أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !















المزيد.....

الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة شيء طبيعي عند كافة الكائنات وليست وحسب عند الشعوب والأفراد .. بل لدي كل الكائنات الحية ، و قد لانغالي ان قلنا وعند الجماد ايضا ( ان ضغطت أو طرقت عليه بالزائد ، فسوف يثور في وجهك بشظايا تصيبك ) ..
والثورة التي يعرفونها ب " علم تغيير المجتمع " يجب التخطيط والاعداد لها ، والحساب والسيطرة علي مسارها .. وحسن استثمار نتائجها وتجنب سلبياتها وأعراضها الجانبية ... فان لم يحالف النجاح الثورة والثوار . رغم ذلك .. – فلا غرو ، لان الجهود والأهداف والنوايا الحسنة – في البناء ، في الزراعة ، في البحث العلمي . في الدراسة - قد تلقي الفشل ، أو قلة أو ضآلة الحصاد - ولكن لا أحد يتوقف ، أو يتراجع عنها ...

من لديه قطة بالبيت . لن تثور عليه بسبب الجوع . ستحتمل الجوع وتصبر . ولكنها ستثور وتكشر عن أنيابها ، و تتحول الي نمرة متوحشة ان مس أحد صغارها .. حتي الدجاحة والحمامة .. هكذا تفعل .. تثور وتضرب بجناحيها ، دفاعا عن صغارها . ليس الجوع وحده . هو المحرك الوحيد للثورات . كما يري البعض الكرام .

ليست كل ثورة شعبية سببها الجوع ، ولا كل من ثاروا ما هم سوي جياع ... كلا .. الثورة ليست في كل الحالات محض جوع . الجوع سبب ربما كان في مقدمة الأسباب ، وربما كان في آخرها أو في وسط زحام من الأسباب .

أي شيء من الممكن أن يتعرض للسرقة ، والثورات مثلها مثل كل الأشياء .. فمزرعة الزارع قد تسرق وتضيع كل جهوده التي فيها معاشه ومعاش عائلته ، والمصنع من المكن أن يسرق ، والمتجر كذلك ، والأبحاث العلمية تتعرض للكثير من السرقات .... والثورات كذلك . تتعرض للسرقة ... ولكن لا الزارع الذي تسرق مزرعته يقلع عن الزراعة ويلعن تلك المهنة ويحتقر ممارسيها أو يسبهم !، ولا الصانع ولا التاجر ، ولا الباحث العلمي . يفعلون ذلك .. بل عند الخسارة يعاودوا المضي في العمل بجد وبأمل مستفيدين من التجارب السابقة . وفي النهاية يكون لهم النجاح . وهكذا ..

الثورة ليست في كل الحالات حصانا نمسك بلجامه ونسيره وقتما نشاء ونوقفه وقتما وحيثما وكيفما نشاء ..
بل الثورة قد تكون بركانا . طاقة الغضب بجوفه ، أكبر من أن تُصد ، ويصعب ترشيد خروجها .. فان خرجت طاقة البركان فقد تأتي بخير ، بان تقذف بمعادن قيمة نفيسة ، وبخصوبة تعطي خيرا ، وقد لا تقذف الا دمارا وهلاكا .. وفي كلا الحالتين هل لدي الانسان سوي مواجهة الموقف أيا كان ، والتعامل معه كما يجب ؟
انه نفس حال ثورة الانسان الفرد .. قد تكون طاقة الغضب بداخله كما البركان . يصعب السيطرة عليه .. ينفجر الانسان ، وقد يأتي انفجاره بخير ، وقد يأتي بخراب بيته . وليس أمام الأهل سوي مواجهة الموقف ..
كلمة نابية ، او نظرة شذرة كالسهم المسموم ، قد يثور انسان بسببها ويرتكب جريمة – ولا دخل للجوع هنا - .. ، رغم ما قد يكون معروفا عنه من قبل . من تروي ، وصبر وحكمة ..!
قد يكون انفجار وثورة الانسان - الفرد - بالغضب في حالات معينة . فيه مقتله ، ( أو فيه سجنه مدي الحياة ) . و يكون عنده أفضل من البقاء حيا .. !
كذلك ثورات الشعوب (التي يجب اعدادها وترشيدها لضمان نجاحها ) قد لا تختلف كثيرا عن مثل تلك الثورات للأفراد ، فيكون انفجارها بلا سابق اعداد أو تخطيط . تلقائية. مهما كانت النتائج . ولو لم يحصد الشعب الثائر سوي قتلاه وجرحاه . و ربما صار هذا هو الأفضل والأكرم له ، أمام التاريخ ، وأمام شعوب العالم .. .. تماما كما هو الحال لدي الانسان الفرد ..

الشاب التونسي " محمد بوعزازي " لم يكن مجرد منتحر يائس ، وانما كان ثائرا بسبب الظلم والقهر .. عرف أين يشعل ثورته – نفسه - ، وأري انه كان يقدر ما ستفعله ثورته – وان لم يقدرها بحجم ما حدث -. وقد علمت الدنيا ما فعله انتحار – ثورة – بوعزازي . وكم نظاما قمعيا احترق مثلما احترق جسد " بوعزازي " وكم طاغية تسبب في سقوطه .

من هم الذين يقتلون ويسحقون الشعوب الثائرة الآن , في ليبيا ، وسوريا واليمن ؟!
انهم حكام . صارت عائلة الحاكم او قبيلته أو طائفته هي التي تتحكم في كل شيء . مناصب قيادات الجيش والشرطة والأمن .. وتقوم بقتل وسحق الشعب الثائر سلميا و لا يحمل سلاحا ! . – أولاد القذافي وأقاربه ، أولاد وأقارب وقبيلة علي عبد الله صالح باليمن ، أقارب وأبناء طائفة بشار الأسد . في سوريا - .

طائفة أحد هؤلاء الحكام . يقول عنها أبناء الدولة المجاورة . انها كانت طائفة فقيرة للغاية ، وبناتها كن يعملن بالخدمة في منازل عاصمة البلد المجاور . – لا نبتغي جرح مشاعر أحد - وعندما استولي أحد ابناء تلك الطائفة علي السلطة بانقلاب عسكري . تصدروا قائمة أثرياء الدولة ، وصاروا هم الحكام بعدما كانوا في قاع المجتمع .. وجري النهب والسلب والقتل والسجن علي أياديهم .. ورغم وجود معارضين شرفاء للنظام من أبناء نفس طائفة الحاكم .. الا أن عمليات النهب والمجازر ، وقهر الشعب والتنكيل به تنسب للطائفة بأكملها . لذا فان سقوط ذاك النظام الطائفي . قد يؤدي الي ما لا تحمد عقباه لعموم الطائفة .. ولعل في ذلك تفسيرا لخروج بعض الكتاب أوالمفكرين . من أبنائها . يسبون الثوار عامة – في مكان وزمان ! - ويصفونهم بالمتمردين ! ويلعنون الثورات في كل زمان ومكان ..! . ربما خوفا علي طائفتهم ، ولعل الأجدر هو مطالبهم للنظام بترك السلطة ، واعتذار هؤلاء الكتاب والمفكرين للشعب عما ارتكبه ابن طائفتهم الطاغية الديكتاتور ابن الديكتاتور . من جرائم في حق الوطن والشعب ..
والمفارقة الغريبة ، ان الطغاة الديكتاتوريين بدول المنطقة . عندما ثارت عليهم الشعوب زعم كل منهم أن غالبية شعبه يحبونه ! ، و زعم ان القائمين بالثورة ليسوا الا قلة من الخارجين والمأجورين تحركهم أيادي أجنبية ، ( وهم من كافة المحافظات ، ومن كافة الأعمال والطبقات – ! ) ..
ولكن كل هؤلاء الطغاة للأمانة : لم يقع أحدهم في سقطة شتم الثورات والثوار . هكذا وبالاسم الصريح للثورات وللثوار – كما فعل – مع الحزن والاسف . والدهشة – بعض الأفاضل ممن يكتبون في الرأي والفكر . . وقد كان الصمت أكرم .. ويزيد الأسف انهم قد جرّوا خلفهم مؤيدين كرام كثيرين ! .
--
الذي يشكل أو يتحكم في سلوك الانسان . ليس الجوع وحده ، وخاصة نزوعه للثورة .. بل عدة عوامل منها المجتمع والبيئة ( وعامل خطير اسمه وراثة السلوكيات ) وأيضا علاقات الانتاج .
و مصدر وعلاقات الانتاج بالنسبة للطفل الرضيع هو الأم . والأم ليست مهمتها فقط سد جوع الطفل بالارضاع . ليحدد الشبع وحده سلوك الطفل . بل يدخل في تكون سلوك الطفل . مدي حمايتها لطفلها من البرد ومن الحر ، ومدي عنايتها بنظافته ، وحمايته من الحشرات الصغيرة الطيارة وغير الطيارة . مدي استقرار الأم أو قلقها اجتماعيا ونفسيا وعصبيا . وحسن أو سؤ ، و نقص أو اكتمال الغذاء الذي تتناوله الأم ، - حالتها الصحية بشكل عام - كل هذا يدخل في بدايات تركيب سلوك الطفل ( ونزوعه للثورة . من عدمه ) سلبا أم ايجابا وليس الجوع وحده سبب الثورة .
فكم من الجوعي وسلوكهم فيه عفة وشرف و وداعة ، وكم من الشبعي ولا يشبعون .. متخمون ومسعورون لصوص متوحشون مجرمون ..

الذين ثاروا علي الرئيس السادات وقتلوه . وزج بهم في السجن ، وأعدم منهم من أعدم . لم تكن ثورتهم بسبب الجوع .. فهؤلاء لا يهمهم جوع أو شبع شعبهم . انهم عقائديون متدينون . ثاروا لأسباب دينية . في المقام الأول .

لا تكاد تخلو ثورة – أيا كان سببها ، أو أسبابها – الا وشارك فيها أثرياء - شبعانون - وعلماء وحكماء ، وفنانين . سواء شاركوا بفكرهم ، أو في قيادتها ، أو خرجوا للمشاركة في الثورة بمجرد حضورهم الشخصي ، بجانب عامة الناس من المشاركين في الثورة . عندما وجدوا الشعب من أقصي الوطن لأقصاه قد خرج ثائرا ....

العلماء الذين شاركوا في ثورة يناير الماضي . بميدان التحرير بمصر . تركوا معاملهم وابحاثهم . ولو ليوم ، أو أكثر . ولو لساعات أو لساعة واحدة . ولم يقعدوا متوقفين عن ابحاثهم في انتظار نتيجة الثورة ، ولا أحد طالبهم بذلك . بل عادوا لأعمالهم . بعدما علموا ان تركهم لمعاملهم وابحاثهم ولو لساعة ، والتقاطهم الصور بجانب الثوار . هو تأييد ومشاركة . ترك أكبر الأثر في النفوس ، وكان له أبلغ المعاني .. وزكي الثورة وعززها .

الانقلابيون والانقلابات العسكرية والكهنوتية .- أشباه الثوار والثورات ، والمتخفون في ثياب ثوار وثورات - ، والأفاقون والانتهازيون - آفات الثوار والثوارات - . تكشفهم ديكتاتورياتهم وفسادهم ، وينفضحون مهما طال الوقت ولمزبلة التاريخ تكون نهاياتهم . وبالطبع تسقط عنهم وعن انقلاباتهم صفة الثوار والثورات . ويحل محلها صفات : انقلابيون وانقلابات .

الثوار العلماء :
جاليليو كان ثائرا من أعظم الثوار العلماء . تمرد علي ثوابت ومفاهيم عصره ومجتمعه .. عندما احترع التليسكوب . وأعلن فكره عن دوران الأرض . ولقي ما لقي وكان في حكم قوانين زمنه . انسانا طائشا مارقا خارج علي التعاليم والعرف.
ولو كان في حياة جاليليو . امرأة غير مدركة لعلمه – أماً ، أم زوجة – لراحت توبخه وهي تتساءل : تقول لي يا جاليليو انك أتيت بثورة علمية ؟! هيه ..ما فائدة ثورتك العلمية اذا كان عقلاء البلاد يكفرونها وعلماؤها يستنكرونها ، وجلبت لنفسك السجن والهوان وجلبت علينا الجوع ؟!
وتواصل المرأة : تقول يا جاليليو انك جئت بثورة علمية . بزعمك أن الأرض تدور ؟! ما فائدة أن تدور الأرض أو لا تدور ان كان قولك قد سبب لك غضب الدنيا عليك ؟! فلتدور الأرض أو لا تدور ، أو تذهب الي الجحيم نظريتك الخائبة وثورتك العلمية المزعومة ، ولتذهب كل الثورات بأنواعها الي جهنم ، ولا تسبب لنفسك يا جاليليو ولأسرتك ولعائلتك كل هذا الشقاء الذي نعيشه . / ربما هكذا كانت توجد في حياة جاليليو امرأة غير مقدرة لفكره . علي ذاك النحو .. ربما.. والأرجح ان جاليليو كانت وراءه امرأة عبقرية وعظيمة مثله . علي مستوي ثورته وعلي مستوي الثوار . فواسته وشدت علي يديه قائلة : لا تتزعزع وواصل أبحاثك . فلك المجد والمستقبل . ولأعدائك البوار والخسران .

الثائر البطل : جورج ستيفنسون
لا يوجد اليوم رجل دين من كل الأديان الا ويركب القطار ..
ومخترع القطار . حكموا عليه في زمنه . بانه رجل شيطاني هو واختراعه .. ودفع هذا العالم الثائر الثمن باهظا .. خدم البشرية ، فخلده تاريخ العلم والعلماء .
العلماء الثوار الأبطال : دارون ، وفرويد . أيضا ..
قليليون من أهل الرأي والفكر بمنطقتنا التعيسة الناطقة بلغة البدو . هم من لديهم شجاعة اظهار قناعاتهم بفكر دارون ، أو فرويد . ويلفون ويدورون لكي لا يبدو الشخص منهم مؤيدا لهما ، أو معارضا .. بل ليبدو محايدا !
ان دارون وفرويد . عالمان ثائران بطلان . ... وكم من العلماء هم ثوار أبطال .

الثائر البطل " اديسون " مخترع المصباح الكهربائي :
أخرج الناس من الظلمات الي النور . . وسبب ثورته . كان الظلام وليس الجوع ..

ليس كل من ثاروا ما هم سوي جياع ... الثورة ليست في كل الحالات محض جوع . الجوع سبب ربما كان في مقدمة الأسباب ، وربما كان في آخرها أو في وسط زحام من الأسباب .

مهما كان عدد الثورات الفاشلة في تاريخ الشعوب هو الأكثر من الثورات الناجحة .. فالثورات الناجحة هي التي ارتقت بالانسان وغيرت مسار حياته نحو الأفضل .. – مثلها كما التجارب العلمية . من بين مائة تجربة فاشلة تنجح تجربة واحد ، تغير وجه العالم . ، تغير حياة الانسان . –

الثورة الفرنسية :
رغم كل ما حدث منها ولها وبها .. الا انها كانت في النهاية نورا لفرنسا واوربا والعالم ...

الثورة الصينية الاشتراكية :
صحيح أن هناك ملايين قتلوا ، وتجاوزات كثيرة اثناء الثورة الثقافية في عهد " ماو تسي تونج " ولكن من ثمارها انها حققت اكتفاءا ذاتيا من الغذاء الرئيسي للشعب . فحمت العالم من مجاعة ، لو فتحت الصين باب استيراد القمح لربع سكان البشرية .. ، والصناعات الصينية الرخيصة اليوم تملأ الدنيا .. و ، و ، - لسنا بصدد الحصر - .

الثورة الروسية الاشتراكية :
مهما كانت خطاياها .. وأخطاؤها وجرائمها .. لها فوائدها .. فاول خروج للانسان للفضاء الخارجي . حدث في ظل روسيا الاشتراكية ، وغير ذلك الكثير – بناء السدود ، تشييد صناعات ثقيلة بدول العالم الثالث كمصر . والصدارة في الفنون كالبالية ، والرياضة بأنواعها – وحتي في مجال الباراساكولوجي ! كان لعلماء روسيا الاشتراكية باعا . .
وبأضعف المقاييس : الثورة الاشتراكية الروسية . كانت تجربة انسانية هي الأولي من نوعها ، وكان لابد من خوض تلك التجربة .. بعدما كانت حلما فلسفيا انسانيا منذ عهد أفلاطون 350 ق.م .. .. صحيح فشلت تجربة تطبيقها في القرن العشرين ب.م . ولكن بقيت العبر والمواعظ ، وخلاصة التجربة . للمستقبل .. فقد يطور النظام الرأسمالي بالغرب من نفسه ، مع التطور العام للعلم بشتي فروعه .. ليصل بنفسه الي اشتراكية تخلو من العيوب التي تسببت في سقوط النظام الاشتراكي في روسيا ومجموعة الدول الاشتراكية السابقة ..

العزة والخلود للثوار الأبرار ، في كل مكان وزمان ، والمجد للثورات المنيرة في كل عصر وأوان – سواء ثورات الشعوب ، ام ثورات الأفراد .. أم ثورات العلماء المكتشفين والمخترعين ، أم ثورات المفكرين والشعراء والأدباء والفنانين - .
************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم جواز حرق المراحل . بين النسبي والمطلق
- ثوار التحرير ليسوا ملائكة
- الناس والحرية 50
- الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقب ...
- الاحتيال لاقامة دولة مدنية الاسم فقط !
- عن الموت
- من مذكراتي في كندا – 12
- مدنية الدولة المصرية علي كف عفريت
- ماذا يريد المصريون ؟!
- فرنسا والنقاب ومحاولة شراء القانون
- عقول وفول
- العدالة والمرأة ، والسرطان المحمدي
- ريا وسكينة - الاسلام والعروبة - .
- عروبة واسلام وتخلف
- كتابات قديمة - 1
- فرعون العرب وفرعون مصر
- يا نساء كندا . مزيدا من فتنة الرجال
- عرّبوّه َمحْمَدُوّه
- ذكري مذبحة دير ياسين
- التدخل الأجنبي وحكاياته


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !