أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (13).. العلاقة مع الدين اليهودي















المزيد.....

الصهيونية (13).. العلاقة مع الدين اليهودي


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في علاقة الصهيونية بالدين اليهودي, يلاحظ أن رواد الصهيونية, لم يعيروا الدين اليهودي أي اهتماما أو إلتفاتا, ولم ينظروا إلى اليهودية إلا باعتبارها مشكلة تبحث عن حل, "فثيودور هرتزل" حاول أكثر من مرة التبرؤ من العادات اليهودية, و"ماكس نوردو" كان دائم التكرار بأن " التوراة طفولية بوصفها فلسفة, ومقززة بوصفها نظاما اخلاقيا".
ولتأكيد الطبيعة اللادينية للمشروع الصهيوني, تخلى بعض رواد الصهيونية عن لقب " اليهود " وتبنوا لقب "العبرانيين", في محاولة لإعادة تعريف أنفسهم على أساس قومي, بدلا من الأساس الديني التقليدي, وقد أُستخدم هذا الإصطلاح في حملاتهم الإستيطانية التي قاموا بها في الثلاثينيات والأربعينيات, مطالبين بإقامة دولة عبرانية لا دولة يهودية .

وبمقارنة الأفكار الصهيونية لبعض المفاهيم الدينية اليهودية, نجد أن رواد الصهيونية قد رفضوا الكثير من مفاهيم اليهودية, فعلى سبيل المثال مفهوم "صهيون" فحسب التفسير الديني نجد أن صهيون, هو المكان الذي إختاره الرب, واصطفاه بالمعنى الديني, وبالتالي فإن إرتباط اليهودي به هو إرتباط ديني فحسب, يشبه إلى حد كبير إرتباط أي مسلم في العالم بالكعبة أو بالمسجد الأقصى, لذا عد الإستيطان في الأرض المقدسة " متزفاا " أي عملا خيريا, لا يحمل أي مضمون قومي أو سياسي, أي أن صهيون في المفهوم الديني يتجاوز حدود الطبيعة والتاريخ .
هذا التمييز الدقيق بين الواقع المادي والمفهوم الديني, لا يتفق مع الرؤية الصهيونية, "فنوردو" على سبيل المثال إحتج على معارضة الحاخامات للدعوة الصهيونية, الخاصة بالعودة المادية والجسدية إلى "صهيون", حيث كتب :" يجب ان تكون أول مهمة للحاخامات هي المحافظة على حب اليهود لشعبهم ولأرضهم", ما لم يدركه "نوردو", أن الحاخامات كانوا يحثون اليهود بالفعل على حب "صهيون", ولكن بالمعنى الديني للكلمة, وليس بالمعنى المادي الجسدي .
وبالنسبة "لهرتزل" لم تكن الصهيونية بالنسبة له رؤية للخلاص, وإنما هي مجرد فرصه للإستيطان والإستثمار, ولهذا كان تحديد موقع صهيون بالنسبة له قضية "عملية خالصه", حيث كتب يقول :"ينبغي علينا أن نضع في حساباتنا العوامل الجيولوجية والمناخية, أي باختصار العوامل الطبيعية بجميع أنواعها, مع مراعاة الحذر الكامل, واضعين في حساباتنا أحدث الأبحاث العلمية", وقد ترك رواد الصهيونية, في بداية الأمر قضية مكان الدولة, متوقفا على عوامل مناخية وإقتصادية, وأكد "هرتزل" في يومياتيه أن إهتمامه كان مركزا, على إقامة دولة في منطقة, ذات مناخ متنوع يوافق اليهود الذين إعتادوا العيش في مناطق اكثر برودة وأكثر دفئا, وإقترح أن يكون: " موقعنا على البحر لتسهيل عمليات الإستيراد والتصدير,.... كما يجب أن تكون لدينا مساحات واسعة من الأراضي, تحت تصرفنا حتى نتمكن من إستخدام الملكية الزراعية, على نطاق واسع", أي أن "هرتزل" كان موقفه من مكان المشروع الصهيوني موقفا ماديا خالصا, تحدده العوامل الجيولوجية والمناخية والموقع الجغرافي للأرض, وقد نصح الصهاينة بالإتجاه إلى " العلماء ليزودونا بالمعلومات ".
أما "ليوبنسكر" فلم يهتم للموقع الجغرافي الفعلي للمنطقة التي يتم إختيارها, للإستيطان اليهودي, فقد كان يرى أن الإستيطان, يمكن أن يتم " في أي من نصفي الكرة الأرضية ", كما دعا اليهود ألا يتعلقوا "بفلسطين" و" ألا يحلموا بإستعادة يهوذا القديمة ", وطبقا لتعريفه فإن الهدف " لاينبغي أن يكون الأرض المقدسة و إنما أي أرض نملكها".
وعندما وقع الإختيار على "فلسطين", لم يأل "هرتزل" جهدا في تأكيد الطبيعة اللادينية لهذا الإختيار, إذ اكد للبابا "بيوس العاشر" أن الصهيونية لا تطالب بالقدس, أو مثل هذه الأماكن المقدسة, إنما ينصب إهتمامهم على الأراض العلمانية فقط, وأكد بكلمات قاطعة أنه " لا يتطلع إلى أرض إسرائيل التاريخية بل يطالب فقط بالأرض الدينيوية ".
ويعد مشروع شرق إفريقيا "أوغندا" الذي قبله "هرتزل" و"نوردو" ووافق عليه المؤتمر الصهيوني السادس (1903م), مثالا جيدا في هذا الصدد , فقد وافق المؤتمر بأغلبية 295 صوتا مقابل 17 صوتا على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن مدى إمكانية الإستيطان اليهودي هناك, وعاد المؤتمر السابع (1905م) برفض المشروع, بعد أن قدمت لجنة تقصي الحقائق, التي بعث بها المؤتمر السادس تقريرا سلبيا, أي ان الرفض لم يكن لدواعي دينية أو قومية بل دواعي عملية.
ويكن تسمية الإتجاه اللاديني, الذي كان عليه رواد الصهيونية بـ"صهيونية بدون صهيون", وذلك لأن صهيون مكان يمكن أن يستبدل من مكان لآخر.

ولو نظرنا إلى عقيدة "الماشيح", وموقف الصهيونية منها, لوجدنا نفس الرفض للمفهوم الديني, فالتصور الديني الأرثذوكسي التقليدي, ركز على الجانب الإلهي لعودة الماشيح, بوصفه أداة الله في الخلاص, وبناءا عليه أصبح على اليهود إنتظار عودة الماشيح, في صبر وأناة, فمشيئة الله وحدها هي التي سترسل به, ومن الكفر أن يحاول فرد أو جماعة ما تحقيق الإرادة الإلهية, لذا نجد أن بعض نصوص التلمود, تعتبر العودة إلى فلسطين مخالفة للوصايا الإلهية, وفي رسالة من احد الصحفيين اليهود "لهرتزل" يذكره بأن تعاليم التلمود " تحظر على اليهود أن يأخذوا فلسطين بالعودة أو ان يقيموا لهم دولة هناك " .
ومن الواضح أن رواد الصهيونية, رفضوا فكرة "الماشيح" جملة وتفصيلا, وعندما سأل الملك "فيكتور إيمانويل الثالث" "هرتزل" عما إذا كان لا يزال يتوقع عودة "الماشيح" أجاب الزعيم الصهيوني مؤكدا للملك: " أنهم يؤمنون بهذه الفكرة فقط بالأوساط الدينية, أما في دوائرنا الأكاديمية المستنيرة فليس لمثل هذه الفكرة من وجود ".
ووصف بن غوريون فكرة عودة "الماشيح" بأنها "شديدة السلبية", ويرى "سمولنسكين" أن الصهيونية لا علاقة لها بعودة "الماشيح" فهي تريد " إيجاد الرزق في أرض, نأمل منها أن توفر الراحة, للذين يعملون بها ".
ويفرق "نوردو" بين الصهيونية الحديثة والصهيونية القديمة, حيث أن الصهيونية الحديثة سياسية, ليست كالقديمة الدينية الصوفية, وغير مرتبطة بالرؤى "الماشيحينية", ولا تتوقع العودة لفلسطين بمعجزة, بل ترغب بذلك بجهودها الخاصة ولذا "يمكن العودة عن طريق المناورات السياسية أو العنف أو القهر أو أي طريقة علمانية أخرى".

فكرة "الشعب اليهودي" فكرة محورية في العقيدة اليهودية وتُفسر على أن الشعب اليهودي هو في نهاية الأمر, من نسل آدم أب البشر جميعا, وأن الله حسب التصور اليهودي, هو رب الجميع, يبارك كل الشعوب, وطبقا لهذا التفسير, فإن رؤية الخلاص, هي خلاص لكل البشر, وكل الشعوب, حتى لو كان الشعب اليهودي هو محورها .
ويرسم النبي (أشعيا) صورة لسلام عالمي يشمل جميع الأمم :" لا ترفع أمه على امه سيفا, ولا يتعلمون الحرب فيما بعد " (أشعيا 4:5), وسوف يشمل السلام الجميع لان الجميع أبناء الرب:" مباركة هي مصر شعبي, وآشور صنع يدي, وإسرائيل ميراثي" (أشعيا 5:14).
ويفسر الحاخامات الأرثذوكس, تعبير الشعب اليهودي في اليهودية, هو تعبير ديني محض, يشير إلى طائفة المؤمنين المخلصين, الذين يتوجهون الله الواحد, وإنتماؤهم مشروط بمدى طاعة الله, والشعب المختار طائفة من المؤمنين, الذين يقوم إيمانهم على العهد الديني بين الله والشعب, ولذا فبقاء اليهود كشعب مختار, مشروط بمدى صلاحهم لله .
وتشير الكتابات الدينية اليهودية, على أن اليهود هو شعب التوارة, بمعنى انهم شعب مجموعة القيم الدينية, التي لا تنتمي لأرض معينة, ولذا فالحديث عن الولاء السياسي والقومي, من وجهة نظر هذا التفسير, هو تزييف للواقع الديني اليهودي .
وتأسيسا على هذا يصبح واجب اليهودي, أن ينتمي للبلد الذي يعيش به, وأن يحيا في سلام مع " مدينة الأرض " شأنه شأن جميع البشر, ( أي أن الإندماج يصبح واجبا دينيا من هذا المنظور, فقد قال النبي (إرميا) " لتسع إلى ما فيه خير المدينة (أي الوطن الذي تعيش به ) ولتصل للرب من اجلها, لان في خيرها ستحيا حياة طيبة").
هذه الرؤية الدينية لم تلق قبولا, لدى الزعماء والمفكرين الصهاينة, فالكاتب الصهيوني الروسي "بيردشفسكي" أكد أن على اليهود "أن يتوقفوا عن ان يكونوا يهودا بفضل يهودية مجردة ", وكرر "ماكس نوردو" نفس النغمة الصهيونية عندما قال :" إننا لا تريد أن تكون مجرد طائفة دينية ", وعندما قيل "لنوردو": " أن اليهود مختلفون عن بقية أبناء أوطانهم في الدين فقط وليس بالإنتماء القومي" أجاب ان مهمة الصهيونية:" تحويل اليهود إلى شعب متميز بالمعنى القومي للكلمة " .

على الرغم من هذا الهروب من اليهودية, والرفض لها فإن الصهيونية, كأي أيدولوجية تريد أن تكتسب شرعية, وأن تجند الجماهير وراءها, فكان لا بد لها أن تستغل اليهودية, لتضفي على نفسها صبغة دينية تقرب الجماهير منها, وتظهر الصهيونية كما لو كانت إمتداد لليهودية, وليست نقيضها, وهذا ما عبر عنه "كلاتزكين" :" إن الدين اليهودي يمكن ان يساهم في بلورة الروح القومية للشعب اليهودي".
وكان "ماكس نوردو" من الواقعية, بحيث أدرك اهمية كل من " العناصر العقلانية والغير عقلانية في الحضارة الإنسانية " حيث يكون الدين مصدرا "لطاقة بناء كامنة "
وعندما بحثت قضية الإستيطان في العراق, كان الصهاينة مدركين للعناصر الصوفية المرتبطة, بالتجربة اليهودية في تلك الأرض, وإمكانية الإستفادة منها, ومن دوافع إختيار فلسطين كونها " صرخة عظيمة تجمع اليهود " .
ولكن هذه العلاقة النفعية الإستغلالية, بين الصهيونية واليهودية, مستوعبة في علاقة التماثل البينيوي بين الأيدولجية والدين, وهذا التماثل يسر على الصهيونية أمورا كثيرة, وساعدها في تحقيق مآربها دون عناء كبير .
وكي نفهم سمة التماثل البينيوي بين الصهيونية والدين اليهودي, يجب أن نذكر أن الصهيونية نظرت إلى نفسها, على أنها ستحل محل اليهودية والتراث اليهودي, فبعد أن مرت اليهودية بمرحلة العقلانية والتنوير والحداثة على يد "الهسكالاة", أرادت الصهيونية العودة للمطلق الديني, بعد إضفاء مسحة عصرية وعقلانية عليه, كبناء جديد يخلف "الهسكالاة" في التحديث, ويحافظ على المطلق الديني, وأخذ التحديث الصهيوني شكل مزج المفاهيم القومية بالمفاهيم الدينية, فقد إستعارت رموزها القومية وأفكارها من التراث الديني, ثم فرغت هذه الرموز والأفكار من محتواها الروحي والأخلاقي, ونقلتها من مجالها الديني (حيث شرعيتها الوحيدة) إلى المجال السياسي.
وعملية الخلط بين المجالين الديني والسياسي, مسألة حتمية لأيدولوجية, كانت تفتقر إلى الجماهير, وكانت الجماهير اليهودية وخاصة في شرق القارة الأوروبية عميقة الإيمان بالدين .
لذا لجأت الصهيونية إلى تبني الرموز والأفكار الدينية المألوفة للجماهير, وحولتها إلى رموز وأفكار قومية, حيث وجد رواد الصهيونية أن الصياغة شبه الدينية للبرنامج الصهيوني, ستجعله محل قبول من الجميع, خاصة أن التركيب الإجتماعي والعرقي والحضاري والثقافي ليهود أوروبا, كان مركبا فهناك يهود مندمجون وآخرون منبوذون, ويهود أثرياء وفقراء, ويهود متدينون وملحدون, ويهود إصلاحيون وأرثذوكس, ويهود يودون الهجرة وآخرون يودون البقاء, ولم يكن من الممكن تجنيد كل هؤلاء تحت لواء الأيدولوجية الصهيونية, إلا عن طريق خلط المفاهيم الدينية المطلقة باللادينية النسبية, والإبقاء على الإبهام وعدم التحديد, الذي يسمح بكثير من التفسيرات والمضامين المختلفة, الدينية واللادينية, والتي تدخل على البنية الفكرية, دون تغيير أو تعديل فيها بشكل جوهري .

يتبع



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (12).. تغييب العربي عامة والفلسطيني خاصة
- الصهيونية (11).. اليهودي النقي
- الصهيونية (10).. رؤى عنصرية
- تعقيباً على الإبراهامي والحافظ
- الصهيونية (9).. السمات الإستعمارية
- الصهيونية (8) .. أيدولوجية أم حركة تحرر قومي
- الصهيونية (7) .. وليدة الإمبريالية
- الصهيونية (6)..هزيمة العقل التنويري اليهودي
- الصهيونية (5) .. حركة التنوير - الهسكلاة -
- فيتوريو إبن فلسطين, فلترحلوا يا إرهابيين
- من حجارة فلسطين وياسمين تونس إلى مصر البهية
- الصهيونية (4) .. الإضطهاد والمساواة
- دولة القانون بدون قانون
- الصهيونية (3) .. الدين اليهودي
- الصهيونية (2) .. الجيتو
- صخب هاديء مع يعقوب إبراهامي
- الصهيونية (1)..نشوء المسألة اليهودية
- من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟
- مرة أخرى مع مُنظر اليسار الصهيوني
- يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (13).. العلاقة مع الدين اليهودي