السلفيين) رغم أنّ الدكاترة الشيوخ أعلنوا أنّ المسلم (الحق) سلفى بالضرورة . نفس الخطأ فعله (الإعلام) عندما وصف الإخوان المسلمين ب (الجماعة المحظورة) رغم نجاحها الساحق فى إحتلال عقول شعبنا من خلال منابرهم وفضائياتهم إلخ. القضاء العرفى الذى يُمهد له الإخوان يتواكب مع (وثيقة) منسوبة لمصريين وصفوا أنفسهم ب (طلبة العِلم السلفى) جاء بها (السلام الوطنى حرام وتحية العَلم شرك. وكل ما عدا عيد الفطروعيد الأضحى مثل شم النسيم إلخ باطلة. الموسيقى والتصويرحرام والمعابد الأثرية دياركفر. كرة القدم حرام. عدم معاملة النصارى إلاّ للضرورة ويجب أخذ الجزية منهم) (نقلا عن أ. محمد شبل- القاهرة 5/7) وهل يُمكن عزل ذلك عن تصريح الإخوانى أ. محمد مرسى فى مؤتمرعام إذْ قال إنّ الذين (يدعون لتأجيل الانتخابات صهاينة وعملاء للصهيونية وأمريكا) (المصرى اليوم 10، 11/7) وهل يمكن عزل ذلك عن جمعة روكسى التى نظمها حزب الوسط الدينى لتأييد المجلس العسكرى وشعارات (طاعة ولى الأمربدلامن طاعة مبارك. نعم للاستقرار. لا للفوضى) ؟ (صحيفة التحرير15/7) أوفصل ذلك عن تصريح د. العوا الذى وصف المختلفين معه بأنهم (شياطين الإنس) وقال إنّ (الاعتصام مخالف للشريعة الإسلامية) (نقلاعن خالد البرى- التحرير15/7) أوفصل ذلك عن موقف الإخوان المعادى لحرية الرأى حتى بين أعضائه وهوما عبّرعنه شباب الإخوان المنشقين حيث صمّموا على موقعهم الالكترونى لوحة عليها (لا تُجادل.. لاتناقش أنتَ إخوانجى) للتعبيرعن رفضهم لطريقة مكتب الارشاد فى كبت الأصوات (التحرير7/7)
لا أملك قراءة الغيب مثل الأصولى حازم صلاح أبوإسماعيل الذى قال (أنا رئيس مصرالقادم بلا شك) ووفق نص كلامه (فرصتى فى النجاح غيرمشكوك فيها) (الأخبار17/7) وإنما أملك قراءة المستقبل الذى خطّ سطوره الحاضر: الأمة المصرية فى مواجهة الفاشية الدينية. فى إسرائيل فاشية دينية يقودها الإخوان اليهود الذين يُعارضون أى حق للشعب الفلسطينى ، ويُحرّمون المسرح والسينما وحمامات السباحة وضد المرأة. وأنّ الدين اليهودى ((كما يهتم بشئون العبادة فإنه يُنظم شئون الدولة أيضًا ، فليس هناك فصل بين الدين والدولة)) (د. رشاد عبدالله الشامى- القوى الدينية فى إسرائيل بين تكفيرالدولة ولعبة السياسة- عالم المعرفة الكويتى – عدد186ص92) الفرق أنّ التيارالعلمانى الإسرائيلى يتصدى للإخوان اليهود ، بينما المسألة مختلفة فى التصدى لأصحاب الجيتوالإسلامى فى مصر. لواستسلمنا للفاشية الدينية فإنّ قادتها سينعمون بالتكنولوجيا الحديثة ويُحرّمونها على شعبنا ، فلا تليفزيون ولاnet ولامسرح إلخ أى غلق الطريق أمام أية (عصرنة) لمصرنا وبالتالى لانهضة علمية ولاتقدم صناعى ولاحرية فكرية. وهل سيختلف الأصوليون المصريون عن الطالبانيين ؟ قد تكون هذه قراءة تشاؤمية ، ولكن أليس التشاؤم هومرآة نرى فيها العكس ؟ ألم يُخاطب الفيلسوف الألمانى نيتشه شعبه قائلا ((عليكم أنْ تستشعروا الخطردائمًا حتى تتقدّموا ولاتتخلفوا)) الأمل فى توحيد صفوف القوى الوطنية (ليبرابيين وعلمانيين ويسار) ووأد التشرذم ونبذ مغازلة الأصوليين خاصة بعد درس (الجيتوالإسلامى) فهل يستعد المؤمنون ب (مصر) وبشعبها للتحدى القادم ، ومعنا سلاح المعرفة الذى ينص على أنّ شعبنا شديد الإيمان بالتعددية. وأنّ (الأحادية) قشرة يسهل إزالتها لوامتلكنا الإرادة والوسائل. شعبنا جدل التعددية بالتدين الصادق ، وصدق أ. جمال البنا فى قوله الحكيم ((مصرموش ناقصها دين.. مصرناقصها علم)) (المصرى اليوم 30/6/2011)



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان اليهود والإخوان المسلمون
- من يُشرع للبشر قوانينهم
- جامعة للشعوب العربية أم لتجميل استبداد الأنظمة ؟
- خشيم : الأيديولوجيا = العداء للغة العلم
- حصار العيون - قصة قصيرة { مهداة إلى الفنان عزالدين نجيب }
- قراءة المستقبل بالبصيرة وليس بالبصر
- الشاويش براهيم - قصة قصيرة
- دنشواى أغسطس 1952 وسياسة العين الحمرا
- التعصب
- ضباط يوليو والموقف من دولة الحداثة
- التعليم الأزهرى والاعتقال فى كهوف الماضى
- الشعريواجه الدكتاتورالمحتمى بعرش السلطة
- عندما يكون البشر مثلثات متطابقة
- معبررفح وأمن مصرالقومى
- حقوق الإنسان والعقوبات البدنية
- إنقاذ الأمة المصرية من حرب أهلية دينية
- الإفراج عن كاميليا أم الإفراج عن العقل المصرى
- الانتقال من الاستبداد السياسى إلى الطغيان باسم الدين
- الكتابة واحترام عقل القارىء
- هل إعدام القتلة والمُفسدين هو الحل ؟


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى