أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - قليل من الغناء والطرب في زمن الثورات والغضب 2-2















المزيد.....

قليل من الغناء والطرب في زمن الثورات والغضب 2-2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد الرؤوف اسماعيل .. مطرب من زمن ، ما قبل " شعبان عبد الرحيم " ..

ان كنت تهوي فن الغناء . فانك لوسمعت صوت " عبد الرؤوف اسماعيل " . فمن المرة الأولي ، لابد من أن تحفظ اسمه . فأنت أمام نجم .. لا يوضع اسمه في زحام المطربين .. حتي وان كانت الحياة الفنية لهذا المطرب . قد مرقت مثلما يمرق الشهاب .. ولم يترك له رصيدا في بنك الغناء ، اللهم الا دولارا واحدا ، ولكنه دولارا ذهبيا ، وليس ورقيا ..
انها أيضا اغنية وحيدة . التي تذاع للمطرب " عبد الرؤوف اسماعيل " ولكن . وضعه يختلف عن وضع الفنانة البديعة التي تكلمنا عنها في الحلقة السابقة من هذا المقال " نادية فهمي " وقلنا انهم لا يذيعون لها سوي أغنية واحدة . رغم وجود روائع غنائية أخري لها .
أما مطربنا في هذه الحلقة فهو مطرب الأغنية الواحدة . بل حتي لم يغنيها بمفرده وانما بالاشتراك مع الفنانة نجاة حسني – التي اشتهرت فيما بعد باسم : نجاة الصغيرة – وكانت وقتها مطربة ناشئة ، في أوائل الخمسينيات -. من القرن الماضي . وكان هو مثلها أيضا .. مطربا ناشئا . ثم صار مطربا خالدا ، عند عشاق الطرب . بهذه الأغنية الوحيدة المشتركة ، اليتيمة .. !

يبدو أن " عبد الرؤوف اسماعيل " كان من الأصوات التي تشكل منافسة خطيرة علي " عبد الحليم حافظ " الذي كان يبني مجده الغنائي ، في ذلك الوقت .
الفرق بينه وبين عبد الحليم حافظ . أن صوته أكثر حلاوة . ولا يقل عن عبد الحليم . في أي من قدراته الفنية . هذا شيء ..
والشيء الآخر هو . ان " عبد الرؤوف اسماعيل " كان ولا يزال صوتا . لا شبيه له ، ولا هو يشبه أحد .. بعكس صوت " عبد الحليم حافظ " الذي كان يشبه غيره ، وجاءت أصوات كثيرة تشبهه . ففي بداية ظهوره قالوا له : صوتك يشبه صوت المطرب " حليم الرومي " . – مطرب وملحن لبناني ، عمل مديرا لاذاعة بيروت ، ووالد الفنانة العظيمة ، والانسانة البديعة ماجدة الرومي – .
وأصوات أخري عديدة تشبه - أو من عائلة - صوت عبد الحليم حافظ . ومنها : عبد اللطيف التلباني ، كمال حسني ، أسامة رؤوف ..
وعندما غني الفنان " هاني شاكر " . لأول مرة ( أغنيته : قسمة ونصيب ).. ظنه المستمعون : عبد الحليم حافظ ..
وحتي صوت الفنان الكبير " محمد عبد الوهاب " نفسه .. معروف بوجود أصوات كثيرة تشبهه : عادل مأمون ، وقبله " جلال حرب " ، و المطرب أحمد سامي ، سعد عبد الوهاب – وهذا الأخير هو ابن شقيق عبد الوهاب - ..

أما صوت " عبد الرؤوف اسماعيل " فهو : فريد من نوعه ..
--
الأغنية اليتيمة لمطربنا " عبد الرؤوف اسماعيل " بالغة التميز . تماما كما هو صوت وآداء هذا المطرب الفذ . الذي ليس له سوي هذه الاغنية التي لا نمِل من سماعها . كصوت ، وككلمات وكلحن وموسيقي .. وبعدها هجر مصر الي – دولة الكويت – وانقطعت صلته بالغناء . فكان خسارة كبيرة لفن الطرب ..

الأغنية تتكلم عن الوطن . يعتبرونها اغنية وطنية .اسمها :
" وطني وصباي وأحلامي " . وفي الحقيقة هي وطنية وعاطفية في آن واحد ..

صحيح أننا نتكلم أساسا عن مطرب ، وطرب وغناء .. ولكن قبل أن ندخل في مزيد من خضم الحديث عن المطرب المتميز جدا ، والاغنية .. نستأذن في الحديث أولا عن كلمات الأغنية .. فلماذا ؟
لكي لا يتوه منا الحديث عن القصيدة الشعرية العذبة . التي هي كلمات الأغنية .. وسط حديثنا عن مطرب متميز جدا ، ولحن متميز جدا ، وشاركته في غنائها مطربة متميزة الصوت جدا ..
ورأينا انه من الضروري أن تكون لنا وقفة مع تلك القصيدة لكونها أيضا متميزة جدا .. بشكل يستحق التوقف عندها وتأملها . ولاسيما ان كان القاريء من محبي فن الشعر ..

القصيدة من الشعر التقليدي – الكلاسيكي - .
في أحد المواقع . وجدت انها للشاعر " أحمد مخيمر " (1) ،
وفي موقع آخر . وجدتها منسوبة للشاعر " مأمون الشناوي " (2).
لتكن وقفتنا عند هندسة معمار القصيدة .. القصيرة الجميلة . التي منها تكونت هذه الأغنية .
سنشرحه علي النحو التالي :
القصيدة مكونة من 4 أربعة مقاطع . ومقاطع القصيدة ليست رباعية ولا ثلاثية الأبيات . وانما ثنائية .
بيتان فقط . في كل مقطع . ليس لهما قافية واحدة تجمع بينهما . كالمعتاد في الشعر التقليدي – الكلاسيكي –
بل كل بيت له قافيته الخاصة به . بين شطري البيت . في نهاية كل شطر .
و بعد كل بيتين . يوجد بيت واحد عبارة عن رباط . له قافية لا صلة لها بقاقية أي من البيتين .. بل يشترك كل رباط ( بيت شعري ) . مع باقي أربطة كل بيتين أخريين . في قافية واحدة – أي 4 أربعة أربطة بقافية واحدة للأربعة مقاطع المختلفة القوافي مع بعضها و مع نفسها - .
هذا المعمار الهندسي لتلك القصيدة . وبالوصف الذي شرحناه . أغلب الظن انه لم يصادفكم مثله في قصيدة من قبل .

القصيدة كما قلنا قصيرة . فلمن يحب تأمل هندسة معمارها الشعري . نقدمها له . وبعدها نكمل حديثنا عن المطرب " عبد الرؤوف اسماعيل " .. :
* * * * *
وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي * وطَـني وهَوَايَ وأيَّـامي
ورِضـا أُمِّي وحَنـانُ أبي * وخُطَى وَلَدِي عندَ اللَّعِبِ
يخطُو برجاءٍ بَسَّامِ

* * * * *
هَتَفَ التـاريخُ به فصَحَـا * ومَضَى وَثـْبـًا ومَشَى مَرَحا
حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ
يستقبِلُ موكِبَهُ فَرَحا * ويُحَيِّي مَجدَ الأَهـرامِ
* * * * *
في ظِلِّ النَّخْلِ على الوادي * أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي
لِمعـانيهـا خَفَقَ القـلبُ * وبِماضيها طافَ الحُبُّ
وشَدَا لِلمَجْدِ مع الشَّادي * وصَحـا لِيُبـارِكَ أيـَّامي
* * * * *
بِدَمِ الأَحْرارِ سأُرْوِيهِ * وبِماضي العَزْمِ سأَبْنِيهِ
وأُشَيِّدُهُ وَطَنًا نَضْرَا * وأُقَـدِّمُهُ لاِبْني حُرَّا
فَيَصُونُ حِماهُ ويَفْدِيهِ * بِإِبـاءٍ فيـهِ وإِقْـدامِ
* * * * *
--- ---
وأنا أبحث بالانترنت . عن مزيد من المعلومات . عن المطرب " عبد الرؤوف اسماعيل " . وعما ان كانت له أغاني أخري لا نعلم بها ..
وجدت مقالا منشور يوم 15 فبراير 2011 عن هذا المطرب وأغنيته التحفة مع الفنانة نجاة . للأديب الاستاذ " خيري شلبي " . ففضلت أن أنقل لكم مقتطفات مما كتبه عن المطرب " عبد الرؤوف اسماعيل " . فاليكم بعضا مماقاله الأديب الكبير :
(( .. وطني وصباي وأحلامي«. إنها أغنية عالية المقام حقاً، كلاماً ولحناً وأداء .. ... إذا كانت هذه الأغنية تشهد بعظمة كل من شاعرها وملحنها فإنها شهدت كذلك بمولد مطرب كان يعد بمستقبل باهر في الغناء المصري، ذلك هو المطرب عبدالرؤوف إسماعيل صاحب الأغنية الواحدة !.. لا أحد يعرف كيف ظهر ولا أين ذهب ولا كيف اختفي تماماً من عالم الغناء، تاركاً فيه بصمة واحدة لا مراء في أصالتها وفي أن صاحبها امتلك قدرة هائلة علي الأداء المؤثر الحساس المرهف لم تتوفر لدي أي مطرب مصري قبله ولا بعده. إنه صوت تعشقه الأذن فتحتفظ بتردداته تحتضنها فيبقي علي طول الزمان متميزاً محدد الملامح، رغم أنه لم ينفرد وحده بالأغنية .. بل شاركته نجاة الصغيرة التي واصلت دورها في الغناء حتي أصبحت من أساطينه فيما انسحب هو، قيل إنه سافر إلي الكويت للعمل في وظيفة في إحدي شركات البترول، أما لماذا انسحب في أول المشوار، فإن ذلك يبقي إلي اليوم لغزاً غير مفهوم، اللهم إلا أن يكون المهيمنون علي الإذاعة في ذلك الوقت قد تحيزوا لموهبة شاب آخر ظهر في نفس تلك الفترة هو عبدالحليم حافظ .. حافظ الذي كان - من يومه - ترسانة علاقات عامة وخاصة تستقطب المشجعين والأنصار... )) .
هذا ما اقتطفناه مما جاء بمقال الأديب الأستاذ " خيري شلبي " عن المطرب وأغنيته الوحيدة ..
ونضيف : ( نحن بالتأكيد نحب " عبد الحليم حافظ " ، ولكنه كان مطرب حركة ضباط 23 يوليو 1952 – مطرب الثورة - .. وكان هؤلاء الضباط هم حكام مصر . وسمحوا لأنفسهم بالتدخل في كل شيء حتي في العلاقة بين الفنانين وبعضهم البعض !. وذكر عبد الحليم . بمذكراته . كيف عاني من ذلك ، عندما اشتكته ام كلثوم . لعبد الحكيم عامر – الرجل الثاني بعد عبد الناصر - فهل عاني فنانون آخرون . اشتكاهم "عبد الحليم " بدوره – مثلما فعلت أم كلثوم . معه - أو حرض عليهم ، أو حاربهم حربا خفية . ومنهم عبد الرؤوف اسماعيل .؟! لعل تساؤلي هذا .. هو ما يحوم حوله في تساؤلاته . الاديب الكبير " خيري شلبي "..
كانوا يرون وجود عفريت . يخيف عبد الحليم حافظ . منافس خطير يهدده.. هو المطرب كمال حسني – الذي غني مع الفنانة شادية . رائعتهما " لو سلمتك قلبي واديت لك مفتاحه " ..
ونعتقد في أن عبد الرؤوف اسماعيل ، عندما ظهر . كان عفريتا آخر يخيف عبد الحليم حافظ .
----
من ضمن بحثنا بالانترنت . وجدنا علي موقع كويتي . بتاريخ 2-7-2008 . اشادة كثيرة بالموسيقار عبد الرؤوف اسماعيل . وتعديد لافضاله الفنية – نرجح أن يكون هو نفسه المطرب . موضوع حديثنا . من ضمن ما جاء فيها :
(( المايسترو الكبير الأستاذ الموسيقار (( عبد الرؤوف أسماعيل )) .. من الفنانين الكبار والموسيقين الذين خدموا في الكويت وقدموا لها الكثير في مجال التربية الموسيقية الموجه الفني الأول للتربيه الموسيقية بوزارة التربية في دولة الكويت ))
http://www.zeryab.org/zeryab/showthread.php?t=38513
وفي تعليق 4 علي نفس الموضوع بنفس الرابط . ولكن بتاريخ 11-6-2010 . - بعد عامين - ينقل أحد القراء خبر وفاة الموسيقار " عبد الرؤوف اسماعيل " ببلده مصر .. بقوله :
وردني قبل عدة أيام . خبر رحيل الفنان الموسيقار المايسترو {{ عبد الرؤوف أسماعيل )) الى جوار ربه .. في بلده مصر العربية .. من أحد أصدقائه المقربين .. فله الرحمة . والغفران
----
وفي أكثر من موقع آخر - منها ويكيبيديا الموسوعة الحرة ، ومنتدي الفنان طلال مداح .. نقرأ عن المطرب الكويتي " حسين جاسم " . جاء فيه : وأول أغنية له كانت بعنوان «يا إله الكون» من ألحان الفنان الراحل عبد الرؤوف إسماعيل الذي كان أستاذه في تلك الفترة، ما زالت الأغنية تذاع حتى الآن في المناسبات الدينية :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85

http://208.115.35.46/showthread.php?p=2141160
---
فلعل هذه المعلومات تشير الي أن " المطرب عبد الرؤوف اسماعيل – مطرب الأغنية الواحدة " وطني وصباي وأحلامي " والذي هاجر للكويت . هو نفسه الموسيقار والمايسترو " عبد الرؤوف اسماعيل " و كان له عطاءا مشكورا في التعليم الموسيقي ، وفي التلحين ...

= ربما كان العزيز الأستاذ " احمد الصراف " – الكاتب الكويتي – لديه معلومات. تفيد في هذا الشأن . يوافينا بها . ولو في شكل مقال من مقالاته بصحيفة " القبس " الكويتية .
---
نعود للأغنية .. في رأينا أن المقدمة الموسيقية للأغنية القصيدة " وطني وصباي وأحلامي " . حلاوتها وفنيتها ، جديرة بأن تشد المستمع . فيحاول اعادة الاستماع اليها عدة مرات ..
قد يلاحظ بعض المستمعين . وجود تشابه بين المقدمة الموسيقية لهذه الأغنية ، وبين المقدمة الموسيقية لأغنية أخري للفنانة نجاة . تغنيها وحدها ، وهي اغنية " يا نيل يا اسمراني " . فهل هناك سر لذاك التشابه بين المقدمتي الموسيقيتين للأغنيتين ؟ ..
وكذلك من استمع للأغنية التي تكلمنا عنها في الحلقة السابقة من هذا المقال . عن المطربة نادية فهمي . والتي غنتها مع عبد الحليم حافظ : " الفجر بدا " ... عندما يستمع لأغنية " وطني وصباي وأحلامي " لمطرب حديثنا اليوم " عبد الرؤوف اسماعيل . مع الفنانة نجاة . " ... قد يكتشف وجود جملتين بالأغنيتين المختلفتين ، يحملان لحنا واحدا .. مكررا . والاختلاف بينهما فقط في الكلمات ، وفي صوت المطربين المؤديين – هذه الجملة يغنيها عبد الحليم ، وتلك يغنيها " عبد الرؤوف " . واللحن واحد .. ..
واالجملتان المتطابقتان من حيث اللحن فقط هما :
عندما يغني عبد الحليم – مع نادية فهمي . في " الفجر بدا " قائلا :
" هتفت للنور أمانينا .. " .
وعندما يشدو " عبد الرؤوف اسماعيل " مع الفنانة نجاة حسني – نجاة الصغيرة – قائلا :
" هتف التاريخ به فصحا .. " . في اغنية " وطني وصباي وأحلامي " - :

انه نفس اللحن .. نفس طريقة الآداء .. فهل هناك من سر .. ؟

في الحقيقة لا يوجد سر . حيث أن الاغاني الثلاثة : الفجر بدا / وطني وصباي واحلامي / يا نيل يا أسمراني ...
جميعها لملحن واحد . هو الملحن الكبير " محمود الشريف " .
-----
لولا فراغ وافلاس الاعلاميين . معدي ومقدمي البرامج الفنية الغنائية ..لاستضافوا عائلة " عبد الرؤوف اسماعيل " ،وأجروا لنا معهم عدة لقاءات ، ولاستضافوا عددا من النقاد ومؤرخي الفن . ليحدثوننا عن أبعاد وأسرار أسباب هجر هذا المطرب الكرواني .. للفن . وكيف يمكن حماية مواهب عالية أخري . من أن تلقي نفس المصير ؟! .. ،
ولاستضافوا أيضا عائلة " نادية فهمي " ولأجروا معهم عدة حلقات ..، ولأذاعوا أثناء ذلك ، عددا من أغانيها الجميلة ..

---- فالاعلاميون الفارغون . بالفضائيات .... لا يكفوا عن استضافة الفنانة " صباح " من أسبوع لآخر .. ولا يرحمون شيخوختها . حيث لم تعد تقدر علي الحركة أو الكلام لائق ، ولا يرحمون المشاهدين . من رؤية مومياء مطربة ... ولكن هكذا هم ..
حتي عن الفنانة صباح نفسها .. أثناء استضافتهم لها ، لا يتذكر هؤلاء الاعلاميون .. من أغانيها الا أضعفها وأدناها فنيا .. أكيد لم يسمعوا ، أو لا يتذوقون روائع أغانيها .. مثل : " مال الهوا يا أماه "، أو " يا نور العين لقاك امتي .. ، أو " ما حبيتك لا لا لا " ، أو " آه من قلبي ودقته " .. هكذا حال هؤلاء الاعلاميين الفارغين ..
---- ------ -----------
كنا مع مطرب . من زمن ما قبل شعبان عبد الرحيم ، ..

وبالحلقة السابقة ، كنا مع مطربة من زمن . ما قبل هيفاء ونانسي ...

كرامة كل حاكم ومكانته في تاريخ بلده ووطنه - .. تقاس وتوزن حسب كرامة ومكانة وقيمة مطربي ومطربات عصره .
فلينظر كل رئيس ، وكل ملك أو أمير دولة . مع أي المطربين والمطربات سوف يُحشر في تاريخ بلده ..
****************
هوامش :
(1)
http://hakaek-misr.com/showthread.php?2153-%E6%F3%D8%F3%E4%ED-%E6%F3%D5%F6%C8%F3%C7%ED%F3-%E6%F3%C3%F3%CD%FA%E1%C7%E3%ED-...%DB%E4%C7%C1-%DA%C8%CF-%C7%E1%D1%C4%E6%DD-%C5%D3%E3%C7%DA%ED%E1-%E6%E4%CC%C7%C9-%CD%D3%E4%ED
(2)
http://www.alwafd.org/?option=com_content&view=article&id=16519#axzz1T22JHAlU



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من الغناء والطرب في زمن الثورات والغضب 1-2
- ما هكذا الثورات والثوار 3-3
- ما هكذا الثورات والثوار 2-3
- ما هكذا الثورات والثوار 1-3
- جيوش خانت أوطانها -2
- الوطن والدين
- التجريف السياسي للوطن
- استقالة رئيس وزراء مصر ونائبه
- رسالة من السعودية
- الفكر والسياسة وتغيير الثقافة
- الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !
- عدم جواز حرق المراحل . بين النسبي والمطلق
- ثوار التحرير ليسوا ملائكة
- الناس والحرية 50
- الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقب ...
- الاحتيال لاقامة دولة مدنية الاسم فقط !
- عن الموت
- من مذكراتي في كندا – 12
- مدنية الدولة المصرية علي كف عفريت
- ماذا يريد المصريون ؟!


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - قليل من الغناء والطرب في زمن الثورات والغضب 2-2