يسوع والاسينيون ج2

وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 11:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل كان يسوع اسينياً؟
في بحثنا في الاناجيل عن شخصية يسوع سنجدها لا تتطابق مع التعاليم الاسينية، ان يسوع ومسيح الانجيل لا يتطابق مع يسوع ومسيح التاريخ. لأن الاناجيل اجابت على الاسئلة المطروحة زمن كتابتها. ولم تتحدث عن سيرة ذاتية تاريخية ليسوع الناصري ، المسيح التاريخي.
اما اذا اردنا الوصول الى اسينية يسوع فعلينا اللجوء الى التحليل والدراسة النقدية لنصوص الاناجيل للوصول الى الهدف. يبدو لنا يسوع من خلال الاناجيل باعتباره احد الزعماء او الانبياء او المعلمين (رابي) المستقلين من الطوائف المعمدانية (المغتسلة) تلتف حوله الجماعة. وهو محور نشاط الجماعة. ويعتبر هذا الزعيم او النبي او المعلم فوق الشريعة او ان كلامه يمثل شريعته هو. ولهذا لم يتكلم يسوع مثل انبياء العهد القديم (التوراة): (قال لي الرب) وانما تكلم بصورة مباشرة مستعملا صيغة (الحق اقول لكم) كما جاءت في الاناجيل الازائية (متي، مرقس، لوقا). او بصيغة (الحق الحق اقول لكم) كما وردت في الانجيل عند يوحنا. او (فمن يسمع كلامي هذا فيعمل به كمثل رجل عاقل بنى بيته على الصخر) متى 7/24 او (السماء والارض تزولان وكلامي لن يزول) متى 24/35. وكذلك صيغة (سمعتم انه قيل... اما انا فاقول لكم) حيث يستخدمها يسوع في الموعظة على الجبل كما وردت عند متى في الاصحاح الخامس ، خمس مرات ، اشارة الى نقضه لاسفار موسى الخمسة (التوراة) واستبدالها بتعاليمه وشريعته الخاصة القائمة على الاخلاق والطهارة الداخلية للانسان ، وليس على الطهارة الخارجية للجسد كما عند اليهود. من جهة اخرى كان الانبياء المعمدانيون يبشرون ببداية عصر الخلاص الجديد الذي بوسع كل انسان الاشتراك فيه وهذا ما يفسر اختلاط يسوع بكل اصناف البشر التي كان يرذلها اليهود ويحتقرونها. ومن الامور الاخرى التي تميز المعمدانيين هي معارضتهم العنيفة للهيكل وللذبائح التي تقدم فيه. وهذا ايضاً نجده عند يسوع اذ رفض أكل الحمل الفصحي الذي يقدم كذبيحة في الهيكل. فهو بهذا كالمعمدانيين يسجل موقفاً نبوياً نقدياً ازاء الذبائح الدموية التي كان يمارسها اليهود. فموقف يسوع تجاه الهيكل لا يتحدد فقط في نقد الممارسات الطقسية (الذبائح والمحرقات)، بل يتعداه الى استقلالية تامة تجاه الهيكل . فالاناجيل لا تذكر لنا قط ان يسوع ذهب الى الهيكل ليقدم ذبيحة ما ولا حتى لغرض الصلاة . وهذا امر مثير للدهشة . ماذا كان يعني الهيكل اذن بالنسبة ليسوع ؟ الهيكل بالنسبة الى يسوع هو المكان الذي يدافع فيه الانبياء عن قضية الله والشعب اي موضع الاحتجاج عن الحالة التي وصل اليها الشعب وضد الكهنة الذين جعلوا من الهيكل مجرد واسطة للمآرب الشخصية . } ثم وصلوا الى اورشليم ، فدخل الهيكل واخذ يطرد الذين يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب مناضد الصيارفة ومقاعد باعة الحمام ، ولم يدع حامل متاع يمر من داخل الهيكل واخذ يعلمهم فيقول : ( الم يكتب : بيتي لجميع الامم بيت صلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص ؟ ) {. مرقس ( 11/15-17) . فرؤساء الكهنة قد ادينوا من قبل يسوع وهو ادانة لكل الكهنوت اليهودي لانهم اصبحوا رمزاً للنظام الديني الفاسد . وقد اعلن يسوع انتهاء عصر العبادة في الهيكل : ( اهدموا هذا الهيكل ، وانا ابنيه في ثلاث ايام ) يوحنا (2/19 ) اشارة الى ان يسوع سيصبح هو الهيكل . وقد اعلن يسوع للمرآة السامرية زوال العبادات في الهيكل ، فالله سيعبد في كل مكان : ( صدقيني يا أمرأة ، يحين وقت يعبد الناس فيه الاب، لا في هذا الجبل ولا في اورشليم.. ولكن ستجيء ساعة، بل جاءت الان، يعبد فيها العابدون الصادقون الاب بالروح والحق. هؤلاء هم العابدون الذين يريدهم الاب. الله روح، وبالروح والحق يجب على العابدين ان يعبدوه). يوحنا (4/21-24).
وقد سبق ليسوع في نصوص اخرى ان تنبأ بسقوط الهيكل: (أترون هذا كله؟ الحق اقول لكم: لن يترك هنا حجر على حجر، بل يهدم كله). الموقف من الهيكل والذبائح احد اوجه التشابه بين يسوع والاسينيين فجميع الفرق المعمدانية معارضة للهيكل وللذبائح.
الموقف الثاني المشترك هو الموقف من المال والتطابق بين يسوع والاسينيين وكذلك الموقف من السلطة. والاسينيون ويسوع منهم لا يحبون الصلاة جهراً امام الناس (واذا صليتم، فلا تكونوا مثل المرائين، يحبون الصلاة قائمين في المجامع ومفارق الطرق ليشاهدهم الناس..) متى (6/5-18) وفي فلسفة العرفان لدى يسوع نجد التطابق بينه وبين الاسينيين (لا يقدر احد ان يخدم سيدبن، لأنه اما ان يبغض احدهما ويحب الاخر، واما ان يتبع احدهما وينبذ الاخر، فانتم لا تقدرون ان تخدموا الله والمال) (متى 6/24). وستجد التعارض الشديد بين يسوع وبين اليهود التلموديين الذين يمثلهم الفريسيين وكذلك مع الصادوقيين ومع الكهنة ورؤساء الكهنة وهذا الموقف يتطابق مع موقف الاسينيين. وفي الاصحاح الثالث والعشرون من الانجيل بحسب متى ينزل يسوع اللعنات على هؤلاء الفريسيين: (الويل كم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون: تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس، فلا انتم تدخلون، ولا تتركون الداخلين يدخلون. متى 23/13
(الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! تطهرون ظاهر الكأس والصحن، وباطنهما ممتليء بما حصلتم عليه بالنهب والطمع. ايها الفريسين الاعمى! طهر اولاً باطن الوعاء. فيصير الظاهر مثله طاهراً) متى 23/25-26 وفي رفض يسوع للعشور (وهذا سنعود اليه يبحث مستقل قادم) يخاطب يسوع معلمي الشريعة والفريسيين بمنطقهم ومنطق شريعة موسى ليصحح لهم مفهوم الشريعة التي يستندون اليها لا الشريعة التي يستند اليها يسوع: (الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! تعطون العشر من النعنع والصعتر والكمون. ولكنكم تهملون اهم ما في الشريعة العدل والرحمة والصدق، وهذا ما كان يجب عليكم ان تعملوا به من دون ان تهملوا ذاك) متى (23/23). ويصف يسوع هؤلاء الفريسيين وعلماء الشريعة باولاد الافاعي وانهم سيقتلون انبياء وحكماء ومعلمين متى (23/33-36). ويصف يسوع اليهود وممثليهم الفريسيين بأنهم عميان يقودون عميان متى 15/14.
وكما بحثنا عن الاسنيين فانهم يمتنعون عن القسم اي الحلف وكذلك يسوع: (وسمعتم انه قيل لابائكم: لا تحلف بل اوف للرب نذورك. اما انا فاقول لكم: لا تحلفوا مطلقاً... فليكن كلامكم: (نعم) او (لا)، ومازاد عن ذلك فهو من الشرير).متى (5/33-37).
وفي مسألة الموقف من الزواج والطلاق نجد يسوع يأخذ موقفاً اسينياً واضحاً فهو يستند الى سفر التكوين في التوراة ليحاجج اليهود وليعلي من شأن المرأة وحفظ كرامتها وانسانيتها ومساواتها بالرجل. اي زواجاً احادياً ، رجلاً واحداً لأمراة واحدة. قال يسوع موجهاً كلامه لليهود اعدائه: (اما قرأتم ان الخالق من البدء جعلها ذكراً وانثى وقال: لذلك يترك الرجل اباه وامه ويتحد بأمرأته، فيصير الاثنان جسداً واحداً؟ فلا يكونان اثنين، بل جسد واحد. وما جمعه الله لا يفرقه انسان) متى (19/4-5). اما من ناحية الطلاق فمنع يسوع الطلاق الا لعله الزنا. لقد كان الزواج والطلاق عند اليهود مفتوح فلهم الحق بالزواج من اي عدد من النساء والطلاق كان سهلاً كشرب قدح ماء. فالمرأة عند اليهود بمرتبة الحيوان وفي هذا النص الصريح كما سنرى، ينقض يسوع شريعة موسى بشكل صريح جداً وعلني: (وسأله الفريسيون: (فلماذا اوصى موسى بأن يعطي الرجل امرأته كتاب طلاق فتطلق؟) فاجابهم يسوع: (لقساوة قلوبكم اجاز لكم موسى ان تطلقوا نساءكم. وما كان الامر من البدء هكذا . اما انا اقول لكم: من طلق امرأته الا في حالة الزنى وتزوج غيرها زنى). متى (19/7-9). وفي الموقف من البتولية اي عدم الزواج يناقض يسوع اسفار التوراة التشريعة ويلغيها: (فقال له تلاميذه: (اذا كانت هذه حال الرجل مع المرأة، فخير له ان لا يتزوج). فاجابهم يسوع: (لا يقبل هذا الكلام الا الذين اعطي لهم ان يقبلوه. ففي الناس من ولدتهم امهاتهم عاجزين عن الزواج، وفيهم من جعلهم الناس هكذا، وفيهم من لا يتزوجون من اجل ملكوت السماوات. فمن قدر ان يقبل فليقبل). متى (19/10-12). وهذا التعليم عند يسوع يناقض شريعة موسى جاء في سفر التثنية 23/1: (لا يدخل مخصي بالرض او مجبوب في جماعة الرب). هذه جوانب بسيطة بحثناها في اوجه التشابه بين تعاليم يسوع والاسنيين بالاضافة لما كتبته في ابحاثي السابقة عن الموضوع فالمعمودية تلغي فكرة الهيكل والذبائح والكهنوت اليهودي القائم على الوساطة بين الله والانسان وكما يقول الاب الدكتور يوسف يمين في كتابه (المسيح ولد في لبنان لا في اليهودية). فان الاسينيين والطوائف المعمدانية تساوي بين المرأة والرجل وتدخل المرأة في (قسم من طوائف الاسينيين وليس كلهم) جماعة الاسينيين وهذه غير موجودة عند اليهود اطلاقاً.
وكما كتبنا في ابحاثنا السابقة عن معاداة يسوع لليهود اي انه ليس يهودياً. سنذكر بعض الاقوال والمواقف التي تؤيد ذلك. يسوع يخاطب اليهود من موقع منفصل اي يكلمهم باعتباره من جماعة اخرى غير يهودية: (لقساوة فلوبكم اجازكم موسى ان تطلقوا نساءكم) متى 19/8 لو كان يسوع يهودياً لقال (لقساوة قلوبنا اجاز لنا موسى ان نطلق نساءنا) وكان نيقوديموس معلم شريعة من رؤساء اليهود وكان متعاطفاً مع يسوع ورغم ذلك نجد ان يسوع يخاطبه من موقع منفصل (فقال نيقوديموس: (كيف يكون هذا؟) اجابه يسوع (انت معلم في اسرائيل ولا تعرف؟ الحق الحق اقول لك: نحن نتكلم بما نعرف، ونشهد وبما رأينا ولكنكم لا تقبلون شهامتنا). يوحنا (3/ 9-11) وفي موقف يسوع من المرأة الزانية موقف اسيني واضح: (فقال لها يسوع: وانا لا احكم عليك. اذهبي ولا تخطيء بعد الان) يوحنا 8/11 . حيث كان اليهود يرجمون المرأة الزانية حتى الموت.وتحدث المسيح عن تحرير المرأة. فقد كانت الشريعة اليهودية تحاسب المرأة الزانية، ولا تحاسب الزاني. فقال المسيح في الموعظة على الجبل، ان من ينظر الى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه (متى 5/27 و 28). وقد اراد بذلك ان يجعل الرجل مسؤولاً كالمرأة. كما دافع عن المرأة التي كانت تطلق لاتفه الاسباب، ومنع الطلاق الا لعله الزنى (متى 19/3-9)، حفظاً لكرامة المرأة، واعطائها حقها.
كما اوضح الاب الدكتور يوسف يمين في كتابه (المسيح ولد في لبنان لا في اليهودية) ان الشريعة اليهودية تمنع تكريس المرأة للهيكل والمرأة عند اليهود بمنزلة الحيوان والتكريس يحتوي على الكهنوت في حين ان الكهنوت اليهودي مخصص للرجال فقط بينما الاسينيين يقبلون تكريس المرأة للهيكل والاب يمين في كل ما يتكلم به في كتابه يستند الى الوثائق التاريخية والاكتشافات الاثارية. يقول يسوع: (الحق الحق اقول لكم: من يسمع لي ويؤمن بمن ارسلني فله الحياة الابدية، ولا يحضر الدينونة ، لأنه انتقل من الموت الى الحياة). يوحنا 5/24 وهذا التعليم يخالف التعليم اليهودي حيث الايمان بالشريعة اليهودية الطقسية وبالكهنوت اليهودي هي من تخلص الانسان في يوم الدينوية والحساب في حين عند يسوع الايمان به يعطي الحياة الابدية في هذه الحياة وليس في حياة اخرى بعد الموت.
الخاتمة
لقد اخذ يسوع من الفلسفة الرواقية ضبط النفس والعفة وفكرة الانسان العالمي اي البشر الذي لا يفرق بينهم وطن ولا جنس ولا لغة واينما يكونون فهم مع الله لا حاجة لهم الى هيكل او معبد. ونجد عند يسوع مساواة المرأة بالرجل كالاسينيين وهذه مأخوذة من فلسفة فيثاغورس والفلسفة الرواقية وقبول النساء في العمل معه والمشاركة في الاموال التي تصل اليهم.
قال الحكيم الصيني كونفوشيوس (لا تفعل بالناس ما لا تريد ان يفعله الناس بك) (قصة الانسان: تأليف د.جورج حنا/ دار العلم للملايين-بيروت-الطبعة السادسة 1979.)وقال يسوع بالايجاب: (افعلوا بالناس ما تريدون ان يفعلوه بكم).
قال كونفوشيوس: (لا تبغضوا اعدائكم)
وقال يسوع: (احبوا اعدائكم)
يكتب المفكر والباحث هادي العلوي في كتابه (مدارات صوفية): ( التصوف يريد بناء عالم فاضل خالي من الحرب والعنف والخرافة والدولة لكنه مضبوط بالقيم الطوعية لا يقتل فيه الانسان على المزاج ولا ينتهك جسد المرأة بحجة التمرد على العائلة. ) وهذه نجدها في يسوع.
واضيفت الى اسينية يسوع ثقافة كاتب الانجيل وتأثيره ولهذا فان اسينية يسوع اسينية انسانية تؤمن بالخلاص لجميع البشرية وليس للطائفة فقط. وهي تقوم على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والمحبة والغفران. حيث وجدنا ان قرارات الاسينيين تؤخذ حسب رأي الاغلبية بالتصويت. وتقوم اسينية يسوع على معارضة السلطات الثلاث:
سلطة المال، سلطة الدولة، سلطة الكهنوت اليهودي القائم على نظام العبادة في الهيكل والذبائح والوساطة بين الله والانسان والمدعوم من السلطة والدولة الرومانية. كما تقوم اسينية يسوع على الاتصال مع الله بدون وسيط اي في مفهوم وحدة الوجود.
مشبعة بفلسفة العرفان والتصوف وبالتالي اسينية يسوع تتعارض تماماً مع شريعة موسى، تلك الشريعة اليهودية التي جاءت بقيم متخلفة وافكار عنصرية مثل مفهوم (شعب الله المختار) والذي اخذ الغرب هذا المصطلح وطوره ليصبح وصياً على شعوب العالم الضعيفة والفقيرة. ان الكنائس المسيحية من كاثوليكية وارثوذكسية وانجيلة مخترقة جميعها من قبل الفكر اليهودي والصهيوني والماسوني ورأس المال الغربي ولهذا فهي بصورة عامة ترفض فكرة ان يكون يسوع اسينياً وذلك لتبرير عودتها للدين اليهودي وشريعة موسى تحت حجج وذرائع مختلفة ليس اقلها التفسير الخاطئ لتعاليم يسوع وعبارة: (لا تظنوا اني جئت لأبطل الشريعة وتعاليم الانبياء) متى 5/17.
بقية مصادر البحث ج 2
1.مخطوطات البحر الميت (قصة الاكتشاف) تأليف اسامة العيسه اصدار دار قدمس للنشر والتوزيع/ الطبعة الاولى 2003).
2.هل كان يسوع سياسياً؟ تأليف الاب عبد السلام حلوة، بغداد 1982.
3.عبقرية المسيح-تأليف عباس محمود العقاد/ دار نهضة مصر/ الطبعة الثالثة 1973.
4.مخطوطات البحر الميت وبلدة يوحنا المعمدان/ بقلم الترميذا علاء كاظم النشمي/ مجلة الثقافة الجديدة.
5.مدارات صوفية (تراث الثورة المشاعية في الشرق)-تأليف هادي العلوي. الناشر مركز الابحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي. يطلب من دار المدى للثقافة والنشر. طبعة اولى 1997.
6.الكتاب المقدس (العهد الجديد).
7.لاهوت التحرر-دراسة وتقييم: تأليف الدكتور القس صموئيل حبيب اصدار دار الثقافة، القاهرة ط2.
8.كاتدرائية القديس يوسف/ دورة الدراسات اللاهوتية السنة الثالثة المؤلف بعنوان (المسيح) تأليف الاب الدكتور يوسف توما بغداد 2000.
9.ظل يسوع الجليلي-تأليف كيرديتس-ترجمة الاب البيرابونا اصدار نجم المشرق بغداد 2004
10.موقع الحركة السورية القومية الاجتماعية على شبكة النت.
11.مخطوطات وادي القمران بقلم عزت اندراوس ، موسوعة تاريخ اقباط مصر على النت .

#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات