|
كشكول شيوعي
وليد يوسف عطو
الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 16:54
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
• الى الذين يرفعون صوتهم محاولين قمع الاخر المختلف عنهم اقول لهم كما قال الحكيم أحيقار لابن اخته نادن . - يابني طأطئ عينيك واخفض صوتك وانظر باحتشام لانه لو أمكن بناء البيت بالصوت العالي لبني الحمار بيتين في يوم واحد . • اخاطب الذين صدموا بكتاباتي اقول لهم كما قال الشاعر : يارب مكنون علم لو ابوح به لقيل لي انت فمن يعبد الوثنا ولاستحل رجال صالحون دمي يرون اقبح مايأتونه حسنا - واقول للشيوعي الذي شبهني بالكلب يابني لاتطلق الكلمة من فمك حتى تروزها في قلبك لانه خير للرجل ان يعثر في قلبه على ان يعثر في لسانه - الشيوعية حالها حال التصوف والليبرالية والحداثة ، اساسها الحرية الشخصية ، من اجل هذه الحرية ولاشئ آخر دافع الحسين بن علي عن حريته حد الاستشهاد ( ان الدعي ابن الدعي قد ميز بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ) ونفس الحرية دفعت المسيح الجليلي للدفاع عن مشروعه الثوري في تحرير الانسان وعدم الهروب او ممارسة التقية او موالاة الحاكم او الفقيه ، وتقدم الى الصليب بارادته. قالها الخالد فهد مرة واحدة والى الابد ( الشيوعية اقوى من الموت واعلى من أعواد المشانق ) . انها ليست شيوعية الحزب والعقيدة الجامدة .. بل شيوعية الحرية واحرار العالم ، فالشيوعية جزء من التصوف قائمة على الحرية الشخصية وحرية الاختيار . اما شيوعية الاحزاب فهي تمثل شيوعية ( سدنة المعبد الشيوعي) شيوعية حراس الشريعة يقول حكيم التاو لاوتسه في وصف سدنة المعبد الشيوعي رجل الشريعة يعمل وعندما لايلقى استجابة يشمر اكمامه ويعمد الى الاقناع بالقوة . الشريعة هي قشرة الايمان والاخلاص وبداية الفوضى . من هنا فأن اصحاب العقل الراجح يبقون مع اللباب لا مع القشرة . - الى الرفاق الشيوعيين الذين قالوا عني اني عميل للمشروع الامريكي والصهيوني والصفوي . اقدم اليهم هذا النموذج الراقي في الحوار : جاء احد مريدي الحكيم التاوي الى معلمه ليحصل على الاستنارة ، فجلب له الحكيم كوبا واخذ يصب فيه الشاي الى ان اخذ الشاي يطفح من الكوب فقل التلميذ : يامعلم ( الشاي ينسكب ) فاجابه المعلم : هذا بالضبط ما اردت ان اقوله لك . انك جئتني ورأسك مملوء بالافكار الجاهزة والمفاهيم والاراء الثابتة فكيف استطيع ان اعطيك الاستنارة اذا لم تفرغ رأسك اولاً ؟ - لهذا اقول للرفاق الشيوعيين .. أيها الرفاق افرغوا رؤوسكم من الأفكار المسلفنة والثابتة والجاهزة لتحصلوا على الاستنارة ونجلس نتحاور بهدوء ومحبة . إخوتي أحبكم أن لا تكونوا نسخة واحدة مكررة , و ليكن شعارنا : } احبك لانك مختلف عني { * * * ختاماً اشكر الاخوة الذين تقدموا بالاعتذار ... هذا دليل محبتهم لي وقبولهم بالرأي المخالف واحترامهم لانفسهم واقول لهم : ( كل شيء مغفور لك سوى الاعراض عني )
#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسيح ولد في الجليل لا في اليهودية
-
الحزب الشيوعي العراقي والاقليات
-
العلاقة الجدلية بين اوثان الشيوعيين واوثان المتدينيين
-
هل كتب داود المزامير ؟
-
جذور تحريم لحم الخنزير لدى العبرانيين وشعوب الشرق القديم
-
أوثان الشيوعيين
-
الحزب الشيوعي العراقي الى اين ؟!
المزيد.....
-
-حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار ..
...
-
اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
-
مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
-
4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
-
سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا
...
-
ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
-
السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با
...
-
اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب
...
-
السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو
...
-
حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء
...
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|