نقد فظ لشيوعي ناعم

كان لي عم شيوعي قضى عمره وشبابه أما في السجن أو شريدا مطاردا, قال لي في أواخر أيامه, إن محنة الشيوعيه تكمن في إنها تحتاج لشعب من السوبرمان يستطيع ان يتخلى عن غرائزه ونزواته لتطبيقها
فسألته هل تعني ان البشر لايقدرون على تحمل التضحيات المطلوبه
فقال, انها مثل سباق الماراثون, فهناك عدد محدود من الناس يقدرون عليه, بينما تطلب الشيوعيه من كل الشعب أن يؤديها الى النهايه وهذا مستحيل.
مصداق لقول عمي ماجاء في مقالكم بالفقره التاليه: الشيوعية هي حياة بلا دولة، بلا دستور، بلا قوانين وبلا نظام!!
هل تطلب من جميع الناس ان يعيشوا بلا قوانين مرور او محاكم او شرطه, إنها فعلا بلاد السوبرمان والرجل الوطواط

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة استاذ فؤاد
جوابا على سؤالك للرفيق علي الاسدي
كيف لنا أن نصدق بأن دولة إمبريالية تنهب ثروات الشعوب الأخرى تعجز عن سداد ديونها !!؟ ليتفضل رفيقنا العزيز علي الأسدي يفسر لنا مثل هذا المأزق - اعتقد استاذ فؤاد بان الجواب لسؤالك في مقالة الاستاذ كامل العضاض والمقالة موجودة على اللنك التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?
aid=266617#.ThnVU7V89ig.facebook

تقبل خالص الاحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في الواقع أنا لا أعرف الأستاذ علي الأسدي ولم أقرأ لهُ سابقاً
لكن ربّما سأفعل نظراً لما فهمتهُ منكَ هنا عن آرائهِ الواقعية
ما المانع يا استاذ أن يُنادي شخص بطريق آخر ؟ تقول عنه
{ .. يؤكد أن اشتراكيته التي ستعقب الرأسمالية القائمة هي اشتراكية تختلف عن اشتراكية ماركس ولينين .. }, وما الغريب في هذا ؟ أخشى أن أصف أفكاركَ بالمثالية
وآسف لإستعمال تلك الصفة رغم فهمي لتعريفك لها من كتابكَ الذي أوصيتني بقراءتهِ { جديد الإقتصاد السياسي ) وأنا إبتدأتُ بهِ فعلاً
وأضع هذا النصّ منه الذي سأذكره في مقال / رمضانيات القادمة
تقول في ص 4 , من هنا يترتب علينا أن نوافق دون أدنى اشتباه على أن العقائدي
(Ideologist)
هو دائماً وأبداً مثالي Idealist أو غير واقعي
وهذا لايقصر المثالية على القيم الرفيعة كما يوحي المعنى العربي للكلمة
بل تشمل أحيانًا معانٍ منحطة مثل العنصرية والنازية وما على شاكلتهما
***
أستاذ فؤاد , لاتغضب منّي , أنتَ تُلزم نفسكَ بما ليس هو واجب
تفكر بالوصول الى الشيوعية عن طريق الفكر الماركسي والتطبيق الستاليني تحديداً
بينما على الأرض تثبت تجارب الشعوب أنّ هناك طرقاً أخرى معقولة

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ والزميل النمري
تحية لك و الى سرمد ومكارم ورعد:
العبرة في الخواتيم كما يقول ابو حنيفة, وانت ختمت الورقة:((نحن نعترف بأن وسائل الإنتاج السائدة اليوم في العالم لا تسمح برفع شعارات أعلى من الليبرالية والحرية والديموقراطية))
وهذا يشكل تطورا ديالكتيكيا هيجليا مهم في تفكير الزميل النمري
مودتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اما الرفيق النمري فان تحليله للوضع الراهن فهو تشخيص دقيق و باشعة المادية الجدلية حيث يتكشف لنا سرطان الخدمات الذي ينهش في جسد البشرية جمعاء .
و شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ساعتبر نداءك موجه لكل القراء و كتاب و كاتبات هذا الموقع مادام الحوار هو عماد هذه الجريدة المنيرة.
كنت قد اطلعت الى مقالة السيد العضاض فور نشرها في جريدتنا المنيرة على الرباط الذي اشر ت اليه اعلاه, و قد سجلت اكثر من ملاحظة:
مقالة السيد العضاض مقالة تأريخية لا تشرح لنا اسباب الازمة المالية الراهنة حيث اكتفى السيد العضاض بالاشارة التالية:- بيد أن التطورات اللاحقة في الإقتصاد الأمريكي أدت الى نشؤ تضخم كبير في الأسعار وعجز كبير في الميزان التجاري الأمريكي، مما أدى الى تدهور قيمة الدولار....- دون ان يكلف نفسه عناء البحث عن ماهية تلك التطورات الاقتصادية حيث اضحى منتجو الخدمات يسيطرون على اقتصاد العالم.
السيد العضاض في مقالته المذكورة اعلاه لايوضح لنا ان كانت الدولارات التي تطبعها امريكا هي زائفة ام مغطاة بقيمة حقيقية حيث قال:-... كل هذه العوامل وضعت الولايات المتحدة على وشك الإفلاس، ما لم تطبع المزيد والمزيد من النقود الدولارية، لتسد عجوزها البالغة أربع تريولنات من الدولارات، ومديونيتها القائمة التي بلغت لحد الآن حوالي 14 تريليون دولار...-
و لي ملاحظات اخرى ساوردها في مقال مستقل لاحقا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الوصول إلى الشيوعية لا يحتاج إلى أبطال بل يحتاج ألا يعترضه أبطال. التطور الطبيعي والسلمي لقوى الإنتاج في المجتمع الرأسمالي سيصل سلمياً إلى الشيوعية
الثراء الذي جلبه النظام الرأسمالي للبشرية نجم عن تشغيل ربع قوى العمل في المجتمع. فأي ثراء سيكون بتشغيل كامل قوى الشغل في المجتمع. لك أن تتصور كل حاجيات الإنسان بدون قيمة وبلا ثمن. لماذا حالتئذ الدولة والدستور والقوانين التي تستمد شرعيتها من حفظ الحقوق
تحياتي إلى عمك

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرأت ردك على السيد سرمد الجراح و لم افهم منه الجملة الثانية:التطور الطبيعي والسلمي لقوى الإنتاج في المجتمع الرأسمالي سيصل سلمياً إلى الشيوعية.
المرجو ان تتقدم بتفصيل هذه الجملة ان كنا نتحدث عن اهمية دكتاتورية البروليتاريا كمرحلة ضرورية لمحو الطبقات ,و كل الشكر لك ايها العزيز.

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد العضاض يعرض آراءه غير الاقتصادية في الاقتصاد
في العام 1946 وتبعا لانتصار الاتحاد السوفياتي الساحق في الحرب انطلقت حركة التحرر الوطني العالمية التي شكلت هجوماً كاسحاً على النظام الرأسمالي الإمبريالي وقلعته الولايات المتحدة وهذا بحد ذاته ينفي مزاعم العضاض بخصوص اعتبار الدولار معيار النقود في العالم
يمكن اعتبار الدولار معياراً نقدياً بعد إعلان راميوييه في العام 75 حين تكفلت الدول الخمسة الغنية بالقيمة السوقية للدولار. الولايات المتحدة لم تحترم تلك الكفالة وأخذت تطبع مئات التريليونات على حساب كافة دول العالم

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما كتبت كلمة -سلمية- أحسست باحتمال تفسيرها على غير مقصدها. سلمية هنا تعني بلا سفك دماء. البلاشفة وصلوا إلى السلطة في انتفاضة أكتوبر دون أن تسفك نقطة دم واحدة. العنف يأتي دائماً من أعداء الشيوعيين
ليس من شك على الإطلاق في أن الثورة هي أمر لازم ليس فقط لتحطيم علاقات الانتاج الرأسمالية بل لتطهير البروليتاريا من السخام الذي علق بها عبر التاريخ أيضاً كما أكد كارل ماركس

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا أراك ناقدا ذكياً لكنك في بعض الأحايين تقرأ أفكارك وليس ما هو مكتوب
قبل عشرين عاماً ألقيت محاضرة في منتدى الفكر الإشتراكي رأيت فيها مشروع الديموقراطية الشعبية هو الامكانية الوحيدة المتاحة للتقدم
اعتراضي على الأسدي هو وصفه نظام الديموقراطية الشعبية بالإشتراكية والاشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً مستقرا . الإشتراكية هي برزخ العبور إلى الشيوعية وعليه يكون أدعياء الاشتراكية من غير الشيوعيين هم كذبة ومضللون

عزيزي رعد يخطئ العامة باعتبار أن ماركس هو أب الشيوعية. كارل ماركس هو الطبيب الذي فحص الأم ليجدها حامل. كارل ماركس فحص النظام الرأسمالي فوجده حاملاً بالشيوعية
أنا كشيوعي أهتم فقط بألا تطرح الأم أو تخضع لعملية كوريتاج . أبذل جهدا من أجل أن تلد الأم الرأسمالية وليدها الشيوعية بأمن وسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد اعتدنا على حده خطاب الرفيق النمري في نضاله ضد التحريفيه بشتى صورها و في نقاشه مع مدعي الشيوعيه ،انها حده مطلوبه و محموده عندما توجه الى اعداء الماركسيه ،و لكن توجيهها الى رفيق يسعى الى طرح وجهه نظر للنقاش ،اعتقد انه امر مبالغ فيه،كما اذكر فان الموضوع الذي انتقده رفيقنا العزيز هو محاوله لعرض وجهه نظر بروفيسور امريكي انشق عن المعسكر الليبرالي ،وللاسف لم اعد اذكر اسمه ،وهنا ملاحظه للرفاق المحررين فعند لجوئي للبحث عن ارشيف مقالات الرفيق الاسدي للتاكد مره اخرى من المقال المذكور ،ظهر جدول بمقالاته عن عام 2007 فقط....اني اعتذر مسبقا اذا كانت قد اختلطت على الامور ،فالذاكره ليست افضل مرجع في حالات كهذه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كارل ماركس فحص النظام الرأسمالي فوجده حاملاً بالشيوعية
أنا كشيوعي أهتم فقط بألا تطرح الأم أو تخضع لعملية كوريتاج . أبذل جهدا من أجل أن تلد الأم الرأسمالية وليدها الشيوعية بأمن وسلام
*************
أستاذ نمري , كلامك هذا يدهشني ويفرحني في نفس الوقت
ربما لم أكن افهمك طيلة الفترة السابقة
أنتَ إذن لست ضد الأم الحامل للشيوعية
فقط تريد الحفاظ عليها من الخطر المحدق حولها وهذا حقك طبعا بل هو الموقف النبيل فعلا
تحياتي لك دوما

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لما كانت قضية الثورة هي السلطة اولأ والتنمية ثانيأ ، فقد كان الشكل الملائم للسلطة في دول اوروبا الشرقية بعد تحريرها من الاحتلال النازي هو الديمقراطية الشعبية ، وهو ما كان يعني في ذلك الوقت حصر السطة في الطبقات الرئيسية الثلاث - البرجوازية والعمال والفلاحين ، من اجل تأمين الشرط الذاتي للوصول الى تنمية ناجزة . لكن تحقيق ذلك كان مشروطا بوجود المركز القوي الداعم والضامن (الاتحاد السوفيتي) . كان هذا هو التطبيق المبدع لنظرية لينين في الثورة ، والذي آتى ثماره بالغعل .
ليس ادل على صحة هذه النظرية ، من ان انهيار الاتحاد السوفيتي كان الشرط الموضوعي والضروري لانهيار كافة دول المنظومة الاشتراكية السابقة . بل وحتى انسداد آفاق حركة الثورة في كل مكان حتى هذه اللحظة
اتفق معكم بالكامل بان لا شروط موضوعية الآن لموضوعة الرفيق الاسدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية تقدير واحترام لكل من يعي مسؤلية دورة ومدى جدية وخطورة هذا الدور
في مسيرة البشرية نحو حياة تليق بمستوى الانسان وتطلعاتة نحو حياة افضل
واتمنى لكم وقتا ممتعا مع

http://www.youtube.com/watch?v=hvLzfE0IvNU&feature=player_embedded#at=311

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا كشيوعي اهتم فقط بالاتطرح الام او تخضع لعملية كورتاج ابدل جهدا من اجل ان تلد الام الراسمالية وليدها الشيوعية بسلام سؤالي الا يتناقض هدا القول مع اطروحتك النضرية حول انهيار الراسمالية وسيادة الاقتصاد الخدماتي الاستهلاكي بدلا منها حقيقة انا لا افهم الى ادا لا زالت الراسمالية قائمة وحبلى بنقيضها او بحفار ي قبورها كما قال ماركس

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خطاب الرفيق علي الأسدي خطير جداً إذ أنه يؤسس لشرعية الأحزاب الشيوعية التي تخلت عن ألفباء الماركسية لتقيم اشتراكية طبقية
شيوعيون كهؤلاء هم حقاً الأعداء داخل البيت يلزم التخلص منهم بادئ ذي بدء

افتح موقع الأسدي بكتابة ألف أل التعريف مهموزة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا أفاخر بني العرب بتعليقات رفيقنا الماركسي مهدي علوش
كذلك فقط هم الماركسيون
تحياتي الخاصة

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً على الفلم المرسل وساحاول متابعته فيما بعد
لعلي أضيف إلى ما أشرت إليه وأقول أن الوعي هو العلامة الفارقة لفعل الأنسنة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لا أفهم لماذا وجدت تناقضاً فيما قلت. قلت همي كشيوعي ألا تجهض الأم الرأسمالية لكنها لأسفي وحزني البالغين تمكنت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة خروشتشوف وعصابته من إجهاضها وجرى لها كوريتاج في اجتماع زعماء الرأسمالية في رامبوييه 1975
ولك خالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ فواْد النمري المحترم
تحية
ان الراْسمالية تحمل جرثومة هلاكها وذلك باْتساع الطبقة العاملة .لكن هناك اعداد هائلة من عمال الخدمات والذين من الصعب ادراجهم ضمن الطبقة العاملة وهم اليوم وبسبب نظام الخدمات المكثف في النظام الراْسمالي يقفون على الحياد عند انطلاق نضالات العمال في الدفاع عن حقمقها المسلوبة .اما عن قوة الدولار فهو صدى للقوة العسكرية التي تمتلكها اميركا وكذلك للتوسع الهائل في شركاتها العابرة .ان شركة واحدة هي ويل -مارت تشغل اكثر من مليون عامل وموظف وحجم مبيعاتها السنوي يعادل اقتصاد جميع دول العالم عدى خمسة دول وارباحها 2مليون دولار في الدقية الواحدة وهي المسوق ل85 بالمائة لجميع الامريكيين وتعادل مساحة منافذ البيع العائدة لها عدة اضعاف لكل شركات التسويق الامريكية .وباللرغم من كل هذا التغلغل للشركات الامريكية وقوتها الاقتصادية فاْن البلد الوحيد لان يتجه نحو الاشتراكية هو اميركا زلن ندعها تموت عند الولادة بل نحافظ عليها وعلى جنينها لان النظام الراْسمالي مكن البشرية من الدفع لفهم الصراع التاريخي الطبقي نحو افاق جديدة ..تحياتي ومحبتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز فؤاد النمري
تحيتي الطيبة لك ولقرائك المحترمين،
أود أولا أن اشكرك على الاهتمام بالمقال- الاشتراكية واليسار ونظرية نهاية الرأسمالية - لكن فاتك رفيقي العزيز أن تشير إلى أي الأجزاء المنشورة منه، لأن ما نشر حتى الآن هو ثلاثة أجزاء ، وحتى أنا التبس علي الأمر ورحت أراجعها جميعا. قديصعب علي أن أقول أن قراءتك للمقال لم تكن دقيقة ، وأفضل أن أتحمل المسئولية لعدم توضيح وجهة نظري بالدقة التي تقطع الشك باليقين ، لذا أود القول ، أن ما شرحته في الجزء الخاص بالاشتراكية التي كان لنا نموذجها في البلدان الأوربية الشرقية ، كان تجربة مغايرة للتجربة البلشفية ، وقد وضحت ذلك جيدا في الجزء الثاني والثالث من المقال. و ذكرت نصا - بأنها ليست بأي حال من الأحوال الاشتراكية الديمقراطية التي يرنو اليها الاستاذ جيفري زاخس ، والعبارة جاءت هكذا- - الاشتراكية التي فضلها الاستاذ زاخس هي رأسمالية أوربا التي استغرقت منه ثلاثون عاما ليكتشف ، أنها أقل وحشية من رأسماليته التي سعى لفرضها أمريكيا وعالميا ، ولذا ليس سرا بان الاستاذ زاخس يحرص كثيرا على بقاء وخلود النظام الرأسمالي -

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لم أقل ، أن مثل هذا النظام يجب أن يكون ، بل قلت - قد يكون النظام العالمي القادم لما بعد الاشتراكية -. ولم أطالب باشتراكية طبقية كما ذكرت فب الفقرة الثانية من ردك ، وما قلته نصا ، - . لقد قامت دولة الديمقراطية الشعبية على مبدأ الاعتراف بالآخر واحترام الاختلاف في الرأي والمصالح الخاصة ، بنفس الوقت الذي لا تتناقض مصالحها الاقتصادية مع مصلحة الطبقة العاملة في البلد المعين - وهذا ما حصل بالفعل ، وكانت السلطة بقيادة الحزب الشيوعي في دول الديمقراطية الشعبية. النص الذي ورد من قبلي يرفض التناقض لكن لا يستبعده. وما نعرفه أن لا أحد يستطيع نفي أو استبعاد التناقض في مجتمع طبقي. وما ذكرته أنا جاء توضيحا لما جرى بالفعل، وليس اقتراحا مني والنص هو : - لهذا السبب واعترافا بدورها الوطني تشكلت بينها وبين الاحزاب الشيوعية والعمالية في بلدانها جبهة وطنية تقاسمت السلطة الاشتراكية ،القطاع الخاص الصغير نسبيا في بعض النشاطات الاقتصادية-

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

واستكملا لرأي في الجزء الثاني تابعت في الجزء الثالث( دون شك أن هذا المشروع أو شكلا قريبا منه يناقش بخجل بين أعضاء قيادات الأحزاب الشيوعية واليسارية والدوائر الضيقة حولها وفي الأروقة الثقافية كأحد البدائل للدولة البروليتارية التي يتحرجون في رفضها علنا ، كونها غير واقعية أو غير ممكنة الحدوث. وقد لا يمضي الكثير من الوقت قبل أن يعلن المشروع عن نفسه ويرى النور. كثيرا من الأحزاب الشيوعية العربية ستكون مستعدة لتبنيه ، وخاصة تلك التي قد غيرت دساتيرها وبرامجها السياسية والاقتصادية بما ينسجم مع فكر الأحزاب الليبرالية الغربية ، بعد أن تخلت عن مبدأ الثورة البروليتارية لاقامة الدولة الاشتراكية ، كما هو الحال مع الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في البلدان الاشتراكية السابقة. فقد أخذت جميعها بمبادئ التعددية السياسية ، والأسلوب الديمقراطي في الوصول للسلطة عبر صناديق الاقتراع

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ فؤاد النمري المحترم
الاردن بلد تنتشر فيه الامية بارقام فلكية وهو مجتمع بدوي نفتخر به ، لكن لماذا لا تبحث اسباب التخلف في بلادنا بدل الهروب الى مشاكل خرافية كالستالينية والخرشوفية وغيرها ، في بلدنا حكومة وشعب يعيشان على المعونة الاجتماعية التي تتصدّق بها علينا الام اميريكا والبالغة مليارين ونصف وهي ثمن حمايتنا لبوابة اسرائيل كما تعلم ! سؤالي الا يجدر بك وبغيرك من الاردنيون البحث عن مخرج لحالة بلادنا المخزية بدلاً من مناقشة البرجوازية الوضيعة والخرشوفيون ؟
لماذا لا تسخّر وقتك ولو عشرة دقائق في اليوم لكتابة مقالة عن نظامه الملكي الفاسد ؟ هل يحتم عليك مبدأك الشيوعي السكوت عن الحق والمطالبة بدولة تحمي حق الانسان وشرفه ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تطالبني أخي سامي بأن أعنى بالخاص وأهمل العام ومع ذلك تقول أن الأردن يعيش على المساعدات الأميركية لقاء حراسته لحدود اسرائيل وهكذا فإنك تربط الخاص بالعام، أي أن الحالة الأردنية الخاصة مرتبطة بالسياسة الأميركية وهي الحالة العامة. من هنا يمكنني التأكيد على أن أحوال الأردن وغير الأردن هي من تداعيات انهيار المعسكر الإشتراكي وأنني عندما أتحدث عن أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي فإنني أتحدث في صميم قضايا الأردن
لعلك لم تكن قد ولدت في 6 نوفمبر 1956 عندما أنذر بولغانين رئيس الوزراء السوفياتي دول العدوان الثلاثي على مصر مهدداً بريطانيا وفرنسا واسرائيل إذا لم توقف عدوانها على مصر قبل الساعة الثانية عشرة منتصف الليل فإن الصواريخ السوفياتية ستنهمر على عواصمها الثلاث. العالم كله لم ينم تلك الليلة. استغاثت دول العدوان بالولايات المتخدة لكن ايزنهاور أجابهم بأن أميركا لا تستطيع حمايتهم من الإنذار السوفياتي وهكذا وقف العدوان قبل منتصف الليل
أقص عليك تلك الواقعة كي أدلل على أن الجزء لا ينفصل عن الكل وأن صحة قدمك مثلاً هي من صحة جسمك
لا يمكن ابتداع تنمية للإردن في الأوضاع الدولية الحالية
ولك كل تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن كنت فهمت تعليق أ. على الأسدي بشكل سليم .. فهو يعترف بأنه يتحدث عن اشتراكية غير بروليتارية .. ولكنها ليست بالضرورة اشتراكية طبقية

بينما ما يريده أ. نمري هو اشتراكية تقوم على ديكتاتورية البروليتاريا

إذا فالخلاف قائم .. لأن ما يطلبه النمري هو اشتراكية جذرية موافقة للماركسية .. بينما ما يطلبه الأسدي هو اشتراكية توافقية موافقة للكاوتسيكية

لكن حتى هذا الوضع لا يسمح للنمري بوصف رؤية الأسدي بأنها غير شيوعية أو غير اشتراكية .. بل يمكنه فقط وصفها بأنها غير ماركسية

فالشيوعية والاشتراكية أوسع من الماركسية .. ولها نسخ مختلفة مثل السانسيمونية والفوريية وأغلب ما أطلق عليه انجلز الاشتراكية الطوباوية

لكن تظل المشكلة في تقويم صحة وامكانية الاشتراكية التي تقترحها على الأسدي .. وهنا لن نجد معيار نظري إلا الماركسية - لأنها الأكثر منهاجية

وهنا تظل اشتراكية على الأسدي اشتراكية ولكنها غير ماركسية أو غير علمية أو غير بروليتارية حصرية .. وأظن هذا هو الحكم الأقرب للموضوعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وتحية خاصة للاستاذ امير غندور والاستاذ علي الاسدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لسؤال د. على الأسدي عن مكان ورود الاقتباس الذي ورده فؤاد النمري هنا، فهو في الجزء الثالث الفقرة الأولى

والتي تبدأ كما يلي

ورد في نهاية الجزء السابق من هذا المقال استعراض بعض خصائص النموذج الاشتراكي الذي كان سائدا في دول أوربا الشرقية الذي ضمن للأحزاب الديمقراطية الوطنية المعبرة عن مصالح المثقفين وصغارالمزارعين واصحاب الحرف الصناعية دورا في الحياة السياسية من خلال تقاسم السلطة مع الأحزاب الشيوعية والعمالية التي استلمت السلطة بعد تحرير بلدانها من الاحتلال النازي. لقد قامت دولة الديمقراطية الشعبية على مبدأ الاعتراف بالآخر واحترام الاختلاف

الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267152

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتذر للاخطاء الاملائية يبدو اني مازلت مغلقة العينين
اولا صباح الخير للجميع
ثانيا تحية خاصة للاستاذ أمير الغندور والاستاذ علي الاسدي في العراق

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في الواقع اتصور ان غالبيتنا يسعى الى خلق نظام جديد غير النظام الراسمالي الوحشي الذي سبب لنا الازمات الاقتصادية التي يعاني منها العالم اليوم والتي تسير الى الاسوء وانا بالتاكيد احد ضحايا الازمة العالمية
ولهذا نضع نماذج مختلفة وبقدر استطاعتنا اكثر واقعية من ديكتاتوريا البروليتاريا اعلم ان كلامي هذا لن يعجب الماركسيين رغم انني اؤمن بمبادئ عظيمة وعلوم انسانية وضعها كارل ماركس واكملها انجلز ولكن انا انظر للدولة الاشتراكية من خلال الاسس التي تبنى عليها من منظور اخلاقي هل نحن مؤهلين كبشر للتعامل مع هذه الاسس وناقشت كثيرا مع الاستاذة الرائعون اشكالية دولة تبنى على اساس ديكتاتورية البروليتاريا
رغم اختلافاتنا لكن بكل الاحوال هي اقتراحات تنبع من خلفياتنا الفكرية المختلفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعثر ماركس لدى البروليتاريا -الخصيصة العموميّة- التي كان هيجل يبحث عنها في المثُل العليا المجسَّدة في الدولة المنطقيّة أي العقلانية rational state. فالبروليتاريا -طبقة تملك سلاسل راديكاليّة-؛ إنها فئة من المجتمع تملك طابعاً عمومياً بسبب شقائها العمومي وعدم مطالبتها بأي حق مخصوص لأنها ليست ضحيّة لأي خطأ مخصوص بل ضحيّة لخطأ غير محدود؛ تجمِّع البروليتاريا في ذاتها أسوأ شرور المجتمع كلها. تعيش في ظروف من الفقر الذي ليس هو الفقر الطبيعي الناشئ من قلة الموارد الماديّة، بل هو النتيجة -المصطنعة- لتنظيم الإنتاج الصناعي المعاصر. ولما كانت البروليتاريا هي التي تتلقى لا معقوليّة أو لا منطقيّة المجتمع المركزة فيلزم أن يكون تحريرها في الوقت ذاته تحريراً للمجتمع بأسره:
الخسران التام للإنسانيّة ... لا يمكن تخليص نفسه إلا بتخليص تام للإنسانيّة... حين تعلن البروليتاريا انحلال نظام الأشياء القائم حتى الآن، فهي تعلن فقط سرَّ وجودها الخاصّ لأنها الانحلال الفعلي (faktisch) لهذا النظام... وكما تجد الفلسفة أسلحتها الماديّة في البروليتاريا، تجد البروليتاريا أسلحتها الفكريّة في الفلسفة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إذاً من نص أنطوني جيدنز هذا من كتابه الرأسمالية والنظرية الاجتماعية ، نجد أن الطبقة الوحيدة التي يمكن أن تساهم بصدق في تحويل علاقات الإنتاج والرأسمالية بشكل حقيقي هي البروليتاريا .. وذلك لأنها صاحبة المصلحة في هذا التحويل .. وبذلك فهي حاملة لممكنات تقدمية جذرية

أما بقية الطبقات الموجودة في التشكيلة الرأسمالية فلا تملك سوى مصلحة في تجميل الرأسمالية .. والإبقاء عليها .. لأنها تستفيد منها بشكل أو بآخر .. ولذا فهي أقرب إلى الرجعية

بينما البروليتاريا هي المتضرر الأكبر من بقاء الرأسمالية دون تغيير

إلا أن ما يكتبه النمري نفسه يؤكد إضمحلال البروليتاريا وتصاعد الطبقة الوسطى .. وهنا نكون أمام إشكاليتين

أولا
أن البروليتاريا لم تعد تمثل الغالبية في الرأسمالية .. بل أصبحت الطبقة الوسطى هي الغالبية .. وبذلك فمن غير المشروع سياسيا الدعوة لديكتاتورية البروليتاريا

ثانيا
أن إضحملال البروليتاريا هو دليل أكيد على حدوث تبدل في علاقات الإنتاج في الرأسمالية وهو ما يدفع باتجاه الظن بأن الرأسمالية ربما تكون قادرة على تطوير نفسها تلقائيا بشكل لم يتوقعه ماركس

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومع تطور الرأسمالية أصبحنا أمام تجربتين في التاريخ:

التجربة الأولى

التجربة السوفيتية التي تحولت كما نعرف جميع وبإعتراف فؤاد النمري إلى الفشل فيما بعد ستالين .. حيث لم فشلت ديكتاتورية البروليتاريا تماما وتحولت إلى ديكتاتورية الحزب .. ومن ديكتاتورية الحزب إلى ديكتاتورية النخبة الحاكمة

والتجربة الثانية
هي تطوير الرأسمالية لنفسها بالشكل الذي أدى إلى تقلص البروليتاريا وترقي أجزاء كبيرة جدا منها إلى الطبقة الوسطى وهو ما يعد بكل المقاييس حراك إجتماعي إيجابي

إذاً فقد فشلت التجربة الماركسية السوفيتية من ناحية وفشل تطبيق ديكتاتورية البروليتاريا فيها ونريد أرقام عن أحوال البروليتاريا في روسيا وجوارها الآن حتى نفهم ماذا استفاد العمال هناك التطبيق الوجيز لديكتاتورية البروليتاريا هناك

بينما في الجانب الغربي .. حدث حراك للبروليتاريا لأعلى ربما من خلال الضغط من أسفل من خلال النقابات

فهل هذا يعني أن ماركس كان على خطأ وأن كاوتسكي كان محقا .. وأن الخط الذي اتبعه كاوتسكي وهو الاشتراكية البرلمانية والتدريجية ضدا على الماركسية الجذري لديكتاتورية البروليتاريا .. هل كان خط كاوتسكي هذا أكثر صحة؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن هنا يمكن أن نصعد المسألة لنقد المقال الحالي لأستاذ النمري كما يلي:

هل أثبت التاريخ أن الشيوعية الناعمة أكثر نجاحا من الشيوعية الصلبة؟؟

وأقصد هنا بالشيوعية الناعمة تلك التي بدأت من الاشتراكية الديمقراطية الألمانية مع كاوتسكي والتي تبنت الأدوات الديمقراطية والبرلمانية والغربية الدولتية (من دولة) في إنجاز التغيير والتطوير المطلوب لعلاقات الإنتاج في المجتمع الرأسمالي .. والتي بدأت من النقابات العمالية من أسفل بهدف الضغط على الحكومات من أسفل وليس إسقاط هذه الحكومات واستبدالها .. ما أدى بالحكومات الغربية إلى دولة الرفاهية

وذلك ضداً على

الشيوعية الصلبة والتي بدأت في روسيا البلشفية مع لينين .. والتي قامت على الممارسات الجذرية مثل حرق المراحل .. وتخطيط الشيوعية من أعلى بواسطة البدء بتسلم سلطة الدولة مع تحطيم العلاقات الإنتاجية الرأسمالية وفرض علاقات إنتاجية اشتراكية بشكل فوقي على المجتمع .. ما أدى بالسوفييت إلى الدولة الاستبدادية التي تفعل كل شيء من أعلى وتسلب مواطنيها حق التأثير من أسفل؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك كثيرا على هذه التوضيحات وانا اتفق معك بالكامل لماجاء فيها
لكني وبما انني اركز على الفقراء فاقسمهم الى فئتين فئة في بلداننا الاسكندنافية ذات نظام الرفاه الاجتماعي في ظل حكومات يعتبرها البعض ( ديمقراطية) مقارنة مع حكومات العالم العربي وهذه الفئة ليست ثورية بل فئة حيادية او سلبية على ادق تعبير وهناك فئة الفقراء الذين يعيشون في ظل انظمة ديكتاتورية بشكل شامل وعلني وقد قرانا في التاريخ خروج الفقراء الثوروين من هذه المجموعة
المشكلة الان ان الفقراء الثورويون المتواجدون تحت الانظمة الديكتاتورية من الصعب ان يكون لهم دور تفعيلي تغييري بسبب مساندة القوى العظمى لهذه الانظمة الديكتاتورية والشاهد امامنا لانذهب بعيدا هذه الانتفاضات العربية لم تحقق التغيير المطلوب بسبب مساندات سياسية غير علنية في بعض الاحيان وعلنية في احيان اخرى من امريكا ودول التحالف معها للانظمة العربية الديكتاتورية القائمة فكيف يتحقق التغيير ولن يتحقق حتى لو ثارت طبقة البروليتاريا وقلبت النظام مالم يحدث تغيير في كل العالم مدامت الانظمة العالمية القهرية موجودة ومساندة للديكتاتوريات العربية فلاامل للفقراء بالثورة

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

امير ويغرد كما يقول استاذنا حسين علوان
فهل هذا يعني أن ماركس كان على خطأ وأن كاوتسكي كان محقا ...
لوعاش ماركس الفترة التي عاشها كاوتسكي لاتفق الاثنان معا
كاوتسكي المسكين والذي يكره الشيوعيين العرب لا لسبب الا لان (البابا) لينين قال عنه مرتد
كتب تروتسكي عام 1934 في كتابه الماركسية والبلشفية: ديمقراطية , وديكتاتورية:
(البلاشفة تحت قيادة لينين والذين استطاعوا السيطرة على الجيش في موسكو قد اسسوا ديكتاتورية بديله عن ديكتاتورية القيصر)

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لكما أ. مكارم وأ. جاسم .. ما أقدمه هنا هي أسئلة ولكن بوصت عالي .. ولا أعرف الإجابة عنها

لكني أشعر بأنها أسئلة يتحاشاها أغلب الماركسيين .. ربما لأنهم يشعرون بأنها قد تخلخل عقائديتهم الماركسية

لكن الهدف عندي ليس تثبيت العقيدة أو الإيمان

لذا أتمنى ألا تزعج هذه الأسئلة أ. فؤاد النمري .. وأشعر بأنها لن تزعجه بل ستحرضه .. لأنه ممن لا يخشون الإعتراف بوجود أزمة .. ولا يخشون الإعتراف بضرورة تجاوزها من خلال توسيعها لا قمعها

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحيي دفاعك عن -المشروع- البلشفي باعتباره التحسيد التاريخي الوحيد للاشتراكية ولدكتاتورية البرواتاريا على أرض الواقع رغم أنك تكتفي بنقد الخروتشوفية دون غيرها من النظريات التحريفية مثل الماوية. تقول بانهيار الرأسمالية وسيطرة الخدمات باعتباره قطاعا غير رأسمالي، ونحن لن نجادلك في إطار هذا التعليق حول هذه الموضوعات. ولكن أظن أن ما يميز المثقف الثوري الماركسي اللينيني عن الاصلاحي والبرجوازي هو أنه لا يكتفي -بتفسير العالم- بل يمر إلى -تغييره-. على هذا الأساس أرى أنه من الضروري أن تبين لنا على أساس تحليل أسلوب الانتاج السائد الطبقة أو الطبقات والشرائح التي ستقوم بحل التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج، هذا طبعا إذا كنت تعتقد بتواصل سريان هذا التناقض. هذا التحليل ينبغي أن يعطينا صورة واضحة عن قوى الجبهة الثورية وقوى الجبهة الرجعية على مستوى البلدان الامبريالية والبلدان التابعة وعلى المستوى العالمي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما تطرحه أ. نضال هو سؤال تغييري قوي بامتياز .. وأظن من متابعتي مقالات أ. فؤاد النمري أنه قد يعرف الطبقات الرجعية مثل الطبقة الوسطى الوضعية - كما يسميها - لكنه لم يحدد بعد الطبقات التقدمية القابلة لحمل مشروع التغيير في المستقبل .. ولهذا تحديدا يطالب أ. النمري بظهور لينين جديد ليتبين هذه الطبقة ويقودها نحو التغيير

ما يجعلني أقول بأن المشروع القائم لدى أ. النمري هو في مرحلته التحليلية -الفهمية- وليس بعد في مرحلته التغييرية اللينية

ولا أعرف لماذا كلما لمست هذه المسألة عند أ. فؤاد النمري أجده يحجم عن التعليق ويكتفي بتوضيح بعض النقاط هنا أو هناك دون أن يتطرق لصلب المسألة؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان تطور قطاع الخدمات ونمو ما يسمى بالبرجوازية الوضيعة في الرأسمالية المعاصرة ليس -اكتشافا- للأستاذ النمري فقد تحدث عنه لينين في -الامبريالية أعلى..- بوصفه ميلا أساسيا نحو -الطفيلية- و-الدولة صاحبة الدخل التي تعيش من قطع الكوبونات- في رأسمالية عصر الطغمة المالية والامبريالية. ومما سهل تطور الرأسمالية في هذا الاتجاه ليس صحة كاوتسكي الألماني ولا خطأ ماركس السوفييتي بل الأرباح القصوى التي تجنيها الامبريالية من استغلالها لأشباه المستعمرات والبلدان التابعة مما مكنها من تقديم بعض التحسينات في وضعية العمال وتوسيع شريحة -البرجوازية الوضيعة- وكان كاوتسكي واعيا بهذا الأمر لذلك ساند الاستعمار وحروب إعادة اقتسام العالم. تخيل فقط ماذا كان سيحصل لو لم يقع الانقلاب على القيادة البلشفية في الاتحاد السوفييتي سنة 1953.كانت جبهة الثورة البرولتارية العالمية ستحرم الرأسمالية من هذه -البحبوحة- وكانت ستحفر قبر الرأسمالية وتبني الاشتراكية على النطاق العالمي. إنه صراع طبقي عنيف على المستوى العالمي، والهزيمة المؤقتة لا تعني فشل الاشتراكية البلشفية

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا أ. نضال على هذه المعلومات القوية .. لكن هذا يعني أنه تم غلق مسار التنمية الإنتاجية إلى الأبد في الكون .. وأن المسار الوحيد المتاح هو تطوير وتنمية الخدمات .. بمعنى تضخم أعداد الطبقة الوسطى الوضيعة .. وبالتالي استمرار عيش الدول الأمبريالية على ما تبتزه من المستعمرات التابعة - لكن هل هذا ممكن بعد إنتهاء الاستعمار؟؟

بينما على جانب الدول المتخلفة .. فإنه لن يتم السماح لها بإتباع أي مسار تنموي إنتاجي .. بل ستعمل الدول المتقدمة على إجهاض أي تجربة من هذا النوع .. بحيث تضمن بقاء هذه الدول في حالة مصادر للمواد الخام

وهذا يعني أنه من المستحيل إنجاز الشيوعية في دولة واحدة .. بل لابد من مشاركة العالم أجمع .. وتحديدا أن تبدأ الثورة في بلاد الوفرة .. لأنها وحدها القادرة على إجهاض أي ثورات في أي دولة تابعة

لكن من سيقوم بالثورة بينما تتقلص أعداد الطبقة البروليتاريا بفعل -برجزتها- وتحويلها إلى طبقة وسطى وضيعة؟؟

إذا فقد انسدت مسارات الثورة الشيوعية تماما .. سواء من ناحية أسبابها أو إمكانها أو حواملها وعناصرها

كذلك علينا أن نتخلى تماما عن التحليل المجتمعي لصالح تحليل النظم الدولية كفالرشتاين

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبعا أنا لا أقلل من أهمية العامل الذاتي في انجاز الشيوعية .. ولا أقول أنه طالما العوامل الموضوعية تدفع باتجاه استحالة الشيوعية .. إذاً فلنترك العوامل الموضوعية تفعل فعلها ونظل نتفرج

لكن التصرف على عكس هذا المسار الموضوعي للتاريخ سيكون نمط من -الإراداوية- الثورية غير المبررة وغير المتفقة مع الحركة الموضوعية للتاريخ

بمعنى أنه: لو أن العالم يتجه نحو انهيار أو تحويل الرأسمالية إلى شكل غير شيوعي .. بل رأسمالية خدمات لا تعتمد على البروليتاريا .. فما الذي نستفيده من الإصرار على ضرورة تدميرها وفقا لنفس توقعات ماركس والإصرار على ديكتاتورية البروليتاريا بينما البروليتاريا نفسها تتقلص؟؟

هل تصبح هذه شيوعية أم فقط -شيوعية إرادية مبلترة- في عصر لم يعد بروليتارياً لا يساندها مسار التاريخ

ألا نكون بذلك نعمل على تحويل مسار التاريخ من اتجاهه الحالي الطبيعي المتجه نحو تقلص البروليتاريا والرأسمالية الإستهلاكية إلى مسار مختلف هو معارضة الطبقة الوسطى الوضيعة رغم كونها تمثل الأغلبية والعودة إلى الإنتاجية في زمن استهلاكي؟؟

ألا نكون بذلك ثوريين إراداويين بامتياز؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق مع تعليق الاستاذ أمير الغندور رقم 43
وهذا رايي الشخصي ايضا

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان الازمة المالية وبتصريح الرئيس اوباما تلوح في الافق خاصة وان الكونكريس الامريكي صرح بعجز الدولة الامريكية عن اداء الديون السيادية المترتبة عليها ستكون له انعكاسات كارتية على المستوى الاقتصادي خاصة وسط توقعات بقرب انهيار الدولار الامريكي وما سيستتبعه دالك من انهيار اقتصادي عام

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي فؤاد النمري انا اعتبر ستالين الجامد عقائديا سئ الذكر وخروتشوف الارادوي التحريفي وجهان لبيروقراطية واحدة فاقول لك ان مدرستكم لاتختلف عن تقيؤات المتزمتين دينيا المسيئين لديننا الحنيف ومدرستكم الجامدة العقائدية هي التي سمحت لفلول اليسار الطفولي في استهداف وطننا الغالي منذ عام 1968 حتى 1970 حينما انتصر جيشنا الغانم على قوى الكومبرادور والاوليغارشيا العرفاتية وفلول اليسار المغامر ولكن سؤال خاص ارجو منك الاجابة عليه هل تساوي المصابين بالفايروس النيولبرالي وخروتشوف باناس عظماء من اليسار الاجتماعي كالشهيد ناهض حتر ووصفي التل اجبني بحق المولى

إرسال شكوى على هذا التعليق          4 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---