أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - نذر الكارثة الإقتصادية تقرع طبولها















المزيد.....

نذر الكارثة الإقتصادية تقرع طبولها


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 20:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نذر الكارثة الاقتصادية تقرع طبولها

تحت هذا العنوان طلب إلي أحد الرفاق أن أكتب حول الكارثة الاقتصادية التي ستصيب العالم إن لم تستطع الولايات المتحدة الخروج من مأزق العجز عن خدمة ديونها كما حذر صندوق النقد الدولي. أول الكلام في هذا الموضوع يجب أن يوجه في مخاطبة أمانة صندوق النقد الدولي غير الأمينة بالقول . . " نعيماً يا أمانة الصندوق !! ". التحذير من الخطر وشيك الوقوع لا يجدي وأمانة الصندوق أول من يعرف ذلك . أما عدم التحذير من الخطر في وقت مبكر فذلك يعني الاشتراك في جريمة وقوع الكارثة. لذلك يترتب على العالم أن يمسك بأمانة الصندوق ويحاكمها كشريك في الجريمة. وفي حال دافعت الأمانة عن نفسها بعدم المعرفة مسبقاً بالكارثة فعلى المحكمة أن ترفض مثل هذا الدفاع الباطل طالما أن أحد الكتاب الهامشيين من خارج الصندوق كان قدعرف ذلك قبل عشرين عاماً وحذّر مراراً وتكراراً في كل محفل دون كلل من هول ما يتبع انهيار الولايات المتحدة الأميركية من كوارث لم تعهد البشرية من قبل مثيلاً لها.

في كتابي الصادر عام 1992 تحت عنوان " أزمة الاشتراكية وانهيار الرأسالية " حذرت من الأزمة الاستثنائية والخاصة التي تمسك بخناق العالم، العصية على كل علاج والناجمة عن انهيار العوالم الثلاث الموروثة عن نتائج الحرب العالمية الثانية. إلا أن العامة، كما الخاصة، قرؤوني كخطاب رغبوي (wishful thinking). وعندما ألقيت محاضرة قبل بضع سنوات في منتدى الفكر الاشتراكي أحذر من انهيار الولايات المتحدة، كان رد الفعل الأولي للحضور هو الترحيب بالكارثة طالما أنها تترافق مع انهيار أمريكا وهم الذين ورثوا العداء التاريخي لها. لكنني عندما ذكرتهم بأن الدنانير في جيوبهم ستنقلب إلى فلوس في عتمة ليلة ليلاء وأنهم في الصباح التالي لن يجدوا الكهرباء في الشبكة، ولا الماء في الصنابير، ولن يجدوا الخبز في المخابز، ولا البنزين في محطات الوقود، ولا .. ولا.. ألخ، إذّاك أخذ العبوس يتبدى على وجوههم ويتساءلون فيما إذا كان كل هذا سيأتي به انهيار أميركا !!

ما على كل عاقل أن يستهجنه هو أن الكونجرس يناقش اليوم عجز أميركا عن خدمة ديونها، وإذا ما كان من اللائق لهيبة وجلال أميركا الدولة العظمى إعلان إفلاسها، ومع ذلك فإن أحداً في هذا العالم لم يوافقني بعد على أن النظام الرأسمالي كان قد انهار قبل أربعة عقود وتحديداً قبل العام 1971 عندما وجدت أميركا نفسها مفلسة مما اضطرها إلى كشف عملتها. كانت الإدارة الأميركية اليمينية المتطرفة والحاقدة على الشعوب فيما بعد الرئيس الديموقراطي حقاً فرانكلن روزفلت (ترومان، آيزنهاور، جونسون، 1945ـ 1969) قد استنفذت كل قدرات أميركا الرأسمالية في مقاومة الشيوعية. استنفذت قدراتها دون أن تحقق سياساتها العدوانية قدراً يذكر في مسعاها، بل كانت النتيجة على العكس تماماً إذ أطالت من عمر شيوعية خروشتشوف – بريجينيف في الاتحاد السوفياتي وشيوعية دنغ هيساو بنغ في الصين، إذ لولا التناقض الخارجي مع الولايات المتحدة لبكّر الانهيار بفعل التناقضات الداخلية مع البورجوازية الوضيعة بقيادة خروشتشوف في الاتحاد السوفياتي ودنغ هيساو بنغ في الصين.

لا يمكن فهم أزمة أميركا المتعاظمة باستمرار، تعاظم كرة الثلج المنحدرة من أعلى الجبل، فهماً حقيقياً وشاملاً بغير التسليم مقدماً بأن النظام الرأسمالي انهار تماماً منذ العام 1971 ولم يعد قائماً في سائر الدول. النظام الرأسمالي يقوم على قاعدة واحدة لا يمكن الاستغناء عنها أو تبديلها وهذه القاعدة تعمل على تحويل قوى العمل (Labour Power) المتجددة يومياً في العمال إلى سلع وبضائع تضيف إلى ثروة المجتمع ثروة جديدة. فكيف لدولة يتأسس نظام الإنتاج فيها على تحويل قوى العمل فيها إلى ثروة إضافية كل يوم أن تنفقر وتصبح مدينة ديوناً هائلة تعجز عن خدمتها!؟ لا يمكن أن يكون هذا. رب أحدهم يقول بأن ثمة زيادة في الاستهلاك يرتب عجوزات تفوق قدرة النظام. هذا صحيح، لكنه لن يكون صحيحا ما لم تكن غالبية قوى العمل لا تعمل في الإنتاج الرأسمالي، وهؤلاء من الناس الذين يحصلون وينفقون نقوداً لا ينتجونها، ومثل هذا لا يتحقق في النظام الرأسمالي. رب من يسأل أيضاً لماذا يتم هذا في الولايات التحدة؟ الجواب الوحيد على هذا السؤال هو أن الذين يعملون في الخدمات في الولايات المتحدة هم أربعة أضعاف من يعملون في إنتاج البضائع، والخدمات لا تصنع الثروة. اقتصاد الولايات المتحدة وسائر الدول الرأسمالية الإمبريالية سابقاً قد غدا منذ سبعينيات القرن الماضي اقثصاد خدمات وليس اقتصاداً رأسمالياً بفعل حركة التحرر الوطني العالمية وانفكاك الدول المستعمرة والتابعة عن مراكز الرأسمالية وانسداد دورة الإنتاج الرأسمالي بالنتيجة. إنتاج الخدمات لا يتم بحال من الأحوال بالطريقة الرأسمالية حيث أنه في كل الأحوال إنتاج فردي بالإضافة إلى فوارق جوهرية أخرى من مثل أن الشغل في إنتاج الخدمات لا يتم تخزينه في مادة خام كي يمكن مبادلته في كل زمان ومكان مثلما هو حال المنتوجات الرأسمالية.

منتجو الخدمات وهم طبقة البورجوازية الوضيعة ينتجون خدمات لا تضيف إضافة محسوسة إلى ثروة المجتمع لكنهم مع ذلك يقبضون أجورا أعلى بكثير من أجور العمال بحجج زائفة كثيرة منها أن إنتاجهم يتميز عن إنتاج العمال بالمعرفة وأنه إنتاج العقل وليس إنتاج العضل. بكل وقاحة يسوقون مثل هذه الحجج الزائفة ويتجاهلون أن مجمل إنتاجهم لا يضيف لثروة المجتمع أي ثروة جديدة. منذ مؤتمر الخمسة الأغنياء في رامبوييه نوفمبر 1975 حيث تم إلغاء دور النقد كسلعة سوقية رأسمالية وتعطيل قانون القيمة الرأسمالية بالتالي، منذ ذلك التاريخ انقلب النظام الرأسمالي إلى نظام استهلاكي. طبقة البورجوازية الوضيعة لا تنتج شيئاً ومع ذلك تستهلك معظم الإنتاج القومي فكان أن أُستبدلت الدولة الرأسمالية بدولة الرفاه (Welfare State) المعادية عملياً للنظام الرأسمالي.

في العام 1978 نشرت مجلة تايم الأميركية المشهورة تقريراً لمراسلها في أواسط أوروبا يهلل فرحاً فيه بالإقتصاد الاستهلاكي (Consumerism) الذي اعتمدته أميركا وقد أخذ يعرّي النظام الاشتراكي مثلما يفعل بفلاحي هنغاريا الذين ما زالوا يستخدمون الحمير كما صوّر. مثل هذا الصحفي الغرّ لم يعرف أن الاقتصاد الاستهلاكي لم يبدأ التأثير على البلدان الاشتراكية إلا بعد أن قضى قضاءً مبرماً على النظام الرأسمالي، وأن الولايات المتحدة لم تعتمد الاقتصاد الاستهلاكي بخيارها بل أرغمت عليه إرغاماً. ما يثير الغضب، متجاوزاً الدهشة فقط، هو أن عامة كتاب الأعمدة في الصحافة العالمية ومعهم خبراء استراتيجيون ومحللون اقتصاديون مزعومون ما زالوا يتحدثون عن أزمة في النظام الرأسمالي رغم كل القرائن النافية لذلك نفياً قاطعاً. ما يوصف بأزمة النظام الرأسمالي هو تحديداً أن النظام الرأسمالي ينتج من البضائع والأموال أكثر من قدرته على الاستيعاب. ما تعاني منه أميركا منذ أكثر من 30 عاماً هو القصور في إنتاج البضائع والأموال مما جعلها أكبر مستورد لهما، والعجز التجاري السنوي المتكرر باستمرار طيلة العقود الثلاثة الأخيرة يناهز التريليون دولار، ومع ذلك يصرون على أنها أزمة الرأسمالية، وأنهاعنز تطير !!

التمييز بين الأزمة الرأسمالية والأزمة الحالية، أزمة الإقتصاد الاستهلاكي، هو أمر في غاية الأهمية وهو مفتاح التعامل الجاد والواقعي لأي مقاربة علمية وواقعية للأزمة. معالجة الأزمة الرأسمالية تتم عادة من خلال الحرب التي تحرق البضائع الزائدة وتنفق الأموال المتراكمة، أو بالإنفاق الزائد على التوسع بالبنى التحتية مثلما فعل الرئيس الأميركي فرانكلن روزفلت بأزمة الكساد الكبير 1929. أما علاج أزمة الاقتصاد الاستهلاكي والخروج النهائي منها فأمر مستحيل. بإمكان الغني أن يتحول إلى فقير، لكن ليس بإمكان الفقير أن يتحول إلى غني. رفع سقف المديونية الذي يطالب به الرئيس الأميركي ويوافق عليه الجمهوريون بشروط لن يسعف بشيء، بل على العكس تماماً فهو سيفاقم الأزمة وسيرغم الإدارة الأميركية بالتالي على إعلان الولايات المتحدة دولة مفلسه الأمر الذي بحد ذاته يشكل كارثة كونية لن ينجو من تداعياتها الخطيرة أي طرف من أطراف العالم القصيّة، كارثة تمس مباشرة أسباب العيش لكل فرد من سكان المعمورة.

تناقش الإدارة الأميركية اليوم رفع سقف الدين عن 14.5 تريليون دولار وهو الدين الخارجي أما الدين العام فيتجاوز 50 تريليوناً أي أربعة أضعاف مجمل الإنتاج القومي. لكن حقيقة الأمر هي أن ديون الولايات المتحدة الأميركية تزيد عن 600 تريليونا وهو مجموع السندات المالية غير المغطاة التي أصدرتها الادارة الأميركية خلال العقود الثلاثة الأخيرة فيما بعد قمة رامبوييه، وهو ما يزيد عن 50 ضعف مجمل الانتاج القومي. ذلك يؤكد دون أدنى شك أن لا منجاة من الكارثة الوشيكة. إن إعلان الولايات المتحدة دولة مفلسة سيحول الدولار الأميركي حال الإعلان إلى وريقة لا قيمة لها وسيتكبد العالم جرّاءه خلال دقائق خسارة هائلة منها مجموع 60% من احتياطياته النقدية. الصين الشيوعية لن تخسر في التوّ أكثر من 3 تريليون دولاراً فقط بل ستغلق كافة مصانعها في الحال وسيعود مئات ملايين العمال عاطلين إلى بيوتهم بلا خبز بأيديهم. من الصعوبة بمكان تصور العالم إثر انهيار الولايات المتحدة.

وأخيراً، لا يجوز أن ننتهي من الموضوع دون أن نسأل السؤال الكبير والفيصل في هذا السياق وهو . . ما الذي زنق العالم في مثل هذه الزنقة التي تهدد مصائر البشرية ؟؟
كان آباء الشيوعية ماركس وإنجلز ولينين يرون مستقبل البشرية في الإنتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية فالشيوعية. فيما بعد الحرب العالمية الثانية راهن ستالين على المنافسة السلمية بين النظام الاشتراكي والنظام الرأسمالي في الولايات المتحدة وبريطانيا وقد تأكد له الفرق الكبير بين قدرات الاشتراكية غير المحدودة وقدرات الرأسمالية المحدودة التي كانت تثير الشفقة في مواجهتها للفاشية خلال الحرب حيث بالكاد استطاعت الدولتان العظميان، أميركا وبريطانيا مواجهة إيطاليا موسوليني وحدها. لدى نهاية الحرب تحقق ستالين من أن التناقض الخارجي مع العالم الرأسمالي لا يشكل خطراً على الثورة الاشتراكية على الإطلاق وأن الوصول إلى الانتصار العالمي للثورة الاشتراكية يمكن أن يتحقق دون حروب دولية ولذلك أطلق نداءه الشهير للسلم العالمي عام 1949 الذي استدعى تشكيل حركة أنصار السلام وتشكيل مجلس السلم العالمي ونداء ستوكهولم الشهير الذي وقعه مئات ملايين الأشخاص.

ستالين، أبرز قادة ثورة البروليتاريا الاشتراكية، وهو لم يعد يرى في التناقض الخارجي خطراً على الثورة، عاد ليهتم بالتناقض الداخلي ويرى فيه الخطر الأكبر على الثورة. في العام 49 وقد شارف مشروع إعادة الإعمار على الانتهاء أخذ يفكر بتوجيه ضربات قاصمة لطبقة البورجوازية الوضيعة العريضة في المجتمع وأهم شريحتين في هذه الطبقة المعادية للإشتراكية بحكم تقسيم العمل هما الفلاحون والقوات المسلحة. في العام 1951 تعهد ستالين كما ورد في كتابه الهام جداً "القضايا الاقتصادية للإشتراكية في الاتحاد السوفياتي" بأن يضع برنامجاً يؤدي خلال بضع سنوات إلى تذويب طبقة الفلاحين. وكانت الخطة الخمسية التي اعتمدها المؤتمر العام للحزب في أكتوبر 52 هي البرنامج الموعود. وتحدثت تقارير مؤخراً عن أن ستالين كان في عامي 1949- 1951 قد شتت الوحدات العسكرية في أطراف الاتحاد السوفياتي ومنع التواصل فيما بينها كيلا تشكل مركز قوة ينافس الحزب.

في المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في أكتوبر/نوفمبر 52، قبل رحيله بثلاثة شهور فقط، عبر ستالين عن مخاوف حقيقية لديه على مصائر الثورة، وهاجم بقوة جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب ووصفهم بأنهم غير مؤهلين لقيادة الحزب الشيوعي السوفياتي بمهامة التاريخية الكبرى وقال .. " ليس هؤلاء من سيوصلونكم إلى الشيوعية " ــ مشيراً إلى أعضاء القيادة في المكتب السياسي. ليس أصدق من ستالين العبقري دائماً وأبداً، فبعد رحيله بستة أشهر انقلب المكتب السياسي على مقررات المؤتمر العام للحزب وألغى الخطة الخمسية ونحّى مالنكوف عن الأمانة العامة للحزب بسبب إصراره على الإلتزام بمقررات المؤتمر العام للحزب كما يقتضي القانون والنظام. بل إن لجنة أميركية روسية تشكلت مؤخراً أكدت الشكوك في أن ستالين مات مسموماً، وهو ما رجحه مولوتوف على ما سمعه من بيريا نفسه، كما أن خادمة ستالين ظلت تنوح وتبكي ساعة وفاته وتقول لأعضاء المكتب السياسي الحضور بحدس المرأة الكبيرة.. " أنتم قتلتموه "!

انحرفت القيادة بعد رحيل ستالين وارتدت على الإشتراكية وهو ما زج بالاتحاد السوفياتي وكافة المعسكر الاشتراكي في المنطقة الرمادية فلا هو اشتراكي ولا هو رأسمالي. كما تسبب ذلك بانهيار ثورة التحرر الوطني إذ لم تعد قادرة على إنجاز استقلالها الاقتصادي. انهيار الثورة الاشتراكية الذي تبدت علائمه منذ ستينيات القرن الماضي هو ما مكّن الرأسماليين الخمسة الأغنياء أن يقرروا في رامبوييه تسليم مقدرات بلادهم إلى الطبقة الوسطى، طبقة البورجوازية الوضيعة التي تستهلك ولا تنتج، ذات الطبقة الوضيعة التي استولت على السلطة في الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي بعد رحيل ستالين.
بكلمة إن ما زنق العالم هذه الزنقة التي لن تنتهي إلا بكارثة كونية هو من يمكن وصفه بعدو البشرية نيكيتا خروشتشوف الذي قاد ثورة مضادة قامت بها البورجوازية الوضيعة وفي مقدمتها مارشالات وجنرالات الجيش.
أزمة النظام الرأسمالي أزمة دورية يمكن تجاوزها لأكثر من مرة، أما أزمة الاقتصاد الاستهلاكي، اقتصاد البورجوازية الوضيعة، كالأزمة الحالية، لا يمكن تجاوزها ولو لمرة واحدة. كان إفلاس الولايات المتحدة ونظرائها الرأسماليين يجب أن يعلن في بداية ثمانينيات القرن الماضي غير أن هذه الدول تحاشت إعلان الإفلاس عن طريق استهلاك مخزون النظام الرأسمالي المتراكم سابقاً ثم الاعتماد على سرقة العالم عن طريق الاستدانة وطباعة النقود الزائفة. اليوم وصلنا إلى نهاية الانحراف وأصبح على العالم أن يستقبل الكارثة الكونية التي لا انفكاك منها. أنا شخصياً لا أرى أي علاج لهذه الكارثة الكونية ولذلك أهيب بكافة الماركسيين الكبار في العالم أن يتنادوا إلى مؤتمر مستمر دون انقطاع لهم للبحث في مواجهة العالم لمثل هذه الكارثة الكونية بأقل الخسائر الممكنة

www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإفساد بالأدلجة
- نقد فظ لشيوعي ناعم
- ماذا عن وحدة اليسار
- الإشتراكية والديموقراطية
- لن تكون رأسمالية في روسيا
- إنتهت الرأسمالية إلى الإنحلال وليس إلى الثورة !!
- حاجة العالم للينين مرة أخرى
- ماركسيون بلا ماركس
- لماذا الأول من أيار !؟
- المتلفعون باليسار واليسارويّة
- العقبة الكبرى أمام استئناف العمل الشيوعي
- الحرية ليست إلاّ شرطاً ظرفياً يستوجبه فقر أدوات الإنتاج
- فؤاد النمري في حوار مفتوح حول: القراءة اللينينية لماركس المت ...
- ماذا في مصر وفي تونس
- حزب العمال الشيوعي يعادي الشيوعية
- الكارثة الكونية الوشيكة (انهيار نظام النقد العالمي)
- الدكتور علي الأسدي يغطي على المرتدين والمحرفين السوفييت
- نهاية التجربة الإشتراكية لدى علي الأسدي
- كيف تخلَّقَ عالم اليوم
- - المسألة الستالينية - !!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - نذر الكارثة الإقتصادية تقرع طبولها