أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ما هكذا الثورات والثوار 3-3















المزيد.....

ما هكذا الثورات والثوار 3-3


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3434 - 2011 / 7 / 22 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.... سألته : و هل تري أن هذه الخطوة الثورية ممكنة الآن .. ( اعتقال قيادة القوات المسلحة وتشكيل لجنة شعبية وطنية مؤقتة . لادارة جيش الوطن . لا جيش حماة اللصوصية والفساد . ادارة وطنية ولاؤها للشعب لا لمصالح حفنة لواءات ، يحرسون نظاما فاسدا . وباعتبار الجيش مؤسسة يملكها وينفق عليها الوطن والشعب ، وليست تكية ولا عزبة . ليمرح فيها الضباط اللواءات ) . ؟ وهل تعني أن هتافات الثوار . ابان الثورة " الجيش والشعب يد واحدة " لم تكن سوي تعلق بحبال مهترئة . فالجيش منذ عام 1952 . جعلته قياداته . هو والطغيان والاستبداد والفساد والديكتاتورية يدا واحدة / ضد الشعب . وضد مصالح الوطن .. ، وكان ذاك الهتاف هو مضيعة للوقت .. استجداءا ، وشحذا واستنهاضا لضمائر ميتة ؟؟. هل هذا ما تقصده ؟

أجاب -= نعم .. ولقد تاخر الثوار وتقاعسوا عن تطوير وتغيير خطتهم للتغيير . ووقفوا عند حدود التظاهر والاعتصام ، ومطالبة المجهول بسقوط النظام .. وظلوا ينتظرون ما تمنحه قيادة الجيش . بالقطارة .. قطرة قطرة – وقيادة الجيش هم ورثة مبارك وخلفاؤه - .. وطالت مساومات ومراواغات ومماطلات ومناورات وخدع وأكاذيب . هذه القيادة .. ، والثوار لا يصعدون ولا يغيرون آليتهم . . حتي خرجت عفاريت الدجل ، وشياطين الشعوذة بالجهل القديم . من جحورها بأعداد وأنواع كبيرة لم تكن تخطر علي البال . وها هي ليست وحسب تنافس الثوار في قيادة الثورة ، وتسعي لاختطافها منهم .. بل أيضا ، تقف تلك العفاريت والشياطين . مع النظام والقيادة العسكرية ، فيما تخططه ضد الثورة والثوار ، بادعاء كاذب يسمونه : الشرعية !!.. شرعية من ؟ ! و في أي شيء تلك الشرعية .. ؟!

= هل تعتقد أن تلك الشياطين والعفاريت . قد خرجت من تلقاء نفسها ؟ أم أن جهاز أمن النظام العسكري ، والذي لا يزال كما هو ، وبنفس طريقته في العمل .. هو الذي شجع تلك العفاريت والشياطين ، علي الخروج من جحورها ... ؟

-= الثورة أغرتهم بالخروج ، وجهاز الأمن دعاهم وشجعهم – بطرقه الخاصة – لاحتواء الثورة وتصفيتها ، وضرب الثوار ، وتفريق جمعهم .. وبعد ذلك سوف يستدير لتصفية تلك العفاريت والشياطين ..

= هذا لا نستبعده . فالرئيس السادات أخرج التيار الاسلامي . عندما وجد أن الناصريين والشيوعيين . يسعون لازاحته عن كرسي السلطة .. وظلت سياسة مبارك . هي الاستعانة بهم – مدا وجذرا ..- حتي ادخلهم البرلمان بالعشرات .. .. وعندما تعاظم خطرهم علي نظامه ، وصار لهم نفوذ بداخل البرلمان . . سارع بعكس الخطة .. وبعد أن قبض علي قياداتهم وصادر أموالهم ، طرد نواب الاخوان من البرلمان بانتخابات يعرفها الجميع .. ثم :
أوعز للناصريين والقوميين العرب عامة ، وهم أعداء التيار الاسلامي . بالتحرك. ، ليملأوا الفراغ – فراغ الديكور الديموقراطي للنظام - .. فخرجوا فجأة وانتشروا بشكل لم يكن معهودا من قبل . وملأوا الانترنت ، بنشاطهم . ولاسيما بالفيسبوك ..
اذ فوجيء المثقفون والكتاب والمفكرون والناشطون الحقوقيون . بازدحام غير مسبوق ببريدهم الالكتروني برسائل كثيرة جدا ، وحوارات ، ومقالات ونشرات . من مجموعات ناصرية وقومجية عديدة .. لم يحدث ذلك الا عقب انتخابات البرلمان المصري في عهد مبارك ، التي تم فيها اخراج جميع ممثلي الاخوان المسلمين من البرلمان ...

ولو لم تقم تلك الثورة – 25 يناير - . لكان النظام العسكري . قد قام بالمزيد والمزيد ضد الاسلاميين . لتثبيت دحرهم بالكهوف التي أسكنهم النظام بها في زمن عبد الناصر ..
اذ كان النظام قد بدأ يمهد اعلاميا لانهاء ظاهرة انتشار الحجاب والنقاب واللحية والجلباب القصير لذوي اللحي .. .. لاعادة حياة الشعب كما كانت عليه حتي عام 1971 . قبلما يفتح السادات لهم الأبواب . وكما تركها عبد الناصر .

وفجأة قامت ثورة 25 يناير بمصر 2011. بقيادة شباب من خارج جماعة الاسلاميين – أو أغلبهم . علي الأقل - .. وأسقطوا رأس النظام – مبارك ، ثم نائبه ، ثم رئيس الوزراء الذي عينه قبيل تنحيه – أحمد شفيق - ..
هنا رأي رجال مبارك . الذين يديرون البلاد حتي الآن ، ولاسيما جهاز أمنه . ضرورة تغيير أوراق اللعب :
باعادة الاسلاميين ! .. لكسر الثورة ودحر الثوار .. لكي يعود النظام مرة أخري كما كان . بكامل تشكيلاته – وآسفين يا ريس ! -. بعد فض الثورة . .

بعد أن يساعد الاسلاميون النظام في تصفية الثورة و دحر الثوار ، فانه ان لم يتمكن النظام من اعادتهم لجحورهم ، مرة أخري ..
وان استطاعوا القبض علي السلطة ،.... فسوف يجرون مذابحا ومشانقا لرجال النظام – كثأر لن ينسوه . لما لاقوه من التنكيل علي أيادي رجال أمن وشرطة حسني مبارك –

صحيح انه من المحتمل أن يكون المجلس العسكري – لصاحبه حسني مبارك – قد عقد صفقة مع الاسلاميين . لتسليمهم السلطة . مقابل عدم فتح ملفات رموز النظام ، وعدم الملاحقة القانونية .. وتمضي الصفقة ( السياسية ) . ان صح وجود تلك الصفقة غير المكتوبة أو المكتوبة - . فهناك احتمالان :

1 - اما أن يوفي المجلس العسكري بوعده مع الاسلاميين بتمكينهم من السلطة . أو ينقلب عليهم ويعيدهم للجحور بعدما يساعدونه علي تصفية الثورة .. وهذا ما نرجح حدوثه ..

2 - اما أن يوفي الاسلاميون بالعهد . بعدما يتسلموا السلطة بالفعل طبقا للصفقة . مع المجلس العسكري . فيغلقوا ملفات رموز النظام و يوقفوا ملاحقتهم قانونيا ( وهذا مخالف للسنة النبوية . حسب صلح الحديبية ..).. ... واما أن يحنثوا بالوعد ويخلفوه – التزاما منهم بسنة محمد . .. حسبما حدث في صلح الحديبية ، بين محمد وآل قريش . حيث عاهدهم علي الصلح والسلام والأمان . ثم غافلهم وانقض عليهم - ..
فيقتفي الاسلاميون أثر السنة ( المشرفة ) ... وينقضوا علي رجال النظام . وبالذات من الأمن والشرطة بصفة خاصة .. (!) . وحسب السنة أيضا . يختلقوا حججا ويفتعلوا ذرائعا يبررون بها نقض العهد ، وخيانة الاتفاقية ... ...

لو أمسك الاسلاميون بالسلطة في مصر . فمهما كانت حكمة وقوة قائدهم ، فلا نظنه سيكون قادرا علي كبح جماح عشرات الآلاف من كوادر الاسلاميين . نحو ري ظمأ الثأر بداخلهم ، من رجال أمن وشرطة حسني مبارك .. .. وربما يكون الثأر الأدبي ، الأكثر ايلاما من الثأر المعنوي . عندهم هو : العفو ، والمغفرة .. ! .

ان نظام حسني مبارك – كامتداد للنظام العسكري الذي لا يزال قائما حتي هذه الساعة ومنذ عام 1952 – يلعب الآن مع التيارات الاسلامية لعبة بالغة الخطورة .. تختلف عما لعبه معهم طوال 60 سنة سابقة .. فقد خرج غالبية رجال 1952 من عباءة الاسلاميين – جماعة الاخوان - بمن فيهم عبد الناصر . وقربوا قيادات الأخوان من القيادة كسيد قطب – مستشارا – وخلافه . ثم انقضوا عليهم عام 1954 . فأسكنوهم بالكهوف السياسية ..
ثم انقض الاسلاميون علي النظام العسكري يوم حادث المنصة 1981 بقتل السادات . ولم يتمكنوا من قلب النظام كاملا .. فأعادهم النظام مرة أخري ولوقت قصير . للكهوف السياسية .
وبصفقة – أو رشوة . بمعني أصح – للنظام . من السعودية لوهبنة وسعودة الحياة والشعب في مصر – دون النظام - . ثم ترك الحبل لهم علي غاربه ...
وبعدما حدق خطر الاسلاميين علي النظام .. ( انقلب عليهم كما ذكرنا في السطور السابقة ) ، بالقبض علي قيادات الاخوان ومصادرة أموالهم . ثم بطرد ممثليهم من البرلمان – في آخر انتخابات برلمانية قبل ثورة 25 يناير –
ان كان النظام يكرر نفس اللعبة مع الاسلاميين هذه المرة .. يستعين بهم كورقة ، لحين القضاء علي الثوار وانهاء الثورة .. فان خطورة تلك اللعبة الآن . علي درجة عالية جدا من الحماقة .. فالوضع قد اختلف . والعفاريت الوليدة والمختبئة ظهرت .. سواء بفعل النظام ، باكثر مما هو بفعل الثورة .. ام بفعل الثورة وحدها ..
كان بمقدور النظام قمع تلك العفاريت بشدة وبحزم .. عندما أطلت برؤوسها في مدينة قنا . يوم رفعوا علم السعودية ، بالاضافة لاحداث كثيرة ومتنوعة بالقاهرة وبمحافظات الوجهين القبلي والبحري . كهدم الأضرحة ، واحراق معابد غير المسلمين ..
ولكن النظام كان رحيما رؤوفا بهم ، وخفض لهم جناح الذل من الرحمة . بشكل غريب ومهين لأي نظام .. لكونه يدخرهم كحلفاء اختارهم لمساعدته علي وأد الثورة وتشتيت الثوار .. ولكن هذه المرة – من تحالفات النظام العسكري مع الاسلاميين - : لن تسلم الجرة .. - في الغالب - .

والاسلاميون الذين اعتادوا علي التحالف مع النظام العسكري . – ورغم كل ما لاقوه علي يده ، علي أعواد المشانق وفي ظلمات زنازين المعتقلات والسجون – و اعتادوا خذلان الشعب وخذلان كافة ممثليه من السياسيين المدنيين .. لصالح ذاك النظام العسكري .. آملين في أن تسقط لهم حدأة - حداية - ذلك النظام . في يوم ما . كتكوت السلطة . الذي يتحرقون شوقا لالتقاطه منذ انشأ " حسن البنا " تنظيم جماعة الاخوان عام 1928 ..
من الواضح انهم لا يفهموا أن طبيعة ذاك النظام لا تتناسب أبدا مع الشريعة التي يريدون تطبيقها . فعناصر النظام هم : رجال أعمال . وأصحاب مصالح ، وانتهازيون ، وتجار مخدرات ، وبلطجية كبار ، وافاقون سياسيون ..
و هؤلاء لن يقبلوا مجتمعا ووطنا تغلق فيه السياحة . كما يريد الاسلاميون ، وتغلق دور السينما والمسارح والمراقص ، والملاهي والشواطيء .. ، وتغلق معاهد الفنون ، و الموسيقي ، والسينما ، وتمنع المشروبات الروحية ...
ففي ظل ذاك الجو ، وتلك الحياة ، الخنق التام . لهذه العناصر ... وهذا ما لا يمكن أن يقره النظام بنفسه لنفسه .

وأقصي ما سيحدث لو فاز الاسلاميون في انتخابات الرئاسة . وشكلوا وزارة . ستكون السلطة الحقيقية بيد القوات المسلحة وجهاز أمن النظام – كما هو حال حكومة " عصام شرف " المدنية بالاسم ، والعسكرية بالفعل والتي لا يملك فيها – د. شرف - سلطة تعيين وزير الداخلية أو مدير المخابرات . أو رئيس جهاز الأمن او المحافظين .. لاهو ولا رؤساء السابقين له – المدنيون . كديكور للنظام العسكرتاري - .
هكذا – في رأينا سوف يكون حال جماعة الاخوان- او السلفيين - لو تسلموا السلطة . مجرد – طراطير اسلامية . شكلية . لسلطة عسكرية ، ونظام استخباراتي – وسوف يؤكد الاسلاميون فشلهم بطبيعة الحال .. ككل الحكومات ورؤساء الحكومات السابقة . التي كان رؤساؤها مدنيون . ولكن بدون أية صلاحيات .. والصلاحيات كلها بيد نظام العسكر وجهاز الاستخبارات ..
وستفرح قيادات الاسلاميين الذين سيشغلون السلطة – سواء رئيس جمهورية ، أو رئيس وزراء ، أو وزراء – بالمناصب . نفس الفرح الابله الذي فرحه أساتذة جامعيون ، وعمداء كليات ، ورؤساء جامعات - منهم علماء . كانوا أجلاء ! – عندما قبلوا أن يستخدمهم النظام العسكري كديكور مدني لحكم عسكري – طراطير بين أيادي العسكر - . فاطالوا عمر النظام العسكري الجاثم فوق قلب شعب مصر .. وفرحوا بمجد وتاريخية . تلك الخيانة الوطنية .. .. !
وسوف يشكو الشعب وتعلو المطالبات بتغيير الحكومة والوزارة الاسلامية .. لأنها ككل الوزارات منذ عام 1952 لن تقدم شيئا . طالما الحل والعقد بأيادي العسكريين وجهازهم الأمني ...
فيقوم النظام العسكري الاستخباراتي – الحاكم الفعلي – بمطالبة رئيس الجمهورية الاسلامي . أو رئيس الوزراء . بتغيير الوزارة ، فتشكل وزارة اسلامية جديدة . لن يترك لها الحاكم الحقيقي – العسكريون الاستخباراتيون - فرصة تحقيق انجازات ، (( ان كانت لديهم مشاريع أصلا بخلاف الحجاب والنقاب وزراعة ملايين اللحي ، وتطبيق شريعة الجلد والرجم وقطع الأيادي وجز الرقاب بالسيف .. )) ..

وبعدما يتوالي فشل الوزارات الاسلامية .. ويجأر الشعب بالشكاوي ، مطالبا بالتغيير .. يقوم العسكريون بالانقضاض علي القيادات الاسلامية ، ورموزهم /،، ..... بعدما ساعدوه علي الخلاص من الثورة والثوار ، وبعدما أحرقهم سياسيا ، وانتهي دورهم كورقة سياسية من أوراق لعب النظام . الذي يحكم بتلك الطريقة منذ عام 1952.... ....
هكذا سوف تكون تلك مكافأة الاسلاميين ، علي تفضيلهم للتحالف مع العسكريين ضد الشعب ، وضد المدنيين السياسيين المعارضين . الذي يتهمهم الاسلاميون بالكفر ، وبالتبعية للغرب الكافر ..! .
بينما الاسلاميون هم الذين يكفرون بالوطن وبالشعب ، وايمانهم لا يتزعزع بالنظام العسكري – خَناقهم – ، كحصان وحيد يمكنه ايصالهم للحكم . . وتبعيتهم للوهبنة والسعودة المؤمنة ب : قطع يد من يسرق دجاجة أو يسرق عنزة ؟، وترك يد عائلة واحدة ، تسرق دخل بترول دولة بأكملها ، وحقوق شعب بأكمله ...! .

ان سقطت ثورة 25 يناير 2011 . فلا ندري متي ستقوم ثورة اخري .. ربما بعد 30 أو 20 أو حتي بعد 10 سنوات .. لا ندري ..

ومن الواضح أن النظام العسكري القائم . لو بقي . فانه لا ولن تتغير سياساته أبدا .. فهو يستعين بنفس العقليات الفارغة ونفس الماركات والعينات من الرجال الذين اعتاد علي الاستعانة بهم منذ 30 سنة مضت ، ويعتمد علي نفس الدابة الأمنية التي تحكم منذ عام 1952..

عندما سقطت انتفاضة 18، 19 يناير عام 1977 .. أو أسقطت نفسها بنفسها . بعدما كان بمقدورها اسقاط نظام السادات .. فاذا بها تكتفي بأن تكون زوبعة تهب ثم تخمد من تلقاء نفسها ! وكأن شيئا لم يكن .. !
لم تقم بعدها ، انتفاضة بحجم لائق . الا بعد 34 سنة .. ! – في 25 يناير الماضي ..

لن انسي انه في مؤتمر شعبي للمصريين بالعراق . عقده في بغداد – المعارضون المصريون . لسياسة السادات . أحد المتحدثين – أظنه الأستاذ الغزالي حرب ( الغزالي . الأب ) قال في كلمته :
(( في يومي انتفاضة 18 و 19 يناير 1977 . كانت السلطة المصرية . ملقاة علي قارعة الطريق . تنتظر من يلتقطها ، ولم يتقدم أحد لالتقاطها )) ...!!!!

فهل ستتكرر مأساة انتفاضة 18، 19 يناير 1977 ؟! . مع انتفاضة 25 يناير 2011 ؟؟؟!! .
ان تكررت الماساة .. فسوف يكون ثوار 25 يناير . هم المسؤولون عن سقوط الثورة ، وسقوطهم . لأنهم لم يستفيدوا من درس سقوط انتفاضة يناير عام 1977 .. و ما هكذا تكون الثورات والثوار .
وأملنا .. الا يتركوا ثورتهم تسقط .
فهل في الوقت بقية ؟
هذا ما سوف تكشف عنه الأيام ، وربما الأسابيع أو حتي الشهور القليلة القادمة ..
*************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا الثورات والثوار 2-3
- ما هكذا الثورات والثوار 1-3
- جيوش خانت أوطانها -2
- الوطن والدين
- التجريف السياسي للوطن
- استقالة رئيس وزراء مصر ونائبه
- رسالة من السعودية
- الفكر والسياسة وتغيير الثقافة
- الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !
- عدم جواز حرق المراحل . بين النسبي والمطلق
- ثوار التحرير ليسوا ملائكة
- الناس والحرية 50
- الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقب ...
- الاحتيال لاقامة دولة مدنية الاسم فقط !
- عن الموت
- من مذكراتي في كندا – 12
- مدنية الدولة المصرية علي كف عفريت
- ماذا يريد المصريون ؟!
- فرنسا والنقاب ومحاولة شراء القانون
- عقول وفول


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ما هكذا الثورات والثوار 3-3