أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد رجب التركي - المستقبل بعد الثورة بين التفاؤل والتشاؤم














المزيد.....

المستقبل بعد الثورة بين التفاؤل والتشاؤم


محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 08:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الفارق عظيم بين انسان يعيش بروح التفاؤل والاأمل وبين آخر بات ضحية القنوط والإنهزامية.. الفارق بين الإثنين هو أن صاحب الأمل والتفاؤل يهتم بالمستقبل وما يجب أن يملأه به بما يعود عليه وأمته بالنفع والخير ....والإنسان المنهزم هو الذي يعيش تحت وطأة الماضي وآلام الماضي فهو ابن الماضي بما حواه من مواقف وظروف ومصاعب..

إن اليأس لا يقدم حلولاً ولا يصنع شيئاً سوى مزيد من الآلام والمصاعب.. والإلتفات المُبالغ فيه إلى الخلف والرجوع المستمر إلى الوراء يسهم في تضخيم الصورة السلبية... ..

فالذي ينظر للحياة بأمل وفأل حسن.. فأنه يُحسن رسم صورة المستقبل... والمرء حين يضع هدفاً محدداً نصب عينيه يلهمه ويبعث فيه الهمه والعطاء.. و تنبعث فية من القوة والحركة ما لا يتصوره عقل.. وحين تغيب الملهمات والمحركات والصور المشرقة من عقلة فإنه يصبح يائساً قانطاً خانعاً الهمه ضعيف النفس لا يقدر على صنع شيء..

إننا حين نعيش بالأمل فإننا لا نصنع لأنفسنا بيتاً من الوهم أو الأحلام الوردية الكاذبة كلا.. بل نريد محركاً ووقوداً للمصريين يكون بداية الإنطلاق نحو الأمام.. نريد الخطوة الأولى التي تعقبها خطوات النجاح والريادة والإبداع.. ...

لنقول لزمن الإنهزامية وداعاً ولنبدأ من اللحظة في تغيير انفسنا وزرع الثقة في قلوبنا في كل مناحي الحياه.. فإن الأمة المصرية التي كان يدب اليأس والقنوط وضعف الهمه في أفرادها اصبحت امة قادرة علي صنع مستقبل افضل بعد اطاحتها بانظام الديكتاتوري الفاسد ...انها امة أمة تستحق النصر والنجاح وهي مؤهلة للتربع على عرش الريادة والحضارة والتقدم..
وما تقدم ولا نجحت أمة من الأمم إلا حين وضعوا في أذهانهم وعقولهم وأرواحهم أهدافاً تلهمهم و تستفز كل خلية في جسدهم حتى يصلوا إلى ما يريدون

..وهذا ما اثبتناة للعالم اجمع ولكل اشعوب التواقة للحرية والانعتاق حينما صممنا علي خلع رأس افساد...وسنفعلة حينما نتوحد لبناء الدولة المصرية الحديثة القائمة علي:
1- المواطنة ..التي تعني الانتـــماء : الي وطن يتجاوز الانتماء الي الاسرة او القبيلة او الطائفة او الملة وذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر علي احوال الفرد واحوال الوطن..و المساواة في الحقوق والواجبات امام القانون بغض انظر عن الوضع الاجتماعي او الاقتصادي او الانتماء السياسي او الديني او العرقي
2- القضاء علي الكهانة وسلطة رجال الدين مع احترام كل المعتقدات ( العلمانية ) حيث ان الخلط بين عالم الغيب ( الثابت المطلق ) وعالم الشهادة ( المتغير المتسارع ) يؤدي الي افساد الاثنين معا ولكي يكون للانسان دورا كاملا وغير منقص في ادارة شئون دنياة
3- ترسيخ الممارسات الديموقراطية عن طريق خلق بنية تحتية من القيم على رأسها قيم ( إحترام التعدد ) سواء كان تعددا فى الفكر أو العرق أو الدين و( المساواة) .. بما تعنيه من حق الإنسان فى أن يعامل على قدم المساواة بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو دينه أو وضعه الإقتصادى



#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج داخل الحدود - مفتاح الحل
- دين الدولة .. التدين الكاذب
- انترفيو غريبة
- مصر الحديثة ..والوعي المطلوب
- مشروع نهضة مصر - الجزء السابع
- مشروع نهضة مصر - الجزء السادس
- مشروع نهضة مصر - الجزء الخامس
- مشروع نهضة مصر - الجزء الرابع
- مشروع نهضة مصر - الجزء الثالث
- مشروع نهضة مصر - الجزء الثاني
- مشروع نهضة مصر - الجزء الاول
- كلمات ومعاني ...حتي لايكون حوار الطرشان
- ملحد ..علماني ..لاديني ..حوار الطرشان
- قبل فوات الاوان
- مسيحي ومسلم ..ثقافة الملة
- المواطنة المنقوصة في مصر المحروسة
- نظرة تحليلية علي تفجيرات الاسكندرية-(1)
- هل نعمل علي اسقاط النظام ام تغييرة ؟
- رياح السموم
- هذة امراضنا و اسباب عجزنا عن التقدم


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد رجب التركي - المستقبل بعد الثورة بين التفاؤل والتشاؤم