أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - أناس بلا قلوب















المزيد.....

أناس بلا قلوب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 16:44
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


كان المشهد ليلياً, وكان الظلامُ دامساً عندما صحوتُ من نومي مفزوعا ومقهورا وعطشاناً كأنني في صحراء حارقة أركضُ فيها ركض الوحوش وركض الخائفين.

وليس في الصحراء لا ماء ولا شجر , كان المنظر مؤلماً جدا, وبشعاً جداً ً جدا وكان المنظر عبارة عن أناس قلوبهم مخلوقة من الحجارة وآخرون قلوبهم مصنوعة من الخشب وهنالك من كان قلبه مصنوعا من الحجر النظيف وآخرون قلوبهم من النايلون وأغلبهم لا يملكون ولا أي نوع من أنواع القلوب المصنوعة من شتى أنواع المعادن,وكانت هنالك قلوب مصنوعة أو مخلوقة من مواد سامة ولها رائحة مثل رائحة العوادم التي تنطلق من المصانع والسيارات, وكانت نظراتهم لي وهم يلاحقونني مثلُ طلقٍ ناري اخترق لي الجمجمة , وبقلبٍ حزين ومدمىٍ من كثرة الأوهام والانتكاسات النفسية,وعلى كل حال نهضت من نومي منتفضا وكأن أحدا سكب على رأسي ماء بارداً في يوم شديد البرد فانتفضت مرة أخرى مثل انتفاضات الشعوب العربية على الحكام الطغاة,وبقلب كبير هربتُ لأبحث عن أي حضن من الممكن له أن يحتضنني ولو عشرة دقائق حتى يذهب عني الخوف والرعبْ والرؤيا التي رأيتها والتي جعلتني شظايا والتي ما زالت تقلق مهجعي ,حيث بعثرتني يمينا ويسارا, وكنتُ أيضا خائفاً جدا وأنا أتقلب في فراشي وكأنني دجاجة تتقلب على نار فرن ساخنةٍ فسحبتُ أدوات النوم الخاصة بي مثل الفراش والغطاء والوسادة ووضعتها بجانب أمي وكنت أرتجف من الخوف من الذين يلاحقونني ويريدون قتلي,كانوا أكثر من عشرة رجال ونساء أشداء يريدون ذبحي دون أن أعرف السبب ,وطبعاً هذا الكلام ليس صحيحاً 100% ولكنه قد حصل معي أثناء الحلم,والحلم أحداث متكررة رمزية ترمز إلى الواقع الذي نعيشه,فكثيرون هم الناس الذين يمشون ويأكلون ويشربون دون أن يكون تحت قفصهم الصدري قلب وكثيرون هم الذين يمتصون دماءنا ,لذلك هم لا يشعرون بما نشعر به نحن الحساسون,كنت أرتجف خوفا وهلعا ورعبا وإرهاباً, كانوا يلحقون بي وكنتُ أركض مسرعاً إلى أمي لكي تحتضنني لأشعر بطعم الأمان الذي فقدته منذ سنين طويلة يوم تركتني أمي أنامُ لوحدي لاعتقادها بأنني أصبحت رجلا وقلبي من حديد علماً أنني ما زلت ناقصَ الحنان فحتى اليوم ما زلتُ طفلا بحاجة إلى صدر أرتمي بكل جسدي عليه , إن في طفولتي نقص شديد يوم اعتقدت أمي بأنني أصبحت رجلا فتحملت مشاقة الحياة وأنا في سن ال17 سنة من عمري قبل أن أشبع من شرب الحليب من يديها وأكل الخبز من تحت يديها,كنتُ وما زلت في المشاهد الأولى من الحلم والرجال يركضون نحوي يريدون استخراج قلبي من تحت القفص الصدري, وكلما رأيت مشهدا من هذه المشاهد أخافُ من النوم وحدي فأنهض لأفتش عن حضن دافئ يحميني من الخوف ومن الرعب المعشش بي وكلما حلمتُ حلما مزعجا كلما تركت سريري في غرفة النوم فارغاً لأنام بجوار أمي لكي أشعر بالحب وبالأمان علما أن الرجال وهم بسني يستطيعوا أن يناموا لوحدهم دون أن يهزهم أحد في السرير إلا أنا كلما شعرت بالخوف كلما أصبحت عندي رغبة كبيرة بأن أنام في سرير هزاز تهزه أمي بيدها حتى أتعب من كثرة الهز وأنام , وبما أنني أستحي من فعل ذلك ألجأ أحيانا إلى أقراص منومة لكي أنام وأنا أشعرُ بالأمان ,وكل الرجال الذين بلغوا سني ينامون وحدهم دون أن يشعروا بأي خوف وينهضون من النوم ليشربوا الماء لوحدهم دون أن تساعدهم أمهاتهم على الشرب, إلا أنا فما زلتُ في بعض الأحيان بحاجة إلى من يسقيني الماء من يديه وبحاجة إلى امرأة ترضعني منها حليبا طازجاً,أنا لم أرتوي حتى اليوم من الحنان, وقلبي الكبير هو سبب كل مشاكلي أما بالنسبة لعقلي فإنه في بعض الأحيان يكون متعبا لي.

كان يا أمي حلما مفزعا جدا وكنتُ أثناء الحلم متيقن بأنني أعيش الواقع ولا أعيش الحلم, وكنتُ أتقلب في سريري مثل المصروع أو مثل المصاب بالصرع الأكبر , والحلم الذي أحلمه أو أراه دائما ليس خرافة كاملة بل هو نصف الحقيقة أو هو فانتازيا الحقيقة ,كانوا يلاحقونني أينما ذهبت,واقتربتُ من أمي أكثر والتصقتُ بها وكأنني طفلٌ رضيع واستأنفتُ معها الحديث عن الرؤيا التي رأيتها وأنا نائمٌ بجانبها بقلب مكسور ممسكاً بيدي اليمين كأس الماء مرتجفا كما ترتجف شفاهي من شدة العطش ومن شدة الخوف, فسألتني أمي وعيونها كادتا أن تدمعَ .فقلتُ لها: (بدي أشرب كاس مي"ماء" ثاني) فنهضتْ وهي لا تستطيع النهوض من الفراش لوحدها وأنا على حسب صحتي وخوفي لا أستطيع أن أساعدها ومع ذلك جاهدتْ وناضلت وكافحتْ حتى أحضرت لي كأسا من الماء البارد, وبعد أن شربتُ الماء أردت أن أشكرها بلساني فلم أجد إلا دموعي التي سالت على خدي كتعبير عن الحنان وعن الإحساس بالطمأنينة لتقول لها دموعي(شكرا يمه),كانت دموعي وسيلة شكر وعرفان ومحبة لأن فمي كان جافا ولساني قطعة خشبية ناشفة ,وبعد أن اطمأنت أمي على صحتي سألتني عن سبب كل هذا الخوف والفزع والعطش, فأخبرتها بالحقيقة أو بنصف الحقيقة ووصفت لها أشكال وأحجام وأطوال الرجال الذين يلاحقونني ليأخذوا من قلبي,تصوري أنهم يعيشون بلا قلوب ويريدون أن يأخذوا قلبي لأصبح مثلهم إنسان معدوم الحس والوجدان والضمير,أنا يا أمي أختلف عن بعض الناس أنا لا أستطيع العيش والحياة بدون قلب, وقلت لها بأنني جئتُ إليك لكي تخفي لي قلبي عن أبصار المجرمين فخذيه وخبئيه تحت وسادتك أو لفيه بمنديل عرسك الذي تحتفظين به حتى اليوم طرياً ونديا ومعطرا من عطور جدتي, إن الذين يريدون أخذه, سيأخذونه ليزرعوا بمكانه قطعة حديدية, فضحكت أمي وقالت:أنت تحلم تعوذ بالله من الشيطان الرجيم,فقلت: كانوا ستة رجال,لا,بل كانوا 100أو عشرة,لا أستطيع تحديد عددهم بالكامل ,ومن ثم عدتُ أحسب أعدادهم ورسيت على أنهم عشرة رجال....هم مجموعة رجال ونساء وأجسامهم مرئية من الداخل ومكشوفين لي على حقيقتهم وأنا الوحيد الذي كان يستطيع أن يعرف ما بداخلهم وأن يرى أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى والطحال ما عدى القلب فليس لأي واحدٍ منهم أي قلب,شاهدتُ كل شيء ما عدى القلب وما عدى الدم ,كانوا عبارة عن مخلوقات مصنوعة من البلاستيك المقوى والمواد الصلبة,أي أنهم بلا قلوب,واستمريت بإقناع أمي بأن غالبية الناس ليس لديهم قلوب وإن كان لهم قلوب فإنه من المستحيل أن تكون قلوبهم من لحم ومن دم.

وهل تصدقوا ما شاهدته بأم عيني؟أم أنكم مثل أمي لم تصدقوا رؤيايا وهل من المعقول أن بعض الناس بدون قلب , وهل من المعقول أن الذين يلاحقونني لا يتعبون من كثرة الركض أو من كثرة القتل ,وهذا معناه أن الإنسان يستطيع أن يعيش بدون قلب وأنا مخدوع جدا حيث حافظتُ على قلبي مدة طويلة من الزمن لكي أعيش به أو بواسطته علما أنني اليوم شاهدت أناساً يعيشون بدون قلب وبدون دم, كان الدم يجري في الأنابيب الوريدية وكأنه ماء أسيد أو ماء ناري,إذاً لماذا أنا لا أنتزع قلبي من مكانه وأن أعيش مثل كل الناس بلا قلب,لقد تسبب لي قلبي بخسارات كبيرة على مدى عمري الطويل ولو استغنيت عن قلبي من زمان لأصبحتُ الآن غنيا أو مليونيرا أو رئيس جمهورية أو ملكا فاشستي, القلب الطيب يؤلم صاحبه وأنا لا أريد قلبي الطيب أنا أريد أن أعيش بلا قلب مثل أولئك الذين يلاحقونني وليس لهم قلب لا داخلي ولا حتى خارجي, ويستمر الحلم وتستمر الملاحقات بحقي إنهم يا أمي يريدون قتلي وشكلهم مثل شكل الإنسان العادي ما عدى أنهم بلا قلوب, اكتشفتُ ذلك من خلال نظري الثاقب الصادر لغة ومعنى من داخل قلبي الكبير,وهؤلاء الناس يعيشون بلا قلوب يحبون بها وبلا قلوب يعشقون بها وبلا قلوب يحكمون بها وبلا قلوب يحسون بها غيرهم من الناس؟ وطوال الليل وأنا نائم وهم يلحقون بي من مكانٍ إلى مكان ومن شارع إلى شارع ومن بيت إلى بيت ومن دكان إلى دكان ,ومصممون جميعهم على قتلي وسلخ جلدي وسلخ لحمي عن عظمي, وأحيانا كنت أسمعهم يا أمي وهم يقولون لي (توقف لا نريد قتلك بل نريد أن نأخذ قلبك الكبير..ففي هذه الأيام القلب الطيب والكبير يقتلُ صاحبه ونحن لا نريدك أن تموت ولكن نريدك أن تكون أنسانا عصريا بلا قلب وبلا شفقة وبلا رحمة,نحن أحبابك وأقربائك ونريد لك الخير,والخير لن يصيبك ما دام في داخلك قلبٌ كبير), وهنا اكتشفت سبب ملاحقتهم لي وهي أنهم يريدون أخذ قلبي مني لكي أصبح مثلهم بلا قلب أعشق به وبلا قلب أحب به وبلا قلب يميتني هياما ويحييني حباً وهياما, وكنتُ أستغرب في الماضي كيف قتلوا الألوف والملايين دون أن يشعروا بوخز القلب والضمير والوجدان, واليوم ذهب كل استهجاني واستغرابي حيث أنني اكتشفت الخطة بالكامل وعرفتُ حقيقتهم التي كانت تحيرني كثيراً ولم تعد المسألة محيرة أو مدهشة ذلك أن كل المسألة تعتمد على شلع القلب من مكانه وإهدائه لغيرهم من البشر وأولهم أنا الذي يبلغ حجم قلبي حجم ملعب كرة قدم,.وهم يلاحقونني من أجل الحصول على قلبي أو تدميره نهائيا وسمعت واحدا منهم يناديني قائلاً: توقف ..توقف..أعطنا قلبك إذا أردت أن تعيش سعيداً,ففي هذا الزمن لا يمكن أن تجد قلبا طيبا يسعد صاحبه إذا أردت أن تعيش سعيدا فعليك أن تكون بلا قلب نهائيا أو أن يكون قلبك قلبا بلاستيكيا أو مصنوعاً من الفولاذ أو المواد الصلبة ,والآن عرفتهم بالكامل وهو أنهم يعيشون بلا قلوب تؤلمهم فحين يرون غيرهم من الناس وهم يجوحون وينوحون لا يتأثرون بمنظر صراخ الكبار والصغار والثكلى والحزانى ولا ترقُ قلوبهم لمنظر الناس الذين لا يجدون ثمن كيلو الخبز,على العكس يتهكمون عليهم , وأنا طبعا ما زلتُ نائماً وأحلم بهم وهم يركضون خلفي من محل إلى محل ومن شارع إلى شارع ولستُ أدري هل أنا في حُلم أم في عِلمْ,أحيانا أشعر بأنني أحلم وأحيانا أشعر بأنني أعيش الحقيقة بكاملها بكل ما بها من مكونات, أنا أينما أمشي أرى أناسا يمشون بدون أن يكون في قفصهم الصدري(قلب)يشعرون به مع غيرهم من الناس كما هو قلبي , وها أنا أشاهدهم يا أمي بدون قلب أوأي قطعة لحمية تشبه القلب ,فكيف بهؤلاء الناس يعيشون وينامون وهم بلا قلوب, وكيف يمارسون حياتهم الزوجية والعاطفية والرومانسية دون أن يكون بداخلهم قلبٌ يجرح وبنفس الوقت ينجرح,فهذه هي حلاوة القلب ولهذا السبب خُلِقَ القلب لكي يجرح ولكي ينجرح, طبعا وأمي صامتة وأنا أروي لها رؤيتي للناس وللحقيقة وأخبرتها الخبر الصادق: هذا رجلٌ منهم يقفُ أمامي ويحاول المماطلة معي وأثناء حديثه ومماطلته معي وضعتُ يدي على صدره لأتحسس مكان وجود قلبه فلعله موجود بشكل مخفي ,وصرتُ أضع يدي هنا وهناك لأتحسس نبضه وأنا أحاول البحث عن قلبه تحت القفص الصدري ولا أجد أي أثرٍ لأي قلب حتى لو كان قلبَ دجاجة أو قلب صرصورِ صغير, كيف بهذا الرجل يعيش بين أهله وناسه وكيف يحب أولاده ؟وكيف يتعامل مع من يحبه!! وهو ما زال بلا قلب لحمي أو حتى أبلاستيكي؟ هل خلقه ألله منذ البداية بلا قلب؟ أم أنه كان لديه قلب وتبرع به لإنسانٍ آخر؟على غرار من يتبرع بكليته.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرارة الوقت
- استراحة في المقبرة
- جرحي الكبير
- أم محمد مع أبو أحمد
- الرجال لا يبكون
- الحقيقة مؤلمة
- المبالغات في القرآن والصحابة
- الجنس مقابل المياه والغذاء
- رسائل حُب بليغ حمدي لوردة الجزائرية
- صلاة الجماعة
- الاسلام سلاح تهديد للزوجة
- الانحدار الاجتماعي
- مخرجات تعليم الطبقة المنحطة
- أنا وأنت في حالة غيبوبة
- لعبة الاختفاء
- خيبة الأمل
- البطاطس والطماطم لم يعرفهما القرآن
- الثورة الجنسية
- التسامح الجنسي
- المسموح ممارسته والممنوع التحدث عنه


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - أناس بلا قلوب