أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الإفساد بالأدلجة















المزيد.....

الإفساد بالأدلجة


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 20:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أعترف بداية بأنه كلما استجدت لدي فكرة اعتراني بعض القلق خشية أن تكون هذه الفكرة مشوبة بالإيديولوجيا فتكون إذّاك فاسدة ولا تستحق التبني والأخذ بها. قد يستغرب بعضهم هذا القول مني، ولأزيدهم استغراباً أقول لو كانت الماركسية تتناهى كإيديولوجيا لتركتها غير آسف. لكن ولحسن حظي، ليس إلاّ، بدأت وأنا في السابعة عشرة أتعلم الماركسية دون أن أعلم، لا أنا ولا من علمني، أن الماركسية تنفي نفياً قاطعاً القانون الأساس للإيديولوجيا وهو الثبات والجمود طالما أنها ترتكز بكل مندرجاتها على قوانين الطبيعة وأولها القانون العام للحركة الذي اكتشفه كارل ماركس وهو قانون المادية الديالكتيكية، ومنه تنبثق كل نشاطات الطبيعة وقوانينها بل وحتى وجودها أصلاً. الخضوع التام لقوانين الطبيعة من شأنه أن ينفي نفياً قاطعاً كل ما يمت إلى عائلة الإيديولوجيا بأية صلة مهما كانت براقة وجميلة. الماركسية، بكلمة، هي مواكبة حركة التاريخ ولا تزيد عن ذلك سوى أنها تحض مريديها على تسريع حركة التاريخ بقصد وصول الإنسانية إلى مستقبل مشرق وضّاء قبل تكبدها خسائر جسيمة ومشاق هائلة يمكن توفيرها. هذا هو العكس تماماً من كل إيديولوجيا تطالب البشرية دائماً بإلغاء حركة التاريخ بقصد الرجوع إلى ماض تليد مزعوم. وعليه فإن أولئك الذين يعتبرون الماركسية من الإيديولوجيا، هم لا يدركون جوهر الماركسية فقط ، بل ولا يدركون أيضاً جوهر الإيديولوجيا.

رغم كل هذا الحصن المنيع الذي أسكن إليه، حصن قوانين الطبيعة، يظل شبح الإيديولوجيا يطاردني فلا يهدئ من روعي سوى تلك السنون العجفاء (1963 ــ 1968) حين أحاطت بي كل شروط القهر والحرمان مقابل أن أتخلى، ولو بالشكل فقط، عن سياسة معاداة التحريفية بقيادة خروشتشوف. وحين استهجنت قيادة الحزب الشيوعي موقفي وسألتني فيما إذا كنت على استعداد للدوس على تاريخي مقابل الإلتزام بموقف معاداة التحريفية، فكان جوابي هو أنني كنت على استعداد لأن أتخلى عن حياتي، بل وما هو أكثر، عن حياة أطفالي وزوجتي مقابل السعي الحثيث لتحقيق الهدف الأسمى لخير وسعادة الإنسانية وكمالها وهو الحياة الشيوعية، وتأتون اليوم (ابريل 1965) تسألونني عن تاريخي !!؟ خلال تلك السنون الخمسة العجاف حقاً حاصرني الحزب من جهة والدولة من جهة أخرى وضغطا بكل قوة وشراسة، كل من جهته، بغية سحقي والتخلص مني نهائياً، وكادوا يفعلونها لولا أن امتدت إلي يد البر والإحسان الكاثوليكية تستنكر فظاعة الجريمة في قتل عائلة بكاملها دون ذنب اقترفته، وهذا فضيلة امتازت بها الكنيسة الكاثوليكية على الدولة وعلى الحزب لا يجوز إنكارها حتى من قبل شيوعي !! ــ وهنا نصطدم بأسّ الإيديولوجيا ومحركها وهو تاريخ الشخص وخدمته لتاريخه طيلة العمر والذي سنتعرض له في خاتمة المقال.

أنا لا أراهن على أنني لن أكون مؤدلجاً لو كانت الماركسية تقوم بطبيعتها كإيديولوجيا. لكن ولأن الماركسية ليست من الإيديولوجيا بشيء، بل هي النافي المطلق للأدلجة، فإنني أعي تماماً خطر الإفساد بالأدلجة وهو خطر عظيم لم تتدارك الإنسانية أضراره الكبرى في عالم السياسة وخاصة في العالم العربي. الأدلجة تفسد السياسة فلا تعود السياسة سياسة تأخذ دورها الطبيعي كمعامل للتطور وثقافة الصراع على طريق التقدم. السياسات الوطنية التي تعمل على بناء الوطن وتطوير أحواله المادية والبشرية تنقلب لموانع ضد كل تنمية حالما تتمثل هذه السياسات بإيديولوجيات هي دائماً رجعية وسقيمة مثل إيديولوجيا البعث التي تدعو إلى بعث شروط الخلافة الأموية فيما تسميه " أمة " العرب فلا يعود البعثي يفهم شيئاً في علم السياسة التي يدعي أنه يعمل فيها، ولا في علم الإقتصاد الذي هو القاعدة الجوهرية لعلم السياسة، فيتحول بذلك إلى طبل أجوف وحيد الإيقاع (monotone) " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " والبعثي المسكين لا يعلم أن شعوب العالم العربي لم يسبق لها أنها كانت أمة واحدة، كما لا يعلم أن الرسالة الخالدة تعني بالضبط الجمود ووقف التطور. وصل الأمر إلى أن أحد الطبول البعثية، وكان عضواً في القيادة القومية، صرح بملء الفم أن اشتراكيتهم البعثية هي اشتراكية أبي ذر الغفاري !! هذا الطبل لا يعلم أن "اشتراكية" أبي ذر لم تتعد حدود توزيع غنائم الفتوحات الإسلامية دون أن يكون فيها ما يُعنى بوسائل الإنتاج ــ ويبدو أن القائد المؤدلج بعثياً كان صادقاً قياساً إلى ما وصلت إليه أحوال الشعبين السوري والعراقي المزرية في ظل حكم البعث. فكيف يرجى من مثل هذا المؤدلج بالقومية أن يعمل على تطوير أحوال شعبه فيما هو يضلل قوى التغيير ويحرفها عن طريق التنمية الحقيقية !؟ وهنا، وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فإنني لأعجب من شخص ذي عقل يتقبل دعاوى ميشيل عفلق عديمة الدلالات، فلا الأمة العفلقية الأبدية ذات وجود، وليس ثمة من رسالة خالدة حتى الرسالات السماوية لا تدعي الخلود، ولا الاشتراكية العربية ذات معنى اقتصادي. عفلق لم يسعف المرء بما فاه به لأن يحترمه.

الأدلجة الأخرى التي تعمل كعائق كلّي الإعاقة لقوى التقدم في المجتمع هي الأدلجة بالأسلمة. المؤدلج بالأسلمة يعمل على بعث الخلافة الإسلامية وتوحيد العالم الإسلامي من أندونيسيا شرقاً إلى المغرب غرباً تحت حكم الخليفة. وخليفة المسلمين الذي يخلف النبي في إدارة شؤون المسلمين يتم تعيينه ليس بالإنتخاب العام، حيث هناك مواطنون غير مسلمين لا يحق لهم انتخاب خليفة المسلمين، بل بالبيعة حيث يبايع أهل الحل والعقد، أي شيوخ القبائل المسلمة، الشخص المرشح للخلافة على أن يكون عالماً بأمور الدين وليس بأمور الدنيا. استحالتان أوّليّتان تحولان دون إقامة مثل هذا النظام المتأسلم، الأولى وهي أن المجتمعات المختلفة في العالم الاسلامي لم تعد مجتمعات قبلية يحكمها شيوخ القبائل وقد حل محلهم كبار الملاكين والأغنياء وهؤلاء ينتخبون الخليفة الذي يرعى مصالحهم وليس شؤون إله المسلمين. والاستحالة الثانية وهي أن أهل الحل والعقد في اندونيسيا وفي الهند لا يعرفون أحدأ من المغاربة أو السودانيين أو السعوديين ليبايعوه خليفة عليهم، والعكس صحيح أيضاً. فكيف يفارق أهل الحل والعقد بين مرشح للخلافة اندونيسي أو هندي أو صيني وبين مرشح آخر من المغرب أو السودان أو السعودية؟ يطالب هؤلاء المتأسلمون بإقامة نظام اجتماعي وسياسي كما كان حال الخلافة الراشدة وهم لا يعلمون أن أقل الحكام رشداً اليوم، كعمر البشير أو معمر القذافي المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية، هو أكثر رشدا وأكثر عدلاً من خلفاء صدر الإسلام أبي بكر وعمر وعثمان، فأبو بكر أباد قبائل شرق الجزيرة لأنها تمنعت عن دفع الخراج لسلطة لا علاقة لها بها في المدينة، وعمر أجلى جميع المسيحيين واليهود من شبه الجزيرة العربية وكان مثالاً في التمييز العنصري إذ حكم على المسيحيين بحلق مقدمة الرأس وارتداء لباس مميز كما في نصوص " العهدة العمرية "، أما عثمان فكان أكثر الحكام فساداً في الاستيلاء على المال العام وتعيين أقاربه في مراكز الدولة الحساسة وهو ما مكن الأمويين من استعادة سلطانهم المفقود. فليشرح لنا المرشد العام للإخوان المسلمين الذي فضّل أندونيسياً يحكم مصر على مصري قبطي كيف سيختار أهل الحل والعقد في العراق والسعودية ومصر والمغرب أحد الأندونيسيين ليبايعوه خليفة يحكم مصر وسائر بلاد المسلمين. هل سيكتب ملايين المرشحين من أندونيسيا والصين والهند وروسيا والبلدان العربية تاريخ الحياة (CV) كي يفاضل بينهم أهل الحل والعقد؟ وهل يتوجب أن يكون بيان الأحوال الشخصية مصدقاً من وزارة الداخلية أو من المخابرات العامة؟ ليشرح لنا ذلك بما يمكننا من النظر في دعواه، نبْت الأدلجة !!

المؤدلجون البعثيون والمتأسلمون لهم دمغة فارقة وهي ضيق الأفق (Single Mindedness)؛ ينعكس ضيق الأفق في شعار البعثيين " لا شرقية ولا غربية " وفي شعار المتأسلمين "الإسلام هو الحل". هؤلاء وأولئك يعلنون صراحة بأنهم سيسوقون الشعوب المبتلاة بهم للعودة إلى الذات العروبية في حالة البعثيين، والإسلاموية في حالة المتأسلمين. وكأنهم يقولون . . " ما لنا وللعالم، فنحن مؤهلون ذاتياً لأن نرتب أمورنا وفق ما نرى ونرغب لنحيا بطريقتنا الخاصة المختلفة عن كل شعوب العالم " ــ أيعقل هذا !!؟ لم يرتدعوا عن مثل هذه الأقوال السخيفة رغم أن قادتهم كانوا يهرعون إلى الاتحاد السوفياتي طلباً للحماية كلما كشر نمر الإمبريالية عن أنيابه في وجوههم. المتأسلمون في السودان سلموا كل أوراقهم إلى الصين الشيوعية، والملالي في إيران سلموها إلى روسيا وكوريا الشمالية الملحدتين. كل هذا لم يردعهم عن الإدعاء الكاذب بأنهم مؤهلون ذاتياً للعودة إلى الذات الخاصة والمختلفة. هؤلاء المؤدلجون وبحكم تخلفهم الفكري لم يعوا أن العالم كله كان قد أخذ ينصهر في بوتقة الرأسمالية منذ منتصف القرن التاسع عشر، وتعذر بقاء أي جزء منه خارج البوتقة الرأسمالية. كل الكرة الأرضية كانت مقسمة بالكامل بين بضعة مراكز رأسمالية امبريالية في العام 1913 قبل بداية الحرب العالمية الأولى التي قامت بهدف إعادة تقسيم المستعمرات. منذ قرنين أخذ العالم يتشكل في وحدة واحدة شديدة الترابط. فلئن مال الميزان التجاري للولايات المتحدة قيد أنملة فستميل الأحوال المعاشية للعامل الصيني أو العربي قيد أنملتين. خير برهان على وحدة العالم الواحدة كانت حركة التحرر الوطني في العالم كله والتي بدأت حال انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج الإتحاد السوفياتي، قلعة الاشتراكية، كأقوى قوة في الأرض. الهدف الوحيد لحركة التحرر الوطني 1946 ــ 1972 كان الحصول على الإستقلال الناجز وفك الروابط مع مراكز الرأسمالية الإمبريالية، تلك الروابط التي كانت الضمانة الوحيدة لبقاء النظام الرأسمالي العالمي على قيد الحياة. وعليه ما كانت الدول العالمثالثية لتنجز إستقلالها بغير الحماية السوفياتية، وهو ما اقتضي الإلتحام بقدر أو بآخر مع الكتلة السوفياتية الإشتراكية واستدعى دولاً كثيرة من تلك التي استقلت حديثاً لأن تعلن تبنيها للنظام الاشتراكي. ثم ما إن أتمت حركة التحرر الوطني فك الروابط مع مراكز الإمبريالية في العام 1972 حتى انهار النظام الرأسمالي في العالم كله. لا يمكن اليوم لأي دولة مهما كانت كبيرة وغنية أن تنعزل عن العالم، وها هي إيران الغارقة في الأسلمة تبحث عن أصدقاء في العالم فلا تجد إلا الملحدين من بقايا الشيوعية السوفياتية.

مصاب الشعوب العربية بصورة خاصة، لا يقتصر على المؤدلجين من أمثال البعثيين والمتأسلمين بحد ذاتهم فقط بل إن هؤلاء ليسوا إلا قمة الجبل الجليدي الظاهر فوق سطح المحيط. هؤلاء المؤدلجون تسلبهم الإيديولوجيا كل قيم الأمانة والعفة والشرف فلا يرعوون عن إقتراف أفظع الجرائم انتصارا لإيديولوجياتهم الميتة. يشحنون الأطفال في سن الثانية عشرة والخامسة عشرة بإيديولوجياتهم السقيمة فيضعون بذلك حداً قاطعاً لولادة أية قوى تقدمية وثورية في المجتمع. مثل هذا العمل الدنيء والإجرامي يجب ألا تتسامح معه كل القوى التقدمية والتنويرية في المجتمع. بل وعلى كل دولة تقوم بمسؤولياتها الدنيا تجاه المجتمع ألا تسمح بطاعون الأدلجة ينتشر في مدارسها وفي جوامعها. أدلجة الأطفال في المدارس بالأسلمة، من خلال دروس التربية الدينية، وبالقومية، من خلال دروس التربية المدنية والتاريخ المزور، هو جريمة فظيعة تقترب من حد القتل، وهو ما كان يقوم به معلمو المدارس البعثيون والمعلمون المتأسلمون على هامش المناهج التي فرضتها الإمبريالية الأميركية كمناهج تعليمية حتى أضحت المدارس العربية مدارس دينية بعد أن كانت مدارس تعليمية أيام الإمبريالية الإنجليزية. أدلجة الطفل تعني تماماً مصادرة حياته، مصادرة الذات حيث تتوحد ذاته مع الإيديولوجيا التي أُدخلت خلسة إليه.

نحن لا نفارق الحقيقة عندما نقول أن المؤدلج يفقد ملكة التفكير فهو يبحث دائماً في سائر المسائل المطروحة أمامه عن ذاته، عن مبررات إيديولوجيته. طبعاً ليس هو على استعداد لأن يدوس على تاريخه حتى وإن كان عمر أدلجته سنة واحدة فما بالك إذا كان عشر سنوات أو عشرين ! المؤدلجون هم دائماً يبحثون عن ذواتهم وليس عن الحقيقة. ينتصرون دائماً لتاريخهم المؤدلج وليسوا على أيّما استعداد للدوس عليه. الأطفال الذين أُقترفت بحقهم جريمة الأدلجة في خمسينيات القرن الماضي هم اليوم الرجال المؤدلجون الذين يقبضون على مغاليق الفكر السياسي ويحولون دون تفتحه وتقدمه بما يتساوق مع مقتضيات الإنتاج ووسائل العيش. الأزمة العامة التي تكابدها الشعوب العربية اليوم في شتى مناحي حياتها تشكلت في معظمها نتيجة لطاعون الأدلجة الذي انتشر في خمسينيات وستينيات القرن الماضي قبل انهيار العوالم الثلاث في السبعينيات. يؤدلج الطفل في سن الثانية عشرة ويتوفى في الثانية والثمانين وهو بذات الأفكار دون زيادة أو نقصان لسبعين حولاً يقضيها لا مفكراً بل حارساً أميناً لتاريخه كيلا يدوس عليه. تلك هي مأساة الإيديولوجي.

طالما أن السياسة هي بالتحليل الأخير أدب الصراع الطبقي، فليس سياسياً من لا ينتصر للحقيقة حيثما كانت وأيما كانت حتى ولو اقتضى الأمر الدوس على التاريخ الشخصي والتنكر له. أي انتصار للتاريخ الشخصي والدفاع عنه إنما هو الأدلجة بعينها. فحذارِ حذارِ من الإيديولوجيا القاتلة!! ويلزم أن ننبه هنا تحديداً إلى أن الماركسية هي علم الحركة في التاريخ كما في الطبيعة، والعلم هو دائماً من الحقائق التي لا دخل للإنسان بها بينما الإيديولوجيات بمختلف أجناسها هي ذاتية ومن صناعة الإنسان بل رغائب الإنسان أولاً وأخيراً، وتتعارض تعارضاً مطلقاً مع القانون الأساسي للعلوم.

www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد فظ لشيوعي ناعم
- ماذا عن وحدة اليسار
- الإشتراكية والديموقراطية
- لن تكون رأسمالية في روسيا
- إنتهت الرأسمالية إلى الإنحلال وليس إلى الثورة !!
- حاجة العالم للينين مرة أخرى
- ماركسيون بلا ماركس
- لماذا الأول من أيار !؟
- المتلفعون باليسار واليسارويّة
- العقبة الكبرى أمام استئناف العمل الشيوعي
- الحرية ليست إلاّ شرطاً ظرفياً يستوجبه فقر أدوات الإنتاج
- فؤاد النمري في حوار مفتوح حول: القراءة اللينينية لماركس المت ...
- ماذا في مصر وفي تونس
- حزب العمال الشيوعي يعادي الشيوعية
- الكارثة الكونية الوشيكة (انهيار نظام النقد العالمي)
- الدكتور علي الأسدي يغطي على المرتدين والمحرفين السوفييت
- نهاية التجربة الإشتراكية لدى علي الأسدي
- كيف تخلَّقَ عالم اليوم
- - المسألة الستالينية - !!
- العدو الرئيسي للعمل الشيوعي اليوم


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الإفساد بالأدلجة