سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1026 - 2004 / 11 / 23 - 09:44
المحور:
الادب والفن
في الساحةِ ينهمرُ المطرُ
منذُ ثلاثةِ أيامٍ ينهمرُ المطــرُ
حتى عَـرِيَتْ دَوحةُ تُــوتٍ في أعلى البســتانِ
وكَــفَّ الصفصافُ الباكي عن شُــربِ الماءِ من البِــرْكةِ ،
لا عصفورَ
ولا عَـقْـعَـقَ
لا ســنجابَ
ولا قطّــةَ …
أحياناً يأتي النورسُ ، منفرداً ، من جهةِ البحرِ
كأنّ العالَــمَ ، كلَّ العالَــمِ ، بحرٌ …
………………….....
…………………….
…………………….
أتُـرانا الــــغَرقى؟
أَمْ أنّــا نغرقُ فعلاً …
أمْ أنّــا قد نُـنْـبِـتُ أجنحةً فـنَـطِــيرُ !
لندن 4/10/ 2004
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟