أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الثورة ومخاطر غياب الحس القومى















المزيد.....

الثورة ومخاطر غياب الحس القومى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 10:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الثورة ومخاطرغياب الحس القومى
طلعت رضوان
أثبتتْ تجارب الشعوب التى حققتْ التقدم ، أنها انطلقتْ بجناحين : الأول علمنة مؤسسات الدولة التى تجلتْ فى عدم خلط الدين بالسياسة. الثانى الإعتزازبالتراث الحضارى للاستفادة من جوانبه الايجابية للانطلاق نحوالمستقبل. ويتضمن الوعى بالتراث احترام الجدود ، وأنّ النقد يكون بلغة العلم والوثائق ، وليس بالتجريح الأيديولوجى لأسباب دينية أوسياسية.
منذ اليوم الأول للثورة وطوال 18يومًا ردّد الثوارشعار((إرفع راسك إنت مصرى)) هذا الشعار- رغم بساطته- يعنى 1- أنّ الانتماء الوطنى هولمصرقبل أى انتماء دينى أوعرقى 2- الاعتراف أنّ مصر(مصرية) العقل والوجدان والتاريخ وليستْ تركية كما زعم العثمانيون وليست عربية كما خططتْ بريطانيا وأمريكا ، وليست (إسلامية) كما يُردد الأصوليون ، لأنّ الإسلام دين بينما الشعوب تُنسب للأرض وليس للدين 3- أنّ شعبنا (بالفطرة) مع (القومية المصرية) وضد أية إدعاءات أخرى زائفة وغيرعلمية.
شعار(إرفع راسك إنت مصرى) الذى ردّده الأميون والمتعلمون البسطاء الذين لم يُلوّث التعليم والاعلام عقولهم طوال 60سنة ، حاول المتعلمون (الكبار) الذين تُطلق الثقافة السائدة عليهم مصطلح (مثقفين) هدم الانتماء لمصرمن خلال تشويه صورة جدودنا ملوك مصرالذين أطلق عليهم التراث العبرى (فراعين) لأنّ كلمة فرعون (بر- عا) بالهيروغليفية تعنى البيت الكبير، مثل البيت الأبيض فى أمريكا ، وتعنى رمزالسلطة الحاكمة ، مثل قيصرالرومان إلخ.
فى أمثالنا الشعبية (العجل وقع هاتوالسكينه) وبعد (تخلى) مبارك عن الحكم ، ظهرتْ شجاعة المتعلمين الكبارفى الهجوم على مبارك (الطاغية) واتفقوا على تشبيه مبارك ب (الفرعون) وحكمه الاستبدادى ، فى حين أنّ الاستبداد مارسه حكام اليونان والرومان والفرس على شعوبهم فى العصورالقديمة ، ومارسه هولاكو وجنكيزخان فى العصورالوسيطة ، ومارسه موسولينى وهتلرو وفرانكو وعيدى أمين وجعفرنميرى إلخ فى العصر الحديث ، فلماذا توقف المتعلمون الكبارعند (جدودهم) ؟ هل هوقاموسهم المعرفى الفقير، أم الانحيازالأيديولوجى ؟ وفيما يلى بعض (وليس كل) مافى أرشيفى من كتابات ضد الرمزالقومى لشعبنا وفقًا للتراث العبرى المعادى للحضارة المصرية والذى لايُعتد به فى دراسة تاريخ الشعوب :
فى جلسة محاكمة مبارك وأفراد عصابته يوم 3/8/2011 ارتفعتْ أصوات المحامين المدعين بالحق المدنى عن أسرالشهداء بالتنديد بمبارك (الطاغية) ونظرًا لقاموسهم المعرفى الفقير+ دونيتهم القومية ( = التفريط فى حسهم بمصريتهم) لم يجدوا غيرجدودنا الفراعنة العظام لتشبيه مبارك بأنه (آخرالفراعنة) كرمز للطغيان . بل إنّ أحدهم استهل مرافعته (بعد البسملة على طريقة شيوخ المساجد) بترديد نص الآية رقم 3 من سورة القصص ((إنّ فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفة منهم يُذبّح أبناءهم ويستحى نساءهم إنه كان من المفسدين)) وهو ترديد لما جاء فى معظم أسفار وآيات العهد القديم (خروج الاصحاح الأول 15- 22 كمثال بالطبع) لم يُفكرالأستاذ المحامى (المدافع عن ثورة شعبنا) أنه بهذا المدخل (الدينى) يهدم الثورة ويطعنها فى مقتل ، ولم يُفكر فى أثركلامه على الشعوب المتحضرة فى أمريكا وأوروبا إلخ وهم يسمعون هذا الكلام المنافى للغة علم المصريات وعلم اللغويات ، وتكريس مقولة أنّ الاستبداد (صناعة مصرية) بدأها جدودنا المصريون القدماء وذلك بترديد ببغائى لأناشيد ضباط يوليو 1952 (العروبية / الإسلامية) تلك الأناشيد التى حرصتْ الثقافة السائدة البائسة على التغنى بها والترويج لها وفرضها على شعبنا كمقررات التدريس على التلاميذ . وما حدث فى قاعة المحكمة تردّد فى الفضائيات من أساتذة (كبار) بعضهم محسوب على التيارالليبرالى ، وأجزم أنهم لم يقرأوا كتابًا واحدًا فى علم المصريات أوفى علم اللغويات ، وإذا كانوا قد قرأوا فالكارثة أكبر لأنهم بهذا يُخالفون ضميرهم العلمى لصالح منظومة الثقافة السائدة البائسة الفاسدة التى لاتقل فسادًا عن فساد مبارك وأفراد عصابته. وما حدث فى الفضائيات تكرر فى الصحف لدرجة أنْ يكون المانشيت الرئيسى لصحيفة (الفجر) فى اليوم التالى للمحاكمة هو((سقوط آخرالفراعنة)) فى حين أنّ (السقوط) الحقيقى هو سقوط كل المتعلمين (الكبار) المحسوبين على الثقافة المصرية لأنهم لا يعرفون الفرق بين المرجعية الدينية والمرجعية العلميــة . وأنّ المفكر و(المثقف) الحقيقى يستبعد المرجعية الدينية وهو يتناول أحداث التاريخ . وفى اليوم التالى للجلسة الثانية كان المانشيت الرئيسى لصحيفة خاصة (الفرعون يتثاءب) (المصرى اليوم 16/8/2011) وتحته صورة قميئة للمخوع الذى أطاح به شعبنا . وحتى الأساتذة الدكاترة الذين أعلنوا رغبتهم فى الترشح لرئاسة الدولة ، تم ضبطهم متلبسين بهذا الفعل الفاضح ، مثلهم مثل الشيوخ ، أى تشبيه مبارك بالفرعون ، وقال د. أسامه الغزالى حرب (وهورئيس حزب) فى صحيفة الأخبار ((مصرالآن بلا فرعون)) (نقلا عن المصرى اليوم 18/6/2011) أما مفيد فوزى الذى تُخصص له بعض الصحف مقالا ثابتًا ، فإنّ قاموسه المعرفى الفقير، جعله ينحط بأسلوبه فكتب ((هل نستورد شعبًا منزوع الأمية ويعالج داء الفراعنة بسم الصراصير)) (المصرى اليوم 15/5/2011) الهجوم على رمزنا القومى (الفرعون) بدأ مع كارثة يوم الأربعاء الأسود 23يوليو52 ولكنه تضاعف بعد ثورة شعبنا فى طوبة / يناير2011 وفيما يلى بعض الأمثلة :
كتب أ. معتزبالله عبدالفتاح (الهابط من أمريكا على الثورة ، واختاره د. عصام شرف ليكون مستشاره السياسى) أنه بعد ثورة يناير((لانريد أنْ يسود الانطباع بأنّ هناك فراعين جددًا لايستمعون لغيرهم)) (الشروق المصرية- 5/3/2011) هذا الموقف العبرى يتسق مع ما كتبه سيادته من أنّ وضع دستورليبرالى متحقق فى الإسلام بحكم نصوصه بمراعاة استيعاب الحقوق الأساسية لأتباع الديانات الأخرى (الشروق المصرية- 26/2/2011) كتب هذا رغم أنّ القرآن ينفيه بصورة قاطعة (آل عمران /19، 85، 102والمائدة /17، 51، 72) وينقل أ. فهمى هويدى فقرات كاملة من د. جمال حمدان صاحب التوجه العروبى / الإسلامى المعادى لمصروالذى ركزعلى (الطغيان الفرعونى) (الشروق المصرية- 1، 5، 6/3/2011) ويكتب د. طارق الغزالى حرب عن عصرمبارك ((انتهى عصرالفرعون)) (أهرام 1/3/2011) وتكتب د. نوال السعداوى عن سقوط مبارك الفرعون واستخدمتْ كلمة (الفرعون) 8 مرات فى مقال واحد (المصرى اليوم 8/3/2011) وينقل د. عمارعلى حسن عن التراث العبرى أنّ البحر((ابتلع فرعون)) (المصرى اليوم 1/2/ 2011) وقال الشاعرعبدالرحمن الأبنودى لشباب الثورة ((إبحثوا عن رئيس جمهورية وليس عن فرعون يُعيدنا لعصر المهانة)) (ملحق شباب التحرير- أهرام 1/3/2011) لذلك لم يكن الشاعر حسن طلب مبالغًا عندما كتب عن الأبنودى فى ديوانه (عاش النشيد) الصادرعام 2006 عن مركز المحروسة وهو يُخاطب مبارك بعد انتخابات 2005، فيصف طقوس الحفل ((فهذا الشيخ من الأزهريلعب بالدف.. وبالصاجات المطران .. وبالطبلة هذا الشاعر من (أبنود) كم طبّلَ قبلك ل (السادات) وكم غنى للثورة من قبل ، وصار الآن يبيع الشعر بكيس نقود)) وبالطبع لم يتخلف أ. هيكل الصحابى الأول لنبى العروبة (عبدالناصر) إذْ قال إنه يريد الرئيس القادم بلا سلطات لأنّ النظام الرئاسى يخلق الفرعون)) (ملحق شباب التحرير- أهرام 21/2/2011) هذه بعض العينات من عقلية المتعلمين الكبار. وهى كتابات تتفق مع التيارالأصولى المؤمن بالتراث العبرى. وأثناء وقوفى فى طابورالاستفتاء وزع الإخوان المسلمون منشورًا تضمن أنّ الموافقة على التعديلات الدستورية سوف ((تمنع ظهورفرعون جديد.. إلخ)) وإذا كان المتعلمون الكباريهاجمون جدودهم ، فإنّ الشيخ المحلاوى كان أكثرموضوعية عندما قال فى خطبة الجمعة 18فبراير((فرعون ترك مصر بخيراتها.. أما مبارك فتركها خرابًا)) (الشروق المصرية- 19/2/2011) أما المسئولون عن جائزة الأوسكارفقد نفذوا تمثالا بوجه فرعونى فكان غلاف مجلة (ذا نيويوركر)
الطغيان الفرعونى وعلم المصريات :
أثبت علماء علم المصريات أنه عند وفاة الملك تظل جثته دون دفن لمدة ثلاثة أيام ، ليقول الناس رأيهم : هل حكم بقانون ماعت (العدالة) أم لا ؟ فإنْ قالوا لا فإنه يُحرم من الدخول لحقول اليارو(الجنة) لذلك كان كل الملوك يحرصون على تطبيق العدالة. وفى مصرالقديمة كان الأسرى يُطبق عليهم القوانين المصرية فيتساوون مع المصريين فى الحقوق والواجبات. وأجمع هؤلاء العلماء على أنّ المساواة التامة بين المواطنين لم يكن لها وجود فى الحضارات القديمة إلاّ فى مصر. وأنّ المرأة المصرية كانت الوحيدة فى العالم القديم التى نالتْ حقوقها كاملة. وأعترف أنّ (المجتمع المثالى) لم يوجد حتى الآن ، ولكن لماذا التركيزعلى رموزنا القومية ؟ ففى اليونان تم عرض الفيلسوف أفلاطون للبيع بتعليمات من الطاغية (ديونسيوس الثانى) لولا أنْ تعرّف عليه أحد تلامذته فاشتراه وأعتقه. وبلغ عدد العبيد فى روما عام 24ق.م نحو20مليون إنسان مقابل 214ألف فقط من (المواطنين الأحرار) وبلغ عدد العبيد فى أثينا 200ألف إنسان بينما (الأحرار) 20ألفًا أى أنّ عدد العبيد عشرة أمثال الأحرار (د. إمام عبدالفتاح إمام- الديمقراطية والوعى السياسى- نهضة مصر2006ص24، 78) ولماذا يتجاهل (المتعلمون الكبار) جريمة الامبراطورية الرومانية حيث تم صلب 6000 إنسان على طول الطريق من كابوا Caqua إلى روما بعد (النصر) الرومانى على هؤلاء المتعطشين إلى الحرية وكسر قيود العبودية (أثينا السوداء – مارتن برنال – مجموعة مترجمين – المجلس الأعلى للثقافة- العدد 16 عام 97 ص 705) وأمثلة طغيان الحكام منذ فجر البشرية فى كل الدول وفى كل العصور، يصعب حصرها فى هذا الحيز، وأعتقد أنها معروفة عند أصحاب العقول الحرة والضمائرالحية والمتجردين من أية عواطف دينية أو عرقية.
الطغيان الفرعونى والتراث العبرى :
يستند المتعلمون الكبارعلى ماورد فى التراث العبرى عن الطغيان الفرعونى. وفى مكتبتى عشرات الكتب لعلماء أوروبين ومصريين ينفون هذا الزعم. وأعتقد أنّ د. محمد بيومى مهران محل إتفاق بين الباحثين نظرًا لدفاعه عن الإسلام فى معظم كتبه ، لذلك أنقل للقارىء ما كتبه عن اليهود فى مصرالقديمة ((سُمح لليهود بإقامة مستعمرة ومعبدًا لإلههم (يهوه) فى اليفانتين)) ومقابل هذا التسامح (سواء فى عبادة إله أجنبى أو المعيشة فى مصر) كان موقف اليهود أنهم ((نسوا لمصرأنها أطعمتهم وآوتهم وكستهم ، فردوا لها الجميل نكرانًا وكانوا عليها للفرس أعوانًا وفى حاميتهم جنودًا. وكما كانوا أعوان الهكسوس أصبحوا أعوان الفرس.. أى أنهم خونة وجواسيس ومثار فتن ودسائس وأذنابًا لأعداء البلاد)) (تاريخ الشرق الأدنى القديم- دارالمعارف المصرية- عام 76 ج3 ص 379، 380) ويرى د. رشاد عبدالله الشامى أنّ اليهود استغلوا التسامح المصرى وفق ما جاء فى سفرالتكوين ((فكلم فرعون يوسف قائلا أبوك وأخوتك جاءوا إليك أرض مصرقدامك. فى أفضل الأرض أسكن أباك وأخوتك)) (إصحاح 47) وعندما كلفهم فرعون مصربالعمل مثل المصريين فى الزراعة والبناء ، اعتبروا هذا التكليف تعذيبًا وعبودية وفكروا فى الخروج من مصر وجعلوا يهوه إلههم القبلى ينكل بالمصريين فى صورة عمليات انتقامية بشعة ردًا على جميل الإقامة لخمسة قرون نعموا خلالها بخيرات مصر، وهى الخيرات التى ندموا على تركها عندما عانوا الأهوال والجوع والتشرد فى التيه)) (الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية- عالم المعرفة الكويتى- يونيو86ص12) الندم جاء فى الآيات التالية ((وتذمرعلى موسى وهارون جميع بنى إسرائيل وقالوا ليتنا متنا فى مصر. أليس خيرًا لنا أنْ نرجع إلى مصر. فعاد بنوإسرائيل وبكوا وقالوا من يُطعمنا لحمًا. قد تذكرنا السمك الذى كنا نأكله فى مصرمجانًا. إنه كان لنا خيرفى مصر. إنكم رفضتم الرب الذى فى وسطكم وبكيتم أمامه قائلين لماذا خرجنا من مصر. ليتنا متنا بيد الرب فى أرض مصرإذْ كنا جالسين عند قدوراللحم . ونأكل خبزًا للشبع)) (خروج/16و عدد11) فهل ندم بنى إسرائيل على الخروج من مصر، يؤكد (الطغيان الفرعونى) أم ينفيه ؟ وإذا كان بنوإسرائيل عملوا جواسيس ضد مصر، فهل نَسُبْ الحاكم / الملك (الفرعون) الذى طردهم ، أم هو أحد جدودنا العظام ، ويستحق كل إجلال وتقدير؟ سؤالان ليس لهما إجابة إلاّبعد أنْ يتخلص المتعلمون الكبارمن التنفس بالعبرى .
*****



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لقراءة كتاب (من هنا نبدأ) بعد 60 سنة من التراجع
- عبد المتعال الصعيدى : أزهرى خارج السياق
- الإسلاميون فى البرلمان : المقدمات والنتائج
- ضباط يوليو52وثوار يناير2011 بين الحقيقة والوهم
- وثيقة الأزهر ووهم تنبى دولة الحداثة
- جهاز المناعة القومى
- الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى
- الإخوان اليهود والإخوان المسلمون
- من يُشرع للبشر قوانينهم
- جامعة للشعوب العربية أم لتجميل استبداد الأنظمة ؟
- خشيم : الأيديولوجيا = العداء للغة العلم
- حصار العيون - قصة قصيرة { مهداة إلى الفنان عزالدين نجيب }
- قراءة المستقبل بالبصيرة وليس بالبصر
- الشاويش براهيم - قصة قصيرة
- دنشواى أغسطس 1952 وسياسة العين الحمرا
- التعصب
- ضباط يوليو والموقف من دولة الحداثة
- التعليم الأزهرى والاعتقال فى كهوف الماضى
- الشعريواجه الدكتاتورالمحتمى بعرش السلطة
- عندما يكون البشر مثلثات متطابقة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الثورة ومخاطر غياب الحس القومى