أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - الحزب الشيوعي العراقي والاقليات















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي والاقليات


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 22:06
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


المقدمة
الاقلية، مصطلح سياسي يشير الى اغلبية انتخابية سياسية مقابل اقلية سياسية. هذه الاقلية يمكن ان تصبح اكثرية سياسية في انتخابات قادمة والعكس صحيح ايضاً ولا افضل الحديث عن اقلية وأغلبية سكانية اثنية/ طائفية ولكن بما ان العرف السياسي يتحدث عن اقليات سكانية سأجدني مضطراً لاستعمال هذا المصطلح بهذا المعنى. الاقليات في العالم الديمقراطي لها نفس حقوق الاغلبية العددية ومساوية لها. ولا يوجد في العالم الديمقراطي مفهوم اغلبية سكانية سواء اثنية او طائفية تهيمن على المجتمع بسبب غلبتها العددية فالجميع متساوون وهذه هي العلمانية والديمقراطية. الاقليات في العراق في اصولهم ليسوا اقليات. المسيحيون هم سكان العراق الاصليون ومثلهم المندائيون والمندائيون من ناحية دينية اقدم من المسيحية في العراق فهي فلسفة عرفان قديمة جذورها سومرية- بابلية. اليهود العراقيون جاء بهم بنوخذ نصر عام 587 ق.م أي قبل حوالي 2500سنة والملك الاشوري اسرحدون جلب العبرانيين من اهل السامرة حوالي عام 721 ق.م.
الحزب الشيوعي العراقي والاقليات
يعتبر الحزب الشيوعي حزباً جامعاً ضم اليه العراقيون جميعاً بغض النظر عن انتمائهم الطبقي والقومي والديني والطائفي. دخل فيه الاكراد منذ بداياته واستحوذوا على قيادة الحزب لفترات تاريخية طيلة لحين تقاعد سكرتير الحزب السابق عزيز محمد (ابو سعود) ومن المخضرمين الاكراد والقيادين فيه ايضاً بهاء الدين نوري.
اسس الاكراد الحزب الشيوعي الكردستاني الذي حل تنظيمات ودمجها مع الحزب الشيوعي العراقي في اربعينيات القرن الماضي. وفي تسعينيات القرن الماضي قرر الحزب الشيوعي العراقي اعادة بناء الحزب الشيوعي الكردستاني و [فدرلته] وهذه اعتبرها نقطة سلبية تؤسس مستقبلاً لتقسيم العراق.
وبدلاً من اندماج الاكراد داخل الحزب الشيوعي العراقي او حتى الانفصال عنه كلياً وجدنا العلاقة الملتبسة بين الحزبين، الحزب الام (الشيوعي العراقي) والفرع (الشيوعي الكردستاني) احد الاخوة الشيوعيين كتب عن هذه العلاقة الملتبسة في الموقع الالكتروني الرسمي للحزب الشيوعي العراقي مبيناً ان الحزب الشيوعي الكردستاني له ممثل داخل المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ولكن الحزب الشيوعي العراقي ليس لديه ممثل داخل الحزب الشيوعي الكردستاني أي ان الشيوعيين الاكراد يرفعون شعار
[مالي لي ... ومالك لك ولي ] [ مع الاعتذار للاخ ابراهيم الصميدعي ] وهذا يبين هيمنة الاكراد الشيوعيين طوال تاريخ الحزب بما يتعارض مع النظام الداخلي وديمقراطية الحزب الداخلية. فلا يمكن ان تكون الاغلبية العددية واقعة تحت هيمنة وتأثير الاقلية.
الاحزاب الكردية رفعت سابقاً في ستينات القرن الماضي وقبلها شعار [الاخوة العربية-الكردية] ، الان نفس الجهات الكردية استبدلت الشعار بشعار مغاير [الشراكة العربية الكردية] ومعلوم ان الشراكة تنتهي بمدة معينة للعقد او ان احد الطرفين ينهي الشراكة.
والشراكة لا تشترط ان تكون متساوية فقد يكون احد الاطراف لديه حصة في الشراكة اكبر من الشريك الاخر وبالتالي الاكراد يتهيئون للانفصال مستقبلاً وهو ما عبَر عنه الحزب الشيوعي الكردستاني بشعار مؤتمره السابق [الديمقراطية للعراق وحق تقرير المصير لكردستان] . الأكراد لديهم مقومات دولة كاملة والدستور اقر لهم بصورة ضمنية بدولة تحت تسمية (فدرالية) ولكنها في الواقع كونفدرالية أي دولتين مستقلتين تحت علم واحد. لا يلزم للاكراد سوى الهيمنة على نفط كركوك للانفصال وبالتالي الحزبين حشع وحشك يؤسسان لانفصال كردستان عن العراق . بالنسبة لي فأن القضية الكردية لها مسار تأريخي طويل وواقع تم فرضه بعد عام 1990 بمنطقة الحظر الجوي.
فانفصال كردستان العراق اصبح واقع حال ولكن الخطورة هي في تطبيق مواد الفدرالية المثبته في الدستور على الاجزاء الاخرى من العراق حيث سيؤدي تطبيقها الى تقسيم العراق حتماً. لم يستطع الحزب الشيوعي العراقي الى الان الحد من هيمنة الاكراد الشيوعيون عليه ولا على هيمنة الاحزاب الكردية القومية عليه ويبدو موقف الحزب الشيوعي غريباً حتى في المسيرة الاحتفالية بيوم 1 آيار الحالية حيث كنت مشاركاً فيها وكان احد الشعارات عن الاخوة العربية – الكردية . وكأن العراق ليس فيه غير العرب والاكراد، فالتركمان يشكلون ثالث اكبر قومية في العراق بالاضافة الى ان الحزبين الكرديين كما سبق و ذكرت تخلوا عن شعار الاخوة العربية- الكردية بشعار الشراكة العربية-الكردية . والعراق فيه الشبك وفيه اليزيديون والمسيحيون والصابئة وغيرهم من المجموعات السكانية والطائفية. لم يرفع الحزب الشيوعي العراقي يوماً شعار حق تقرير المصير للتركمان رغم تعرضهم لحملات التهجير والتعريب والتكريد موخراً وحملات الابادة والانفال في زمن النظام الدكتاتوري السابق . بالنسبة لليزيدين تماهت قيادة الحزب الشيوعي العراقي مع الطروحات الكردية حول اليزيدين بعد عام 2003 حيث نشرت جريدة التآخي لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني دراسة مستقلة له حول اليزيدين ترجع باصولهم الى الديانة الزرادشية وحوَلت اسمهم من يزيدين الى ازدية نسبة الى يزدان وذلك بغية ربطهم بالعنصر الاري وربطهم بالتالي بالاكراد كونهم يعتبرون انفسهم اريين وبالتالي محاولة فرض اللغة والقومية الكردية عليهم وتأصيل تاريخ مصطنع لهم بربطهم بالزرادشتية والعنصر الاري ويتناسى الاخوة الاكراد ان كردستان العراق كانت قلب الامبراطورية الاشورية وتقع فيها عاصمتها التاريخية وان حضارة الشعب الاشوري و لغته السامية وثقافته واساطيره والهته جميعاً سامية عراقية وليست آرية تركية او ايرانية . وبالتالي مشروع الاحزاب الكردية يستهدف دمج المسيحيين والشبك واليزيدين ضمن الاكراد وتكريدهم لغرض ضمهم لأقليهم كردستان ولتأسيس دولة كردستان الكبرى.
الموقف من المسيحيين
دخل المسيحيون في صفوف الحزب الشيوعي باعتباره حزباً وطنياً يمثل كل العراقيين وهو حزب علماني قام على مبدأ المساوانية. ومؤسس وباني الحزب الخالد فهد هو من المسيحيين. لقد قدم المسيحيون نخبة كبيرة من شهداء وشهيدات الحزب الشيوعي العراقي وشملتهم اعمال القمع والاعتقال عبر مختلف العصور ودفعوا الثمن غالياً خلال حروب صدام العبثية وفي عمليات الانفال. هناك مئات القرى المسيحية التي تم اجلاء سكانها عنها عبر مختلف الازمنة منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وتم انفلة قرى اخرى والان اغلب هذه القرى والاراضي في حوزة الاكراد والحزب الشيوعي العراقي الذي استأسد على المسحيين و التركمان بتمسكه بالمادة 140 سيئة الصيت من الدستور. وترؤوسه لرئاسة هذه اللجنة برئاسة د. رائد فهمي لم يرفع يوماً عقيرته تأييداً لاعادة املاك المسيحيين واموالهم وقراهم اليهم واعادة توطينهم.
لم ينظم الحزب الشيوعي يوماً مظاهرة استنكار وتشجب رمزية لعمليات الابادة ضد الاثوريين في سميل عام 1933 بقيادة بكر صدقي ولم يعلن يوماً موقفاً رمزياً في الطلب من تركيا الاعتذار رسمياً عن ابادتها للشعب الارمني المسيحيي وللسريان المسيحيين والذين بلغوا ضحاياهم بالملايين . اذا كان للاكراد حق في تقرير المصير اليس للمسيحيين حق في تقرير المصير واقامة منطقة حكم ذاتي خاصة بهم؟ اذا كان المبدأ صحيحاً فيجب ان يطبق على الجميع ومن ضمنهم التركمان .

المصطلحات الوافدة مع الاحتلال
بعد الاحتلال الامريكي للعراق عم 2003 اخذنا نسمع مصطلحات جديدة اطلقها الحزب الشيوعي العراقي والاحزاب القومية المسيحية والتي تعمل بدعم من الاحزاب الكردية، فأخذنا نسمع بمصطلح [مكونات] بدلاً من [الطبقات الاجتماعية] و [القوى السياسية] وخرجوا علينا بمصطلح [كلدو-اشور-سريان].
ان الكلدان والاثوريين (بالثاء) والسريان هم طوائف مذهبية مسيحية يتكلمون لغات مختلفة فالكلدان والاثوريين والسريان الذين جذورهم آرامية ينطقون باللغة السريانية (وهي لهجة اهل الرها احدى لهجات اللغة الارامية و الرها حالياً تدعى [اورفه] ) وفيهم المسيحي الكردي الذي يتكلم باللغة الكردية وفيهم المسيحي التركماني وفيهم المسيحي العربي الذي يتكلم العربية.
لقد حوَلت الاحزاب القومية المسيحية اسماء طوائفها المذهبية الى اسماء مفترضة لقوميات وبالتالي تحول المسيحيون الى شعوب وامم. ان السرياني والكلداني والاثوري يمكن ان يكونوا ساكنين في منطقة واحدة وهم يتحدثون بلغة واحدة فكيف يكونوا ثلاث قوميات؟! ان السريان فيهم العربي وفيهم الكردي والتركماني وفيهم غير العراقي فطائفة السريان الارثوذكس في العراق تضم مليون مسيحي هندي ارثوذكسي يسكنون الهند!!.
الارمن المسيحيون فيهم الارمن الارثوذكس من الناحية المذهبية وفيهم الارمن الكاثوليك. والارمن هم قومية مستقلة لها لغتها وثقافتها وتقاليدها وهي اتت من ارمينيا نتيجة الاضطهادات. ان الحزب الشيوعي العراقي ممثلاً بقيادته مارس سياسة التخادم السياسي وقسم الاجزاء الى اجزاء اصغر وبذلك يكون قد خدم المشروع الامريكي في بناء الشرق الاوسط الجديد في خلق الفوضى الخلافة وفي انشاء كانتونات اثنية وطائفية.
وخدم المشروع القومي الكردي [راجع المفكر الراحل هادي العلوي في كتابه المرئي واللامرئي في الادب والسياسة-الموضوع الاخير حول المسونية بقلم علاء اللامي مكتوب بداية 1998].
هناك احزاب آثورية عملت لها صلة مفترضة بالحضارة الاشورية وسموا انفسهم اشوريين أي خلقوا ما يشبه [شعب اشور المختار] وهم يحتلفون بعيد السنة البابلية [اكيتو] وهذا وهم كبير. والكلدان خلقوا لهم رابط بحضارة كلدو . ولقد قام الحزب الشيوعي العراقي باجتثاث المسيحيين العرب والاكراد، التركمان والارمن من خلال رفعه شعار (كلدوا اشور- سريان) واجتث كذلك التركمان والمسيحيين من غير الاكراد في كركوك حيث ترأس رائد فهمي القيادي في الحزب الشيوعي العراقي لجنة المادة 140 من الدستور في محاولة لضم كركوك لكردستان. واخيراً اجتث الحزب الشيوعي العراقي شهداؤه من المسيحيين عندما رفع عنهم المواطنة والانتماء للعراق عندما بألغاء لغتهم وثقافتهم العربية والكردية والتركمانية والارمنية. مصطلح (كلدوا اشور سريان) لا يشمل هؤلاء الشهداء والشهيدات. وبالتالي اصبحوا خارج الوجود المسيحي.
ان الكردي الشيوعي في كركوك يجتمع داخل الحزب الشيوعي الكردستاني. اما العربي والتركماني الشيوعيين فيجتمعون داخل الحزب الشيوعي العراقي- فرع كركوك ويبقى المسيحيون منقسمون بين هذا وذاك أي منزلة بين المنزلتين ومعلوم ان المنزلة بين المنزلتين ليست منزلة!! وربما كانوا جميعاً يسكنون في شارع واحد في كركوك.
ان هذا الجهد التقسيمي الذي تقوم به قيادة الحزب الشيوعي العراقي يتعارض تماماً مع افكاره ومبادئه الفكرية ومع الشيوعية والماركسية. لقد شطر الحزب الشيوعي تنظيمه الى شطرين كبيرين قابلين للانشطار مستقبلاً كالاميبا.











الخاتمة:
الخلاصة التي نخرج بها ان الحزب الشيوعي بدلاً من ان يكون موحداً اصبح مفرقاً. انه يتحدث عن اطياف و فسيفساء الشعب العراقي ولكنه لا يتحدث عن اطياف وفسيفساء اسرائيل والولايات المتحدة الذين جاؤوا غاصبين ومن شعوب متنوعة الى هذين البلدين.ولا يتحدث عن اطياف الشعب الهندي الرائعة بتعدد طوائفه ودياناته وقومياته وهم ينعمون بالامان والمساواة . أرجو من الاخوة في قيادة الحزب الشيوعي العراقي ضم هذه الورقة واعتبارها جزء من وثائق المؤتمر التاسع المقبل للحزب متمنياً تصحيح مسار الحزب في هذا الموضوع المهم من اجل بناء عراق ديمقراطي علماني يسكن فيه الجميع قائم على المساواة



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الجدلية بين اوثان الشيوعيين واوثان المتدينيين
- هل كتب داود المزامير ؟
- جذور تحريم لحم الخنزير لدى العبرانيين وشعوب الشرق القديم
- أوثان الشيوعيين
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين ؟!


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - الحزب الشيوعي العراقي والاقليات