رسالة الى محمود المصري:

خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 12:28
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

ازيك
انت فين يا محمود يا مصري
يعني ما شفتكش الايام دي,
يا راجل ده وقتك
والناس محتجالك دلوقت
فاكر ايام ما كانت الناس عارفة بتعمل ايه
ايه اللي جرالهم النهار ده
كل واحد _ عايز حقه_ وبس
طيب ما يقسموا النيل بينهم كمان
ولا زي ما قال سرور عن مصر:
حتى على الخارطة.....
مصر مش كدة يا محمود
انت قلتلي الكلام دة
وقلتلي ان مصر لمصر
حتقول ايه دلوقت في اللي بيحصل عندكو
فاكر لما قلتلك ليه ما بتشتغلش مع اللي برة مصر
قلتلي هم دول ايه جنب اللي في البلد
طب ايه نتيجة شغلك بينهم هي فين
ده الشيخ محمود عامل شغل اكتر منك
ده يمكن يبقى عمدة البلد
مش مهم يكون وكيل الشيخ حسين اوباما, بس اهه حيبقى عمدة
او شيخ بلد
ومحمود الايطالي مداوم في الميدان مش عارف يتكلم ايه, ايطالي ولا مصري
ده بقى محتاج خبير لغات ولهجات يفسر لنا بيقول ايه
بس اهه موجود في الميدان والجزيرة بتنقل لنا اخباره
والاسطى محمود ما طلعش مالمولد بلا حمص, ااقله خد صورة تذكارية مع كلينتون في الميدان
وحيبقى يقول لولاده دي كانت صاحبتي ويتفشخر بقه
ومحمود غوغل خد وكالة امريكية بتجيبله اد كدة
اللهم لا حسد
بس انت
غاوي فقر وثقافة
ولا غاوي ايه يا ترى
انت كنت صادق معايا لما كنت بتتلذذ وانت بتتكلم عن مصر وجمال مصر وطيبة مصر واصالة مصر
ولا طلعت فاهم الدنيا غلط
طب فين اللي قلته يا عم
ما تكونش اللهجة الروسية وخداك بعيد عن البلد والناس
ما تزعلش مني يا محمود
انا اشتقتلك وكنت فاكر اني حشوفك في الميدان
اوعى تكون عملت زي علي الفلسطيني
بعت اهلك وبقيت وكيل وزارة
او بتحاول تصلح الكون من شباك مركز دراسات
وبتشور على ناسك زي هو ما بيشور على عباس ومشعل ا
اوعى تكون بقيت زيهم طبيعي وما عدتش تحلم
اوعى تكون بقيت بتشرب معدني مش من النيل
وبتاكل كنتاكي واستغنيت عن سد الحنك
الحق نفسك يا محمود
ده طلعت السادات وتوفيق عكاشة سبقوك وهبشوا الاسم قبلك مع انه حقك يا اخي
دا انت اللي علمتني ان بيتي هو بيتي وبيت جاري هو بيت جاري
امال مش شايفين الكلام ده في الميدان ليه
انت فين يا محمود
ده انتو مش محتارين وبس
دانتو حيرتونا معاكو كمان

#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات