أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عباس التميمي - غدر٢














المزيد.....

غدر٢


سميرة عباس التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 12:50
المحور: الادب والفن
    



يلي طبعك الغدر
ليش ماتدري إنو الغدر
چتال
عمري إخصلت إلك
وحدك
وآنة لاعلى بالك أجي
ولاعلى لسانك أنكَال
عمري سميتك
وإحرصت عليك
مثل الكَلب بين الضلوع
چا وين راحت
نسمة الصبح من تطلع
من عيني وعينك
ونضمه بكَلوبنة مثل الاسرار؟
من ورة كَصب الهور تانيتك
بذاك اليوم
والليلة كَمرية
وشعري وية النسمة الطايرة
يركض
حتى يتلكَاك
إجيتني على هوة كَصايدي
تكَول
شفتهن على وجه الكَمر
يحاجني من هاذَه المي
وكَتلك هذة حبك
اللي سكن بيهن
وعيوني ماتدري تضحك
لو تبچي من الفرحة
بملكَاك
وآنة ماچنت
أدري إنو حُبك
مثل درب الگمر
مِن اريد امشي علية
بهذة الماي

****
چم آه سِمعِته
بحبك
وچم آه سِمعِته
بغدرك
وآنة بين الكَصب
بهاذَه الهور
****
وُ.وُيه المغرب
عزف الناي
وعرفت إنو الليل
بيني وبينك جاي يكبر
يوم بعد يوم
سهرت, عديت
أيام وليالي
وإنت سراب
مختفي جوة
هاذَ الماي
شنو إللي بدلك
علييه َ؟
ليش جرحت يمامة
توهة رفت جناحاتهَ
وآنة إللي حرصت عليك
حرص الام على ولِيدهه
اسئلة تجي على بالي وتروح
وماتِلكَي إجابة
على الجروح
****
وحكَ هاي الليلة
الكَمرية
اذكرك
بوعودك الوهمية
النفس اللي يطلع
من شفايفج
هو دواية والهوة
اللي يفرحني
واعيش بي وإله
الللللله من تضحكين
الشمس تصبح عليه
بهاذَة الليل
والله لأنفك
اسرار عيونة
حتى تعرف الناس بحبنة
ونعيش مثل الطيور
بين الكَصب بهاذَه الهور
****
طِلع هواك نار
تچوي صدري
وحبك نهر جارف
جرف الأماني
والوعود
وبقَيت لي الدموع
ودوامة من الحسرة
والهموم
يلي خت الهوة
ليش ماتدري
إنو الغدر جتال ؟



#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُدّرسة تقع في حبِ طالِبها
- غدر
- المرأة الثانية
- رائحة الزيزفون
- حبٌ في إسبانيا
- همسُ الغدير
- شكراً لك
- حرام
- صيف في كأس ربيع
- بحر
- عيد ميلاد سعيد ياأمي
- حب ونبيذ وخريف
- قصيدة(السيف اليماني)
- السيف اليماني
- إسبانيا المشرقة
- إسبانيا
- قصة
- قصيدة(الى روح أبي الطاهرة)
- حب على طريقة راسبوتين (أول حب ..آخر موت)
- الى من ايقظ حرفي


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عباس التميمي - غدر٢