أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - جهاز المناعة القومى















المزيد.....

جهاز المناعة القومى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 14:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ذكرتْ صحيفة الشروق المصرية (4/6/2011) فى صدرصفحتها الأولى أنّ الجيش المصرى كشف عن مخطط لتقسيم مصرإلى 3دول. منذ بداية الثمانينات من القرن العشرين ، تبنّت المعاهد الأمريكية المتخصصة فى رسم السياسة الخارجية ، مشروع تقسيم مصرإلى ثلاث دويلات (الأولى للنوبيين فى النوبة ، والثانية للمسيحيين فى وجه قبلى ، والثالثة للمسلمين فى وجه بحرى ) وهذا المخطط لتقسيم مصريجد تحالفًا وثيقًا بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة والصهيونية. وكان من بين هذه المخططات المشروع الذى أعدّه (المستشرق الصهيونى برنارد لويس الذى دعا فيه إلى تقسيم مصرإلى دولتين على الأقل ، واحدة إسلامية والثانية قبطية (يقصد مسيحية لأنّ كل المصريين أقباط) وكذلك الندوة التى عقدت فى مايو 92ودعا إليها مركز ( باران إيلان) للأبحاث الاستراتيجية فى إسرائيل وناقشتْ أحد عشربحثًا كان من بينها بحث بعنـــوان (الاستقطاب بين المسلمين والأقباط فى مصر) وقبل هذه الندوة نُشرت وثيقة (بعنوان استراتيجية إسرائيل فى الثمانينات) تناولتْ أهمية تقسيم مصرجغرافيًا إلى مناطق إقليمية. وأنّ واضعى الوثيقة يرصدون (تنامى الشقاق بين المسلم والمسيحى) ولذلك فهم ينصحون باستغلال هذا " الشقاق " الدينى كمدخل لإمكانية قيام دولة مسيحية فى صعيد مصر) (طريق مصرلقبول الذات – تأليف خالد عثمان– مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان–عام 2006 ص21)
هذا المخطط الذى تسعى إليه أمريكا وإسرائيل لتدميرمصر(شعبًا وحضارة) لن يتحقق إلاّ إذا فرّطنا نحن المصريين فى عناصرتمسكنا القومى . وأنّ هذا التماسك يجعل كل مخططات تقسيم مصرمثل (مركب ورق من نفخة بتتطوح) على حد الوصف الدقيق للشاعرالمبدع صلاح جاهين لنظام يوليو 1952.
تتميّزأمتنا المصرية بالتجانس الذى يُشكل (جهازالمناعة) ووظيفته الدفاع عن أى محاولة لتفتيت شعبنا على أساس دينى أومذهبى . أول عناصرالتماسك أننا أبناء ثقافة قومية واحدة. والثقافة القومية تعنى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبرتاريخه الممتد . مثل نظرة المجتمع إلى المرأة ، وهل هى إنسان كامل ، كما هوالوضع فى المجتمعات المتحضرة؟ وأيضًا نظام تكوين الأسرة. وأسلوب التعبيرعن الفرح والحزن وفلسفة الموت إلخ
هذا العنصر(الثقافة القومية المصرية) هوالذى وحّد شعبنا ، رغم تعدد الأديان والمذاهب. ولنا فى التاريخ القديم والوسيط أكبر دليل : فقد غيّرشعبنا ديانته أكثرمن مرة. من الديانة المصرية إلى المسيحية إلى الإسلام . وغيّرمذهبه من السنة إلى الشيعة ثم إلى السنة من جديد. بل إنّ المصريين المسلمين (رغم سنيتهم) من أكثرالشعوب احتفالا بأبناء الإمام على بن أبى طالب أحفاد الرسول الكريم . لذلك تأخذنا الثقافة القومية لنتوقف أمام عشق شعبنا (مسلمين ومسيحيين) لدرجة الولع بالأولياء والقديسين . وهوالعشق المتجسد فى ظاهرة الموالد .
فإذا كان المصريون المسلمون يتوجّهون إلى أضرحة الأولياء المسلمين ، فهذا ما يفعله المصريون المسيحيون بالضبط مع أوليائهم. والشىء الملفت للانتباه – والذى تتغاضى عنه الثقافة السائدة فى مصر– هومظاهرالاحتفال. هنا نجد التماثل التام بين المسلمين والمسيحيين. فنجد باعة القصب والحمص ومراجيح الأطفال. والسيدات الجالسات على الأرض وأمامهن آنية طهى الطعام. وتلح كل منهن على المارة للجلوس لتناول الطعام أو لشرب الشاى والينسون . وهذا ما شاهدته بعينى فى موالد الأولياء المسلمين والمسيحيين . كذلك تتشابه الموالد الإسلامية والمسيحية فى ظاهرة الغناء والمواويل فى مدح الولى المحتفل به . ويبقى الاختلاف الوحيد فى الكلمات الموجهة لصاحب الاحتفال. ولكن حتى الإيقاع الموسيقى واحد ومستمد من ذات النبع المصرى القديم، خاصة فى استخدام الناى الذى يعشقه المنشد المسلم والمنشد المسيحى. كما أنّ الألحان هى إمتداد للألحان التى كانت تعزف فى المعابد المصرية منذ آلاف السنين، وهوالأمرالذى أكده كثيرون مثل د. سيد عويس الذى ذكرأنه زارإحدى حلقات (الحضرة الصوفية) مع الموسيقى سليمان جميل ((وجدنا الكلام أحدث من اللحن ، اللحن كنسى والكلام إسلامى ، مدح فى الرسول والحسين والأولياء)) (أبعاد الشخصية المصرية بين الماضى والحاضر- مجموعة دراسات إعداد وتقديم طلعت رضوان- هيئة الكتاب المصرية- عام 1999ص 85).
ماالذى وحّد شعبنا فى ظاهرة الموالد لدرجة العشق ؟ ولدرجة أنّ الزائرالأجنبى لايستطيع أنْ يُفرّق بين مولد مسيحى وآخرإسلامى ؟ الذى وحّده هوالجذرالتاريخى لمجتمع نهرى / زراعى . عرف التعبيرعن الفرح فى موسم الحصاد. فكان الرقص والغناء. ومع إبداع أجدادنا لفكرة الآلهة تنوعتْ الاحتفالات. فكان الاحتفال ب (حابى) إله النيل و(رع)إله الشمس وآمون وإيزيس وحورس إلخ . هذا الجذرالتاريخى وإمتداده فى الحاضر لخّصه عالم الاجتماع الكبير د. سيد عويس عندما كتب (إنّ مكانة الآلهة المصرية انتقلت فى فترات التحول فى تاريخنا المصرى بعملية توفيقية إلى الأنبياء والقديسين ثم الأولياء) (الإزدواجية فى التراث الدينى المصرى ص 17) إنّ ما ذكره د. سيد عويس يؤكد أنّ الثقافة القومية المصرية ثقافة إتصال لاإنقطاع . ويؤكّده (أيضًا) ما ذكره أ. محرم كمال عن احتفال شعبنا بمولد (سيدى أبوالحجاج)بالأقصر، من أنّ ضريح هذا الولى داخل مسجد أقيم على جزء من معبد الإله آمون. وكما كان الإله يخرج فى احتفال مهيب من معبده مرة كل عام فى سفينته المقدسة ، فيطوف أرجاء مدينته التى يتولاها بحمايته ورعايته ، فإنّ سيدى (أبو الحجاج) يخرج هوأيضًا مرة كل عام) (آثارحضارة الفراعنة فى حياتنا الحالية – الألف كتاب عدد 38ونشرته دارالهلال عام 1965 من ص 73 – 79 )
ويصل العمق الحضارى لشعبنا فى ظاهرة الموالد لدرجة أنْ يتأثرسكان منطقة المعصرة (بالقرب من حلوان) من المسلمين بالولى المسيحى (ماربرسوم) فيطلقون عليه اسم ( سيدى محمد برسوم) (الموالد فى مصر– تأليف مكفرسون- هيئة الكتاب المصرية– ص 363) وأكثرمن ذلك فإنّ الموالد وحّدتْ شعبنا فى مظهرآخرهواشتراك المسيحيين والمسلمين فى الاحتفال الواحد . مثلما يحدث فى شهربؤونة / يونيومن كل عام ، عندما يحتفل (مسيحيون ومسلمون) فى محافظة المنيا بذكرى مرورالسيدة مريم العذراء وابنها عليهما السلام بمنطقة جبل الطيرشرق سملوط أثناء رحلتها المقدسة (تحقيق أ. محمد شعبان– جريدة القاهرة 1 /8 / 2006 ص 20)
ويتجسّد توحّد شعبنا فى ظاهرة أخرى رصدها د. سيد عويس الذى ذكرأنه رغم تعدد الأديان تجد سيدة مسيحية تصوم شهررمضان كى ينجح ابنها . و تزورالسيدة زينب. وبالعكس تجد سيدة مسلمة تصوم صيام العذراء أو تزورمارى جرجس أو القديسة دميانة (المصدرالسابق ص 81 )
واذا أردنا أنْ ننتقل إلى خاصية أخرى من خصائص الثقافة القومية المصرية ، ندخل إلى باب الإبداع الشعبى . فالأمثال الشعبية مثل (من قدم السبت لقا الحد قدامه. ومن خدم الناس صارت الناس خدامه) ، (العمل عبادة) إلخ وغيرها بالآلاف، تدخل ضمن المكون الثقافى لشعبنا . أبدعها وردّدها المسيحيون والمسلمون . ولايستطيع أحد أنْ يدّعى أنّ هذا المثل أبدعه مسلم وذاك المثل أبدعه مسيحى . وبالتالى لايمكن الإدعاء أنّ هذه الأمثال مسيحية أوإسلامية . وإنما هى مصرية وعليها ختم الطين المصرى. إنّ من يتأمل المثل المصرى : إعمل الخيروإرميه فى البحر يكتشف أنّ مبدعه واحد من أبناء حضارة الزراع / الصناع على حد قول د. حسين فوزى . فحيث وفرة المحصول ، يتولّد الكرم وحب العطاء ، وهو ما نلمسه فى ظاهرة (إتفضل كُل) التى مايزال شعبنا يمارسها رغم تقشف حياته. كما أنّ هذا المثل يعنى أنّ مبدعه لاينتظرمقابلا لعمل الخير، لامن الأرض ولامن السماء. والأهم أنّ هذا المثل وجده علماء المصريات مدوّن على البرديات المصرية التى تركها جدودنا المصريون القدماء.
أما النكتة المصرية : فمن يستطيع أنْ يقول أنّ مبدعها مسيحى أو مسلم ؟ حتى النكت ( جمع نكتة وهى صحيحة لغويًا ) التى تنتقد رجال الدين والتعصب ، هى أيضًا مختومة بختم الطين المصرى ، الذى عرف التسامح ونبذ العنف وعشق التعدد . لذلك لايستطيع أى باحث أو مؤرخ أنْ يجزم بالهوية الدينية لمؤلف المثل المصرى (سيب الملك للمالك) هل هومسلم أم مسيحى؟ والإجابة إنه مصرى يقول بالمصرى الفصيح (لاتتدخل فيما لايعنيك . ولاتجعل من نفسك وصيًا على غيرك) وقل نفس الشىء عن الموال المصرى الذى دافع مبدعوه عن الحب والعطاء والوفاء وتماسك الأسرة. مع إدانة الغدر والخيانة. فمن يستطيع الإدعاء أنّ مبدع الموال (مجهول الاسم) مسيحى أم مسلم ؟ ومن يملك جرأة الإدعاء أنّ الاحتفال بسبوع الطفل وخميس وأربعين المتوفى وطريقة الدفن وطلوع القرافة وتوزيع (الرحمة) على روح الميت إلخ أنها مسيحية أوإسلامية ؟ لأنّ كل هذه المظاهر ورثها شعبنا عن جدودنا المصريين القدماء.
والمرأة المصرية (مسيحية وإسلامية) عندما يطلّقها زوجها أوعندما يموت الزوج ، ظلّتْ (كقاعدة مع الاعتراف ببعض الاستثناءات) لعدة آلاف من السنين ترفض الزواج الثانى . وتفضّل استمرار حياتها وحيدة من أجل تربية أطفالها. وهى الظاهرة التى رصدها الراحل الجليل أ. خليل عبدالكريم عندما عقد مقارنة بين المرأة المصرية والمرأة العربية. وعن السبب الذى ميّزبين الاثنتين قال إنه (بكل بساطة الفرق بين الحضارة، بل أعرق حضارة عرفها التاريخ وبين البداوة) ( العرب والمرأة– سيناء للنشروالانتشارالعربى عام 98 ص 229– 230)
بعد هذا المختصرالمستمد من الإبداع الشعبى كجزء أصيل من مكونات الشخصية المصرية، أنقل ما ذكره د. رؤوف عباس عن فترة طفولته فى نهاية الأربعينات من القرن العشرين ، حيث كانت جدته تقيم بعزبة ( هرمس ) وبالقرب منها كنيسة مارى جرجس بالترعة البولاقية بشبرا. كتب (كان فناء الكنيسة مرتعًا لأطفال العزبة من المسلمين والأقباط) وأنه تناول لقمة القربان من (أبونا) القمص ويتذكر(عمته) أم جرجس جارة جدته التى كانت تناديها (يا أمى) وتخاطب والده (يا أخويا) وظلّ الصبى رؤوف حتى بلغ الثامنة من عمره يعتقد أنّ (عمته) أم جرجس شقيقة والده وابنة جدته. خاصة أنّ (أبوجرجس) كان ينادى الجدة (ياحماتى) لذلك (كانت عزبة هرمس بشبرا (مصرالصغرى) عاش سكانها معًا كأسرة واحدة. يأكلون معًا من طبق واحد . والنسوة المسلمات والقبطيات يتبادلن إرضاع أطفالهن ورعاية بعضهن البعض )) ( مشيناها خطى– كتاب الهلال– عام 2004 ص 21– 22)
اذا كانت هذه الصورة التى وعتها ذاكرة د. رؤوف تعكس الكثيرمن الدلالات عن العلاقة بين أبناء أمتنا المصرية رغم الاختلاف الدينى، فإنه نقل صورة أخرى هى تجسيد حى لمعانى العطف والرحمة المتأصلة فى الوجدان المصرى. إذْ رأى ذات يوم عربجى حنطوريجلس على حافة الرصيف وبين يديه قرعة البوظة. يشرب ويسقى الحصان معه من نفس الوعاء (ص39) هل تساءل د. رؤوف عن ديانة هذا العربجى الذى توحّد مع حصانه؟ لاأظن. لاهوولاأى إنسان متحضريفكر فى السؤال. لأنّ المهم هوالثقافة القومية للعربجى وليست ديانته . إنّ ثقافتنا القومية المصرية تقول إننا رغم تعدد الأديان شعب واحد لاشعبيْن ولاعنصريْن كما تقول الثقافة السائدة البائسة (فى أقل وصف) وأنّ شعبنا (مسلمين ومسيحيين) لم ولن يفكّرفى تقسيم مصر. ولكن هل ثقافتنا القومية تستطيع الصمود لمواجهة المخطط الأمريكى الإسرائيلى الذى يُخاطبنا إعلامه على أساس الديانة ؟ وهل ثقافتنا القومية تستطيع مقاومة الأصولية الدينية (مسيحية وإسلامية) حتى يكون انتماؤنا للوطن (مصر) قبل أى انتماء آخر؟ وهل ثقافتنا القومية تستطيع مقاومة الأصولية الإسلامية التى تحلم بنفى المصريين المسيحيين من مصر؟ وتكرس للإنتماء الدينى كى تنفى الإنتماء للوطن. الأمل فى هزيمة المخطط الأمريكى الإسرائيلى ، وفى إجهاض حلم الأصوليين الإسلاميين فى تفتيت مصر،هو أنْ يُساند التعليم والإعلام جهازالمناعة القومى فى أنْ يسبق الإنتماء لمصرالإنتماء للدين . أنْ نكون مصريين قبل أنْ نكون مسلمين أومسيحيين . أنْ نكون مصريين كما كنا قبل أبيب / يوليو1952.
*******



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى
- الإخوان اليهود والإخوان المسلمون
- من يُشرع للبشر قوانينهم
- جامعة للشعوب العربية أم لتجميل استبداد الأنظمة ؟
- خشيم : الأيديولوجيا = العداء للغة العلم
- حصار العيون - قصة قصيرة { مهداة إلى الفنان عزالدين نجيب }
- قراءة المستقبل بالبصيرة وليس بالبصر
- الشاويش براهيم - قصة قصيرة
- دنشواى أغسطس 1952 وسياسة العين الحمرا
- التعصب
- ضباط يوليو والموقف من دولة الحداثة
- التعليم الأزهرى والاعتقال فى كهوف الماضى
- الشعريواجه الدكتاتورالمحتمى بعرش السلطة
- عندما يكون البشر مثلثات متطابقة
- معبررفح وأمن مصرالقومى
- حقوق الإنسان والعقوبات البدنية
- إنقاذ الأمة المصرية من حرب أهلية دينية
- الإفراج عن كاميليا أم الإفراج عن العقل المصرى
- الانتقال من الاستبداد السياسى إلى الطغيان باسم الدين
- الكتابة واحترام عقل القارىء


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - جهاز المناعة القومى