أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - موقف المسيحية من السلطة















المزيد.....

موقف المسيحية من السلطة


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما سبق ان كتبنا في (ابليس.. اله اليهود واعداء يسوع)
فان المال والسلطة هما من ابليس وليسا من الله حسب ما ورد في تجربة يسوع مع ابليس (متى 4/8-10): (واخذه ابليس الى جبل عالٍ جداً، فأراه جميع ممالك الدنيا ومجدها وقال له: (اعطيك هذا كله، ان سجدت لي وعبدتني). فاجابه يسوع: لا، ابتعد عني ياشيطان لأن الكتاب يقول: للرب إلهك تسجد، واياه وحده تعبد).
وهذه هي اساس فلسفة العرفان. ولهذا فان يسوع في متى 6/24 (لا يقدر احد ان يخدم سيدين، لأنه اما ان يبغض احدهما ويحب الاخر، واما ان يتبع احدهما وينبذ الاخر. فانتم لا تقدرون ان تخدموا الله والمال). ولهذا حرم يسوع اكتناز الاموال في (متى 6/19) : (لا تجمعوا لكم كنوزاً على الارض، حيث يفسد السوس والصدأ كل شيء، وينقب اللصوص و يسرقونه..).
واوصاهم عندما ارسلهم لأعلان الانجيل واقتراب ملكوت السماوات كما جاء في (متى 10/ 9-10): (لا تحملوا نقوداً من ذهب ولا من فضة ولا من نحاس في جيوبكم، ولا كيساً للطريق ولا ثوباً اخر ولا حذاء ولا عصا، لأن العامل يستحق طعامه) .
وفي فلسفة العرفان يشترط التخلي عن المال والسلطة للدخول في ملكوت الله من اجل هذا أخرج يسوع الاغنياء من ملكوت الله ، الا اذا تخلوا عن اموالهم. ولهذا قال يسوع للرجل الثري: (اذا اردت ان تكون كاملاً، فاذهب وبع ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء، فيكون لك كنز في السماوات، وتعال اتبعني!)متى 19/21 وسنفصل هذا المثل في لاحق الايام لتبيان فلسفة العرفان فيه وتبيان شريعة المسيح المتعارضة مع شريعة اليهود.
واكمل يسوع للتلاميذ الكلام: (الحق اقول لكم: يصعب على الغني ان يدخل ملكوت السماوات. بل اقول لكم: مرور الجمل في ثقب الابرة اسهل من دخول الغني ملكوت الله). متى (19/16-24).
وبين يسوع التعارض بين المال والروح فتملك المال لا يبرر الانسان امام الله مطلقاً. جاء في لوقا (11/41) (اعطوا الفقراء مما في داخل كؤوسكم وصحونكم، يكن كل شيء لكم طاهراً). وفي مثل الوكيل الخائن كما ورد في لوقا (16/1-13) طلب يسوع من الاغنياء اعطاء الفائض من اموالهم للفقراء واسماه بـ (مال الباطل) او (مال الظلم) (وانا اقول لكم: اجعلوا لكم اصدقاء بالمال الباطل...) لوقا 16/9
اما بالنسبة لموقف يسوع من السلطة، فمن المعلوم ان يسوع كان يناصب المؤسسة الدينية الكهنوتية العداء الكامل من كتبة، وفريسيين، وكهنة وعلماء شريعة ورؤوساء كهنة والسجالات بينهم واسعة في الاناجيل الاربعة.
وقد وصف يسوع اليهود اعدائه بأنهم اولاد ابليس يوحنا 8/44 راجع ايضاً يوحنا (8/1-47) وهم يتبعون رغبات ابيهم ابليس الذي كان من البدء قاتلاً ماثبت على الحق فهو ابليس كذاب وابو الكذب راجع (يوحنا 8/44).
وقد هدّد المؤسسة الدينية في عقر دارها عندما قال لليهود: (اهدموا هذا الهيكل، وانا أبنيه في ثلاثة ايام) وكان يسوع يشير الى جسده الذي سيصبح هو الهيكل.
راجع يوحنا (2/13-25). وقد كانت تجارة الهيكل رائجة من بيع الطيور والحيوانات لغرض ذبحها ، بالاضافة الى القائمين باعمال صيرفة النقود . وكان الاف من الكهنة يعتاشون عليها . ان عداء يسوع للهيكل وللمؤسسة الدينية وتحريمه اكتناز الاموال معناه ضرب الارستقراطية اليهودية في الصميم وكذلك الرومانية ومن هنا بدء التحالف بينهما لقتله. ان رئيس الكهنة اليهودي او ما يسمى بالكاهن الاعظم او الحبر الاعظم كان يعين من قبل الحاكم الروماني، وبالتالي معاداة يسوع للمؤسسة الدينية اليهودية معناه معاداته بصورة غير مباشرة للحكم وللدولة الرومانية. وهذه التهم السياسية وجدناها قد وجهت الى يسوع في المحكمة الرومانية حيث لا يتم تحويل متهم من محكمة يهودية الى محكمة رومانية الا في قضايا تخص امن الدولة وهذه التهم هي
1.اثارة الفتنة داخل الامة.
2.منع دفع الجزية الى القيصر.
3.الادعاء انه ملك اليهود.
راجع لوقا (23/ 1-4) وراجع كذلك كتاب (هل كان يسوع سياسياً؟) للاب عبد السلام حلوة. ان معاداة يسوع للمؤسسة الدينية اليهودية ودعوته الى نقض الهيكل وتحريمه اكتناز الاموال ودعوته للعدالة الاجتماعية، بإلغاء التقسيم الاجتماعي والطبقي للمجتمع كلها دعوات في جوهرها سياسية تزعزع اسس الحكم الروماني وحليفه المؤسسة الدينية اليهودية.

موقف الرسول بولس من السلطة
لمعرفة موقف الرسول بولس من السلطة، سنتناول موقف الرسول بولس من الجسد والمال حسب فلسفة العرفان لتبيان مطابقة تعليماته مع تعليمات معلمه يسوع. يكتب الرسول بولس في رسالته الى كنيسة روما (8/ 6-8): (والاهتمام بالجسد موت، واما الاهتمام بالروح فحياة وسلام، لأن الاهتمام بالجسد تمرد على الله، فهو لا يخضع لشريعة الله ولا يقدر ان يخضع لها. والذين يسلكون سلوك الجسد لا يمكنهم ان يرضوا الله).
وكتب في روما (2/12): ( وما نلنا نحن روح هذا العالم، بل نلنا الروح الذي ارسله الله لنعرف ما وهبه الله لنا). عبارة (روح هذا العالم) تشير الى ابليس المهيمن على العالم المادي عالم المال والسلطة والجسد والشهوات. وفي رسالته ايضاً الى روما (16/16-20): (ام انكم لا تعرفون ان من اتحد بامرأة زانية صار واياها جسداً واحداً؟ فالكتاب يقول (يصير الاثنان جسداً واحداً). ولكن من اتحد بالرب صار وإياه روحاً واحداً. اهربوا من الزنى، فكل خطيئة غير هذه يرتكبها الانسان هي خارجة عن جسده. ولكن الزاني يذنب الى جسده.
الا تعرفون ان اجسادكم هي هيكل الروح القدس الذي فيكم هبة من الله؟ فما انتم لانفسكم، بل الله هو اشتراكم ودفع الثمن. فمجدوا الله اذا في اجسادكم).
وفي موقفه من المال يكتب الرسول بولس في رسالته الثانية الى كنيسة كورنثوس
(2 كو 9/11-13) : (ليكون سخاؤكم عميماً تتعالى من اجله الى الله ايات الحمد. فقيامكم بهذه الخدمة المقدسة لا يقتصر على سد حاجات الاخوة القديسين، بل يفيض منه ايضاً حمد جزيل لله. وهذه الخدمة برهان على ايمانكم، فيمجدون الله على طاعتكم في الشهادة ببشارة المسيح وعلى سخائكم في اعانتهم واعانة الاخوين جميعاً.
ويكتب الرسول بولس عن المال في رسالته الاولى الى تلميذه تيموثاوس
(6/ 9 و 10) : (اما الذين يطلبون الغنى فيقعون في التجربة والفخ وفي كثير من الشهوات العمياء المضرة التي تغرق الناس في الدمار والهلاك. فحب المال اصل كل شر، وبعض الناس استسلموا اليه فضلّوا عن الايمان واصابوا انفسهم باوجاع كثيرة).
في هذا العرض الوجيز لفلسفة العرفان بين يسوع والرسول بولس نجد التطابق بينهما. ان عدم الكلام ضد السلطة الرومانية لا يعني الاتفاق فكما يقول المفكر هادي العلوي في كتابه (مدارات صوفية) : (ان التشدد في مقاطعة السلطة هو شكل غير مباشر من التحريض عليها).
ان عدم انتقاد الرسول بولس للسلطة الرومانية لا يعني مساندته لها ولكنه انسان واقعي يحسب حساباً لقوة السلطة وبطشها خصوصاً انه يحمل الجنسية الرومانية وهي تعطيه امتيازات كثيرة منها عدم جواز الاعتداء بالضرب على حامل الرعوية الرومانية او سجنه وكذلك حقه في الطلب في المثول امام القيصر في أي دعوة قضائية وهو ما فعله الرسول بولس حيث رفع اليهود دعوى عليه فاستغل هذه الامتيازات ليعلن الانجيل في روما قلب الامبراطورية الرومانية وهذه نجدها في سفر اعمال الرسول حيث اغلب فصول الكتاب تتحدث عن خدمة الرسول بولس.

الخضوع للسلطة
ولكن على عكس فلسفة العرفان نجد نصوص نسبت الى الرسول بولس في رسائله تدعو الى طاعة السلطة وطاعة الملوك نقرأ في رسالة الرسول بولس الى كنيسة روما
( 13-7).
(على كل انسان ان يخضع لأصحاب السلطة، فلا سلطة الا من عند الله، والسلطة القائمة هو الذي اقامها. فمتى قاوم السلطة قاوم تدبير الله، فاستحق العقاب. ولا يخاف الحكام من يعمل الخير، بل من يعمل الشر. أتريد ان لا تخاف السلطة؟ اعمل الخير تنل رضاها. فهي في خدمة الله لخيرك. ولكن خف اذا عملت الشر، لأن السلطة لا تحمل السيف باطلاً. فاذا عاقبت، فلانها في خدمة الله لتنزل غضبه على الذين يعملون الشر. لذلك لا بد من الخضوع للسلطة، لا خوفاً من غضب الله فقط، بل مراعاة للضمير ايضاً.
ولهذا انتم تدفعون الضرائب. فاصحاب السلطة يخدمون الله حين يواظبون على هذا العمل. فاعطوا كل واحد حقه: الضريبة لمن له الضريبة، و الجزية لمن له الجزية، والمهابة لمن له المهابة، والاكرام لمن له الاكرام). الملاحظ ان هذا النص يتسم باكثر من تناقض يتعارض مع فكر الرسول في فلسفة العرفان
1.كما استعرضنا سابقاً فأن هذا النص يتعارض مع فلسفة العرفان القائمة مع نبذ المال والسلطة.
2.يتعارض هذا النص مع سلوك الرسول الفعلي من السلطة والدولة الرومانية. (لأن السلطة لا تحمل السيف باطلاً) 13/4 ومعلوم ان الرسول بولس حكم عليه بالموت بحد السيف فيكون تعليمه والحال هذه باطلاً أي عمل المسيح فيه باطلاً وهذا يتناقض مع كل ما كتبه وبشر به والحكم بالموت عليه يعني معارضته للسلطة الرومانية حقاً .
3.يتعارض هذا النص مع دفع الضريبة (ولهذا انتم تدفعون الضرائب) 13/6. ان مسألة دفع الضريبة لم تكن مطروحة ايام يسوع وايام الرسول بولس. فمن لا يدفع الضريبة يتعرض هو وعائلته للعبودية واذ فر مع عائلته يلقى باقرب اقربائه او جيرانه في العبودية فالذين يرفعون السلاح بوجه الدولة الرومانية وهم اعداء قليلة هم الذين لا يدفعون الضريبة ( راجع كتاب ظل يسوع الجليلي ) تأليف غيرد تيسن ترجمة البير ابونا. الملاحظ ان الرسالة الى روما حالها حال الرسالة الى غلاطية موجهة بالاساس لليهود لاقناعهم بقبول المسيح ولهذا يتحدث اليهم عن الشريعة (الناموس) وعن التبرير بالايمان. ان قضية دفع الضريبة ظهرت الى الوجود بعد قضاء الجيش الروماني بقيادة (تيطس) على التمرد اليهودي الذي قام به المكابيين (الحشمونيين) واحراق وتدمير هيكل اورشليم عام 70م وقد فرض تيطس على اليهود داخل مقاطعة اليهودية وخارجها ان يدفعوا الى معبد جوبتير في روما نفس ضريبة الخمس (20% ) التي كانوا يدفعونها لهيكل اورشليم من محصولهم الزراعي. وهنا ثار التساؤل: أندفع الضريبة لمعبد وثني ام لا. راجع (فراس السواح : تاريخ اورشليم والبحث عن مملكة اليهود).
علماً ان الرسول بولس استشهد في زمن القيصر الطاغية نيرون بين اعوام (67-70م) وبالتالي يكون النص موضوعاً في القرن الرابع الميلادي وما بعده لتبرير الطاعة للملوك.
والكنائس المسيحية مختلفة حول رسائل بولس فمنهم من ياخذ جميع الرسائل وعددها 14 رسالة وينسبها الى بولس وقسم يستبعد منها الرسالة الى العبرانيين وكنائس اخرى تأخذ بـ 7 رسائل فقط وتقول ان الرسائل الاخرى تسير في خط بولس ولكن ليس هو من كتبها وهناك من يأخذ اربعة رسائل فقط. كما ان هناك ايات مضافة في رسائله تتعارض مع تعاليمه وبالتالي لا يمكن قبول هذه النصوص التي تتعارض مع التعليم الصحيح. حول جمع الاناجيل.
راجع فراس السواح في كتابه (الوجه الاخر للمسيح)
كتب الرسول بطرس في رسالته الاولى 2/13و 14: (اخضعوا، اكراماً للرب، لكل سلطة بشرية: للملك فهو الحاكم الاعلى، وللحكام فهم مفوضون لمعاقبة الاشرار ومكافأة الصالحين).
من المعلوم ان الرسول بطرس من اصحاب مدرسة الختان الذين قالوا ان الايمان بالمسيح لا يكفي للخلاص وعارضه الرسول بولس وانتقده بشدة في الرسالة الى غلاطية ، غلاطية 2 ( 11-14 ) (اقرأ اعمال الرسل ومجمع اورشليم اعمال اصحاح 15) وعلماء الكتاب واللاهوت يقولون ان رسالتي بطرس ليست من كتابته بل هي مكتوبة في عصر متأخر عنه في القرن الثاني او اكثر ولي شخصياً ملاحظات كثيرة عنها راجع سلسلة دراسات في الكتاب المقدس حول الموضوع، راجع التفسير التطبيقي للكتاب المقدس..
ختاماً استناداً الى فلسفة العرفان كما عرضناها والى الدراسة النقدية للانجيل وللرسائل يبدو ان الدولة الرومانية بعد دخولها في المسيحية ارادت تثبيت نصوص تؤكد حق الطاعة لها وبانها مفوضة من الله وبذلك اضافت هذه النصوص. على العكس من ذلك نجد سفر الرؤيا المكتوب عام 100م يشبه الدولة الرومانية ونيرون بالوحش الخارج من الماء يجب قتله وهو يشير الى نيرون بالرقم 666 حيث ان جمع ارقام نيرون باليونانية يساوي 666 راجع سفر الرؤيا اصحاح 13.



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الجدلية بين شيوعية الاحرار والتصوف
- ابليس .... اله اليهود وأعداء يسوع
- بين شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد
- كشكول شيوعي
- المسيح ولد في الجليل لا في اليهودية
- الحزب الشيوعي العراقي والاقليات
- العلاقة الجدلية بين اوثان الشيوعيين واوثان المتدينيين
- هل كتب داود المزامير ؟
- جذور تحريم لحم الخنزير لدى العبرانيين وشعوب الشرق القديم
- أوثان الشيوعيين
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين ؟!


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - موقف المسيحية من السلطة